خلاصة مقال تنبيهات للباحثين في التفسير بالمأثور

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,552
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
خلاصة مقال تنبيهات للباحثين في التفسير بالمأثور
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد، فهذه بعض التنبيهات للباحثين عند النقل من كتب التفسير بالمأثور بطريقة ميسرة تساعده على الانتباه من بعض الروايات التي لم تصح من هذا الطريق ، أسأل الله أن ينفع بها :
المبحث الأول : الانتباه من الأسانيد المنقطعة لمرويات - قتادة رحمه الله- أشهر المفسرين من التابعين :
التعريف به : قتادة بن دعامة بن قتادة ، و يقال قتادة بن دعامة بن عكابة أبو الخطاب السدوسي البصري الضرير الأكمه المفسر ، رأس الطبقة الرابعة [تلى الوسطى من التابعين ، ولد: 60 هـ أو 61 هـ توفي : 100 و بضع عشرة هـ بـ واسط ، روى له الكتب الستة، رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت ، وعند الذهبي : الحافظ ، انظر : تهذيب الكمال [23/498، 499

القاعدة الكبرى : كل مرويات قتادة عن الصحابة لا تتصل له إلا ما رواه عن أنس، .
وعليه: فروايته عن الخلفاء الراشدين، وغيرهم لا تثبت
،
فغالب الصحابة إما أن قتادة لم يدركهم أو لم يسمع منهم أما من سمع منهم وحدث عنهم قتادة من الصحابة فأبرزهم [أنس بن مالك ] ،
قال الحاكم في علوم الحديث : لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس، وقد ذكر ابن أبي حاتم عن احمد بن حنبل مثل ذلك وزاد قيل له فابن سرجس فكأنه لم يره سماعا كتاب تهذيب التهذيب لـ للإمام الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب: / ج/ 8 / 316
تطبيقات عملية على القاعدة :
القاعدة الأولى: كل ما روي بسند قتادة عن [ ابن مسعود ] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يدرك ابن مسعود ، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي
مثال ذلك ما رواه الطبري في كتابه :
7289 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، أن عبد الله بن مسعود كان يقول: كنا نَرى ونحن مع رسول الله أنّ من الذنب الذي لا يُغفر: يمين الصَّبر، إذا فجر فيها صاحبها. (1)
(1) الحديث: 7289- يقول المحقق أحمد شاكر : هذا إسناد مرسل. فإن قتادة لم يدرك ابن مسعود. ولد بعد موته بنحو 29 سنة.
والحديث لم أجده إلا عند السيوطي 2: 46 ونسبه لابن جرير فقط.
المرجع : كتاب الطبري ، 6/ 534 ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، الناشر : مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م
القاعدة الثانية كل ما روي بسند قتادة عن [ابن عباس ] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يدرك ابن عباس ، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غير هؤلاء، برفعه إلى النبي
مثال ذلك : ما رواه الطبري في كتابه :
1924- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا سلم بن قتيبة قال، حدثنا عمر بن نبهان، عن قتادة، عن ابن عباس في قوله:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" قال، مناسك الحج. (3)
1925- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، كان ابن عباس يقول في قوله:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" قال، المناسك.
(3) الخبر : 1924- يقول المحقق أحمد شاكر : هذا الإسناد ضعيف من ناحيتين
الوجه الأول: فلأن"عمر بن نبهان الغبري" بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحدة : ضعيف جدا ، ذمه الإمام أحمد ، وقال ابن معين : ليس بشيء . وهو مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 3/1/138 .
والوجه الآخر من الضعف : أنه منقطع ، لأن قتادة لم يدرك ابن عباس.
المرجع : كتاب الطبري ، 2/ 12 ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، الناشر : مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م
القاعدة الثالثة : [كل ما روي بسند قتادة عن أبي بن كعب لا يصح من هذا الطريق[/COLOR] ، لأن قتادة لم يدرك ابن أبي ، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي .
مثال ذلك : ما رواه الطبري في كتابه :
17517- حدثني أبو كريب قال، حدثنا يونس بن محمد قال، حدثنا أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن أبي بن كعب قال: أحدث القرآن عهدًا بالله، الآيتان:(لقد جاءكم رسول من أنفسكم) ، إلى آخر السورة.
قال العلامة أحمد شاكر الأثر: 17517 مرسل ، قتادة لم يرو عن أبي بن كعب .
المرجع : كتاب الطبري ، 14/ 589 ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، الناشر : مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م
القاعدة الرابعة[/كل ما روي بسند قتادة عن [أبي بكر الصديق] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يدرك أبي بكر الصديق ، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي
فمن ذلك ما أخرجه البيهقي :
عن قتادة قال : ذكر لنا أن أبا بكر أوصي بخمس ماله وقال : لا أرضى من مالي بما وصى الله به من غنائم المسلمين ؟ ! وقال قتادة : وكان يقال : الخمس معروف والربع جهد والثلث يجيزه القضاة "
قال الألباني: قلت : وهذا إسناد منقطع لأن قتادة لم يدرك أبا بكر ضعيف . أخرجه البيهقي ( 6 / 270 )
انظر : إرواء الغليل / 6/ 85.
تابع وفقك الله :
القاعدة الخامسة[كل ما روي بسند قتادة عن [عمر ابن الخطاب ] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يدرك عمر ابن الخطاب ، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي
مثال ذلك ما رواه الطبراني :
عن قتادة أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء أولياء المقتول وقد عفا أحدهم فقال عمر لابن مسعود : ما تقول ؟ وهو إلى جنبه فقال ابن مسعود : أرى أنه قد أحرز من القتل قال : فضرب على كتفه وقال : كنيف مليء علما ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك عمر ولا ابن مسعود
انظر : مجمع الزوائد / 6/475
لاحظ العبارة المتكررة : [إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي ]
تأمل نفس الحديث السابق:
عن محمد بن سليمان الأنباري حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال: من ملك ذا رحم محرم فهو حر ]. أورد أبو داود هذا الأثر رقم [3950 ، ورقم ، 3952]عن عمر بن الخطاب أنه قال: [من ملك ذا رحم محرم فهو حر]، وهذا أثر موقوف على عن عمر ، وفيه انقطاع؛ لأن قتادة لم يدرك عمر بن الخطاب .
انظر: شرح سنن أبي داود 23/ 222 د عبد المحسن العباد
وقد ورد ذلك مرفوعا من طريق آخر :
ما رواه ابن ماجه : برقم [ 2046 و 2047] عن عقبة بن مكرم وإسحق بن منصور قالا حدثنا محمد بن بكر البرساني عن حماد بن سلمة عن قتادة وعاصم عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من ملك ذا رحم محرم فهو حر * ( قال الألباني : حديث صحيح انظر : الإرواء 1746
وانظر صحيح أبي داود باختصار السند رقم 3342 – 3949
تابع أصل المقال على الرابط التالي
http://vb.tafsir.net/tafsir13713/
 
