محمد محمود إبراهيم عطية
Member
إذا علم أن تربية الأولاد دعوة إلى الله تعالى ، فقد بيَّن الله سبحانه أساليب الدعوة إليه بقوله : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [ النحل : 125 ] .
والحكمة تقتضي تناول المناسب من أساليب التربية في كل واقعة ؛ فليس الضرب - مثلًا - هو الوسيلة الناجعة في كل أمر ، وقد يكون أوقع في بعض الأمور .
وقد ذكر علماء التربية وسائل التربية التي شرعها الإسلام ؛ أذكرها ثم نحاول - بإذن الله تعالى - أن أبينها :
1 – التربية بالحوار .
2 – التربية بالموعظة ( بالقصة ) .
3 – التربية بالترغيب والترهيب .
4 - التربية بالثواب والعقاب .
5 – التربية بالقدوة .
والحكمة تقتضي اختيار المناسب من هذه مع مرحلة العمر بالنسبة للأولاد :
فالمرحلة الأولى من بعد الولادة وإلى سنِّ المحاكاة ، تحتاج إلى الرحمة والعطف والشفقة ورعاية الحال .
ومرحلة المحاكاة ، الغالب فيها التربية بالقدوة ، مع الرحمة والشفقة وشيء من الحوار المناسب .
ومرحلة التمييز تحتاج إضافة لما سبق إلى تطوير الحوار ، مع الأمر والنهي ( الترغيب والترهيب ) ، وقد تحتاج إلى الثواب والعقاب .
ومرحلة المراهقة ، تحتاج إلى جدة الحوار ، وتطويره ، واستيعاب مع يحدث في هذه المرحلة العمرية ، وعلاج ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي أحسن .
وليعلم المربون أن الغاية : قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا .. نعوذ بالله من النار .
ولابد مع كل هذه الأساليب التربوية من الدعاء ، فالأمر كله لله ، وبيده تعالى ، فلنلجأ إليه أن يربي لنا أبناءنا ، وأن يصلحهم كما أصلح عباده الصالحين .
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }... آمين ، يا سميع الدعاء .
والحكمة تقتضي تناول المناسب من أساليب التربية في كل واقعة ؛ فليس الضرب - مثلًا - هو الوسيلة الناجعة في كل أمر ، وقد يكون أوقع في بعض الأمور .
وقد ذكر علماء التربية وسائل التربية التي شرعها الإسلام ؛ أذكرها ثم نحاول - بإذن الله تعالى - أن أبينها :
1 – التربية بالحوار .
2 – التربية بالموعظة ( بالقصة ) .
3 – التربية بالترغيب والترهيب .
4 - التربية بالثواب والعقاب .
5 – التربية بالقدوة .
والحكمة تقتضي اختيار المناسب من هذه مع مرحلة العمر بالنسبة للأولاد :
فالمرحلة الأولى من بعد الولادة وإلى سنِّ المحاكاة ، تحتاج إلى الرحمة والعطف والشفقة ورعاية الحال .
ومرحلة المحاكاة ، الغالب فيها التربية بالقدوة ، مع الرحمة والشفقة وشيء من الحوار المناسب .
ومرحلة التمييز تحتاج إضافة لما سبق إلى تطوير الحوار ، مع الأمر والنهي ( الترغيب والترهيب ) ، وقد تحتاج إلى الثواب والعقاب .
ومرحلة المراهقة ، تحتاج إلى جدة الحوار ، وتطويره ، واستيعاب مع يحدث في هذه المرحلة العمرية ، وعلاج ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي أحسن .
وليعلم المربون أن الغاية : قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا .. نعوذ بالله من النار .
ولابد مع كل هذه الأساليب التربوية من الدعاء ، فالأمر كله لله ، وبيده تعالى ، فلنلجأ إليه أن يربي لنا أبناءنا ، وأن يصلحهم كما أصلح عباده الصالحين .
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }... آمين ، يا سميع الدعاء .