( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)

عمر احمد

New member
إنضم
20/02/2013
المشاركات
707
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الامارات
وقفت على فيديو لبسام جرار على يوتيوب رابطه هنا ينكر وجود ياجوج وماجوج ، وينكر وجود الردم ، في الدقيقه 16:45 تقريبا ، بدا يتكلم عن تاء التانيث في قوله تعالى (فتحت )

السؤال
ما القول في توجيه هذه (التاء ) والرد عليه.
مع ملاحظة أن (فتحت ) من المبنى للمفعول (المجهول)

وبالمناسبة : هذه الاية والتي قبلها تكفى لإبطال حجج بسام جرار الواهيه التي ساقها لاثبات قوله ومذهبه ان لاوجود لياجوج وماجوج .


والله أعلم




 
التاء سهلة يا إخوان ..
قوله تعالى ( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)
الفعل (فتح ) له متعلق غير موجود في الاية ومفهوم من القران
... الفتح يضاده الغلق ، مغلق ثم فتح

من تفسير القران بالقران
تاء التانيث ومع الفعل المبنى للمفعول (فتح ) لم تتعلق في القران إلا بشي واحد فقط ، وهو (الباب )

قوله تعالى
1-
{ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } (سورة الزمر 71)
2-{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } (سورة الزمر 73)
3-{ وَفُتِحَتِالسَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19 } (سورة النبأ )

لذلك لايصح قول بسام ، فالسد باب (مغلق وحاجز ومانع ) ، ويوجد أكثر من باب لمفرده (فتحت ) لتعلقها بالكثير ، وعند نجاح ياجوج وماجوج في اختراق الردم يتزامن هذا مع قوله تعالى ( جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) (سورة الكهف ) ويفتح لهم أكثر من مخرج وباب ، لقوله تعالى { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) } (سورة الأنبياء ) فلا يوجد تعارض .ومن بلاغة صيغة المبني للمفعول طرحها للفاعل ومتعلقه لفظا وثبوتهما معنا بدليل القران والمفهوم من الصيغة الصرفيه ، دلالة على عظم الحدث وشدته .

المبني للمعلوم في القران من الفعل (فتح وإقترانه بالباب )

-{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } (سورة الأَنعام )
-{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14 } (سورة الحجر )
-{ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) }(سورة المؤمنون
-{ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) } (سورة القمر )

أما قوله ساخرا من الذين قالوا ان ياجوج وماجوج تحت الارض فهذا لايعنيني لانهم غيب كالدجال اما تضعيفه لصحاح الاحاديث وتاويله لها فهذا شأن أخر ، فضعف ماصححه الالباني وأؤل مافي البخاري وانه مجرد رؤيا يصلح أن يفسرها هو ، وغاب عنه أن رؤيا الانبياء حق ، يعنى كالحقيقه تماما وأستدل باية 4 من سورة يوسف وغاب عنه أن يوسف عليه السلام في هذه الرؤيا لم ينبأ بعد وهكذا .. خلط كله لايصح هداه الله .

و لايفوتني هنا لمجرد العلم بالشي موضوع الارض المجوفه لم يعزوا بسام جرار أصل القول لقائله ،
القول قول الغربين (النصارى ) لادخل للعرب به إلا من جهة التبني والاقتناع أو بطريقه النعيق وأنا مكتشف الذره المشاهده على النت ، وموضوع الارض المجوفه موثق بويكبيديا هنا ، وقال به علماء من أمثال مكتشف مذنب هالي .(ادموند هالي)


