حول رسم كلمة شاهد في القرآن

[Amara]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

رسمت كلمة شاهد وفق هجاء القرآن على نحوين.. بالألف وبدونها..
والمتدبر في الآيات السبعة التي وردت فيها كلمة شاهد في القرآن.. يلاحظ أن اختلاف رسم الكلمة جاء ليؤكد معنى.. هو أنه متى خص النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالشهادة كتبت الكلمة بدون الألف.. ومتى عني بها غيره كتبت بالألف..
تابع معنا

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول

 

[مدثر خيري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

رسمت كلمة شاهد وفق هجاء القرآن على نحوين.. بالألف وبدونها..
والمتدبر في الآيات السبعة التي وردت فيها كلمة شاهد في القرآن.. يلاحظ أن اختلاف رسم الكلمة جاء ليؤكد معنى.. هو أنه متى خص النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالشهادة كتبت الكلمة بدون الألف

السلام عليكم ورحمة الله
الحذف في لفظ (شاهد) المنصوب لأبي داوود فقط، أما الداني فالألف عنده ثابتة
قال الإمام الخراز: وابن نجاح شاهداً إن نصبا *** ياسامري وتماثيل سبا
فالألف ثابتة في لفظ (شاهد) المنصوب وغيره عند الداني

 

[مدثر خيري]

سمعت في حلقة اليوم على قناة دليل - حلقة رسم المصحف - ما نصه قال الدكتور العيص: لا أرى إعجازاً في الرسم بحال من الأحوال.

 

[أحمد نجاح]

سمعت في حلقة اليوم على قناة دليل - حلقة رسم المصحف - ما نصه قال الدكتور العيص: لا أرى إعجازاً في الرسم بحال من الأحوال.

لا أرى كلام الدكتور حجة بحال من الأحوال .

 

[Amara]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب مدثر خيري،
جوابا على كلامك :

السلام عليكم ورحمة الله
الحذف في لفظ (شاهد) المنصوب لأبي داوود فقط، أما الداني فالألف عنده ثابتة
قال الإمام الخراز: وابن نجاح شاهداً إن نصبا *** ياسامري وتماثيل سبا
فالألف ثابتة في لفظ (شاهد) المنصوب وغيره عند الداني

أقول :
إنما قصدت كتاب الله الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والذي كتب على عينه وجمعه الله بحكمته.. وأنت تحيلني إلى كلام أبي داود والداني أعني المائة الثالثة والمائة الرابعة بعد الهجرة. وأنا أسألك : هل الألف الثابتة عند الداني قد ثبتها الداني أم هي ثابتة في كتاب الله قبله ؟ وهل الألف المحذوفة عند أبي داود كانت محذوفة قبل أبي داود أم هو أبو داود الذي حذفها ؟
اسأل نفسك وأجبني : هل كلام أبي داود بالحذف والداني بالإثبات تحكم من أبي داود والداني في رسم القرآن أم وصف لهذا الرسم ومحاولة منهما لتقعيده للحفاظ عليه ؟
إن كان منهم تحكما فقد غيروا ؟ ولا يعدم أحد أن يدحض هذا الرأي. وإن كان منهم وصف فأي شيء يجعلك تقبل وصفهم لرسم القرآن وتنكر علينا وصفنا له ؟
ثم تقول قال الدكتور العيص : لا أرى في رسم القرآن إعجازا بحال من الأحوال.. إنما هو رأي رآه.. ما هو بقرآن.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول