خطأ فاحش هذه المرة من محقق قسم الفرش في كتاب النشر

إنضم
20/09/2008
المشاركات
376
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.alukah.net
قال الإمام ابن الجزري:
واختلفوا في (ويذرهم)؛ فقرأ المدنيَّان وابنُ كثيرٍ وأبو عمرو [كذا] وابنُ عامرٍ بالنُّون، وقرأ الباقون بالياء.
- - -
وأبو عمرو ... كذا في المطبوع، وهو خطأ؛ فإنَّ أبا عمرو إنَّما يقْرأ بالياء كالكوفيين.
قال الإمام الشاطبي:
يذرْهُم شَفَا والياءُ غُصن تهدلا
ومعناه أن حمزة والكسائي يجزمان (يذرهم).
وأن مدلول "الغين" وهم الكوفيون وأبو عمرو يقرؤون بالياء.
- - -
محقق كتاب النشر قسم فرش الحروف نَظَر في المخطوطات لديه، فوجد بعضها أثبت أبا عمرو [على الخطأ] كالمطبوع، ووجد بعضها حذف أبا عمرو [على الصواب]، فقال:
"أبو عمرو": سقطت من "ك" و "ت"، وفي "ظ": ابن عمرو .. وهو خطأ.
ولم ينتبه إلى أن وجود كلمة "أبو عمرو" في السياق هو الخطأ، وأنَّ مَن أثبتها هنا هو الواهم.​
 
فالمحقِّق أثبتَ النَّصَّ في المتن هكذا:
فقرأ المدنيَّان وابنُ كثيرٍ وأبو عمرو وابنُ عامرٍ بالنُّون، وقرأ الباقون بالياء.
وما علَّق به في الهامش إنما يقصد سقوط الكلمة من بعض المخطوطات.
مع أنَّ الصواب كان عدم ذكر أبي عمرو، والتنبيه إلى أن من أثبته هو المخطئ.​
 
وإنما تمثلتُ بالشاطبيَّة لأني لستُ من أهل الطيِّبة ......
ولا بأس بإيراد الشاهد من الطيبة، وهو:
(... يذرهمُ اجزموا شفا ويا * * * كفى حما .... .... )
شفا: حمزة والكسائي وخلف.
كفى: الكوفيون الأربعة.
حما: البصريان.
 
الأخ القارئ المليجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولتعلم أني أجلّك كثيرا وأشكر لك سعة علمك واطلاعك وتحقيقاتك .
وليتني اتمكن من تتبع كل ما تكتب ، إذ قد استفدت منه استفادة الطالب الحريص على التعلم من الشيخ المتمكن
 
تصحيح خطأ

تصحيح خطأ

الآية 186 من سورة الأعراف
"النشر في القراءات العشر للإمام المحقق محمد بن محمد بن محمد بن الجزري ت 833هـ رسالة ماجستير من أول (باب فرش الحروف) إلى آخر الكتاب. إعداد الطالب محمد بن محفوظ بن محمد أمين الشنقيطي، إشراف الدكتور عبدالقيوم السندي 2004"
ص 268
والرسالة عمل جيد وجهد مشكور وجل من لا يخطئ.

صحح الخطأ بتاريخ 22/06/2011 صححه القارئ المليجي في ملتقى أهل التفسير.
صححت نسختي عليه.
 
مع أني لا أميل إلى اتباع أخطاء الرسائل العلمية المسروقة والمنشورة دون إذن صاحبها قبل أن يصححها ويعدل فيها بعد المناقشة إلا أني أقول :
الذي أراه أن هذا السهو هو من الإمام ابن الجزري رحمه الله نفسه ، وليس من النسّاخ لكتابه ؛ بدليل وجوده في النسخ المعتمدة ومن ضمنها النسختان" س" وهي التي قرئت على الإمام المؤلف بشهادت نفسه ، والنسخة " ظ " وهي التي عليها توقيعاته هو أيضاً .
أما بقية النسخ فليس عليها مثل هذه التقويات والترجيحات .
فالباحث لم يخطئ طالما أنه أشار إلى الخلاف خاصة إذا كان معتمداً منهج اتباع نسخة أصلاً .
والله أعلم .
 
