حُمْقُ فرعون

سمير عمر

New member
إنضم
06/06/2012
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
53
الإقامة
مراكش المغرب
قال الله تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.
قال الزجاج: معنى نسائهم ههنا أنه كان يستحيي بَنَاتِهِمْ، وإنما كان يعمل ذَلِكَ لأنه قال له بعضُ الكهنة إن مَوْلُوداً يُولَدَ في ذلك الحين يكونُ سَبَبَ ذَهَاب ملْكِكَ، فالعَجَبُ من حُمْقِ فَرْعَوْنَ، إن كان الكاهن عنده صادقاً فما ينفع القَتْلُ، وإن كان كاذباً فما معنى القَتْل.
 
لقد كثرت الحماقة في أقوال فرعون وأفعاله حتى قال ابن الجوزي – رحمه الله - في ( أخبار الحمقى والمغفلين ) :ليس في الحمق أعظم من ادعاء فرعون أنه الإله ، وقد ضرب الحكماء له مثلا ، فقالوا : أُدخل إبليس على فرعون فقال : من أنت ؟ قال : إبليس ، قال : ما جاء بك ؟ قال : جئت أنظر إليك فأعجب من جنونك ! قال : وكيف ؟ قال : أنا عاديت مخلوقًا مثلي ، وامتنعت من السجود له ، فطردت ولعنت ؛ وأنت تدعي انك أنت الإله ! هذا والله الجنون البارد .
 
ان حمق فرعون ايضا يرجع انه امن في اخر لحظات حياته اي انه كان يعرف ان الحق مع سيدنا موسي عليه السلام ولكن النفس البشريه هي من منعته من التسليم لحكم العقل والمنظق هكذا دائما قضية الكفر قضيه نفسيه وليست عقليه
 
عودة
أعلى