خطير (ظاهرة المنامات في كتب القراءات وتراجم القراء)

محمود أحمد

New member
إنضم
08/10/2014
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
42
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام: طالعت بحث بعنوان (ظاهرة المنامات في كتب القراءات وتراجم القراء) حيث يستشهد كاتبه بروايات من كتب القراءات لاثبات صحة القراءة أو عدم صحته من خلال منامات القراء
فهل ما ذهب إليه الباحث صحيح أم أني لم أفهم ما يقصده الباحث؟؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الباحث، وهو الدكتور/ عمر حمدان، أحد أعضاء هذا الملتقى، لم يـ(ستشهد.. بروايات من كتب القراءات لاثبات صحة القراءة أو عدم صحته من خلال منامات القراء) كما ذكرت، وإنما أجرى دراسة وصفية لتلك المنامات المبثوثة في بعض كتب القراءات أو بعض كتب التراجم، وحللها، وكان ينقل أحيانًا تضعيف أسانيدها عن الأئمة كالذهبي رحمه الله، وبين أن من ذكر تلك المنامات - بغض النظر عن صحتها من عدمه - كان يهدف إلى:
- تدعيم مواقف القراء وتعزيز مكانتهم في الأوساط المحلية.
- إسباغ شرعية وإضفاء مصداقية من باب الزيادة والإحسان على صحة القراءات من السبع والعشر وغيرها.
 
هناك توجه بارز في مجال دراسة علوم الاسلام بالغرب (الأمريكي والأوربي) افتتن بموضوع "المنامات" حتى كاد يجعلها (مصدرا للمعرفة والتلقي في الاسلام)،الأنموذج الأبرز لهذا التوجه المستشرقة الصهيونية Leah Kinberg التي حصلت على الدكتوراه من جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدة في موضوع "تحقيق كتاب المنام لابن أبي الدنيا" ،وبعد التحاقها بالعمل في جامعة تل أبيب بفلسطين سارت في نفس التوجه،من دراساتها المنشورة بعد ذلك في بريل بليدن:
the legitimization of the madhahib throughDreams
أي:"الاحتجاج بالمنامات في المذاهب الفقهية"
 
الحقيقه ان المنامات والقصص فى التراث الاسلامى ، انظر مثلا الى كتاب ابن الجوزى " بحر الموع " وغيره من كتب الوعظ اختلط الحق المبين من القرءان والسنه بعشرات القصص التى لا يعرف مصدرها ، اليس فى كتاب الله وسنة رسول الله ما يكفى للتذكير والوعظ ، وللاسف فان بعض الخطباء ومن يتصدى للدعوه يذكرون شيئا من ذلك بحسن نيه ، والعوام يحبون هذه القصص وينشرونها ؟؟ والذى نراه تنقية التراث الاسلامى من كل ما يفتح مجال للابتداع او الطعن عليه بوجود خرافات . والله من وراء القصد وهو الهادى الى سواء السبيل
 
قصص المنامات من تراثنا أيضا
لكن العيب إنما هو فيمن يفهم أن ديننا مأخوذ منها، فهذا لا نملك له إلا سؤال الله التوفيق للفهم.
أما أن نعبث بتراثنا فلا، وبالله التوفيق
 
جزاكم الله خيرا
كلمة منامات مفتوحه ، وفيها الصحيح المقبول وفيها الذى يفتح ابواب الابتداع وهذا ما قصدت من كلمة تنقيح وليس رفض كل التراث ، تماما مثل الاسرائيليات التى وجدت فى كتب التفسير وقد تصدى العلماء لها ، وبينوا كذب ما نسب لبعض الانبياء مما لا يليق ولست فى مجال تفصيل .
 
عودة
أعلى