أخي الكريم القارئ المليجي: جَزاك الله خيراً على هذا التحقيق والحرص على تراث الأمَّـة , ولكني أعودُ لأعتَبَ عليكَ مرةً أخرى في استملاحكَ لوصفِ (الفُحشِ) و (الفَداحةِ) وغيرها من أوصافٍ تهويليَّـةٍ - في نظَري - عند وقوفك على مثل هذه المُلاحَظاتِ مما لا قصدَ فيه أو تفريطَ من الباحثِ , وهي كما يقول شيخُنا الجكَـنيُّ سهوٌ في أعلى مراتبِ المُؤاخَذة والتَّثريبِ.
وأنا اقتنيتُ نُسخةً من هذه الرسالة وقرأتُها وجُهدُ الباحث فيها مشكورٌ وعملهُ فيها مُتقَنٌ , لكنهُ لا يملكُ شيئاً أمام تقدير الله عليهِ وعلى النَّاس بقَصر العصمَة على الأنبياء والمُرسلينَ.
وأنا أرجوك يا شيخَنا أن لا تتركَ (الشلَّـةَ العلميَّـةَ) بجانب الغربيَّةِ , والتي تُهلكُ حرثَ كُتب القراءات ونَسلَها من مثل هذا التتبع لأنه سيشلهم تماماً إن كان فيهم رجل رشيدٌ , فهم أولى بقلمكَ ومُتابعتِكَ وتَقصِّيكَ من الرسائل العلميةِ , وليس ذاك لأنَّ الرسائل العلميةَ يمتنعُ فيها الخطأ والتدليس والنقص والتحريفُ , ولكن لأنَّـها قُرئت بعدَّة عُقول عدة مرات وعُرضت في عدة مجالس ولم يتهافت كتبتُها إلى الربح المادي بالإخراج الفوري , خلافاً لمنشورات القوم التي تُطبخُ في العزبة طبخ الوجبات السريعة , وتُطرزُ وتُخرجُ في أزمنة قياسيةٍ , ولا يستحون من وضع عبارات التدقيق والتحقيق والتعليق على أغلفتِها , والله يجزيك عنا وعن القراءات خير الجزاء.
 
الذي أراه أن هذا السهو هو من الإمام ابن الجزري رحمه الله نفسه ، وليس من النسّاخ لكتابه ؛ بدليل وجوده في النسخ المعتمدة ومن ضمنها النسختان" س" وهي التي قرئت على الإمام المؤلف بشهادت نفسه ، والنسخة " ظ " وهي التي عليها توقيعاته هو أيضاً .
أما بقية النسخ فليس عليها مثل هذه التقويات والترجيحات .
فالباحث لم يخطئ طالما أنه أشار إلى الخلاف خاصة إذا كان معتمداً منهج اتباع نسخة أصلاً .
والله أعلم .
ذكّرني الدكتور الجكني بكلام كبار المحققين كالشيخ أحمد محمد شاكر حين اكتشف أن الإمام الشافعي قد سها في كتابة آية من القرآن بناء على النسخة التي عثر عليها بخط الشافعي (ت 204) نفسه، وذكرني بقول برجشتراسر حين وجد نسخة بخط الزمخشري سها فيها أبو القاسم فأخطأ في كتابة آية من القرآن فاقترح برجشتراسر أن يثبت الخطأ في المتن لأنه بخط المؤلف وأن يُنبّه عليه في الهامش. وهو لعمري منهج لو لم يكن الأمر مع القرآن فإن ثقافتنا الإسلامية لها خصوصيتها "العلمية" في هذا الشأن.
وهذه الأمور وحتى هذه القصة التي وردت في تعليق الدكتور حقها أن تفرد في باب خاص من نكت التحقيق.
لكن، ،
بشأن هذه المسألة بالذات فإن الباحث قد غفل عنها وعذره أن ابن الجزري نفسه قد غفل عنها بل يمكن القول إن النسخة قد قرئت على كثيرين من بعده، ومن انعدام التصحيح والتعليق في الهامش على هذا الموضع المعين يُعلَم أن أحدًا لم يتنبه إلى ذلك.
ومن قول الباحث محمد الشنقيطي في مقدمة تحقيقه "اعتمدت النسخة (س) أساساً للبحث بعد أن قابلتها مع جميع النسخ التي توفرت لي، إضافة إلى المطبوع، لكن إذا كان في (س ) خطأ أو تحريف أو تصحيف فإني أثبت الصواب في المتن وأكتب ما فيها في الحاشية ، وأشير إلى ذلك، محاولة مني لإخراج نص صحيح متفق عليه بين أكثر النسخ" ص 74 من الرسالة.يتبين لنا أنه قد سها عن إثبات الصواب في المتن، ونأمل منه أن يتداركه إبان الطباعة في المستقبل بإذن الله، ونشكر للقارئ المليجي انتباهه واقتناصه لما سها عنه الناس في نحو ستة قرون. وأما أن ليس كل الناس قد سها عن هذا الموضع فالدليل هو النسخ الصحيحة التي ظنها الباحث مخطئة لمخالفتها س، وهي دليل أيضا على أن سهو ابن الجزري رحمه الله ليس متصلا في جميع أيامه.

