عثمان رجب عمر
New member
بسم1
لِـشيوع رواية حفص ينسى أو يغفل بعضهم على أنها واحدة من 20 رواية متواترة نزل بها القرآن، فأدَّى ذلك إلى استقراء غير تام في بعض المقالات والكتب، فيُخطِّئ ضبط كلمة بناء على رواية حفص، وقد تكون الكلمة وردت بلغة أخرى في رواية أخرى، وقد لا يكون هذا مُضرا إذا لم يؤثر في المعنى، والأشنع منه من تجده يأتي بفرق بين استعمال كلمتين في راوية حفص، ويـبني عليها حكما نحْويا أو إملائيا أو بلاغيا أو تفسيريا، والمشكلة أن بعضهم اشتهرت مقالاتهم، وبعضهم اشتهرت برامجهم الإذاعية! وإذا انتقلنا لمحقـقي التراث أو -هكذا قيل عنهم- تجدهم يضبطون الآيات والأحاديث والأشعار بما يوافق رواية حفص، ولو شُـكِـلت المخطوطة بغيرها، وقد يكون مؤلف الكتاب كتب على رواية أخرى، أو كتب على لغة لم تذكر في القرآن أصلا، وأشهر مثال تفسير ابن جرير الطبري، لا تجده يذكر لك حفصا ولا يعرفها أصلا، وتجد جميع آيات تفسيره مضبوطة برواية حفص، وقد يكون تفسير الآية غير موافق لها، ومثله جُلُّ التفاسير الأندلسية؛ لأن قراءتهم نافع، وأختم بهذه المعلومة على هامش هذا المقال، أقرب قراءة للغة قريش قراءة أبي جعفر المدني-قارئ المدينة الأول-، وهو شيخ نافع -قارئ المدينة الثاني-، فإن كان ولابد فحَقُّ الأحاديث أن تضبط على لسان قريش!
لِـشيوع رواية حفص ينسى أو يغفل بعضهم على أنها واحدة من 20 رواية متواترة نزل بها القرآن، فأدَّى ذلك إلى استقراء غير تام في بعض المقالات والكتب، فيُخطِّئ ضبط كلمة بناء على رواية حفص، وقد تكون الكلمة وردت بلغة أخرى في رواية أخرى، وقد لا يكون هذا مُضرا إذا لم يؤثر في المعنى، والأشنع منه من تجده يأتي بفرق بين استعمال كلمتين في راوية حفص، ويـبني عليها حكما نحْويا أو إملائيا أو بلاغيا أو تفسيريا، والمشكلة أن بعضهم اشتهرت مقالاتهم، وبعضهم اشتهرت برامجهم الإذاعية! وإذا انتقلنا لمحقـقي التراث أو -هكذا قيل عنهم- تجدهم يضبطون الآيات والأحاديث والأشعار بما يوافق رواية حفص، ولو شُـكِـلت المخطوطة بغيرها، وقد يكون مؤلف الكتاب كتب على رواية أخرى، أو كتب على لغة لم تذكر في القرآن أصلا، وأشهر مثال تفسير ابن جرير الطبري، لا تجده يذكر لك حفصا ولا يعرفها أصلا، وتجد جميع آيات تفسيره مضبوطة برواية حفص، وقد يكون تفسير الآية غير موافق لها، ومثله جُلُّ التفاسير الأندلسية؛ لأن قراءتهم نافع، وأختم بهذه المعلومة على هامش هذا المقال، أقرب قراءة للغة قريش قراءة أبي جعفر المدني-قارئ المدينة الأول-، وهو شيخ نافع -قارئ المدينة الثاني-، فإن كان ولابد فحَقُّ الأحاديث أن تضبط على لسان قريش!