القاعدة السادسة : كل ما روي بسند قتادة عن [على بن أبي طالب] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يسمع من علي ، ويكون الحديث بذلك منقطعا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي
مثال ذلك :
ماجاء في سنن الدارمي برقم [2957] ، أخبرنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة أخبرنا قتادة ان عليا وبن مسعود قالا : في ولد الملاعنة ترك جدته وإخوته لأمه قال للجدة الثلث وللاخوة الثلثان وقال زيد بن ثابت للجدة السدس وللاخوة للأم الثلث وما بقي فلبيت المال .
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات غير أنه منقطع قتادة لم يسمع من علي ولا من ابن مسعود
انظر : سن الدارمي / 2/ 459 ، ومجمع الزوائد : رقم [7839] ج4/ 645.
القاعدة السابعة
كل ما روي بسند قتادة عن [عائشة] لا يصح من هذا الطريق ، لأن قتادة لم يسمع من عائشة ، ويكون الحديث بذلك منقطعا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي
مثال ذلك : ما رواه الترمذي في سننه برقم [915] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود عن همام عن خلاس نحوه ولم يذكر فيه عن علي قال أبو عيسى حديث علي فيه اضطراب وروي هذا الحديث عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عائشة أن النبي نهى أن تحلق المرأة رأسها والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون على المرأة حلقا ويرون أن عليها التقصير، رواه الترمذي في سننه ج 3/ ص 258 حديث رقم: 915
قال العلامة الألباني : والاضطراب المذكور إنما هو من همام ، فكان تارة يجعله من مسند علي ، وتارة من مسند عائشة ....
ثم قال والوجه الثاني فهو منقطع . لأن قتادة لم يسمع من عائشة فهذا الاضطراب يمنع من تقوية الحديث ، ولذلك لم يحسنه الترمذي ، مع ما عرف به من التساهل.
انظر : سلسة الأحاديث الضعيفة / 3/ 124