والله ا
لموفق
 
أخي الكريم القارئ المليجي: جَزاك الله خيراً على هذا التحقيق والحرص على تراث الأمَّـة , ولكني أعودُ لأعتَبَ عليكَ مرةً أخرى في استملاحكَ لوصفِ (الفُحشِ) و (الفَداحةِ) وغيرها من أوصافٍ تهويليَّـةٍ - في نظَري - عند وقوفك على مثل هذه المُلاحَظاتِ مما لا قصدَ فيه أو تفريطَ من الباحثِ , وهي كما يقول شيخُنا الجكَـنيُّ سهوٌ في أعلى مراتبِ المُؤاخَذة والتَّثريبِ.
وأنا اقتنيتُ نُسخةً من هذه الرسالة وقرأتُها وجُهدُ الباحث فيها مشكورٌ وعملهُ فيها مُتقَنٌ , لكنهُ لا يملكُ شيئاً أمام تقدير الله عليهِ وعلى النَّاس بقَصر العصمَة على الأنبياء والمُرسلينَ.
وأنا أرجوك يا شيخَنا أن لا تتركَ (الشلَّـةَ العلميَّـةَ) بجانب الغربيَّةِ , والتي تُهلكُ حرثَ كُتب القراءات ونَسلَها من مثل هذا التتبع لأنه سيشلهم تماماً إن كان فيهم رجل رشيدٌ , فهم أولى بقلمكَ ومُتابعتِكَ وتَقصِّيكَ من الرسائل العلميةِ , وليس ذاك لأنَّ الرسائل العلميةَ يمتنعُ فيها الخطأ والتدليس والنقص والتحريفُ , ولكن لأنَّـها قُرئت بعدَّة عُقول عدة مرات وعُرضت في عدة مجالس ولم يتهافت كتبتُها إلى الربح المادي بالإخراج الفوري , خلافاً لمنشورات القوم التي تُطبخُ في العزبة طبخ الوجبات السريعة , وتُطرزُ وتُخرجُ في أزمنة قياسيةٍ , ولا يستحون من وضع عبارات التدقيق والتحقيق والتعليق على أغلفتِها , والله يجزيك عنا وعن القراءات خير الجزاء.

أوافقك الرأي أخي وأقول لأخي الكريم القارئ المليجي:" {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} " والله -سبحانه وتعالى - يقيد أناسا لخدمة دينه وهو من فضل الله عليهم ؛ لذا فمثل هذه الأخطاء التي يقع فيها الباحثون -سهوا -واجبنا تبيينها دون تهويل ؛ لأني عندما رأيت عنوان الموضوع يحمل كلمة " فاحش" حملت سيفي ودخلت أريد القصاص من محقق الكتاب وفي ظني أنه نسب كتاب النشر لشخص غير ابن الجزري .
أخيرا مشكورون جميعا على الإفادة والاستفادة.
 
رد خاص بمشاركة "حازم محمد سلام" فقط.

رد خاص بمشاركة "حازم محمد سلام" فقط.

والله -سبحانه وتعالى - يقيد أناسا لخدمة دينه وهو من فضل الله عليهم ؛ لذا فمثل هذه الأخطاء التي يقع فيها الباحثون -سهوا -واجبنا تبيينها دون تهويل ؛ لأني عندما رأيت عنوان الموضوع يحمل كلمة " فاحش" حملت سيفي ودخلت أريد القصاص من محقق الكتاب وفي ظني أنه نسب كتاب النشر لشخص غير ابن الجزري .
أعجبني أسلوبك الساخر هذا.
وغايتُه أنك لا ترى الخطأ فاحشًا إلا أن ينسُب محقِّق الكتاب - الذي نال به درجة الماجستير - كتاب "النشر" إلى رجل غير ابن الجزري.
طبعًا هذا لا يمكن أن يكون؛ لأن هذا التحقيق رسالة علميَّة لها مشرفٌ ومناقشون.
ولما وجدتُك أبعدتَ النُّجعة، ووجدتُك مع هذا لا تُحسِن أن تكتب "يُقيِّض" بل تكتبها بالدَّال ()
ووجدتُ أنَّك - مع هذا - ترى نفسَك القيِّمَ والحارسَ على كتاب النشر، وأنَّك لو وجدت الخطأ فاحشًا حقًّا فستحْمِل سيفك، وتسلُّه من غمْدِه وتشنُّ الغارة ...
قلتُ: هوِّن عليك، فما ضيَّعْتَ من نفسك أكبر مما ضاع من كتاب النشر، فاعتنِ بشأنك، ودعك من الأسلوب الساخر، والله يوفقك.
 
