محمد محمود إبراهيم عطية
Member
صلى الله عليه وسلم
الحوض لغة: مجتمع الماء، وحوض النبي صلى الله عليه وسلم هو الحوض الذي وعده الله تعالى ليسقي منه أمته يوم القيامة ؛ وأحاديث الحوض متواترة ثابتة عن جمع من الصحابة ، مما يحصل به العلم القطعي ، ولهذا اتفق العلماء على أن الإيمان به فرض .
قال القاضي عياض - رحمه الله : أحاديث الحوض صحيحة ، والإيمان به فرض ، والتصديق به من الإيمان ، وهو على ظاهره عند أهل السنة والجماعة ، لا يتأول ولا يختلف فيه ، وحديثه متواتر النقل رواه خلائق من الصحابة.ا.هـ.
وقال القرطبي - رحمه الله : وأجمع على إثباته السلف وأهل السنة من الخلف.ا.هـ.
وقال أبو عمر ابن عبد البر - رحمه الله : الأحاديث في حوضه صلى الله عليه وسلم متواترة صحيحة ثابتة كثيرة ، والإيمان بالحوض عند جماعة علماء المسلمين واجب ، والإقرار به عند الجماعة لازم ، وقد نفاه أهل البدع من الخوارج والمعتزلة ، وأهل الحق على التصديق بما جاء عنه في ذلك صلى الله عليه وسلم . ا.هـ.
وقال ابن كثير - رحمه الله - في ( تفسيره ) وهو يتحدث عن الكوثر : وقد صح أصل ذلك ، بل قد تواتر من طرق تفيد القطع عند كثير من أئمة الحديث ، وكذلك أحاديث الحوض.ا.هـ.
قال ابن القيم – رحمه الله – في حاشيته على أبي داود : وقد روى أحاديث الحوض أربعون من الصحابة ، وأكثرها في الصحيح.ا.هـ .
وقال ابن حجر - رحمه الله - في ( الفتح ) بعد أن ذكر أسماء من رووا أحاديث الحوض : فجميع من ذكرهم عياض خمسة وعشرون نفسا، وزاد عليه النووي ثلاثة، وزدت عليهم أجمعين قدر ما ذكروه سواء، فزادت العدة على الخمسين ، ولكثير من هؤلاء الصحابة في ذلك زيادة على الحديث الواحد كأبي هريرة وأنس وابن عباس وأبي سعيد وعبد الله بن عمرو، وأحاديثهم بعضها في مطلق ذكر الحوض، وبعضها في صفته، وبعضها فيمن يرد عليه، وبعضها فيمن يدفع عنه.. قال: وبلغني أن بعض المتأخرين وصلها إلى رواية ثمانين صحابيا .ا.هـ .
وقد ثبت أن لكل نبي حوضًا يرده المؤمنون من أتباعه ، لكن حوض نبينا أعظمهم وأكثرهم واردا، روى البخاري في تاريخه والترمذي والطبراني في الكبير من حديث الحسن عن سمرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حوضًا يتباهون به أيهم أكثر واردة ، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة " . وهو حديث صحيح بشواهده.
ويتلخص من مجموع الأحاديث الواردة في الحوض - والتي سنذكر بعضها إن شاء الله تعالى - أنه حوض عظيم، ومورد كريم، طوله مسيرة شهر، وعرضه كذلك فهو مربع الشكل، له ميزابان يمدانه من نهر الكوثر، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، عدد كيزانه كعدد نجوم السماء، من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا، يرده الأخيار الذين آمنوا بالله ورسوله واليوم الآخر وعملوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطرد عنه الكفار والمنافقون ومن أحدث في دين الله ما ليس منه ، وأول الناس ورودا له فقراء المهاجرين .
الحوض لغة: مجتمع الماء، وحوض النبي صلى الله عليه وسلم هو الحوض الذي وعده الله تعالى ليسقي منه أمته يوم القيامة ؛ وأحاديث الحوض متواترة ثابتة عن جمع من الصحابة ، مما يحصل به العلم القطعي ، ولهذا اتفق العلماء على أن الإيمان به فرض .
قال القاضي عياض - رحمه الله : أحاديث الحوض صحيحة ، والإيمان به فرض ، والتصديق به من الإيمان ، وهو على ظاهره عند أهل السنة والجماعة ، لا يتأول ولا يختلف فيه ، وحديثه متواتر النقل رواه خلائق من الصحابة.ا.هـ.
وقال القرطبي - رحمه الله : وأجمع على إثباته السلف وأهل السنة من الخلف.ا.هـ.
وقال أبو عمر ابن عبد البر - رحمه الله : الأحاديث في حوضه صلى الله عليه وسلم متواترة صحيحة ثابتة كثيرة ، والإيمان بالحوض عند جماعة علماء المسلمين واجب ، والإقرار به عند الجماعة لازم ، وقد نفاه أهل البدع من الخوارج والمعتزلة ، وأهل الحق على التصديق بما جاء عنه في ذلك صلى الله عليه وسلم . ا.هـ.
وقال ابن كثير - رحمه الله - في ( تفسيره ) وهو يتحدث عن الكوثر : وقد صح أصل ذلك ، بل قد تواتر من طرق تفيد القطع عند كثير من أئمة الحديث ، وكذلك أحاديث الحوض.ا.هـ.
قال ابن القيم – رحمه الله – في حاشيته على أبي داود : وقد روى أحاديث الحوض أربعون من الصحابة ، وأكثرها في الصحيح.ا.هـ .
وقال ابن حجر - رحمه الله - في ( الفتح ) بعد أن ذكر أسماء من رووا أحاديث الحوض : فجميع من ذكرهم عياض خمسة وعشرون نفسا، وزاد عليه النووي ثلاثة، وزدت عليهم أجمعين قدر ما ذكروه سواء، فزادت العدة على الخمسين ، ولكثير من هؤلاء الصحابة في ذلك زيادة على الحديث الواحد كأبي هريرة وأنس وابن عباس وأبي سعيد وعبد الله بن عمرو، وأحاديثهم بعضها في مطلق ذكر الحوض، وبعضها في صفته، وبعضها فيمن يرد عليه، وبعضها فيمن يدفع عنه.. قال: وبلغني أن بعض المتأخرين وصلها إلى رواية ثمانين صحابيا .ا.هـ .
وقد ثبت أن لكل نبي حوضًا يرده المؤمنون من أتباعه ، لكن حوض نبينا أعظمهم وأكثرهم واردا، روى البخاري في تاريخه والترمذي والطبراني في الكبير من حديث الحسن عن سمرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حوضًا يتباهون به أيهم أكثر واردة ، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة " . وهو حديث صحيح بشواهده.
ويتلخص من مجموع الأحاديث الواردة في الحوض - والتي سنذكر بعضها إن شاء الله تعالى - أنه حوض عظيم، ومورد كريم، طوله مسيرة شهر، وعرضه كذلك فهو مربع الشكل، له ميزابان يمدانه من نهر الكوثر، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، عدد كيزانه كعدد نجوم السماء، من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا، يرده الأخيار الذين آمنوا بالله ورسوله واليوم الآخر وعملوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطرد عنه الكفار والمنافقون ومن أحدث في دين الله ما ليس منه ، وأول الناس ورودا له فقراء المهاجرين .