عمر احمد
New member
{ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) } (سورة الزمر )
السؤال لماذا .. في الكفار جاء حرف العطف (الفاء ) وفي المؤمنين حرف العطف (الواو )
في المؤمنين واضحه دلتنا (الواو) على الجمع والترتيب والمشاركه والمزاوجه وشوق المؤمن للجنه وشوق الجنه إليه
في الكفار والاية الاولى وقوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ) ، دل حرف العطف (الفاء ) على الترتيب والتعقيب أيضا ، ولكن أفاد العطف مفهوم الزمن من جهة (بلا تراخي أو مهلة ) أو (تراخي بمهلة) ، فالمشركين والكفار حقيقه ، لايدخلوا أبواب جنهم بسرعه بل يحدث لهم تراخي أو تاخير في دخولها .
والدليل على هذا التراخي هذا الاشهاد .. قوله تعالى { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ } (سورة فصلت )
فهذا الاشهاد يتم مباشره وهم على أعتاب أبواب جهنم ، لذا جاء العطف بالفاء وناسب حالهم
وختاما أشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله
والله أعلم
السؤال لماذا .. في الكفار جاء حرف العطف (الفاء ) وفي المؤمنين حرف العطف (الواو )
في المؤمنين واضحه دلتنا (الواو) على الجمع والترتيب والمشاركه والمزاوجه وشوق المؤمن للجنه وشوق الجنه إليه
في الكفار والاية الاولى وقوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ) ، دل حرف العطف (الفاء ) على الترتيب والتعقيب أيضا ، ولكن أفاد العطف مفهوم الزمن من جهة (بلا تراخي أو مهلة ) أو (تراخي بمهلة) ، فالمشركين والكفار حقيقه ، لايدخلوا أبواب جنهم بسرعه بل يحدث لهم تراخي أو تاخير في دخولها .
والدليل على هذا التراخي هذا الاشهاد .. قوله تعالى { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ } (سورة فصلت )
فهذا الاشهاد يتم مباشره وهم على أعتاب أبواب جهنم ، لذا جاء العطف بالفاء وناسب حالهم
وختاما أشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله
والله أعلم