حين يكون لمثيري الشبهات حول القرآن الكريم مؤسسات تحتضنهم ؟

عبدالرحيم

New member
إنضم
01/04/2004
المشاركات
185
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله وحده..

سبق في موضوع " ذهب الذين يعاش في أكنافهم "

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4331


الحديث عن طالب ماجستير فلسفة يفخر في مقدمة رسالته بأنه : " يحتقر التراث ـ الدين ـ " ، كيف لا ومشرفه فخر بذلك قبله؟!

كما سمع كثير منا عن فضيحة دار نشر ما أخذت مبلغاً ما من وزارة خارجية دولة ما ... الخ

انظر مثلا فضيحة: " دار الساقي "

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2443


والآن تطور الأمر إلى تعاون بين مشرفين أفذاذ (دكاترة كبار) متخصصين بإثارة الشبهات حول القرآن الكريم، تعوَّد طلبتهم أن لا مقدَّس سوى العقل.... مع دور نشر تعبد ذاك الإله (العقل) وتدافع عنه وتهاجم كل من يقترب منه.

في شهر 5 / 2006م قامت دار الأوائل بدمشق بطباعة كتاب بعنوان: " العجيب والغريب في كتب تفسير القرآن " لـ " وحيد السعفي " ، قدَّم له ( زكَّاه ) الدكتور عبد المجيد الشرفي .

في 740 صفحة يجمع المؤلف قليلاً من الروايات الصحيحة مع بعض الروايات الضعيفة مع كثير من الموضوعات والإسرائيليات وخرافات وأساطير الشعوب الوثنية المختلفة ... فيخرج منها بخليط عجيب من القصص الأسطورية والعقائد الغيبية، يُلزم المسلمين بالإيمان بما فيه كله، فيخرج قارئ الكتاب بإن الإلحاد خير من الاقتناع بدين يؤمن أهله بكتاب مقدس يحوي خرافات كهذه!!

ولتكتمل صورة الموضوع، يقسم إلى أربعة محاور:
1. التعريف بدار الأوائل .
2. بيان المقصود بمصطلح " العجيب والغريب في القرآن " عند العلمانيين.
3. طروحات عبد المجيد الشرفي.
4. التعريف بكتاب " العجيب والغريب في كتب تفسير القرآن ".

أرجو من الإخوة عامة (وفضيلة الأخ الحبيب د. أحمد الطعان خاصة) المشاركة وخاصة في محوري 2 و3 .

أما أنا فسأتحدث عن المحورين الرئيسين: 1 و 4 .


* التعريف بدار الأوائل:

http://daralawael.com/

هاتف: 009631144676270/1/2
فاكس: 009631144676273/4/5
ص ب 3397 دمشق

شعارها: قرؤوا فوصلوا .. لنقرأ حتى نصل.

نشرت الدار سلسلة من الكتب تعنى بـ (فهم النص القرآني).. ومنها:
- كتاب: " القرآن بين اللغة والواقع " لسامر الإسلامبولي، ط1 ، 2005م
يدعو فيه الأمة إلى دراسة النص القرآني بحواسها لا حواس غيرها، لكي تنشر وعيا جديدا وثقافة إيمانية جديدة..

- كتاب: هندسة القرآن / دراسة فكرية جديدة في تحليل النص، للدكتور جمال البدري، ط1، 2003م
يعني هذا الكتاب بـ ( الدائرة) في هندسة القرآن، وربطها بسور الشمس والليل والضحى. ثم يربط الرقم بالكلمة. ويطبق النظرية على سورتي الفاتحة والبقرة معاً. ثم الإخلاص والعلق يخرج فيه بأن الإعجاز في القرآن ليس للرقم ولا للكلمة بل للهندسة الكلامية (أو ما سمّاه: الكلام المهندَس ).


أما السنة النبوية فنالت نصيبها أيضاً، ومن ذلك:
- كتاب: نحو تفعيل نقد متن الحديث دراسة تطبيقية على بعض أحاديث الصحيحين، لإسماعيل الكردي، ط1، 2002م.
يقول: بمرور الزمن وكما يحدث في كل تراث ديني مقدس، تكونت هالة مهيبة مبالغ فيها حول صحيح مسلم وصحيح البخاري.. ثم ذكر بعض الأحاديث غير المقبولة (بنظره) سنداً ومتناً.

