حوار المستشرق موتسكي حول علم الحديث.

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
حوار المستشرق موتسكي حول علم الحديث.
كنت أتمنى أن ننشر هذا الحوار أثناء الاشتباك حول مصطلح التقاليد مع د.موراني، لكن تأخر الحوار لظرف طارىء غير متوقع -على حد تعبير موتسكي- و هو أن والدته توفيت فجأة بطريقة غير متوقعة، قمت بواجب العزاء، و انتظرنا إلى إن تحسنت نفسيته، لم أرغب أن أثقل عليه لظروفه الصحية، جدير أن أذكر مدى ترحابه و تقديره و احترامه و تواضعه لمست كل ذلك في تصرفاته و بطريقة عفوية.
طلبت منه أن أدعوه غير أنه اعتذر لظروفه الصحية، نتمنى لو تسمح ظروفه الصحية و لو بالمشاركة من حين لحين ليشارك في إثراء الحوار في هذا الملتقى، فالرجل أرفق من صديقنا د.موراني طالما يمتاز بغلاظة القول و شدة الانفعال، و الإصرارا المتزمت على وجهة النظر و إن لم يك لها ما يعضدها، المهم أن الصديق موتسكي يعطي انطباع على تنوع و ثراء الاستشراق الألماني. بناء على رغبته نشر الحوار في الألوكة

وبناء على رغبتي نشر الحوار هنا، لدينا فرصة جديدة للتفكير حول علم الحديث، على الأخص دوره في النطاق العام، حول هذه النقطة لن يتكلم البروفيسور هرلد موتسكي عن وجهات نظره بشأن علم الحديث فقط ولكن عن الحديث على المطلق أيضا.


البروفيسور موتسكي.
عالم من كبار المستشرقين الألمان المتخصصين في الإسلام، متخصص في علم الحديث، حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية عام 1978 من جامعة بون، من عام 1983 حتى عام 1991 كان أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية في جامعة هامبورغ، هو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة نيميغن في هولندا من عام 1991 حتى عام 2011.
من أعماله
• تحليل التقاليد الإسلامية: الأحاديث الفقهية والتفسيرية وأحاديث المغازي نموذجا.(2009) [مع آخرين]
• الحديث: الأصول والتطورات (2004)
• أصول الفقه الإسلامي (2002) [مع ماريون كاتز]
• سيرة محمد: مسألة مصادر (2000).
بدايات الفقه الإسلامي وتطوره في مكة حتى منتصف القرن الهجري الثاني

الحوار

س: أولا وقبل أي شيء، أتساءل ما الذي جعلك تركز على الدراسات الإسلامية؟

موتسكي: أثناء دراستي في التعليم التقليدي في ألمانيا أثار اهتمامي تاريخ الثقافات، خاصة الديانات، وبناء على ذلك درست الدين المقارن، والدراسات الإسلامية، و العهد القديم والعهد الجديد، والتاريخ الأوروبي، و في دراستي للدكتوراه اخترت التركيز على الدراسات الإسلامية، شدني هذا الدين وثقافته بسبب التقارب الوثيق مع المسيحية واليهودية، وبسبب كثرة وتنوع العلاقات بين أتباع الديانات السماوية عبر القرون، انعكس هذا الاهتمام في أطروحة الدكتوراه التي عملتها حول العلاقات بين المسلمين والأقليات غير المسلمة في مصر خلال القرن 18 ، وتداعيات الاحتلال الفرنسي على مصر (1798-1801) و أثره على هذه العلاقات.

س: من المعروف أن مجال اهتمامك دراسة الحديث؛ ما الذي جعلك تركز على دراسة علم الحديث؟

موتسكي: بعد الدكتوراه شاركت لعدة سنوات في مجموعة البحوث التي حققت القضايا التاريخية والأنثروبولوجية عبر الثقافات مثل 'النضج الجنسي وإضفاء الشرعية على الإنجاب، 'التاريخ الاجتماعي من الطفولة'، و 'المهام والأدوار وفضاءات الرجل والمرأة. 'التحقيق في هذه القضايا في الثقافة الإسلامية المبكرة والكلاسيكية، ودرست المصادر المعنية مثل القرآن، الحديث، الأعمال القانونية واللاهوتية والفلسفية والطبية والأدب، خلال هذا البحث واجهت في كثير من الأحيان المشاكل التي يعود تاريخها للمصادر ومحتوياتها، هذه المسألة فتنتني و جعلتني في تركيز على أطروحة التأهيل التي حللت فيها المصنف لعبد الرزاق الصنعاني (ت 827) وعينة كبيرة من التقاليد الواردة فيه، وشملت الأحاديث عن النبي محمد.