سئل الرسول- صلى الله عليه وسلم - : أي الناس أعلم ؟
قال -صلى الله عليه وسلم - :من جمع علم الناس إلى علمه .
أخي الحبيب العزيز // أحمد
لستُ بقيِّمٍ وما أنا بحارسٍ ولا أعدو كوني (طالب علم) , ولكن كنت أتمنى أن تكون ذا سعة صدر , وألا ترى - دائما - قولك هو الحق !!! وكنت أتمنى أن تتثبت من معنى " يقيد " قبل أن تخطئني فيها , فليس من الضروري أن أكتب على هواك مادام المعنى قد تم , أعرف أن "يقيض" :يُسخر , ومنها قوله تعالى :( وقيضنا له قرناء ...) , ولكن هل اطلعت على معنى " يقيد "؛ كي تبعدني النجعة !!!!
أخي / يقيد معناها : يربط ويسخر
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «قَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ: أُقَيِّد جَمَلي» أَرَادَتْ أَنَّهَا تَعْمَل لزَوْجها شَيْئًا يمنَعه عَنْ غَيْرِهَا مِنَ النِّسَاءِ، فَكَأَنَّهَا تَرْبِطُه وتُقَيِّده .
وفرس" قَيِّدٌ " أي : منقاد ذلول ومسخر .
ومن قُيِّدَ فقد سُخِّرَ , وقديما كان" السُّخْرَةُ " يقيدون بالسلاسل والحبال . ومن هنا اشتق اسم القيد على التسخير.
أتكلم معك بحكم تخصصي في اللغة بجانب القراءات التي استفدت منك- أيما استفادة- فيها , حتى أني أنتظر أبحاثك وموضوعاتك , ولكن سبحان الله يبدو أن المرة الأولى التي أدخل فيها للتعليق على موضوع منها قد أبعدت فيها النجعة .
أخي // لم أَسْخَرْ منك ولكني أشفقت على صاحب الرسالة , ومن منا لا يخطئ . ؟؟!!!
أنا أخطئ , والدكتور الجكني يخطئ , و الدكتور عبد الرحمن الصالح يخطئ , والحسن بن ماديك يخطئ , وأظن أن الحبيب المليجي يخطئ , وأنا هنا أقصد وأعني الخطأ العلمي في التحقيق وغيره , أليس هذا وارد ؟؟؟!
يرحم الله الشاطبي -وأنت تعلم من الشاطبي- إذ يقول :
أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ ... يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلا
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالاِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلا
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ ... وَالاُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلا
وَإِنْ كانَ خَرْقٌ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ ... مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلا
وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ ... لَطاَحَ الأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلا
في النهاية // عذرا شديدا لك؛ لأنك أستاذ فاضل وسأتعلم منك من بعيد لبعيد دون تعليق .
 
أصلحنا الله جميعا

كلمة "فاحش" مسألة نسبية ، فإن نظرت إليها من أهمية كتاب النشر وعِظم موضوعه ومكانته بين المسلمين في علم القراءات وأهمية أن تُعزى القراءات بدقة وإتقان إلى قارئيها، وأن الخطأ في نسبة قراءة إلى غير قارئها في عمل تحقيقي للنشر لا مجرد طباعة تجارية كان من الممكن أن تطلق لفظة "فاحش" ويترك للقارئ تقدير نسبة "الإفحاش" في الخطأ.
وإن نظرت من زاوية أننا جميعا بشر والباحث إنسان بذل وسعه وجل من لا يسهو كانت كلمة فاحش تعبيرا مجازيا يبدو من هذه الزاوية مبالغا فيه.
ولكن على جميع المذاهب يبقى جهد الباحث محمد الشنقيطي مشكورا فرُب رسالة ماجستير لا مكان لها إلا رفوف المكتبات وأراشيف الجامعات، لكن رسالته عمل تاريخي. ويبقى انتباه الأخ المليجي إلى أمر نبه الأستاذ الجكني إلى احتمال أن يكون المصنف نفسه في بعض لحظاته، أقول يبقى انتباه الشيخ المليجي أمرا يحمد له ويُشكر عليه وفضل من هذا الجانب على العلم وأهله.
والشيء بالشيء يُذكر فإن هذه الرسالة رسالة الأخ الشنقيطي حقها أن تُجمع مع رسالة الأخ الأستاذ الجكني فيطبع الكتاب بالاشتراك في التحقيق وعسى أن يؤخذ في الحسبان كل ما قيل وكتب ونقد في المنتديات الشرعية عن العملين ليكون بين يدي المسلمين أصح نسخة من النشر وأكبر خدمة للكتاب منذ أن ظهر إلى اليوم.
والله الموفق للصواب
 
عودة
أعلى