محمد محمود إبراهيم عطية
Member
خاطرة
لا أجد أنسب مقال لهذه الأحزاب والجماعات التي تسعى لإفشال المشروع الإسلامي ، إلا جملة كنت أسمع د. إبراهيم الفيومي يرددها ، وهو يدرسنا مادة ( القلق الإنساني ) : وَفَّقَ القلقُ بين الجماعات القلقة .
فهي أحزاب فقدت مصداقيتها ، وضاعت منها مصالح كانت تنتفع بها ، وعلمت يقينًا أنه لا مكان لها مؤثر لا في الشارع الانتخابي ، ولا في الحالة السياسية ، وهي التي كانت تقول فيُسمع لها ، وتشفع فتُشفَّع ، ويعمل لها ألف حساب .
فجمعها القلق على مستقبلها على أن تفعل ما تفعل ، وتكذب ما تكذبه ، وتخرب ما تخربه ، لتضيف إلى ملفها الدنيوي فسادًا إلى فساد ، وتحمل أوزارها يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم .. ألا ساء ما يزرون .
لا أجد أنسب مقال لهذه الأحزاب والجماعات التي تسعى لإفشال المشروع الإسلامي ، إلا جملة كنت أسمع د. إبراهيم الفيومي يرددها ، وهو يدرسنا مادة ( القلق الإنساني ) : وَفَّقَ القلقُ بين الجماعات القلقة .
فهي أحزاب فقدت مصداقيتها ، وضاعت منها مصالح كانت تنتفع بها ، وعلمت يقينًا أنه لا مكان لها مؤثر لا في الشارع الانتخابي ، ولا في الحالة السياسية ، وهي التي كانت تقول فيُسمع لها ، وتشفع فتُشفَّع ، ويعمل لها ألف حساب .
فجمعها القلق على مستقبلها على أن تفعل ما تفعل ، وتكذب ما تكذبه ، وتخرب ما تخربه ، لتضيف إلى ملفها الدنيوي فسادًا إلى فساد ، وتحمل أوزارها يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم .. ألا ساء ما يزرون .