س: "عينة كبيرة من التقاليد الواردة فيه، شملت أحاديث النبي محمد" حسنا، هل تتفق معي على أنه من الأفضل أن تستخدم الأحاديث النبوية
Hadith or Prophetic traditions بدلا من مصطلح tradition حتى لا يحدث خلط لدي الطلاب بسبب الخلفية؟
موتسكي: في المصادر العربية والإسلامية المبكرة والكلاسيكية يعني الحديث ḥadīth مصطلح 'الرواية'، ويمكن استخدامه بطريقة عامة أو في معاني أكثر تحديدا، على سبيل المثال، لرواية تعود إلى النبي، أو الصحابي أو التابعي. لهذا السبب الباحثين الغربيين غالبا ما تستخدم هذا المصطلح في نفس الطريق، و لكوني عالما في علم الحديث لأن جزءا كبيرا من بحوثي يركز على الروايات أو التقاليد التي ترجع إلى أجيال المسلمين منذ وقت مبكر، وليس فقط أثناء النبي، بل أثناء قرون تلت ذلك، عندما ازدادت الأحاديث النبوية أو أتيحت، و بما لها من أهميتها في مجتمع المسلمين، أصبح الحديث الدراسة الأولى في الاهتمام وقبل كل شيء تم استخدام الأحاديث النبوية، وصفت به مصطلحات أخرى، مثل الخبرkhabar و الأثر athar ، ولكن لم يتخذ هذا التمييز دائما ونجد استخدام الحديث ḥadīth أوسع منذ وقت طويل في المصادر الإسلامية، و منذ وقت متأخر أيضا، يجب أن يتعلم الطلاب ذلك وبعد ذلك لن يحصل خلط.

س: في المقالة التي نشرت في مجلة دراسات الشرق الأدنى خلص المقال إلى أن الأحاديث النبوية هي نوع من مصدر مهم ومفيد، بشأن الدراسة منذ وقت مبكر من الإسلام: "على الرغم من دراسة المصنف لعبد الرزاق الصنعاني، وصلت إلى استنتاج نظرية دافع عنها غولدتسيهر، وشاخت و غيرهم ممن سار في خطاهم - وأنا منهم - والذي بشكل عام، أرفض استخدام الأدب الحديث كمصدر موثوق به تاريخيا منذ القرن الأول الهجري، يحرم هذا الدراسة التاريخية منذ صدر الإسلام لأنه من المهم والمفيد نوع المصدر. " من فضلك ،أود منك أن تتوسع في ذلك ؟

