لا شك أن كثير منا قد راوده حلم حفظ القرآن الكريم !!! و حتي أولئك الذين
من الله عليهم بحفظ القرآن قد راودهم حلم له شكل آخر ؛ وهو عدم تفلت
الحفظ أو نسيانه مع مرور الأيام و السنين !!
فنحن نتكلم عن كتاب عظيم كريم يقع في نحو ( 604 ) صفحة ، و يتكون من
( 6236 ) آية ، و ( 114 ) سورة .
و قد يكون السبب في صعوبة حفظ القرآن الكريم عند البعض هو طريقة الحفظ
التي اتبعها ، و التي تعتمد في كثير من الأحيان على التكرار، ثم التكرار
و لا شيء سواه ، لذلك فكر كثير من المعلمين و المحفظين في طرق تيسر الحفظ
و ترسخه في الذهن ، فنصح البعض بأهمية المراجعة اليومية لأجزاء محددة من
القرآن الكريم ، ونصح البعض الآخر بالصلاة بما نحفظ ، و نصح آخرون
بكتابة ما نحفظ ... وكلها طرق جيدة و مجربة تساعد كثيراً على الحفظ ، لكن
أهم طرق الحفظ و أكثرها ثباتًا و سهولة و إنجازًا ، و التي ينصح بها
كل من تشرف بحفظ القرآن هو أن نفهم ما نحفظ .
ومن هذا المنطلق المهم نشأت فكرة مجموعة خرائط التحفيظ ، تلك الطريقة
الجديدة و المبتكرة في حفظ كتاب الله – تعالى - و التي تعتمد بشكل كبير
على تحويل النص القرآني إلى صورة أو خريطة ذهنية يشعر الحافظ معها بمدي
بساطة و سهولة القدر الذي يريد حفظه ؛ لأنها تقوم بتقسيم الآيات إلى
فقرات موضوعية رئيسية بينها رابط في المعني ، فإذا انتهى من حفظ فقرة
انتقل إلى التي تليها بسلاسة دون أي شعور بالتداخل بين كل فقرة و أخري ،
مع تدعيم ذلك باستخدام الألوان المختلفة لإبراز التشابه أو التقارب في
بعض الآيات أو الكلمات مما يساعد أكثر على الحفظ خاصة لتلك المواضع التي
تعرف بين الحفاظ بالمتشابهات
تابعوا كل جديد على
تويتر
Twitter: @safeerpublisher
او موقع التواصل الاجتماعي
Facebook: SafeerPublishing
من الله عليهم بحفظ القرآن قد راودهم حلم له شكل آخر ؛ وهو عدم تفلت
الحفظ أو نسيانه مع مرور الأيام و السنين !!
فنحن نتكلم عن كتاب عظيم كريم يقع في نحو ( 604 ) صفحة ، و يتكون من
( 6236 ) آية ، و ( 114 ) سورة .
و قد يكون السبب في صعوبة حفظ القرآن الكريم عند البعض هو طريقة الحفظ
التي اتبعها ، و التي تعتمد في كثير من الأحيان على التكرار، ثم التكرار
و لا شيء سواه ، لذلك فكر كثير من المعلمين و المحفظين في طرق تيسر الحفظ
و ترسخه في الذهن ، فنصح البعض بأهمية المراجعة اليومية لأجزاء محددة من
القرآن الكريم ، ونصح البعض الآخر بالصلاة بما نحفظ ، و نصح آخرون
بكتابة ما نحفظ ... وكلها طرق جيدة و مجربة تساعد كثيراً على الحفظ ، لكن
أهم طرق الحفظ و أكثرها ثباتًا و سهولة و إنجازًا ، و التي ينصح بها
كل من تشرف بحفظ القرآن هو أن نفهم ما نحفظ .
ومن هذا المنطلق المهم نشأت فكرة مجموعة خرائط التحفيظ ، تلك الطريقة
الجديدة و المبتكرة في حفظ كتاب الله – تعالى - و التي تعتمد بشكل كبير
على تحويل النص القرآني إلى صورة أو خريطة ذهنية يشعر الحافظ معها بمدي
بساطة و سهولة القدر الذي يريد حفظه ؛ لأنها تقوم بتقسيم الآيات إلى
فقرات موضوعية رئيسية بينها رابط في المعني ، فإذا انتهى من حفظ فقرة
انتقل إلى التي تليها بسلاسة دون أي شعور بالتداخل بين كل فقرة و أخري ،
مع تدعيم ذلك باستخدام الألوان المختلفة لإبراز التشابه أو التقارب في
بعض الآيات أو الكلمات مما يساعد أكثر على الحفظ خاصة لتلك المواضع التي
تعرف بين الحفاظ بالمتشابهات
تابعوا كل جديد على
تويتر
Twitter: @safeerpublisher
او موقع التواصل الاجتماعي
Facebook: SafeerPublishing