خاطرة مسلية (لمن فقد حبيبا)

إنضم
03/09/2008
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
خطرت لي خاطرة مسلية عند فقد ولدي الأكبر ـ وهو في المستوى الأول في كلية الشريعة رحمه الله ـ ومن طبيعة الإنسان أن يكون في صراع مع الأحزان في هذا الوقت ،فقلت في نفسي لوقيل لي :إذا أنت لم ترض باختيارنا نحي لك ولدك ونكلك إلى نفسك وإلى ولدك ؛عندئذ يسارع من في قلبه إيمان إلى الرضا باختيار الله .
وسجلت هذه الخاطرة لعل أن ينتفع بها مصاب،فإن أصبت فمن الله ،وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
 
والله لئن قيل لنا قد أوكلتم إلى أنفسكم أو إلى أعظم عظيم على وجه الأرض = لخسرنا ورب الكعبة, نسأل الله ألا يكلنا إلى أنفسنا ولا لأحد من خلقه طرفة عين أو أقل. وإن مما يسلي في المصاب أن الله لو أطلعنا على المقادير لنختار لأنفسنا ما نشاء لما اخترنا أفضل مما اختاره الله لنا.... نعم سنختار فقد الولد, فقد الشريك, الحادث الذي أدى إلى فقد الحركة (لا سمح الله), ضياع المال.... الخ
فسبحان الله.... ما أعجب هذا!
نسأل الله أن يجعلنا عند البلاء من الصابرين الراضين الشاكرين. اللهم آمين.​
 
عودة
أعلى