موتسكي:
هذا المقال هو موجز لأطروحة التأهيل التي نشرت باللغة الألمانية في عام 1991، تلتها الترجمة الانجليزية في عام 2002 (أصول الفقه الإسلامي المكية قبل المدارس الكلاسيكية.) ترجم أيضا إلى اللغة العربية في عام 2010 (Bidāyāt al-fiqh al-islāmī wa-taawwuruhu fī Makka attā muntaif al-qarn al-hijrī al-thānī/al-mīlādī al-thāmin, Beirut، بدايات الفقه الإسلامي و تدوينه في مكة حتى منتصف القرن الثاني الهجري/القرن الثامن الميلادي، بيروت). استعرضت في هذا الكتاب أول استعراض نقدي لنظريات وأساليب واستنتاجات غولدتسيهر، و شاخت، والعديد من العلماء الآخرين الذين كتبوا عن التقاليد الإسلامية باللغات الغربية، و قمت أنا بتحديد المشاكل التي وجدت في أعمالهم، ثم تبين لي من خلال دراسة متعمقة لمصنف عبد الرزاق أن استنتاجات غولدتسيهر وشاخت المتعلقة بتطوير الفقه الإسلامي ودور القرآن، و الأحاديث النبوية والتقاليد في تطويره منذ وقت مبكر يمكن الدفاع عنها، ولكنها ليست كذلك.
والنتيجة هي أن عدة استنتاجات حاسمة عند غولدتسيهر وشاخت مثل كثرة التعميم، شاخت، على سبيل المثال، الذي شيد مخطط التنمية من التقاليد القانونية التي تشير إلى جيل الخلف هو الأقرب، ثم اتبع التقاليد المنسوبة إلى الصحابة، وبعد ذلك فقط، منذ منتصف القرن الثاني الهجري فصاعدا، والتقاليد التي ترجع الى ما وضحه النبي محمدفي التداول التام، اعتقد شاخت أن الأحاديث المنسوبة إلى النبيوأصحابه هي لاعتبار الوهمية عموما، وتقاليد الخلفاء زائفة إلى حد كبير، أظهرت دراستي لمصنف عبد الرزاق، وبالرغم من ذلك أن جميع الأنواع الثلاثة من الأحاديث عممت بالفعل في مطلع القرن الحادي، وأن بعضهم يمكن أن تكون مؤرخة حتى قبل ذلك، هذه رؤية واحدة فقط من عدة رؤى جديدة في تطور التقاليد الإسلامية، وتستند النتائج الخاصة بي على إعادة البناء من أهم مصادر المستخدمة من قبل عبد الرزاق لتجميعه المصنف، وعلى إعادة البناء من مصادر عبد الرزاق للإسناد Isnāds والمتن (Matns) من أن الأحاديث النبوية هي أساس في إعادة هذا البناء.

س: " تحليل الأحاديث النبوية : دراسات في القانون، والتفسير وأحاديث المغازي"، هذا الكتاب
لهارالد موتسكي مقدمة في علم الحديث، أنا لم أقرأ كل ما في هذا الكتاب حتى الآن، لكنه يركز على الأحاديث النبوية، وطريقة جمعها، والنقد، أتساءل ما الهدف الرئيسي لا سيما بعد أكثر من 30 عاما من كتابة تلك المادة في علم الحديث، والتركيز على الأحاديث، وجمعها، و خاصة النقد، وعلماء الحديث منذ وقت مبكر جدا يركزون على الإسناد، وجودة الإسناد، ونوعية المتن، من فضلك، هل يمكنك أن تتوسع في توضيح ذلك ؟
موتسكي: هذا الكتاب يمكن أن يستخدم كمقدمة إلى علم الحديث لطلاب الدراسات العليا، لكن ليس هو تصور على أنه مقدمة شاملة، أنه يحتوي في اللغة الإنجليزية ترجمة لأربع دراسات نشرت في الفترة بين عامي 1991 و 2001 في ألمانيا، والدراسة الخامسة مكتوبة في عام 2003 ،لكنها ظلت غير منشورة، تستمر هذه الدراسات في نزاع مع الباحثين الغربيين الذين نشروا بحوثا عن الحديث النبوي، أمثال شاخت، و يونبول، و شنايدر،و بيرغ بالإضافة إلى مقالاتي الإنجليزية التي أيضا لها رد فعل حاسم لكتاباتهم وكتابات غولدتسيهر، و كالدر، و سبيت، ومايكل كوك و سزجين.
ومع ذلك، فإن الهدف الرئيسي في كل ما لدي من مقالات ودراسات، و حتى الدراسة التي كتبتها مع اثنين بوكهوف فان دير فورت، وشون ووكر أنتوني الواردة في هذا الكتاب، ليست انتقاد لأعمال غيرهم من العلماء الذين ساهموا إلى حد كبير في فهمنا للتقاليد الإسلامية في الحديث النبوي ككل، التركيز في هذه المقالات لدينا في تطوير واختبار الأساليب التي تمكننا حتى الآن من الحديث بشكل أكثر دقة على أسس المصادر المتاحة، أساليب مختلفة لتحليل الأحاديث النبوية المستخدمة من قبل العلماء في الغرب، يتم وصف مزاياها وعيوبها، بالتفاصيل في دراستي "تأريخ الحديث:2005".