والله أعلم

 
الثقلان المكلفان بالعبادة فيتابوا أو يعاقبوا يوم القيامة هما الإنس والجن، فيأجوج ومأجوج إما أن يكونوا من الإنس أو من الجن، وبما أن الجن مخلوق غير مرئي للإنسان فياجوج وماجوج هم من الإنس لأنهم كانوا مرئيين للناس ، يعيثون في الأرض فسادا، فياجوج وماجوج هما صفتان وليسا إسمان لجنس من المخلوقات، فلم يخلق الله جنسا عاقلا كله فاسد، فالجنس منهم الصالحون ومن الشياطين، فالشيطان صفة تطلق على الفاسد المفسد من الجن، كما تطلف صفات ذميمة على أصناف من البشر، مثل صفة النفاق وصفة الكفر...
إذا فالمفسدون في الأرض من البشر يطلق عليهم ياجوج وماجوج، فالساعة ستقوم على المفسدين في الأرض (يأجوج ومأجوج).
ذو القرنين بلغ بين السدين وجد قوما اشتكوا إليهم من فساد ياجوج وماجوج، من أين ينفذ ياجوج وماجوج إلى هؤلاء الناس ليفسدوا في أرضهم؟
ينفذون أليهم من (بين السدين) ، فالسدان هما جبلان بينهما فج ، والسبيل لمنع ياجوج وماجوج من الولوج إلى أرضهم هو غلق الفج إما ببناء سد كالسور عند نهاية الفج ، أو يردم الفج بأكمله ، فالفج قد يكون طوله مئات الأمتار أو أكثر من كيلوميتر، فالفج يقطع عرض الجبل، بينما لو بنى لهم سدا ليكون سورا بينهم لكان عرضه بضعة أمتار على أكثر تقدير، فاستقر أمر ذي القرنين على أن يردم الفج بكامله فيصبح الجبلان كأنهما صارا جبلا واحدا ليصعب على ياجوج وماجوج اختراقه نقبا.
بعد ردم الفج لم يعد أمام ياجوج وماجوج مخرجا إلا احتمالين اثنين لا ثالث لهما:
1) إما أن يتسلقوا ظهر الجبل فينزلوا إليهم من الجهة الأخرى، أو ينقبوا الفج الذي ردمه ذو القرنين فيحدثوا نفقا فيه، وهذا أصعب جدا من تسلق الجبل، لذلك عبر القرءان عن الفرق في المشقة بين تسلق الجبل وبين مشقة نقبه، فالاحتمال الأول عبر عنه ب (فما اسطاعوا أن يظهروه)، أما الاحتمال الثاني الذي هو أصعب وأشق من الأول فقد عبر عنه القرءان بزيادة تاء في (استطاعوا) : (وما استطاعوا له نقبا).
إذا فياجوج وماجوج ذلك الزمان لم يكونوا يسكنون تحت الأرض بل فصل بينهم جبل لم يستطيعوا تسلقه ولا نقبه.
نأتي الآن إلى قول ذي القرنين (هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)، لماذا قال هذا الكلام؟
هل نفهم من كلام ذي القرنين أن ياجوج وماجوج سيظلون محتجزين وراء ذلك الردم إلى أن تقوم الساعة؟
كلا، هو أراد أن يطمئن القوم بأنه بنى ردما شديدا متقنا في صلابته لا يمكن أن يدمره ياجوج وماجوج بإمكانيات عصرهم ، وحين تقوم الساعة سيجعله الله دكاء، ليس هو وحده بل كل بناء على وجه الأرض سيدكه الله، فذو القرنين جعل لهم الردم مجانا ، والشغل المجاني يستهين به الناس، فقد يقول فريق من أولائك القوم لم يكونوا حاضري أعمال الردم بأن الردم ما دام قد بناه مجانا فهو قد لا يكون متينا، فأراد ذو القرنين أن يطمئنهم ويزيل من أنفسهم الخوف فقدم لهم ضمانا بأن الردم لا يقدر على دكه إلا الله. كأي منجز عمل يعطي ضمانا على مشروعه بعد إنجازه.
أما الأرض المجوفة فهي خرافة من تأليف أصحاب روايات الخيال اللاعلمي، لا توجد مخلوقات تعيش في جوف الأرض لقوله تعالى (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة...) لو كانت توجد مخلوقات تعيش في جوف الأرض لأضيف في الآية (وما ترك في جوفها).
 
يا ابوعلي ..
الباطل كثير وتعددت طرقه والحق واحد لايتعدد ، تقول أن ياجوج وماجوج من البشر وهذا صحيح ، وتقول
أن المفسدون في الأرض من البشر يطلق عليهم ياجوج وماجوج، فالساعة ستقوم على المفسدين في الأرض (يأجوج ومأجوج)
وهذا قول جديد مخالف للقران والسنة ، ولبسام جرار قول أخر أنهم أختلطوا بالبشرولاوجود لهم وهناك ثالث يقول هم في كواكب اخرى في مجرتنا ، فلماذا لانسلم لصحيح مادلت عليه الايات وصحيح الروايات الدالة على وجودهم وخصوصيتهم ، وراجع تواتر الاحاديث في شأنهم وانهم علامه من علامات الساعة الكبرى هنا .