مثال ما رواه قتادة عن أنس رضي الله عنه : وهو صحيح
ما رواه الترمذي في سننه : برقم [1338] حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا بشر بن المفضل حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت قال وفي الباب عن علي وعائشة والمغيرة بن شعبة وسلمان ومعاوية بن حيدة وعبد الرحمن بن علقمة قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح ، قال الألباني : صحيح ، صحيح الجامع ( 5257 و 5268
قول الحاكم في علوم الحديث : لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس، وقد ذكر ابن أبي حاتم عن احمد بن حنبل مثل ذلك وزاد قيل له فابن سرجس فكأنه لم يره سماعا كتاب تهذيب التهذيب لـ للإمام الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب: / ج/ 8 / 316
كيف تعرف ذلك ؟
تأمل تاريخ ولادة قتادة : 60 هـ أو 61 هـ ، وتوفي : 100 و بضع عشرة هـ بـ واسط
معنى ذلك إن كل من توفي قبل ذلك الوقت لم يدركه قتادة ، وإليك بيان وفاة من سبق ذكرهم :
أبو بكر الصديق ، توفي: 13 هـ
أبي بن كعب ، توفي: 19 هـ و قيل 32
عمر بن الخطاب، توفي: 23 هـ بـ المدينة
ابن مسعود ، توفي: 32 أو 33 هـ بـ المدينة
عبادة بن الصامت، توفي: 34 هـ بـ الرملة
على بن أبي طالب، توفي: 40 هـ
عائشة ، توفيت : 57 هـ على الصحيح ، و قيل 58 هـ
وقد يكون حضره صغيرا غير مميز : مثل عبد الله ابن عباس : توفي: 68 هـ بـ الطائف
فحسب التاريخ المذكور مات وعمر قتادة كان صغيرا
لاحظ أنه سمع من أنس ابن مالك : أنس بن مالك توفي: 92 هـ و قيل 93 هـ
يراجع في ذلك : تهذيب الكمال للمزي، تهذيب التهذيب لابن حجر ، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني
من كتاب / تنبيهات للباحثين عند النقل من كتب التفسير بالمأثور لـ جمال القرش ( تحت الإعداد)
 
متفرقات:
المسألة الأولى : بنبغي أن نفرق بين [ أبي قتادة الأنصاري ، وعبد الله بن أبى قتادة، وقتادة بن دعامة ].
فالأول: أبو قتادة الأنصارى، صاحب رسول الله و فارسه قيل اسمه الحارث بن ربعى بن بلدمة ، و قيل عمرو وقيل النعمان ، السلمى، المدنى، توفي 54 هـ توفي بـ المدينة ، و قيل : الكوفة . انظر: تهذيب الكمال [12/183] للعلامة يوسف المزي.

والثاني: عبد الله بن أبى قتادة الأنصارى السلمى ، أبو إبراهيم ، و يقال أبو يحيى ، المدنى ، من الطبقة : الثالثة: من الوسطى من التابعين ، توفي : 95 هـ ، وروى له : في الكتب الستة ، رتبته عند ابن حجر: ثقة ، انظر: تهذيب الكمال [15/ 441] .
الثالث : قتادة بن دعامة بن قتادة ، و يقال قتادة بن دعامة بن عكابة أبو الخطاب السدوسي البصري الضرير الأكمه المفسر ، رأس الطبقة الرابعة [تلى الوسطى من التابعين ، ولد: 60 هـ أو 61 هـ توفي : 100 و بضع عشرة هـ بـ واسط ، روى له الكتب الستة، رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت ، وعند الذهبي : الحافظ ، انظر : تهذيب الكمال [23/498، 499].
والأخير كما هو معلوم مسار البحث.
 
المسألة الثانية : مكانته عند العلماء
قال علي بن المديني عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن أبي مسلمة سمعت أبا قلابة وسأله رجل عن شيء فلم يقل فيه شيئا فقال له من أسأل أسأل فلانا قال لا قال أسأل قتادة قال نعم سل قتادة
وقال عبد الرزاق عن معمر قلت للزهري أقتادة أعلم عندك أو مكحول قال لا بل قتادة وما كان عند مكحول إلا شيء يسير
وقال عبد الرزاق عن معمر سمعت قتادة يقول: ما في القرآن آية إلا قد سمعت فيها شيئا
وقال سفيان بن عيينة عن معمر لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة
وقال أبو حاتم سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن وباختلاف العلماء وصفه بالحفظ والفقه فقال قل ما تجد من يتقدمه
وقال محمد بن سواء عن شعبة حدثت سفيان بحديث قتادة عن أبي حسان عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قلد الهدي وأشعره قال فقال لي سفيان وكان في الدنيا مثل قتادة
قال سلام بن أبي مطيع : كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة
قال أبو هلال عن مطر الوراق ما زال قتادة متعلما حتى مات
انظر : تهذيب الكمال :[ 23/ 516، 518 ] ، و تسهيل الوصول /: [ 1/ 8 ]
 
ورعه رحمه الله في الفتوى :
قال سعيد بن عامر عن همام سمعت قتادة يقول: ما أفتيت بشيء من رأيي منذ عشرين سنة ، وقال أبو عوانة سمعت قتادة يقول: ماأفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة، وقال عبد الصمد عن أبي هلال سألت قتادة عن مسألة فقال لا أدري فقلت قل برأيك قال ماأفتيت برأيي منذ أربعين سنة قلت بن كم هو يومئذ قال بن خمسين سنة ،وقال عنبسة بن عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان كنت أرى طاووسا إذا أتاه قتادة يسأله يفر منه انظر : تهذيب الكمال : [ 23/ 516 ]
من اقوله رحمه الله: وعن قتادة :[ إنما يخشى الله من عباده العلماء ] قال : كفى بالرهبة علما ، اجتنبوا نقض الميثاق ، فإن الله قدم فيه و أوعده ، وذكره في آي من القرآن تقدمة ونصيحة وحجة ، إياكم والتكلف والتنطع والغلو والإعجاب بالأنفس ، تواضعوا لله لعل الله يرفعكم .
قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة من طلب العلم جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب العلم حديثا وحديثين انظر : تهذيب الكمال ، 23/ 518 ،و تسهيل الوصول [ 1/ 8 ]
رتبته قتادة - : رحمه الله[ ثقة ، مأمون ، حجة ، حافظ ، أثبت أصحاب أنس]
قال محمد بن سعد : ثقة مأمون حجة في الحديث.
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة .
وقال أبو زرعة قتادة من أعلم أصحاب الحسن ثم يونس بن عبيد .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول: أكبر أصحاب الحسن قتادة وأثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة .
وقال أيضا سألت أبي قلت قتادة عن معاذة أحب إليك أو أيوب عن معاذة فقال قتادة إذا ذكر الخبر وقتادة أحب إلي من يزيد الرشك . تهذيب الكمال . 23/ 518 ،
قال أبو حاتم اثبت أصحاب انس الزهري ثم قتادة قال وهو أحب إلي من أيوب ويزيد الرشك إذا ذكر الخبر يعني إذا صرح بالسماع. تهذيب التهذيب / ج/ 8 / 315 : 317
 
بارك الله فيك
استفدت كثيرا من هذه المقالة
وأملي أن يرى كتابك النور قريبا .. فلاشك انه يهمني ويهم أمثالي من طويلبي العلم .
 
عودة
أعلى