س: هل يمكنك التوسع في المغازي، لاسيما غزوة بدر ؟

موتسكي:
لقد بحثت بدقة أحاديث المغازي في مقتل ابن أبي الحقيق (تم نشره)، و هناك العديد من أحاديث السيرة (لا تزال غير منشورة) لكننها ليست أحاديث غزوة بدر، وبالرغم من ذلك، فإن دراسة حديثة حول أقدم الأحاديث في هذا الحدث، متاحة في كتاب من تأليف زميلي غيرك Görke وشولر Schoeler، حول مرويات عروة بن الزبير في السيرة، برينستون، NJ 2008، ص 78-124.

س: هل تعتقد أن جميع السيرة النبوية قتل و ضرب بالسيوف ولا شيء آخر؟

موتسكي: كل من على بينة بسيرة ابن هشام، يعلم أن مثل هذا البيان ليس صحيحا، الجزء الأول من الكتاب يتناول الأحداث قبل ميلاد محمد صلى الله عليه و سلم، ثم تبع قصص عن حياته في مكة المكرمة، بعد الإعلان عن النبوة، يقال أنه وأتباعه تحملوا الإهانات والسلوك العدائي من الشخصيات البارزة في مكة، أدى ذلك بهم في النهاية إلى هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، بعد سنة و نصف من إقامتهم بالمدينة لم يذكر هناك قتل أو شن حرب من قبل المسلمين أو الأعداء على حد سواء.
وهذا يعني أن حوالي 40٪ من روايات السيرة لا تذكر هذه المسألة، بقية الكتاب تتعامل في الغالب مع الحروب بين المسلمين وأعدائهم المكيين (في بعض الحالات أيضا أعدائهم اليهود داخل المدينة أو خارجها). من وجهة نظر مسلمة هذه الحروب دفاعا عن دينهم، والمجتمع الديني الجديد ضد العدوان والتهديد من المكيين و الوثنيين، وخاصة حربهم مع (اليهود الذين كانوا بطريقة جزئية) حلفاء.
وهذه السيرة هي أيضا إضفاء الشرعية الواردة في القرآن.
عبد الرحمن أبو المجد: شكرا لك أستاذ هارالد موتسكي.
أرجو تدخل الإدارة لتنسيق الحوار و شكرا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أحسنت في عدم ضمك هذا الحوار لما سبق من نقاش حول مصطلح التقاليد
ولعلك أستاذي تعيد النظر في محور هذا الحوار وأطرافه !
بارك الله جهودك وسددك
 
السيد الفاضل محمد عبد الله آل الأشرف
إعادة النظر في محور هذا الحوار و أطرافه...
يوضح هذا تعمقك في فهم الحوار و استيعاب أعماق مراميه...
و هذا إثراء حقيقي للحوار
هلا تكرمت على بتوضيح ما بحاجة لإعادة النظر بإسهاب و نقد، يحثني على مناقشة موتسكي مرة ثانية إن شاء الله.
 
أستاذي الفاضل عبدالرحمن أبوالمجد زاده الله توفيقا وأجرا
الأستاذ موتسكي عبر أكثر من مرة عن أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتقاليد ، وهذا طعن منه ومن كل من يقول بقوله في الأحاديث النبوية وفي الرسالة ، وإني لأعجب من القوم فالبدائل اللغوية في لغاتهم التي تعبر عن الأحاديث النبوية بالموضوعية ( التي يدعونها ) موجودة !!
فلم الحيدة عنها ؟!
ثم إنهم في مؤسساتهم العلمية التي تبحث في ديانات أخرى تعبد الصنم والحجر والحيوان يستخدمون مصطلحات تلك الديانات كما هي فيكتبونها بلغات الغرب كما تنطق عند أصحاب تلك الديانات !
فإذا كان المصطلح العلمي في دين الإسلام أحدثوا له اسما يتضمن الطعن ومعاني أخرى لا تليق بالمصطلح الإسلامي !
فلماذا لا يعاملون المصطلحات العلمية الإسلامية باحترام ولياقة ؟!
والأعجب من هذا اقتراحكم على الأستاذ موتسكي تعديلا على المصطلح يبقي على أصل الغلط والإعتداء !!
وهناك أمور أخرى في الحوار نؤجل الحديث عنها في مناسبات أخرى لاحقة ..
وكم تمنيت أني تجاوزت الحوار ولم أتوقف عنده ولم أعلق بما كتبت كي لا أشعر فضيلتكم بضيقي من هذا الحوار ، ولكن سبق الأمر ، والإنسان بطبعه وفي هذا الزمان عجول .
 
