حول تفسير الماتريدي تأويلات أهل السنة

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,401
مستوى التفاعل
70
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توجد في النت نسختين محققتين لتفسير الماتريدي ( ت 333هـ) الاولى تحقيق فاطمة يوسف الخمي
وطبعت سنة 2004 م وتبلغ صفحات التفسير 3022 صفحة ، والنسخة الثانية من تحقيق الدكتور مجدي باسلوم وطبعت سنة 2005م
ولكن عدد صفحات التفسير 6224 صفحة ...فما هي اسباب هذا الاختلاف الكبير في عدد صفحات التحقيقين ؟
وأي تحقيق افضل من الآخر ؟ ارجو من حضراتكم الاجابة وجزاكم الله تعالى خيرا .
 
وتبين لي تحقيقا ثالثا صدر في تركيا عام 2005 م وهو من تحقيق احمد وانلي أوغلي
والغريب ان هذه الطبعة ب 18 مجلد وان الاولى ب 5 مجلد والثانية ب 10 مجلد... الرجاء ممن اطلع على الطبعات الثلاث ان يسعفنا برأيه بهن والحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....هل من مجيب ؟
 
وهذا كلام قديم نقلته من الارشيف في الملتقى للدكتور عبدالرحمن الشهري عن طبعة دار الكتب العلمية:
صدر عن دار الكتب العلمية في بيروت تفسير (تأويلات أهل السنة) المعروف بتفسير الماتريدي، وهو أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي المتوفى سنة 333هـ. في عشرة مجلدات كبار، من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس. بتحقيق الدكتور مجدي باسلوم.

وقد قدم لتحقيقه بمدراسة وافية في 345 صفحة، فيها فوائد كثيرة، ثم بدأ في تحقيق الكتاب، مع تعليقات كثيرة وجيدة في مجملها في الأجزاء الأولى، دون بقية الأجزاء.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيراً الاستاذ الفاضل عبد الرحمن الشهري
والست الكريمة هدى بنت محمد وبارك الله تعالى بكم .
 
ليت الموضوعات المتشابهة أو المتحدة تضم ولا تتفرق، اختصارا لوقت القارئ، ودفعاً لتوهم عدم طرق الموضوع في مشاركة أخرى.
أثنى د. عبد الرحمن حفظه الله على طبعة وانلي ورفيقه، لكن الإشكال في ضخامة حجمها (18مجلدا) بالنسبة لمن أراد اقتناءها، وهذه آفة بعض المحققين المعاصرين حيث يضاعف حجم الكتاب، ويشحنه بالحواشي والتعليقات والفهارس التي لا حاجة لها عند أكثر القراء. وإنما تثقل حمله وترفع ثمنه وتثبّط عن قراءته. وبالله التوفيق.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تعالى الاستاذ الكريم إبراهيم الحميضي
لم أجد في الملتقى أو في غيره من ناقش أمر التفاوت في تحقيق تفسير تأويلات أهل السنة ...ولكني
أتفق مع الاستاذ ابراهيم بقوله: (
وهذه آفة بعض المحققين المعاصرين حيث يضاعف حجم الكتاب، ويشحنه بالحواشي والتعليقات والفهارس التي لا حاجة لها عند أكثر القراء ) وقد اطلعت على النص
التالي فأعجبني كثيراً وهو: (
تحقيق متن الكتاب: «ومعناه أن يؤدى الكتاب أداء صادقا كما وضعه مؤلفه كما وكيفا بقدر الإمكان» لا أن نغير أسلوب المؤلف عاليا كان أو نازلا، أو نصحح الخطأ العلمي الذي يقع فيه المؤلف، أو نبسط عبارة مختصرة أو العكس؛ فتحقيق المتن أمانة؛ لأن الكتاب حكم على المؤلف وعصره، والذي ينبغي: التنبيه على الأخطاء في الحاشية، إلا من سمح بتصرف القراء في مؤلفه وهو منهج نادر. أما الشواهد القرآنية فلا بد أن توضع في نصابها، وينبغي أن يستشعر المحقق الحذر في تحقيق الآيات، وإبقاء النص القرآني محرفا كما هو فيه مزلة للأقدام، وخطر القرآن أعظم من أن يجامل فيه مخطئ، وهي مسألة قديمة، وقد سمى ابن الصلاح ترك التحريف في القرآن غلوا في اتباع اللفظ. ولتحقيق الآيات لا يكتفى بالمصحف المتداول، بل لا بد من الرجوع إلى كتب القراءات المتواترة والشاذة وكتب التفسير خاصة ما يعنى منها بذكر القراءات، ويجوز ترك الواو أو الفاء من أول الآية أو من أول موضع الاستشهاد اكتفاء به. أما نصوص الحديث النبوي فتختبر بعرضها على كتب الحديث وتخريجه، ولتعدد رويات الحديث يتحمل المؤلف أمانة روايته فنبقيها كما هي، ثم نبين في الحاشية ضعف روايته أو قوتها. وكذلك تخرج بقية النصوص المضمنة في الكتاب؛ كالأشعار والأمثال ونحوها، من مراجعها، وتلتزم رواية المؤلف خاصة إذا بنى عليها حكما) من كتاب تحقيق النصوص ونشرها للعلامة عبد السلام
محمد هارون
https://www.albawaba.com/ar/أدب-وثقافة/عبد-السلام-هارون-تحقيق-النصوص-ونشرها-1028458
والله تعالى أعلم .

 
عودة
أعلى