عصام يعقوب
New member
بسم1
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد، فقد تقدمتُ بخطة بحث لرسالة الماجستير لقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة طرابلس، وهي بعنوان: "تفسير القرآن بالقرآن في سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة، جمعٌ ودراسة".
وقد وافقَتِ اللجنة العلمية بالقسم على الخطة، وشرعتُ في جمع المادة العلمية ولله الحمد.
لدي سؤالان للمتخصصين:
الأول: لا شك أن الآثار التي تدخل في حدِّ الموضوع كثيرةٌ جدّاً، وبالفعل؛ فقد جاوز ما جمعته من تفسير سورتي البقرة وآل عمران الستين أثراً. وهذه الآثار - ولا شك - منها الصحيح ومنها الضعيف، ولا بد أن أتطرق في هذه الدراسة لمدى ثبوت كل أثر أُورِدُهُ، قبل أن أقوم بدراسته واستنباطِ الفوائد منه.
والسؤال: إذا ظهر لي أن الأثر لا يصحُّ، فهل يعني هذا أن أصرف النظر عن دراسته أصلا؟ أم يُدرس مع التنبيه على ضعفه؟
والثاني: بدا لي أن أقتصر في جمع الآثار على ثلاثة من أشهر كتب التفسير بالمأثور، وهي: تفسير الطبري، وتفسير ابن أبي حاتم، والدر المنثور للسيوطي؛ فهل تفي هذه الكتب بالغرض، ويُعدُّ المكتفي بها مستوعِباً في جمعه؟ أم إن الأمر خلافُ ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
التعديل الأخير: