استدراكات جديدة على المعجم المفهرس
3 – فى صفحة 128 ذكر أن عدد مرات لفظ ( بعض ) فى القرآن تساوى 57 مرة ، فى حين أن المذكور منه فى القرآن يبلغ 85 مرة
والعجيب أن المعجم المفهرس قد ذكر منه كذلك 85 مرة ، ومعنى هذا أنه قد أخطأ هنا فى العد فحسب دون أن يسقط منه شىء ( وقد وجدنا لهذا نظائر سابقة ذكرناها من قبل )
والموفق هو الله
اشتريت نسخة من هذا المعجم في طبعته الأولى بدار الكتب المصرية كانت مملوكة لعالم جليل فوجدت مكتوبا على طرة المعجم عند هذا الموضع :
( يبدو لي أن مصفف الحروف وضع الرقم مقلوبا )
قلت وهي ملاحظة جيدة لأن الجمع القديم بحروف وأرقام مستقلة فكان الرقم 85 صحيحا ووقع الخطأ بقلبه فصار 57
وفي مشاركة الدكتور محمد كالو :
(( يقول الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه ( قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل ـ تأملات)، في معرض حديثه عن تجميعه للأمثلة التي تؤيد القاعدة المستخرجة:
" وقد اعتمدت في بعضها على السبر الشامل لآيات القرآن الكريم، إذ تيسر لي ذلك بمعونة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لخادم القرآن والسنة بصدق وإخلاص وصبر، الأستاذ " فؤاد عبد الباقي " رحمه الله رحمة واسعة.
ولو أنه كان قد أكمل هذا العمل الجليل بجمع ما أهمل جمعه من بعض الحروف مثل: " بل " و " ثم " و " الفاء " و " لن " و " لم " و " لما " و" اللام " و" الباء " و" إلى " و" من " و" في " ونحوها.
وكذلك أسماء الإشارة وأسماء الموصول، والضمائر، ونحو ذلك من كلمات يُهِمُّ الباحثين سبرها، والنظر التأملي العميق في دلالتها، بغية تحرير معانيها، وتصنيف الأشباه والنظائر في جداول مستقصية لكل ما ورد في القرآن، فذلك أحرى أن يهدي إلى الفهم الصحيح أو الأقرب إلى الصواب إن شاء الله، واعتماد الرأي الأرجح من أقوال علماء العربية والمفسرين، حول الكلمة واستعمالاتها في القرآن المجيد، فقد تبين لي أن السبر الشامل يقدم رؤى أكثر وضوحاً وبصيرة للمتدبر، على أنه هو المنهج العلمي الأمثل لمعرفة حقائق الأشياء، التي لا تخضع للقواعد العقلية الكلية المجردة، المتفق عليها عند أهل العقل والمنطق التجريدي والرياضي.
وعسى أن يلهم الله ذا همة وصبر، فيتم للباحثين هذا العمل، ولو بمعجم منفصل، يكون تتمة لما وضعه الأستاذ " فؤاد عبد الباقي" الذي أكمل بعمله أعمال الذين سبقوه، فينال عند الله أجر خدمته لكتابه، وينال من الباحثين الشكر والتقدير والدعاء بأن يجزيه خير الجزاء وأحسنه في الدنيا والآخرة " . اهـ مقدمة الطبعة الثانية ))
قال منصور مهران :
قد حقق الله رجاءك بكتاب ( معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم ) تكملة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ،
وضعه الدكتور إسماعيل أحمد عمايرة و الدكتور عبد الحميد مصطفى السيد
وصدرت طبعته الأولى عن مؤسسة الرسالة سنة 1407 هج - 1986 م ، ثم أعيد تصويره ولست أدري : أبِهَا تغيير أو إصلاح أم جاءت المصورة تكرارا محضا ؟؟
وبالله التوفيق