التاء سهلة يا إخوان ..
قوله تعالى ( حَتَّى إِذَا
فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)
الفعل
(فتح ) له متعلق غير موجود في الاية ومفهوم من القران
...
الفتح يضاده الغلق ، مغلق ثم فتح
من تفسير القران بالقران
تاء التانيث ومع الفعل المبنى للمفعول (فتح ) لم تتعلق في القران إلا بشي واحد فقط ، وهو (الباب )
قوله تعالى
1- { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا
فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } (سورة الزمر 71)
2-{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا
وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } (سورة الزمر 73)
3-{
وَفُتِحَتِالسَّمَاءُ
فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19 } (سورة النبأ )
لذلك لايصح قول بسام ، فالسد باب (مغلق وحاجز ومانع ) ، ويوجد أكثر من باب لمفرده (فتحت ) لتعلقها بالكثير ، وعند نجاح ياجوج وماجوج في اختراق الردم يتزامن هذا مع قوله تعالى ( جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) (سورة الكهف )
ويفتح لهم أكثر من مخرج وباب ، لقوله تعالى { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) } (سورة الأنبياء )
فلا يوجد تعارض .
ومن بلاغة صيغة المبني للمفعول
طرحها للفاعل ومتعلقه لفظا وثبوتهما معنا بدليل القران والمفهوم من الصيغة الصرفيه ، دلالة على عظم الحدث وشدته .
المبني للمعلوم في القران من الفعل (فتح وإقترانه بالباب )
-{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } (سورة الأَنعام )
-{ وَلَوْ
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14 } (سورة الحجر )
-{ حَتَّى إِذَا
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) }(سورة المؤمنون
-{
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) } (سورة القمر )
أما قوله ساخرا من الذين قالوا ان ياجوج وماجوج تحت الارض فهذا لايعنيني لانهم غيب كالدجال اما تضعيفه لصحاح الاحاديث وتاويله لها فهذا شأن أخر ، فضعف ماصححه الالباني وأؤل مافي البخاري وانه مجرد رؤيا يصلح أن يفسرها هو ، وغاب عنه أن رؤيا الانبياء حق ، يعنى كالحقيقه تماما وأستدل باية 4 من سورة يوسف وغاب عنه أن يوسف عليه السلام في هذه الرؤيا لم ينبأ بعد وهكذا .. خلط كله لايصح هداه الله .
و لايفوتني هنا لمجرد العلم بالشي موضوع الارض المجوفه لم يعزوا بسام جرار أصل القول لقائله ، القول قول الغربين (النصارى ) لادخل للعرب به إلا من جهة التبني والاقتناع أو بطريقه النعيق وأنا مكتشف الذره المشاهده على النت ، وموضوع الارض المجوفه موثق بويكبيديا هنا ، وقال به علماء من أمثال مكتشف مذنب هالي .(ادموند هالي)
والله أعلم