حواراتنا غير المكتملة: جهد مهدور

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
في الرابط التالي حول موضوع (كتاب الرد على القرضاوي والجديع حول الغناء)، كتبت تعليقا حول ظاهرة (الحوارات غير المكتملة) في المنتديات الإسلامية، والأضرار المنجرة عنها.

ولأهمية الموضوع، في تقديري، ارتأيت إعادة طرحه في موضوع مستقل، عسى أن يجد حظه من التأمل والتعليق:

=========

من يقرأ الحوارات في المنتديات الإسلامية يصطدم بكونها أكثرها مبتورة، غير كاملة. وعادة ما ينتهي فيها الأمر إلى تخلص أحد المشاركين من استكمال الحديث لسبب أو لآخر.
فما الذي يحصل في نهاية مثل هذه الحوارات؟

الجواب: تصبح جهدا مهدورا، تضيع فائدته التي انطلق من أجل تحصيلها.. لأن موضوع الحوار يقبى عنصر اختلاف بين المتحاورين. فيتأجل الكلام، ويبقى كل واحد على رأيه، فيضيع الهدف الذي من أجله انطلق الحوار، وهو:
1- إقناع أحد الطرفين للآخر بوجهة نظره،
2- أو على الأقل تقريب وجهتي النظر، فيتصبح المسافة بين المتحاورين أقرب مما كانت عليه قبل الحوار.

ولتقريب الفكرة إلى الذهن، أسوقها بالترتيب التالي (وهو ترتيب رياضي، اعتمدته في بعض حواراتي السابقة، في سياق مختلف):

1- يعرض أحدنا، ولنسمه (X) موضوعا، أو تعليقا، أو مقالا، يحتوي على وجهة نظر أو فكرة، ولنسمها: (Op1)

2- يقرأ أحدنا، ولنسمه (Y)، فيحصل لديه "انطباع" حول الرأي (Op1)

3- من خلال الانطباع الذي تولد لدى (2)، يقرر أن يقف على مسافة من الرأي (Op1)، لنسمها: D1:Y-Op

4- اعتمادا على انطباعه حول الرأي (Op1)، يعتقد الثاني Y أن رأي الأول X (الذي سميناه Op1) بعيد عن الرأي الصائب (أو لنسمه: الحقيقة) Op_Absolute
فيرى أن المسافة بين Op و Op_Absolute تساوي عددا أكبر من صفر. (وفي نفس الوقت: يحدد مسافة بين رأي X و بين نقيض الصواب أو الحقيقة. فيحدد له مسافات أخرى تقربه إلى دائرة الانحراف، أو الزيغ، أو الانحراف.

ثم يقرر الثاني (Y)، اعتمادا على ذلك، أن يقف أيضا على مسافة نسميها: (D1:X-Y من الكاتب (X)


5- انطلاقا من انطباعه حول الرأي (Op1) والكاتب (X)، يكتب القارئ (Y) ردا أو تعليقا، يوضح فيه المسافتين التي قررهما لنفسه تجاه الرأي وتجاه الكاتب D1:Y-Op و D1:Y-X

6- في بعض الأحيان، لا يرد الأول X على الثاني لتوضيح رأيه Op، فيقطع بالتالي الحوار.
في هذه الحالة، تكون النتيجة أن المسافة بين المتحاورين تبقى كما حددها الثاني (اعتمادا على انطباعه)، أي: D1:Y-X
فإن كانت هذه المسافة متباعدة، فمن الذي يلام عليها في هذه الحالة؟
في تقديري: الملوم هو الأول X لأنه تخلى عن واجب توضيح رأيه، فترك الثاني محتفظا بانطباعه عن المسافة بينهما، في حين أن واقع الأمر قد لا يكون كذلك لو وضح رأيه أكثر.
بالتالي، فعوض أن تكون المسافة بين المتحاورين مسافة حقيقية (واقعية، موضوعية)، تصبح مسافة انطباعية مغلوطة، لأنها لا تعبر عن المسافة الحقيقية.

7- أما في الحالة الثانية، أي عندما يبذل الأول X مجهود توضيح رأيه للثاني Y فيشرح أدلته، ليبين أن Y مخطئ في تقدير مسافته الانطباعية حول الرأي Op1 ، ويعرض عليه أن تصبح هذه المسافة D2:Y-Op1 بدل المسافة الأصلية التي وضعها Y لنفسه D1:Y-Op1 بحيث تكون هذه المسافة الثانية أقصر من المسافة الأولى، أي:
D2:Y-Op1 < D1:Y-Op1
في هذه الحالة، واعتمادا على تقريب المسافة وتصويب فهم الفرأي، يقترح X على Y أن يغير أيضا انطباعه حن الكاتب نفسه (X)، داعيا إياه أن تصبح المسافة بين المتحاورين: D2:Y-X عوض أن تبقى على حالها D1:Y-X، بحيث تكون هذه المسافة الثانية أقصر من المسافة الأولى، أي:
D2:Y-X < D1:Y-X

وفي انتظار جواب الرجل الثاني Y، ما الذي يحصل في ذهن (أو في انطباع) الرجل الأول X؟
ما يحصل هو أنه يكون لنفسه انطباعا حول الثاني Y، نسميه: D2:X-Y
بحيث تكون المسافة الناتجة عن انطباع الشخص الأول حول الشخص الثاني، مختلفة عن المسافة الناتجة عن انطباع الشخص الثاني حول الشخص الأول، أي:
D2:X-Y < D2:Y-X

وفي هذه الحالة، يرى الأول (في انطباعه) أنه قرب المسافة بينه وبين الثاني، في حين أن الثاني بقي انطباعه كما هو، لم يتغير.