وهذا واحد فقط من هذه الاحاديث
إنَّ الساعةَ لا تقومُ حتى تكونَ عشرُ آياتٍ ؛ الدخانُ ، والدَّجالُ ، والدابةُ ، وطلوعُ الشمسِ من مغربِها ، وثلاثةُ خسوفٍ : خسفٌ بالمشرقِ ، وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ بجزيرة العربِ ، ونزولُ عيسى ، وفتحُ يأجوجَ ومأجوجَ ، ونارٌ تخرج من قَعْرِ عدنٍ ؛ تسوقُ الناسَ إلى المحشرِ ؛ تبيتُ معهم حيث باتوا وتقيلُ معهم حيث قالواالراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1635خلاصة حكم المحدث: صحيح

واحاديث أخرى كثيره تفصل وتشهد لبعضها البعض

والله أعلم
 
يا عمر،
كما ترى قولي باطلا أنا أيضا أرى قولك باطلا، فأنا لم أنكر أن تقوم الساعة على ياجوج وماجوج، فالساعة تقوم على شرار الخلق ، فالإفساد في كل زمن لابد له من مؤجج أو مؤججون (ياجوج) ، يؤججون الفساد بتحريض غيرهم على القيام به ،فيستجيبون لهم ، فياجوج إسم فاعل آمر، وماجوج اسم مفعول مأمور،
ذو القرنين بلغ بين السدين فمر بينهما في الفج ، وعند نهاية الفج وجد قوما متجمهرين هناك، فسألهم عن سبب تجمعهم في ذلك المكان، فأجابوه بأنهم جاءوا ليتصدوا لياجوج وماجوج المفسدين الذين يتسللون إلى أرضهم من خلال هذا الفج (الطريق بين الجبلين) فيعيثون فيها فسادا بالنهب والسرقة وغير ذلك، فطلبوا من ذي القرنين أن يسد لهم ذلك الفج بسد ليكون كالسور يمنع دخول ياجوج وماجوج، ذو القرنين اقترح أن يردم الفج كله بعلو الجبلين ويفرغ عليه القطر ليزداد صلابة، فلو بنى لهم سدا بدلا من الردم لربما بذل ياجوج وماجوج مجهودا لنقبه ليمروا هم ودوابهم التي يحملون عليها مسروقاتهم وما ينهبونه، فسمك السد لن يكون يتعدى مترا أو مترين.
وكان من الطبيعي أن يقول ذو القرنين بعد الانتهاء من أشغال الردم ما قاله، فأي مقاول لبناء مشروع إذا فرغ من أشغال البناء يعطي ضمانا تطمينيا للمستفيد من المشروع.
أما الرواية التي تقول إن ياجوج تحت الأرض وكل يوم يحاولون الخروج فهي رواية ليس في وسع العقل تقبلها ، والله لا يكلف العقل إلا وسعه إلا بأربعة شهداء على هذه المسألة التي يصعب تصديقها يقسمون بالله أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا.
 
السلام عليكم أسف على التدخل في الأمر ولكن لدي ملاحظة على ما قاله السيد "أبو علي" قال :
قول ذي القرنين {هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا}، لماذا قال هذا الكلام؟
هل نفهم من كلام ذي القرنين أن ياجوج وماجوج سيظلون محتجزين وراء ذلك الردم إلى أن تقوم الساعة؟
كلا، هو أراد أن يطمئن القوم بأنه بنى ردما شديدا متقنا في صلابته لا يمكن أن يدمره ياجوج وماجوج بإمكانيات عصرهم ، وحين تقوم الساعة سيجعله الله دكاء،
.
قلت والله أعلم هذا دليل عليك لا لك لأن في قول الله تعالى إذا تأملنا {هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا} نرى أنه في الآية لم يخُصَّهم بهذه الرحمة هم فقط إذا لقال لهم "هذا رحمة لكم من ربي" لا ... بل قال {هذا رحمة من ربي} هذا السد رحمة من الله لكم ولمن سيأتي بعدكم حتى إذا جاء الوعد المعلوم بعد خروج عيسى عليه السلام جعله دكاً، فجعل الآية مطلقة ولم يخصصها أو يقيدها بهم أي بأولئك القوم فدل ذلك على بطلان قول من خص الآية بأولئك القوم فقط.....والله أعلم
 