- كتاب: تحرير العقل من النقل قراءة نقدية لمجموعة من أحاديث البخاري ومسلم، لسامر الإسلامبولي، ط1، 2000م.
هل سحر اليهود الرسول؟ هل نسي الرسول آيات ثم تذكرها؟ هل حقا الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والدار؟ هل صحيحا البخاري ومسلم مقدسان لا يجوز المساس بهما أو نقدهما؟


لمحة عامة عن الكتاب:
قال عنه عبد المجيد الشرفي: " لنبادر إلى طمأنة القارئ فهو مقبل على قراءة كتاب شيق يتعلق ـ لا محالة ـ بعلم التفسير... هو كتاب يستعصي على التصنيف بحسب المعايير المدرسية ".
رتب فيه ما قال إنه العجيب والغريب (أي الأساطير والخرافات) الواردة في القصص القرآني بحسب الموضوع، دون أن يستثني منها قصص السيرة النبوية ـ وخاصة علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع أزواجه ـ مما يجعلك تصل إلى نتيجة أن كثيراً من أخبار السيرة النبوية خيالية كألف ليلة وليلة..


بعض ما جاء في الكتاب:

في الباب الأول: (خلق السماوات والأرض)
- ص29: " صنيع المفسر ـ المتمثل عنده في تبليغ الرسالة الإلهية المقدسة إلى الناس وبيان تعاليمها وفق مشيئة الله ـ ليس في الحقيقة شيئاً آخر غير ممارسة بشرية موضوعة، فيها من الإسقاطات الذاتية نصيب، ومن الإسقاطات المذهبية نصيب، ومن الغايات الاجتماعية والسياسية نصيب، تتستر كلها وراء التعاليم الإلهية، التي يبقى إدراك التقبِّل لها إدراكاً لتصور لها، فحسب ".

- بعد أن ذكر أن المفسرين يعتقدون (جازمين) أن الأرض على قرني ثور وعلى ظهر حوت، وأن الزلازل تحدث حين يحرك الثور قرنيه متبعاً ذلك ببيان الشعوب الوثنية التي آمنت بذلك... قال ص60: " هذه القصة ترمي إلى إثبات قدرة الخالق الذي لا يحيط بعلمه عقل.. إن كمال القدرة أن تكون الأرض على ظهر حوت معلق الطرفين بالعرش، والحوت في الماء.. إنها تدل ـ في عالم القصة العجيب ـ على قدرة الله على التسيير ".

ثم يبني على ذلك تحت عنوان : " الدخيل الذي أصبح أصلاً "، ص67: " إن التفسير الذي اعتمد الثور والحوت أساساً لأرض قديمة.. يُرسخ ما ثبت جهوياً وشاع عالمياً في زمان قديم قدم الكون ".

يتبع..
 
1) الماء والأساطير:
أطال (السعفي) الحديث عن مكانة الماء (المقدسة) عند مختلف الشعوب، ولكنه جعل (التراث الإسلامي) منفرداً في بعض الأمور..
- ص 78: " في حين كان الإله في الثقافات القديمة يقيم في قصره في أعماق البحار، أو عند ملتقى فرعَي النهر.. أصبح في المخيال العربي الإسلامي على العرش، والعرش على الماء، والماء هو البحر المسجور في السماء .. هذا الوصف يضفي على الله صفة التعالي ".

2) آدم والأساطير:
- ص 86 : " وإذ فارق آدم السماء وهبط إلى الأرض، فقد أصبح ـ بعد الماء ـ رمزاً آخر من رموز العلاقة القائمة بين السماء التي لفظته والأرض التي ارتبط بها مصيره منذ قرر الله خلقه، فجاء تلبية لحاجة الله [!!] إلى من يخلفه عليها.. وعاد إلى أمه الأرض التي منها تكوَّن، ولأن سكان السماء رفضوه واتهموه بالفساد وهو لمّا يُخلق بعد، ولأنه ظن نفسه إلهاً..
فإذا كان الهبوط إلى الأرض قدراً محتوماً فلماذا الإغواء والشجرة والخطيئة والعقاب ؟
تلك عناصر (العجيب) في القصة، فآدم في القرآن بني بناء (عجيباً) وفق مبدأ الحظر.. لا تقرب الشجرة، لا تأكل التفاحة، لا تخرج من العش، لا تفتح الباب..
".