عبد الرحمن أبو المجد
السيد الفاضل محمد عبد الله آل الأشرف
أجل إنني أتفق معك جملة و تفصيلا، و الحق إنه أصر على استخدام هذا المصطلح، و يقصد به الحديث النبوي في علم الاستشراق، حرصت على ترجمته على مطلقه، حتى نكون على بينة موضوعية بتنكرهم لمصطلحاتنا رغم شرعيتها و جديتها و حيويتها "و جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم"...
لعل د.موراني ،و غيره ممن يتابعون الملتقى بدون أن يشاركون فيه يتفهمون وجهة النظر الإسلامية و يراعون المصطلح الإسلامي، و يزكون مراعاته، أو يوصون بمراعاته كما يراعو اعتبارات المصطلحات الأخرى...
أشهد الله تعالي بأني لا أضيق ذرعا بالنقد، رحم الله امرءا أهدى إلى عيوبي، لقد سررت جدا بتعمقك في معاني الحوار
لك تحياتي و تقديري، و في انتظار باقي التعليقات، و لتتكرم بإسهاب، و شكرا.
عبد الرحمن أبو المجد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن أبو المجد شكرا جزيلا على الحوار
أنا محمد شفيق باحث في الدراسات الاسلامية وأقوم بعمل بحث عن المستشرق هارالد موتسكي وفي حاجة إلى بعض المصادر عنه كما أود الحصول على هذا الحوار في نسخته الأصليه وأين ومتى نشره فتلك المعلومات ضرورية حال الاستشهاد أو الاقتباس
وجزاكم الله خيرا
 
فالرجل أرفق من صديقنا د.موراني طالما يمتاز بغلاظة القول و شدة الانفعال، و الإصرارا المتزمت على وجهة النظر و إن لم يك لها ما يعضدها،
يحترم السيد أبو المجد ثوابت الملقى إلا مع السيد موراني!
أتعجب من حرب لاتنتهي بينك وبين الأستاذ موراني. لا أستطيع أن أتفهّم هذا الهجوم المكشوف في بداية موضوع قد شُكرت عليه أخي عبدالرحمن. أتمنى أن يتوقف هذا الأسلوب في مهاجمة الرجل لأنّ الأولوية للثوابت التي لا أراك تخرقها إلا مع السيد موراني
 
احترم د. موراني كثيرًا
وعلى هذا الرابط
http://vb.tafsir.net/tafsir40207/#.VQqq546UexU

لعلك تتذكر أني قدمت له الشكر
لكنه هو الذي يقدم الذي يعكر الصفو لا يكمل العبارات
ولا يسمح لك بالاستيعاب أو الاستنتاج
الحلقة التي شهدها منذ ثلاثين عامًا...
بربك يا د.الصالح ماذا فهمت منها؟!
لا يقل احترامي له عن احترامك له
لا أسمح لنفسي أن استخدم ألفاظ طالما لا يمل من تكرارها....
لكن ناقش الأفكار المثيرة مسموح به
نطلب منه ذكر أسماء ونوضح له دونر ولورنس...
ولا يزال يصر بدوغماتية مسيئة لكل من يتمسك بها
أشكرك على نصيحتك وملاحظاتك التي أرجو أن تراجعها
والشكر موصول لموراني الذي لا يغضب يتقبل الاختلاف بصدر رحب
 
الدكتور عبد الرحمن الصالح المحترم :
يقول الوكيل الثقافي أبو المجد :
نطلب منه ذكر أسماء ونوضح له دونر ولورنس... - يريد أسماء ، غير أنني ذكرت وأشرت إلى اسم فرد واحد .
ويكرر هذ الطلب بمناسبات أخرى في الملتقى .
أنا أعرف Donner ، بس من هو لورنس ؟ وما هي العلاقة ؟
هذا يذكرني (بابتسامة ) المخابرات ..."ذكر أسماء"...
هل وصل الأمر بهذا الشخص إلى أن أصف له حسب إصراره سيرة حياتي بما فيها أسماء الذين تحدثت معهم في مكان أو آخر ؟ عام ١٩٨١ وما قبله وبعده ؟
في حينه ،كما يبد، هو متمسك بأنّ كرونه وكوك قد اعتمدا على كتاب Wansborough
، وذلك بعدم دليل واحد من جانبه المستنير ؛ وهذا ما يدل على عدم معرفته في الحياة (أو: اليوميات) الاستشراقية في ذلك الوقت وبعده ويزعم أمورا لم تكن .
بدلا من الشكر الموصول والاحترام ووو.... ما زلت أطلب دليلا لهذا "الاعتماد" المزعوم . ( فهو لن يأتي... لأنّه "لا يزال يصر بدوغماتية مسيئة لكل من يتمسك بها" )
كما قلت : لا فائدة .
ودمت بخير وعافية
 