السلام عليكم أسف على التدخل في الأمر ولكن لدي ملاحظة على ما قاله السيد "أبو علي" قال :
.
قلت والله أعلم هذا دليل عليك لا لك لأن في قول الله تعالى إذا تأملنا {هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا} نرى أنه في الآية لم يخُصَّهم بهذه الرحمة هم فقط إذا لقال لهم "هذا رحمة لكم من ربي" لا ... بل قال {هذا رحمة من ربي} هذا السد رحمة من الله لكم ولمن سيأتي بعدكم حتى إذا جاء الوعد المعلوم بعد خروج عيسى عليه السلام جعله دكاً، فجعل الآية مطلقة ولم يخصصها أو يقيدها بهم أي بأولئك القوم فدل ذلك على بطلان قول من خص الآية بأولئك القوم فقط.....والله أعلم

عجيب هو استدلالك يا أخ فيصل!!
أإذا لم يتضمن قول ذي القرنين لفظ الملكية (لكم) في قوله (هذا رحمة من ربي) فهو رحمة لكل البشر!!
ذو القرنين كان يخاطب القوم المستفيدين من الردم فلا داعي للتأكيد بلام الملكية أن نفعيته ستعود لهم، فهذه معروفة بداهة.
هل المقاول الذي انتهى من بناء بيت إذا خاطب رب البيت عليه أن يؤكد له أنه بيته هو ؛ فإذا لم يضمن كلامه بضمير الملكية (الهاء المضافة إلى بيت) والضمير المنفصل (هو) فكلامه يفهم منه أنه ليس بيته لوحده بل لكل الناس !!
أما ياجوج وماجوج فليسوا تحت الأرض، لو كانوا تحت الأرض لكان السبيل الوحيد للخروج هو نقب الردم، لكن الآية تضمنت سبيلين للخروج : إما أن يظهروه : يصعدوا أو يتسلقوا ظهر الردم، أو ينقبوا الردم، فلم يستطيعوا في الحالتين لأن الردم صلب يصعب اختراقه ، وناعم يجعل كل من أن أراد تسلقه يتزحلق لأنه من نحاس وليس صخرا خشنا يمكن غرز الخطاطيف فيه بحبال لتسلقه.
 
ما ياجوج وماجوج فليسوا تحت الأرض، لو كانوا تحت الأرض لكان السبيل الوحيد للخروج هو نقب الردم، لكن الآية تضمنت سبيلين للخروج : إما أن يظهروه : يصعدوا أو يتسلقوا ظهر الردم، أو ينقبوا الردم، فلم يستطيعوا في الحالتين لأن الردم صلب يصعب اختراقه ، وناعم يجعل كل من أن أراد تسلقه يتزحلق لأنه من نحاس وليس صخرا خشنا يمكن غرز الخطاطيف فيه بحبال لتسلقه.
جدلا .. ما المانع أن يكون السدين أو الجبلين من جهتهم ومن جهة المخرج الي أرضنا هذا ، فهو أخر نقطه وصول لهم ، وأول نقطه وصول للاتي من فوق الارض ، ما المانع يا أبوعلى ، هل راى السدين وردم ذو القرنين أحد ، وأثبت لنا أنهما فوق الارض .

لذلك علينا التفرقه بين مطلبين أو أمرين:
الاول :الايمان بوجودهم وعلى أرضنا هذه وخصوصيتهم فخروجهم علامة من علامات الساعة الكبرى ، دلت عليه الايات وصحيح السنة .
الثاني : السؤال بأين هم ومبحثه ، مطلب ثانوي غير تكليفي ، ولايترتب عليه عادة مخالفة للقران والسنة بالضوابط والشروط.

فإن أمنت بالاول وصدقت فلايعنينى الثاني كثيرا ، فلك أن تستنبط ما تشاء في مبحث (اين هم ) ماتقيدت بشروط الاستدال الصحيح .

فمثلا ... المشاركه (3) جاء فيها ...
إذا فالمفسدون في الأرض من البشر يطلق عليهم ياجوج وماجوج، فالساعة ستقوم على المفسدين في الأرض (يأجوج ومأجوج).
فقولك هذا ،(وماوقع قبله وبعده من كلام ..).. يتداخل مع المطلب الاول ، ولم أشاهد تراجعا واضحا عنه في مداخلاتك ،لذا لافائده في النقاش إن لم تثبت إعتقادك في (ياجوج وماجوج ) وانهم علامه من علامات الساعة الكبرى وعلى ضوء المطلب الاول ، وكذلك إعتقادك في عيسى ابن مريم عليه السلام لاننا دخلنا في هذا الكلام من قبل ولم نصل لنتيجه معك ، والاجابة الصريحه البسيطه لن تاخذ من وقتك الثمين شيئا وبغير لف ودوران.

والله أعلم
 
عودة
أعلى