3) حواء والأساطير:
ينظر كثير من المسلمين أن القرآن الكريم كرَّم (حواء) بعدم تحميلها وحدها سبب الأكل من الشجرة كما حال الكتب المحرفة لأهل الكتاب، ويفخر المسلمون أن القرآن الكريم جعل الخطأ من كل من آدم وزوجه. لا زوجه فقط..
بينما يزعم (السعفي) أن سبب ذلك محاولة ((ذكورية)) من كاتب القصص القرآني لتجعل من آدم الفاعل الرئيس في القصة، وأن زوجه لا تستحق حتى ذكر اسمها، أو بيان أي تفصيل من حياتها..
لكن، ما لبث أن أتبع ذلك بما في تفسير الطبري من إسرائيليات تنسب الإغواء إلى حواء، على أنها عقيدة إسلامية قطعية الثبوت، يؤمن بها كل المسلمون..
جاعلاً من تلك الإسرائيليات (ويسميها أحاديث صحيحة الإسناد كما سيتم بيانه قريباً) أول أدلته المزعومة على مكانة المراة = الشيطان = الإغواء = الإفساد في مختلف القصص القرآني (حتى مريم كما سيتبين لاحقاً !!!).

- ص 92: " .. فدعاها آدم لحاجته قالت لا إلا أن تأتي ها هنا فلما أتى قالت لا إلا أن تأكل من هذه الشجرة .. وسقته خمراً حتى سكر قادته إلى الشجرة وأكل...
أسرَّ الله إلى عبده المسالم آدم قائلاً: إن لها عليَّ أن أدمِّيها كل شهر مرة، كما أدميت هذه الشجرة، وأجعلها سفيهة.. وتحمل كرها
.. ".


ثم ينطلق (السعفي) ليقارن بين مرويات ابن كثير والطبري بعبارات تسيء الأدب مع الخالق اللطيف جل جلاله.. أنزه هذا الملتقى عن ذكرها..

أتبعه ببيان منهج ابن كثير في تصحيح الروايات ،، مفيداً سبقاً علمياً لم ينتبه إليه أحد وهو بإجمال: " أي سند يعرف ابن كثير رجاله فهو صحيح " !! وذاك ينطبق على الأسانيد عن كعب الأحبار ووهب وغيرهم ممن يروي الإسرائيليات.
تأمل النص التالي، واعجب من عبقرية (السعفي):

- ص 95: " وقد كان ابن كثير واعياً بما تنطوي عليه هذه القصص .. ومع ذلك لم يرفضها رفضاً قاطعاً بل اكتفى بالتعليق عليها بعبارات مثل: " هذا غريب، في هذا التنظير نظر، لا يكاد يصح، مثله لا يُحتج به، فيه رجل مبهم .. ". الدالة على حرجه في رفض أحاديث منقولة عن ابن عباس وابن مسعود وابن منبه ولولا ظفره برجل مبهم في السند لما كان شكك فيها أو طعن أو ردها إلى الإسرائيليات ".

وللمزيد من تأكيد هذا المنهج، قال في الصفحة التالية معلقاً على الرواية التي تحدثت عن اتهام آدم حواء بأنها أغوته...
" هذه القصة نقلاً عن ابن عباس، وخلت من كل مبهم، وكانت السلسة الإسنادية ثابتة ".

لاحظ إبداع (السعفي) بالتأكيد أن عدم وجود (راو مبهم) يمنع القول بأن تلك الرواية من الإسرائيليات !!!


وبعد ذلك انتقل للحديث عن " مكانة الحية عند الإله في القصص القرآني ".


يتبع..
 