لا أدري لماذا تكثر الأصوات وترتفع غاضبة متشنجة تتهمني بالجريمة.....
لم أتعرض لشخص د.موراني المحترم كما تعرض لشخصي
ولم أنل من عائلته كما فعل من عائلتي...
لم أسفه له رأيًا كما سفه وسخر وتطاول....
صراحتي أني أريد الفهم الابستمولوجي واضحا وجليًا
راجعوا مداخلاته قبل أن تنصبوا أعواد محاكم التفتيش....
إن يرضيكم رحيلي ...
فإني رحيل غير مأسوف عليه
ولتهنئوا بعباراته غير كاملة المعاني
والحلقة الحلقة التي كانت منذ ثلاثين عامًا
أتمنى لكم تقدمًا ملحوظًا
وتحية لموراني ولجهوده...
والسلام عليكم ورحمة الله
 
حوار المستشرق موتسكي حول علم الحديث.

المثل الألماني يقول :
لا تصر على الرحال البقاء (بعد تعديل يسير)
أما "الاعتماد" المزعوم فهو يبقى بلا دليل . وهذا كان لب المسألة من البداية


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
والله يا أخ أبا المجد ويا أخ موراني نحن لا ندري أحيانا في ماذا تتحاوران وكأن بينكما قضية لا تعنينا كثيراً. نحن فقط من باب الأخوة والصداقة لا نريد لكما أن تغضبا بعضكما إلى درجة تخرج عن دائرة الحوار العلمي . وكلنا في النهاية بشر يصيب ويخطئ ويتطور ويتغير.
 
الدكتور عبد الرحمن الصالح :
لا بأس عليك ، وأرجو أن تكون بخير وعافية .
هذه القضية تعود إلى هنا:
http://vb.tafsir.net/tafsir42645/#.VRJsA2bUDSE
أنظر المشاركة ٧ :
حيث يقول : لا أعتقد أنك لا تدري أن مايكل كوك وباتريشا كرونه اعتمدا على هذا الكتاب في الهاجرية
بالطبع تتجاهل ذلك....

هذا "الاعتماد" غير صحيح وأعتبره تزييفا على كتاب "الهاجرية" لكوك وكرونا . وأشرت إلى الأسباب لعدم صحة المزعومة في اعتمادهما على كتاب Wansborough
ولم يأت السيد الوكيل الثقافي بشئ يدل على صحة قوله هو .
وهذا ما في الأمر فقط . ولا أتجاهل شيئا . ...
إلا أنه طلب مرارا وتكرارا ذكر اسم الشخص الذي قال إنّ كتاب Wansborough يجب أن يُترجم إلى الإنجليزية أولا (حرفا : "into proper English " )
ودمت بخير
 
والله يا أخ أبا المجد ويا أخ موراني نحن لا ندري أحيانا في ماذا تتحاوران وكأن بينكما قضية لا تعنينا كثيراً. نحن فقط من باب الأخوة والصداقة لا نريد لكما أن تغضبا بعضكما إلى درجة تخرج عن دائرة الحوار العلمي . وكلنا في النهاية بشر يصيب ويخطئ ويتطور ويتغير.
هل الإستفزاز المعرفي إستفزاز شخصي، أستاذنا عبدالرحمن؟
سأذكر لك معلومة خاطئة عن تشكيلة لعبة كرة القدم وأنا أريد إستخراج حكمك أو رأيك في فريق الريال مدريد، وهو الأمر الذي لا تغمس فيه لسانك مباشرة، إذن سأتستفز .. لا أظن أن المسألة شخصية. حضور باحث مستشرق في الملتقى العلمي هذا قيمة علمية وتواصلية تستحق التقدير والإحترام، وحضور باحث بيلينغوي (عربي-إنجليزي) بحواراته العابرة للقارات ومشاركاته الإستفزازية ومعلوماته المرنة، حضور يكسب للملتقى نكهة خاصة تخترق عادة النقل والأسئلة والتكرار. لا تدري ما القضية وما الحوار، وهذا سؤال تتوقع فيه الروتين الذي هو "حوار علمي"، ولكن في القضية جانب آخر نحتاج فيه لذوق فني لأنه يتميز بخاصة أخرى غير موجودة في رواية المنقولات العلمية والفيلولوجية.
 
