السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد ، فقد ذكر الزرقاني في ( مناهل العرفان ) حين تكلم على المصحف المحفوظ في الخزانة الحسينية بالمسجد الحسيني بمصر ، أن هذا المصحف يمكن أن يكون من المصاحف التي نسخها ( علي بن أبي طالب ) أو أمر بنسخها بالكوفة ، لأنها مكتوبة بخط كوفي كبير مجوّف .... إلخ ما قال
و لكني أذكر حين قرأت عن الخط و تطوره ، أن أصل الخطوط هو الخط الأنباري الحيري ، و الذي عرف بعد انتشاره في الحجاز بالخط الحجازي ، و أن هذا الخط ظل هو المستعمل في كتابة المصاحف و غيرها ، و به كتب ( عثمان ) ـ رضي الله عنه ـ المصاحف ، و ظل هذا الخط تكتب به المصاحف إلى أن فتح المسلون الممالك و الأمصار ، فنزلت طائفة من الكتاب إلى الكوفة و قاموا على تحسين الخط العربي ، حتى اكتسى صورة خاصة عرفت بعد ذلك بـ ( الخط الكوفي )
ووجه السؤال / أنا جاهل بالتاريخ و الأعصار ، فهل المرحلة التي ذكرها الزرقاني ـ من فتح البلدان و اتساع رقعة الإسلام ونزول طائفة من الكتاب إلى الكوفة ـ وافقت وجود ( علي بن أبي طالب ) ـ رضي الله عنه ـ بالكوفة ، حتى يقوم احتمال أن هذا المصحف المكتوب بخط كوفي مطوّر ، و الموجود في الخزانة الحسينية ، قد كتبه ( علي بن أبي طالب ) أو أنه كتب بأمر منه ـ رضي الله عنه ـ ؟
أما بعد ، فقد ذكر الزرقاني في ( مناهل العرفان ) حين تكلم على المصحف المحفوظ في الخزانة الحسينية بالمسجد الحسيني بمصر ، أن هذا المصحف يمكن أن يكون من المصاحف التي نسخها ( علي بن أبي طالب ) أو أمر بنسخها بالكوفة ، لأنها مكتوبة بخط كوفي كبير مجوّف .... إلخ ما قال
و لكني أذكر حين قرأت عن الخط و تطوره ، أن أصل الخطوط هو الخط الأنباري الحيري ، و الذي عرف بعد انتشاره في الحجاز بالخط الحجازي ، و أن هذا الخط ظل هو المستعمل في كتابة المصاحف و غيرها ، و به كتب ( عثمان ) ـ رضي الله عنه ـ المصاحف ، و ظل هذا الخط تكتب به المصاحف إلى أن فتح المسلون الممالك و الأمصار ، فنزلت طائفة من الكتاب إلى الكوفة و قاموا على تحسين الخط العربي ، حتى اكتسى صورة خاصة عرفت بعد ذلك بـ ( الخط الكوفي )
ووجه السؤال / أنا جاهل بالتاريخ و الأعصار ، فهل المرحلة التي ذكرها الزرقاني ـ من فتح البلدان و اتساع رقعة الإسلام ونزول طائفة من الكتاب إلى الكوفة ـ وافقت وجود ( علي بن أبي طالب ) ـ رضي الله عنه ـ بالكوفة ، حتى يقوم احتمال أن هذا المصحف المكتوب بخط كوفي مطوّر ، و الموجود في الخزانة الحسينية ، قد كتبه ( علي بن أبي طالب ) أو أنه كتب بأمر منه ـ رضي الله عنه ـ ؟