حول رسم كلمتي والد ووالدة في القرآن

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Amara
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Amara

New member
إنضم
03/02/2009
المشاركات
576
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
كنا ذكرنا فيما مضى أن الألف إذا حذفت من كلمة تدل على القرب فذاك دليل زيادة في القرب وإذا ثبتت في مثلها فإنه دليل قلة.. ووضحنا المسألة من خلال كلمة صاحب التي رسمت بطريقتين مختلفتين.. ولعل أكثر القرابة التي حثنا الله تعالى عليها هي قرابة الرحم.. ومن أشد قرابات الرحم قرابة الوالدين بولدهما.. والسؤال هنا ما الأشد قربا، أو قل ما الأكثر توصية به قرب الوالد أم قرب الوالدة..
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة أن رجلاً قال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : أمك، قال : ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أبوك. وفي رواية قال : أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك. فهذا يوضح زيادة التوصية بالأم والأمر بزيادة القرب منها.
والناظر في طريقة رسم الكلمتين : والد ووالدة في القرآن. إذ يختلف رسم الكلمتين من حيث ثبوت الألف وحذفها ( رواية حفص) ففي حين تثبت الألف في كلمة والد، تحذف الألف في كلمة والدة. فكأن الألف هي مقياس القرب كما كنا ذكرنا. وكأنها مقياس تمام الود واستيفاؤه.

تابع معنا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم ورحمة الله
وماذا عن قوله تعالى ((وورثه أبواه)).
وقوله تعالى (( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين)).
والألف ثابتة في الكلمتين؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب مدثر
وماذا عن قوله تعالى ((وورثه أبواه)).
وقوله تعالى (( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين)).
والألف ثابتة في الكلمتين؟؟
حقيقة لم أفهم الذي تقصده من سؤالك.
فإنما ابتدأت بحثي بالنظر في الكلمات الدالة على المفرد وما زيد فيه أو حذف أو ثبت.. وسيأتي البحث في الكلمات الدالة على المثنى وعلى الجمع.
ثم إن كلمة أب ليست هي ككلمة والد وإن ظهر لنا ذلك. لذلك لم أفهم قصدك من سؤالك فلو بينت لنا أكثر جزاك الله خيرا.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
عودة
أعلى