د.الصالح.
شكرًا لتفاعلك المتميز ...
نتحاور في نفس السياق تقريبًا، وقد ننحرف بعيدًا...
قد يكون د.موراني هو السبب وأحيانا أكون السبب...


د.حاتم القرشي.
شكرًا لحضورك الجميل وتفاعلك الموضوعي المتميز.


شايب زاوشثتي
شكرًا لحضورك البهيج الجميل.


د.موراني المحترم
لدي ما يدلل على صحة ما تطلبه.
إلا إني أرجئه إلى أن تجيب عن أسئلتي فأجيب....
 
كان قولي الأخير في الرابط:
http://vb.tafsir.net/tafsir42645/#.VRZMmmbUDSE
إلا أنك تلف وتدور كالعادة . مافيش فائدة بأي حوار معك . جرّب مع آخر غيري .

والآن نشاهد نفس اللعبة : "أَجِب فسأُجيب" . لا شكرا . قدّمت لك الرابط حيث يمكنك متابعة تراجع المؤلفيْن عن موقفهما من الهاجرية . وتفضل بقراءة المصادر المذكورة عناك .
المؤلفان لم يذكرا كتاب "وَنْسْبُورُو" : لا في النص ولا في مصادرهما (البيبلوجرافية) ، بل الصحيح أنّ الكتابين صدرا في عام واحد ١٩٧٧ ولم يعتمدا عليه . هذه المزعومة يبقى تزييفا وموضوع الازعاج في أي حوار علمي . لك كامل الحرية في كتابة ما تشاء إلا أنّه يجب أن يكون صحيحا وأن يتمشى مع معايير العلمية .
هات بالحواشي لديهما في "الهاجرية" فيها ذكر لـ"ـونسبورو" ولكتابه المذكور باعتمادهما عليه .
وشكرا .
 
(مافيش فائدة بأي حوار معك . جرّب مع آخر غيري . )
بالله هل هذا أسلوب منطقي...
نحن لسنا في حوار... في استفسار على ثمة أشياء...
ذكرها ثم تنكر لها...
قام مشكورًا بتقديم الرابط ونسى أو تجاهل ما قاله من قبل...
نذكره به : (حتى قِيل أيضا إن هذا الكتاب يجب أو يُترجم أولا إلى لغة انجليزية... )
من الذين قالوا ذلك؟!
ويقول: (... لا أحد يعتمد على هذا الكتاب... )
قام اندريه ريبان بإعادة طبع الكتاب والتعليق عليه بإسهاب في 2004.


يتجاهل كل هذا ولا يزال يتذكر الحلقة التي كانت منذ ثلاثين عام
دمت بخير
 
ليس كلامك الأخير المتكرر موضوع الحوار .
الموضوع هو السؤال :
هات بالحواشي لديهما في "الهاجرية" فيها ذكر لـ"ـونسبورو" ولكتابه المذكور باعتمادهما عليه .

كما قلت ، فأكرر مرة أخوى : لا فائدة على هذه الطريقة . أليس السؤال واضحا ؟ حقيقة : سئمت من هذا اللف والدوران لدى هذا الوكيل الثقافي المحترم . ربما يجد مشاركا آخر يشرح له سؤالي أعلاه .
 
أرجو منكم يا سادة إن أردتم إكمال الحوار البعد عن العبارات التي تشخصن الموضوع وتتهم الآخر بعدم الفهم أو المراوغة ... إلخ من ألفاظ ليس هذا محلها ولا تليق بكم.
وإن وصلتم في حواركم لنقطة مسدودة فالتوقف ووضع حد للحوار هو وعي ورقي .
 
عودة
أعلى