حول إنكار بعض الباحثين وجود حفظة للقرآن كاملا من الصحابة

إنضم
21/02/2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
بغداد
شاع في هذه الأيام مسألة الطعن في حفظ الصحابة للقرآن الكريم عن ظهر قلب وأنكرها بعض الباحثين وللأسف من "أهل السنة" وليس من الشيعة كما هو معروف في مذهبهم الطعن بنقل القرآن الكريم، وقالوا: إنه لا يوجد صاحبي واحد يحفظ القرآن كاملا، وما أطلق على بعض الصحابة مسمى "الحفاظ" كعثمان وابن مسعود وأبي بن كعب - رضي الله عنهم أجمعين- فهو على التغليب أي كانوا يحفظون أكثر القرآن وليس كله، واحتج بعضهم بأنه لم يثبت بنص صحيح عن صحابي حفظ القرآن كاملا، واحتج بعضهم برواية السيوطي في الاتقان:وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل، وإن آخر سورة براءة لم يجدها إلا مع خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين فقال : اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده " وغيرها من الرويات.
أرجو من الإخوة في الملتقى الإدلاء بدلوهم في هذا الموضوع وإذا توافرت لديهم أبحاث حول حفظة القرآن الكريم من الصحابة أن يرفعوها؛ لأني أرى في المسألة بابا للطعن بنقل القرآن الكريم، والموضوع بدأ يخوض فيه الخائضون...فأتحفونا بمقالاتكم...وفقكم الله​
 
راجع - غير مأمور - مناهل العرفان ففيه مناقشة لتلك الشبهة ، مع جواب لطيف على فرض التسليم بصحتها فلا يطعن ذلك في تواتر القرآن .
 
جزاك الله خيرا أخي المراكبي، فمناهل العرفان كتاب نفيس وعرض لمسألة الجمع عرضا رائعا، والذي أريده أخي الكريم هل هناك بحث وفي أدلة ثابته على حفظ القرآن كاملا من قبل الصحابة، لأن بعضهم قال أن حفظهم على التغليب، وقد رددنا عليهم بأن أسانيد القراءة اليوم للقراءت القرآنية تلقيناها عن شيوخنا إلى أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن السند أخذ حفظا، ولكن يا أخي هناك نصوص في بطون الكتب تتحدث عن بعض الحفظة من الصحابة أرى أن تجمع وتخرج أسانيدها ببحث مستقل، مما يسهل طريقة الرد على هؤلاء..وفقك الله أخي المراكبي
 
عودة
أعلى