جريدة الشرق القطرية:
برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والسيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة نظم مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر مساء الخميس الماضي الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى.
حضر الملتقى أصحاب الفضيلة الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي، والشيخ صالح المغامسي والشيخ نبيل العوضي، كما حضره حشد من الدعاة وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
وقد قام سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني بتكريم 23 حافظا منهم 18 حافظا أتموا الحفظ خلال العام الحالي، بعضهم أتم حفظ القرآن الكريم بروايات غير رواية حفص.
وفي كلمته بالحفل قال المهندس عبدالله النعمة رئيس مجلس إدارة مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن إن ملتقى تعظيم كتاب الله هو مهرجان جماهيري، تختتم به فعاليات مركز عباد الرحمن القرآنية السنوية، وكذا حلقات التحفيظ والدورات الصيفية، ويستدعي له ثلة من علماء الأمة الإسلامية وأعلامها، كما توجه من خلاله الدعوات إلى عموم الجمهور.
واستعرض النعمة عددا من إنجازات المركز التي حققها خلال العام الماضي، مبينا أن المركز يضم 673 طالبا في مختلف المستويات يتعلمون القرآن في 67 حلقة تقام في أشهر مساجد الدولة.
وقال النعمة إن أنشطة المركز لا تقتصر على التحفيظ فقط، فهناك طباعة المصحف، حيث تم توزيع 150 ألف نسخة من المصحف الشريف تولى المركز طباعتها، وتوزيعها داخل وخارج قطر، كما تمت طباعة العديد من الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم.
وتوجه النعمة بالشكر والتقدير للجهات الداعمة والراعية لفعاليات المركز، داعياً لمزيد من الدعم والمساندة حتى يستطيع المركز أن يساهم في مسيرة التنمية البشرية، التي تعم الدولة وأولها الارتقاء بإنسان هذه البلاد الطيبة في مختلف الجوانب، مشيداً بالدعم، الذي وجده المركز من قبل نادي طلبة كلية الشريعة من خلال جهودهم في إقامة الملتقى بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر.
وفي كلمات موجزة عبر الداعية الشيخ صالح المغامسي عن إعجابه بالأنشطة، التي يقدمها مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، مبينا أن ما نراه يعد ثمرة طيبة لجهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
وفي كلمته تحدث الداعية الشيخ عادل الكلباني عن نقطة مهمة لاحظها في العرض المرئي عن فعاليات المركز، حيث وجد المدرسين يقومون بالمراجعة للطلاب، وقد أمسك كل واحد منهم بمصحف، قائلا إن معلم القرآن ينبغي أن يعتمد على حفظه، حتى يكون قدوة للطالب في الحفظ والجد، مبينا أن إمساك مدرس القرآن مصحفا أثناء الدرس يعد أحد عيوب التدريس.
وقال الكلباني إن كتاب الله تعالى حاز خصائص فريدة لا يشاركه فيها كتاب على وجه الأرض، ويكفي أن تعلمه وتعليمه خير عمل على وجه الأرض، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وقال الشيخ نبيل العوضي إن القرآن له أسرار عجيبة، عارضا لقصة حدثت معه أثناء إلقائه محاضرة لمجموعة من الصم، حيث وجد بعضهم يبكي كلما رتل آية من القرآن الكريم، رغم أنهم صم، مبينا أن تأثير القرآن يصل للقلب قبل الجوارح.
واشار العوضي إلى أن القرآن الكريم يعد أفضل وسيلة استخدمها الرسول في الدعوة إلى الله تعالى، حيث كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يكتفي بتلاوة القرآن فقط أمام المدعوين فيؤثر فيهم أشد تأثير.
وأضاف أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض، الذي حفظ من التحريف والتبديل، بل إنه الكتاب الوحيد، الذي لا يخالف حرف فيه حقيقة علمية ثابتة تم الكشف عنها حتى الآن.
واستجابة لمطلب جماهيري من الحضور ختم الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى بتلاوة خاشعة من الشيخ عادل الكلباني جاءت مسك ختام الملتقى في دورته الثالثة.
منقول .
برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والسيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة نظم مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر مساء الخميس الماضي الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى.
حضر الملتقى أصحاب الفضيلة الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي، والشيخ صالح المغامسي والشيخ نبيل العوضي، كما حضره حشد من الدعاة وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
وقد قام سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني بتكريم 23 حافظا منهم 18 حافظا أتموا الحفظ خلال العام الحالي، بعضهم أتم حفظ القرآن الكريم بروايات غير رواية حفص.
وفي كلمته بالحفل قال المهندس عبدالله النعمة رئيس مجلس إدارة مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن إن ملتقى تعظيم كتاب الله هو مهرجان جماهيري، تختتم به فعاليات مركز عباد الرحمن القرآنية السنوية، وكذا حلقات التحفيظ والدورات الصيفية، ويستدعي له ثلة من علماء الأمة الإسلامية وأعلامها، كما توجه من خلاله الدعوات إلى عموم الجمهور.
واستعرض النعمة عددا من إنجازات المركز التي حققها خلال العام الماضي، مبينا أن المركز يضم 673 طالبا في مختلف المستويات يتعلمون القرآن في 67 حلقة تقام في أشهر مساجد الدولة.
وقال النعمة إن أنشطة المركز لا تقتصر على التحفيظ فقط، فهناك طباعة المصحف، حيث تم توزيع 150 ألف نسخة من المصحف الشريف تولى المركز طباعتها، وتوزيعها داخل وخارج قطر، كما تمت طباعة العديد من الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم.
وتوجه النعمة بالشكر والتقدير للجهات الداعمة والراعية لفعاليات المركز، داعياً لمزيد من الدعم والمساندة حتى يستطيع المركز أن يساهم في مسيرة التنمية البشرية، التي تعم الدولة وأولها الارتقاء بإنسان هذه البلاد الطيبة في مختلف الجوانب، مشيداً بالدعم، الذي وجده المركز من قبل نادي طلبة كلية الشريعة من خلال جهودهم في إقامة الملتقى بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر.
وفي كلمات موجزة عبر الداعية الشيخ صالح المغامسي عن إعجابه بالأنشطة، التي يقدمها مركز عباد الرحمن لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، مبينا أن ما نراه يعد ثمرة طيبة لجهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
وفي كلمته تحدث الداعية الشيخ عادل الكلباني عن نقطة مهمة لاحظها في العرض المرئي عن فعاليات المركز، حيث وجد المدرسين يقومون بالمراجعة للطلاب، وقد أمسك كل واحد منهم بمصحف، قائلا إن معلم القرآن ينبغي أن يعتمد على حفظه، حتى يكون قدوة للطالب في الحفظ والجد، مبينا أن إمساك مدرس القرآن مصحفا أثناء الدرس يعد أحد عيوب التدريس.
وقال الكلباني إن كتاب الله تعالى حاز خصائص فريدة لا يشاركه فيها كتاب على وجه الأرض، ويكفي أن تعلمه وتعليمه خير عمل على وجه الأرض، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وقال الشيخ نبيل العوضي إن القرآن له أسرار عجيبة، عارضا لقصة حدثت معه أثناء إلقائه محاضرة لمجموعة من الصم، حيث وجد بعضهم يبكي كلما رتل آية من القرآن الكريم، رغم أنهم صم، مبينا أن تأثير القرآن يصل للقلب قبل الجوارح.
واشار العوضي إلى أن القرآن الكريم يعد أفضل وسيلة استخدمها الرسول في الدعوة إلى الله تعالى، حيث كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يكتفي بتلاوة القرآن فقط أمام المدعوين فيؤثر فيهم أشد تأثير.
وأضاف أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض، الذي حفظ من التحريف والتبديل، بل إنه الكتاب الوحيد، الذي لا يخالف حرف فيه حقيقة علمية ثابتة تم الكشف عنها حتى الآن.
واستجابة لمطلب جماهيري من الحضور ختم الملتقى الثالث لتعظيم كتاب الله تعالى بتلاوة خاشعة من الشيخ عادل الكلباني جاءت مسك ختام الملتقى في دورته الثالثة.
منقول .