4) الحية والأساطير:
- ص 97: " كانت قصة خلق القرآن خالية من ذكر الحية، فأقحمها التفسير فيها .. واكسبها مكانة شرعية مرموقة عند كل المفسرين، وحظيت عندهم بالاهتمام والعناية والتبجيل، حتى إن ابن كثير .. لم يشكك في أمرها ولا طعن في عناصرها بل دوَّنها كاملة وأشاد بما ذكره المفسرون قبله.
وقد شكل اختيار الحية عنصراً مكملاً لقصة آدم وحواء ومخرجاً مناسباً لإشكال وجد المفسرون أنفسهم فيه، ولم يقدم لهم القرآن بشأنه حلاً، وهو كيف استطاع إبليس أن يوسوس لآدم وحواء وق طُرِد من الجنة قبل أن يستقرا فيها؟!..
فالحية وسيلة فنية المزيد من " العجيب " وهي حيلة إبليس لولوج الجنة وقد منعه الخزنة من دخولها.. لقد استطاع أن يموه على الخزنة القائمين على الجنة بأمر ربهم وأن يغلبهم...
فجاء الجمع بين إبليس والحية مستجيباً لما ورد في القرآن، وسمح بالتوغل في " العجيب " بفضل ما أضفاه من عناصر وفرتها الإسرائيليات.. لا تضر بما جاء في القرآن ولا تحرفه..
".
وبعد أن تحدث عن الحية في قصة موسى وفرعون قال:
" حازت الحية مكانة علية.. عند رب العرش ".

5) الشجرة والأساطير:
جعل ( السعفي ) القرآن الكريم متفوقاً على ما ورد في كتب التفسير من أساطير حول الشجرة..
- ص 104: " كان القرآن في مجال الشجرة أكثر إغراقاً في " العجيب والغريب " من التفسير، فربطها بالخلود.. فرفع شأنها وجعلها في الجنة.. لكن المفسرين.. صغروا من شأنها ".
ثم تحدث عن أنواع أخرى من الأشجار " شجرة الزيتون، أو شجرة الزقوم، أو الشجرة التي تخرج من طور سيناء وتنبت بالدهن، أو شجرة من يقطين.. فكانت أهمية الشجرة عندهم تكمن في وظيفتها إذ قامت مساعداً لله الذي كان يكلم آدم وهو فار، ليسمع كلام ربه ".

يتبع .. انكشاف العورة والأساطير.
 
الأساطير والأحافير ...

الأساطير والأحافير ...

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
في الحقيقة يحاول الخطاب العلماني أن يضع الإسلام في سلة واحدة مع الأديان المحرفة والوضعية والأسطورية لكي يقضي على تميزه كرسالة أخيرة ناسخة ومهيمنة ...
ومن أكثر الذين اشتغلوا في هذا الحقل حسب علمي هم : فراس السواح ، سيد القمني ، وتركي علي الربيعو واليمنية : ثريا منقوش وكتابها : التوحيد يمان ... وفاضل عبد الواحد علي وطبعاً أقصد من العرب وهم يجترون مقالات الغربيين وينتحلونها بخصوص تفسيراتهم للمسيحية ويسقطون ذلك على الإسلام ... ومن هؤؤلاء الغربيين الذين تتردد مصادرهم الدى هؤلاء المتسولين العرب : مرسيا إلياد ، فرويد ، جيمس فريزر صاحب كتاب الغصن الذهبي ، صموئيل كريمر صاحب كتاب : السومريون تاريخهم وحضارتهم وخصائصهم وكتابه طقوس الجنس المقدس ، قصة الحضارة ديورانت ، نجيب ميخائيل صاحب كتاب مصر والشرق الأدنى .. وسبيتنو موسكاتي صاحب كتاب الحضارات السامية القديمة وجان بوتيرو صاحب كتاب : الديانة عند البابليين وجيمس هنري برستد صاحب كتاب : انتصار الحضارة
ديتلف نيلسن وآخرون وكتابهم : الديانة العربية القديمة وكلود ليفي شتراوس وهذا مهم جداً لديهم وله مؤلفات كثيرة في البنيوية والآثار والمجتمعات ....ورينيه جيرار صاحب كتاب العنف والمقدس ... وإيفنز برتشارد صاحب كتاب : الإناسية المجتمعية وديانات البدائييين في نظريات الإناسيين ...

هذه بعض المصادر التي استقى منها الأسطوريين العرب أحاديثهم عن الأساطير والأعاجيب وقد كان الغربيون يتحدثون عن المسيحية واليهودية وكلما وجدوا – المتسولين العرب - شيئاً يتشابه مع الإسلام ظنوا أنهم عثروا على صيد ثمين ينصرون به نظريات أسيادهم فقاموا يعقدون المقارنات ليثبتوا أن الإسلام مستمد من الأساطير .... وهم يجهلون أو يتجاهلون أن الإسلام يطرح نفسه على أنه دين مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه وأنه يصحح الرسالات السابقة وأن عوامل التشابه بين الإسلام وغيره يعتبر بالنسبة للإسلام عامل قوة ولله الحمد .. وقد اعتبر أركون أن اكتشاف التشابه بين الديانات في مختلف أنحاء العالم يعتبر كشفاً يضاهي نظرية داروين .... وقد جهل أو تجاهل أن الإسلام يؤكد ذلك منذ ألف سنة وأن عوامل التشابه في المعتقدات بين الشعوب يعني أن المصدر واحد وأما ما يوجد من اختلاف فهو من إضافات البشر وتحريفاتهم ... وهذا ما يلح عليه دائماً كتاب الله عز وجل
...

ولقد كتب أركون عن العجيب والمدهش والخلاب في القرآن الكريم محاولاً أن يجر القرآن الكريم إلى حقل الأساطير والخرافات وهذا الكتاب للسعفي هو توسيع لفكرة أركون وغيره من الأسطوريين الذين يريدون جر المشرق إلى المغرب ....
وأما عبد المجيد الشرفي : فهو أستاذ تونسي علماني وإذا كان بورقيبة قد حاول عبر سلطته أن يمنع المسلمين من الصيام بحجة أنه يقلل من الإنتاج فإن الشرفي قد حاول عبر ألاعيبه وحرتقاته – وهذا التعبير لتركي الربيعو – أن يحرف النص القرآني فادعى في مقالة مطولة منشورة في كتابه لبنات وفي أحد أعداد المجلة الثقافية في تونس أن المسلمين طوال عهودهم لم يفهموا أن الأمر بالصيام ليس على سبيل الوجوب وإنما على سبيل الندب وأن الصوم ليس فرضاً أصلاً ... وطبعاً كان قد سبقه الكاذب النيهوم فقال بأن الصلاة المقصود منها الرياضة وتحريك الجسم ولذلك تغني عنها رياضة اليوغا ... – لست مازحاً والله –
كذلك للشرفي رسالته للدكتوراه عنوانها الرد على النصارى في الفكر الإسلامي وقد حاول فيها أن يصل إلى نتيجة مؤداها أن الحوار متكافئ وأن حجج النصارى لا تقل عن حجج المسلمين قوة وأن هذه المسائل العويصة التي خاضوا فيها تعني أن الأمور متقاربة فالكل ناج إن شاء الله ... والمسلمين ليش معقدين الأمور وماسكينها حنبلية ....
كذلك يعتبر أن الإسلام مثله مثل بقية الأديان أصبح اعتناقه – في زمن الحداثة – يعتبر اختياراً قلقاً ...
والحقيقة تقديم الشرفي للكتاب يذكرني بمثل عامي نقوله : طكوع يكفل فصوع والرزق على الله ...
الحقيقة أنا حزين لأنه لا توجد انتقادات ودراسات تبين إفلاس هذه المشاريع بشدة وكما يجب وتفضح مراميها ومصادرها وأبعادها .... مع أن الأمر سهل ....
والوقت ضيق والزمان يمر هادراً كالقطار لا يرحم الكسلى ....
والسلام عليكم ورحمة الله
 
أحمد الطعان قال:
الحقيقة أنا حزين لأنه لا توجد انتقادات ودراسات تبين إفلاس هذه المشاريع بشدة وكما يجب وتفضح مراميها ومصادرها وأبعادها .... مع أن الأمر سهل ....
والوقت ضيق والزمان يمر هادراً كالقطار لا يرحم الكسلى ....

ليت المشايخ والعلماء ينتبهون إلى هذه المشاريع الإلحادية والأفكار الكفرية واهمية نقضها ، فانها والله خطر عظيم ، ولسوف نندم فى المستقبل إن تركناها الآن ولم نرد .

استاذنا الطعان بارك الله فيك وجعل كتاباتك فى ميزان حسناتك .
 
يرفع الموضوع لتجديد العهد .. وليت الدكتور عبدالرحيم يضيف ما لديه في باقي العناصر .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا إخوتي على ثقتكم التي اعتز بها وأفخر
بالنسبة لموضوع جمعية الانتصار للقرآن الكريم
أعلمكم باني قد كتبت بحثا محكما حول الموضوع إلى إحدى المجلات
وأرسلته إلى التحكيم قبل حوالي شهر
وأنتظر رد المحكمين
ومن ثم لكل حادث حديث
 
عودة
أعلى