أبو فهر السلفي
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 770
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله وحده..
خارطة الفكر العربي المعاصر يتنازعها تياران أساسيان:
خارطة الفكر العربي المعاصر يتنازعها تياران أساسيان:
التيار الأول: التيار الإسلامي.
وهو التيار المؤمن بمعيارية الوحي وسلطته المقدسة الشاملة لمجالات الحياة وأن سكوت الوحي ونطقه هما المحددان لنطاق الاجتهاد البشري.
و ينقسم إلى عدة تيارات باعتبارات شتى ، فمن حيث الموقف من مفاهيم الحداثة الغربية ينقسم إلى تيار محافظ وتيار تنويري.
و ينقسم إلى عدة تيارات باعتبارات شتى ، فمن حيث الموقف من مفاهيم الحداثة الغربية ينقسم إلى تيار محافظ وتيار تنويري.
ومن حيث مسائل الصفات والإيمان والقدر ينقسم إلى سلفي وأشعري. والتوجهات العقدية القديمة غير ذلك نادرة في واقعنا وإن كانت موجودة.
ومن حيث السلوك ينقسم إلى سلفي وصوفي.
ومن حيث المنهج الحركي ينقسم إلى :
علمي وحركي.
والعلمي هو الذي تفرغ للعلم والدعوة بغير هيكل تنظيمي ولا سعي حركي فيه مصاولة للسلطة على مناطق نفوذها، وقد يكون سلفياً وقد يكون أشعرياً أو صوفياً.
والعلمي والحركي أيضاً فيهم الصوفي والأشعري والسلفي.
والحركي والتنظيمي منه: تيارات التكفير، والتيارات السلفية الجهادية، والقطبية، والسلفية الحركية والتنظيمية ، والسرورية والإخوان المسلمون وحزب التحرير والتبليغ والدعوة، والأحزاب السياسية المنبثقة عنهم.
التيار الثاني: التيار العلماني الحداثي.
وهو كل تيار لا يؤمن بسلطة الوحي على جميع مجالات الحياة من حيث الجملة، وأن رفع هذه السلطة أحياناً إنما مرجعه للوحي نفسه.
وهو ينقسم في واقعنا من حيث إدارة الدولة اقتصادياً بالذات إلى تيارين رئيسين:
وهو ينقسم في واقعنا من حيث إدارة الدولة اقتصادياً بالذات إلى تيارين رئيسين:
الأول: الليبرالية.
الثاني: الاشتراكية.
الثاني: الاشتراكية.
والاشتراكية قد تكون ماركسية وقد تكون غير ذلك.
وللماركسية نظرية تامة في الدولة وطبيعتها أوسع من مجرد الاقتصاد.
ولليبرالية نظرية في الدولة والحقوق والحريات مع رؤيتها الاقتصادية..
والاشتراكي غير الماركسي قد يؤمن بالديمقراطية الليبرالية في تداول السلطة ويؤمن بالحقوق والحريات الفردية الليبرالية وإن عارضها اقتصادياً.
والإطار الحاكم لاشتراك العلمانيين في الرؤى غالباً هو العقلانية الوضعية المنفصلة عن المرجعيات المتجاوزة..
وهناك تيار ثالث هو التيار القومي وأكثر ما يكون يكون علمانياً والقومية الإسلامية قليلة، والقومي قد يكون ليبرالياً وقد يكون اشتراكياً.
وقد يكون القومي قومياً عروبياً وقد يكون قومياً محلياً كالقوميين الفرعونيين.
وقد يكون القومي قومياً عروبياً وقد يكون قومياً محلياً كالقوميين الفرعونيين.
يبقى أن هناك توجهات علمانية علمية ليس لها توجه سياسي معين بل أكثر عملها هي في مناطق الفلسفة البعيدة عن النظريات السياسية والاقتصادية النسقية في إدارة الدولة، ويكون أكثر ذلك في أوساط علماء العلوم الطبيعية والتكنولوجية وأساتذة فلسفة العلوم وفروع الأدب والنقد والتاريخ وتاريخ الفكر والألسنيات.ولهذه التوجهات دور مهم في صياغة النظريات والتصورات الفكرية للعلمانية بوجه عام.
والعلماني قد يكون ملحداً وقد يكون غير ملحد وغير الملحد قد يثبت ديناً وقد لا يثبت ومثبت الدين قد يكون مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً إما من حيث الظاهر والمداراة وإما من حيث صدق ادعاء الإسلام مع وجود التأويل المضلل له عن حقيقة الوحي، وتأويله قد يصلح لإعذاره وقد لا يصلح.