حوار معه طه جابر العلواني، وسؤال حول كتاب.

إنضم
18/12/2011
المشاركات
1,302
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
أنتويرب
هذا الحوار مع مؤسسة مومنون بلاحدود/ مؤسسة حداثوية تهتم بنشر الفكر الحداثوي مع دعوة مبطنة إلى واقع الحداثة بصورته المادية، او لنقل انها مؤسسة تتبنى المذهب الأركوني - نسبة الى محمد اركون أو "ماوميت ارغّون" ! كما اقول دائما لانه اسم على غير مسمى فالاسم عربي اسلامي والعقل مسلوب مُفَرْكَنْ - نسبة الى الفرانكفونية. اما استدعاء المؤسسة لرموز اسلامية غير حداثية بالمعنى الايديولوجي فغير مفهوم، ربما للاستقطاب والدعاية ونيل الشهرة ..؟؟!

مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث - طه جابر العلواني: التحديات التي تواجه هيمنة القرآن على التراث

الموضوع هنا وليس في موقع الانتصار للقرآن اذ اريد ان اقرأ تعليقات المتخصصين في القرآنيات عامة والتفسير خاصة. اما السؤال. في النص يقول د. طه علواني: "حين وصلت هذه المرحلة، وبلغتها وجدت أنه إذا كان هناك شيء لا بد وأن نعمق الوعي به فهو كتاب الله، وأنا أحب كتيبًا لأبي شامة المقدسي، وهو من علماء القرن السادس الهجري، حيث كتب رحمه الله "الرد إلى الأمر الأول"، وهو يدعو في هذه الرسالة للرد إلى القرآن الكريم، فكل محاولات الإصلاح والتجديد التي أتيحت لي فرصة دراستها في تاريخنا الإسلامي؛ كانت دائما ترجع إلى القرآن وتنطلق منه، ثم تأتي إلى السنة، باعتبارها تطبيقات وبيانا فعليا لآيات القرآن الكريم".

هل هناك كتاب بهذا العنوان ام يقصد "خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول" الذي حققه جمال عزون، ونشرته اضواء السلف عام 2003 ؟ وهل هذا الكتاب بالفعل يدعو الى ما قصده الدكتور علواني، اي هل فيه دعوة الى جعل القرآن يهيمن على ما دونه ؟
 
[TABLE="class: tborder, width: 100%, align: center"]
[TR]
[TD="class: alt2"][TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD]عبدالرحمن الفقيه.
[/TD]
[TD="width: 100%"]
[/TD]
[TD]

[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="class: alt1"]


طبع في دار أضواء السلف كتاب خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول لأبي شامة المقدسي رحمه الله تعالى بتحقيق جمال عزون على نسختين خطيتين ، وهو كتاب قيم نافع يقع في 238 صفحة،
وهذا الكتاب يعتبر مقدمة للكتاب الذي كان في نية الؤلف تصنيفه وهو (المؤمل في الرد إلى الأمر الأول) إلا أن المؤلف رحمه الله توفي قبل إتمامه، وهذه المقدمة فيها تنبيهات متعددة لطالب العلم والتركيز على اتباع الدليل ونبذ التعصب ، والتنبيه على خطأ البعض في نسبتهم للأئمة أقوال دون الرجوع إلى الكتب المعتمدة ، وفيها الثناء على الإمام الشافعي رحمه الله ، وفيه كذلك بيان وتنبيهات للشافعية ووجوب تجردهم للحق والدليل واتباعهم له ، وغير ذلك من الفوائد
وقد قام المحقق جزاه الله خيرا وبارك فيه بكتابة مقدمة للكتاب وبيان منهج المصنف في كتابه ، وكذلك ذكر مقدمة المؤلف لكتابه (الكتاب المرقوم في جملة من العلوم) ، وجهد المحقق واضح جدا ، فجزاه الله خيرا ووفقه .
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
 
عبدالرحمن الفقيه.
وقد أشار المحقق إلى ذلك ص 22 حيث قال (وأما العنوان المثبت في نشرة صبري الكردي وصلاح الدين مقبول (مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول)) فخطأ من وجهين :
الأول: أنالاعتماد على تلك النشرة كان على نسخة مختصرة لاتمثل حقيقة النص الكامل للكتاب الذي وفرته لنا نسخة شستربتي والجزائر،فلو قيل (مختصر المؤمل للرد إلى الأمر الأول) لكان أقرب لواقع تلك النشرة.
الثاني: أن الكتاب المؤمل الذي أمله أبو شامة هو (0العلم الجامع بين الفقه والأثر))وهو موسوعة ضخمة لم يقدر لها الظهور، وموضوعها مسائل الفقه بأقوالها وأدلتها، ولم يعرف لهذا الكتاب مختصر، ومافي نشرة الكردي ومقبول هو مختصر لخطبته الحافلة التي كتبها بين يدي ذاك الكتاب) انتهى

وقال المحقق ص 30 (تحتفظ مكتبة رامبور بالهند على نسخة مختصرة لاتمثل النسخة الكاملة للكتاب، وعلى هذه النسخة اعتمد صبري الكردي فنشرها بالقاهرة سنة 1328 ضمن مجموعة الرسائل المنيرية(3/3-44) باسم(مختصر الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول) وهي نشرة ينقصها عدد وفير من نصوص الكتاب الثابتة في النسختين المعتمدتين في التحقيق).
 
وهو من هنا
الملفات المرفقة
  • pdf.gif
    خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول.pdf‏ (3.52 ميجابايت, 1948 مشاهدات)
 
بارك الله فيك أخي الأستاذ طارق. نعم هذا الكتاب وليس هناك كتاب آخر، والآن أقرأ تلك المقدمة لأرى الى مدى تتفق مع ما اشار اليه الدكتور طه علواني.

يرفع للأهمية القصوى..
 
عودة
أعلى