إبراهيم الحميضي
Member
تُدِّرس آيات الأحكام في كثير من الكليات والمعاهد الشرعية ، وقد ألف فيها مؤلفات عديدة للمتقدمين والمتأخرين كما هو معلوم ، وفي رأيي أن الأنسب أن يدرس الطلاب سوراً أو أجزاءً كاملة بدلا من آيات الأحكام المتفرقة وذلك للأسباب التالية :
1- أن الأستاذ إذا استطرد في بيان الأحكام الفقهية تحول الدرس إلى درس فقه وليس درس تفسير ، وإن اقتصر على ما دلت عليه الآية دلالة ظاهرة لم يتحقق الهدف الذي من أجله قررت الآيات ، ولا تقاس آيات الأحكام على أحاديث الأحكام هنا لا عتبارات عديدة أهمها كثرة الأحايث وتوفر مادة كثيرة منها في كل باب من أبواب الفقه .
2- أن دراسة سور كاملة أدعى إلى فهمها واستيعاب معانيها والربط بين آياتها .
3- أن هذا الأسلوب يسهل إعداد المقرر ات الدراسية للطلاب ، ويمكِّن الطلاب من الاحتفاظ بها بعد تخرِّجهم .
4- من خلال هذا الأسلوب يمكن تقرير حفظ الآيات على الطلاب .
5- أن التركيز على آيات الأحكام يحرم الطالب من دراسة وتدبرآيات أخرى في العقيدة والأخلاق والترغيب والترهيب وغيرها قد يكون الطالب أشد حاجة إليها .
أرجو من إخوتي الكرام إبداء آرائهم في هذا الموضوع ، وشكرا لكم .
1- أن الأستاذ إذا استطرد في بيان الأحكام الفقهية تحول الدرس إلى درس فقه وليس درس تفسير ، وإن اقتصر على ما دلت عليه الآية دلالة ظاهرة لم يتحقق الهدف الذي من أجله قررت الآيات ، ولا تقاس آيات الأحكام على أحاديث الأحكام هنا لا عتبارات عديدة أهمها كثرة الأحايث وتوفر مادة كثيرة منها في كل باب من أبواب الفقه .
2- أن دراسة سور كاملة أدعى إلى فهمها واستيعاب معانيها والربط بين آياتها .
3- أن هذا الأسلوب يسهل إعداد المقرر ات الدراسية للطلاب ، ويمكِّن الطلاب من الاحتفاظ بها بعد تخرِّجهم .
4- من خلال هذا الأسلوب يمكن تقرير حفظ الآيات على الطلاب .
5- أن التركيز على آيات الأحكام يحرم الطالب من دراسة وتدبرآيات أخرى في العقيدة والأخلاق والترغيب والترهيب وغيرها قد يكون الطالب أشد حاجة إليها .
أرجو من إخوتي الكرام إبداء آرائهم في هذا الموضوع ، وشكرا لكم .