عيسى السعدي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد أن تصلي وراء إمام إذا سمعت تلاوته فكأنك تسمع تلاوة الشيخ / محمد خليل الحصري في ضبطه واتقانه وجمال صوته ؟
وهل تريد أن تصلي وراء إمام يخطب ارتجالا فلا يلحن ولايتلعثم ؟
إنه فضيلة الشيخ / محمد شرف الحلواني خطيب الجامع الكبير بمدينة الطائف ، وهو أحد اشهر الخطباء بهذه المدينة العريقة إن لم يكن أشهرهم على الاطلاق !
فقد كنت أحضر خطبه في مسجد الهادي ثم العباس وأخيرا في الجامع الكبير ، ولا أذكر على مدى هذه السنين التي زادت على ثلاثين عاما أنني رأيته خطب من ورقة او تلعثم او أرتج عليه ؛ بل تراه متدفقا مبدعا كأحسن ماتتمنى في الخطباء !
وإلى جانب ذلك فالشيخ حافظ متقن لكتاب الله قل أن يخطئ ، بل إنني لا أكاد أذكر أنه أخطأ ، حتى في رمضان حين يصلى في مسجده التراويح ثلاثا وعشرين ركعة !
والحمد لله فلا زال الشيخ على حيويته وتألقه رغم أن السن قد تقدمت به حتى أصبح لايسير إلا متوكئا على عصا أمد الله في حياته وبارك في أيامه !
والشيخ له من الشهرة والمكانه مايغنيه الا أنني كنت في محاضرة في مادة الدعوة حول أسلوب الموعظة الحسنة وحين جاء ذكر شكلها الأول وهو الخطب ذكرت الشيخ الحلواني باعتباره نموذجا لخطباء الاتجال ؛ ففوجئت أن جميع من في القاعة لايعرفون شيئا عن هذا الخطيب البارع ! وأخشى أن يكون ذلك مؤشرا على اتساع الفجوة بيننا وبين جيل الشباب !
وهل تريد أن تصلي وراء إمام يخطب ارتجالا فلا يلحن ولايتلعثم ؟
إنه فضيلة الشيخ / محمد شرف الحلواني خطيب الجامع الكبير بمدينة الطائف ، وهو أحد اشهر الخطباء بهذه المدينة العريقة إن لم يكن أشهرهم على الاطلاق !
فقد كنت أحضر خطبه في مسجد الهادي ثم العباس وأخيرا في الجامع الكبير ، ولا أذكر على مدى هذه السنين التي زادت على ثلاثين عاما أنني رأيته خطب من ورقة او تلعثم او أرتج عليه ؛ بل تراه متدفقا مبدعا كأحسن ماتتمنى في الخطباء !
وإلى جانب ذلك فالشيخ حافظ متقن لكتاب الله قل أن يخطئ ، بل إنني لا أكاد أذكر أنه أخطأ ، حتى في رمضان حين يصلى في مسجده التراويح ثلاثا وعشرين ركعة !
والحمد لله فلا زال الشيخ على حيويته وتألقه رغم أن السن قد تقدمت به حتى أصبح لايسير إلا متوكئا على عصا أمد الله في حياته وبارك في أيامه !
والشيخ له من الشهرة والمكانه مايغنيه الا أنني كنت في محاضرة في مادة الدعوة حول أسلوب الموعظة الحسنة وحين جاء ذكر شكلها الأول وهو الخطب ذكرت الشيخ الحلواني باعتباره نموذجا لخطباء الاتجال ؛ ففوجئت أن جميع من في القاعة لايعرفون شيئا عن هذا الخطيب البارع ! وأخشى أن يكون ذلك مؤشرا على اتساع الفجوة بيننا وبين جيل الشباب !