حول آيتين من سورة يس

إنضم
04/08/2013
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
32
الإقامة
الأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى { إنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ }

يستفاد من هذه الآية ككل أن الكفار الذين عرض عليهم الحق فردوه أنهم مغلولون عن كل خير لكن
ما فائدة كلمة (فهي إلى الأذقان فهم مقمحون) هل تفيد معنى إضافي ؟ وهل في كون الأغلال في الأعناق دون اليدين مثلا او الرجلين سر ؟

وماسبب إتيان الآية التي بعدها {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

ألا تكفي الآية الأولى في الإخبار عنهم ؟
 
هذا سؤال من لم يعرف أسرار البلاغة القرآنية ، والدلالات الدقيقة جداً في كل لفظة وفي صورة وفي كل مثل قرآني ، والجواب عنها لن يغنيك أخي العزيز حتى تدخل بنفسك إلى عالم البلاغة العربية من أبوابه الأولى وهي دراسة علم البلاغة والتدرج فيه والقراءة المتواصلة في الكلام البليغ من شعر العرب ونثرها حتى تدرك دلالة هذه الآيات التي سألتَ عنها . وللعلماء من المفسرين والبلاغيين كلامٌ كثيرٌ عن بلاغة هذه الآيات التي سألتَ عنها ، ولعلك تتكرم بمراجعة كتب التفسير وخصوصاً التي عنيت بالبلاغة . وإن أردتَ كتباً تعينك على ذلك فعليك بكتب العلامة د. محمد أبو موسى وخصوصاً التي كتبها في بيان أسرار البيان في السور القرآنية (الأحزاب - آل حم - محمد الخ) وبعضها مصور على الانترنت ، وإن كنتُ أشعرُ بأنك في حاجة قبلها إلى تعلم أصول علم البيان والبلاغة .
 
عودة
أعلى