خلاصة محاضرة: الآيات القرآنية والقراءات الحداثية (طه عبد الرحمن)

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
في المرفقات ملخص لمحاضرة مفيدة بعنوان "الآيات القرآنية والقراءات الحداثية" ألقاها المفكر المغربي د. طه عبد الرحمن.

وورد في مقدمتها وخلاصتها ما يلي:

مدخل:

* واقع الحداثة عبارة عن سيرورة حضارية لا تنفك تقطع صلتها بأسباب الماضي وآثاره.
* القراءات الحداثية لآيات القرآن تسعى إلى الاندماج في هذه السيرورة الحضارية.
* تقيم هذه القراءات قطيعة معرفية بينها وبين القراءات التراثية بنوعيها: "القراءات التأسيسية القديمة" و"القراءات التجديدية الحديثة".
* القراءات الحداثية قراءات انتقادية للآيات القرآنية، لا قراءات اعتقادية كما هو شأن القراءات التراثية
* اتَّـبَعتْ القراءات الحداثية في تحقيق مشروعها النقدي "ستراتيجيات" أو خططا نقدية محددة.
* كل خطة نقدية مكوَّنة من ثلاثة عناصر: "الهدف النقدي" الذي تقصد تحقيقه، و"الآلية التنسيقية" التي توصّل إلى هذا الهدف، و"العمليات المنهجية" التي يتم التنسيق بينها للوصول إلى هذا الهدف.


الخلاصة:

* تهدف القراءات الحداثية للآيات القرآنية إلى انتقاد هذه الآيات، وسلكت في هذا النقد خططا ثلاث، هي: "خطة التأنيس" و"خطة التعقيل" و"خطة التأريخ".
* اختصت خطة التأنيس بنقل الآيات من الوضع الإلهي إلى الوضع البشري، قاصدة إلغاء القدسية عنها، فأدى هذا النقل إلى تقرير المماثلة اللغوية بين القرآن وغيره من النصوص البشرية.
* اختصَّت خطة التعقيل بالتعامل مع الآيات القرآنية بجميع المنهجيات والنظريات الحديثة، قاصدة إلغاء الغيبية منها، فأدى هذا التعامل إلى تقرير المماثلة الدينية بين القرآن وسواه من النصوص الدينية.
* اختصت خطة التأريخ بوَصْل الآيات القرآنية بظروفها وسياقاتها المختلفة، قاصدة إلغاء الحُكمية فيها، فأدَّى هذا الوصل إلى تقرير المماثلة التاريخية بين القرآن وما عداه من النصوص.
* القراءات الحداثية قراءات مقلِّدة اقتَبَست كل مُكوِّنات خططها من واقع الحداثة الغربي في صراعه مع الدين.
* ضرورة إيجاد قراءة حداثية للآيات القرآنية تكون قراءة مبدعة بفضل ترشيد التفاعل الديني مع النص القرآني وتجديد الفعل الحداثي.
* امتياز القرآن بمضمونه العقدي يَدْحَض المماثلة اللغوية، وامتيازُه بتوجهه العقلي يدحض المماثلة الدينية، وامتيازُه بوضعه التاريخي يدحض المماثلة التاريخية.
 
عودة
أعلى