8- الآن: ماذا يمكن أن تكون ردة فعل الثاني Y عند قراءة رد الأول X؟
إما أن لا يبذل الجهد لتعجيل انطباعه اعتمادا على المعلومات الجيدة التي أضافها X، أو أن يترك الرد.

فإن ترك الرد (وما ينتج عنه من تعديل للمسافات بين المتحاورين)، فما يحصل هو التالي:
لم يعد للمتحاورين نفس الانطباع حول المسافة بينهما، وبالتالي فإن المسافة الحقيقية بينهما، بدل أن يتم معرفتها بشكل جيد، تصبح مسافة انطباعية، مختلف في تقديرها وقياسها بين المتحاورين، لأن الأول يعتقد أنها D2:X-Y في حين يرى الثاني أنها D2:Y-X
وفي غالب الأحيان تكون المسافتان الانطباعيتان مختلفتين عن المسافة الحقيقية بين الرجلين (وهذا الأمر من الضروري التأكيد عليه)

في هذه الحالة، يصبح الحوار غير مفيد، بل يصبح ضارا، إن لم نقل خطيرا، لأنه ينجر عنه أخطاء كثيرة في تقييم الرأي وتقييم الرجال بعضهم لبعض.

لماذا؟ لأن الحوار في أصله ينطلق إما لرغبة في تقريب وجهات النظر أو في تقريب بين المتحاورين. أي أن الحوار يُعتمَد لحساب المسافات الجقيقية بين الأفكار أو بين الرجال. فإذا تخلى أحد المتحاورين (أو كلاهما) عن استكمال عملية تعديل المسافة للوصول إلى المسافة الحقيقية، فإن الحوار يصحب ضارا.

إذن: في هذه الحالة (أي عندما لا يرد الثاني Y)، من يقع عليه اللوم؟
لا شك أنه الرجل الثاني Y


من هنا، أسوق قاعدة عامة في الحوارات كي تكون ناجحة:
لحساب المسافة الحقيقية بيننا (كمتحاورين)، نحتاج للاستمرار في توضيح الافكار (في مسار ذهاب وإياب) لعدة مرات، حتى نضمن لأنفسنا الاستفادة من حواراتنا.

أرجو أن تكون الفكرة واضحة بهذا الشكل المنطقي، وأعتذر لمن يرى فيه نوعا من التعقيد. وعذري أنني أعتقد أن مثل هذا (التجريد) بالغ الأهمية في بعض الأحيان.
 
التعديل الأخير:
وفقك الله

الفكرة اتضحت بعد قراءتها مرتين

ولكنك أهملت إحدى الحالات التي تحدث كثيرا في النقاش في المنتديات، وقد عاينتها بنفسي كثيرا جدا في معظم الحوارات، وهي أن المسافة تزداد اتساعا كلما ازداد المتناقشان في الكلام.

ومثال ذلك أن يقول (أ) قولا، يرى (ب) أنه بعيد عن الصواب مسافة قصيرة، فيرد عليه ردا مقتضبا بأن قوله مخالف للصواب؛ لأنه مثلا مخالف لقوله تعالى كذا، أو لحديث النبي صلى الله عليه وسلم كذا، أو لأنه مخالف للإجماع الذي نقله العالم الفلاني، أو لأن قوله مبني على مغالطة في كذا، أو لغير ذلك من الأسباب.

إلى الآن تظهر المسافة بين القولين وكأنها قصيرة نوعا ما.

ولكننا نفاجأ بالطرف الأول يرد أحيانا بما يلي:
- الحديث الذي استدللت به حديث آحاد، ولا يفيد اليقين !!
- الإجماع الذي نقلته عن فلان مسلم، ولكني لا أحتج بالإجماع أصلا !!
- الآية التي ذكرتها مؤولة لمخالفتها للقاطع العقلي !!

ونحو ذلك من الردود التي تظهر توجه الطرف الأول، وأنه بعيد تماما عن القواعد والأصول التي بنى عليها الطرف الثاني اعتراضه.

إلى هنا نرى أن المسافة ازدادت كثيرا جدا بين الطرفين، ولم تتقلص، وهذه الحالة لم تأخذها في اعتبارك مع أنها كثيرا ما تحدث.

وفي هذه الحالة قد يفضل الطرف الثاني أن يترك النقاش؛ لأنه قد يرى أنه لا فائدة منه بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود.

أو يرى أن الطرف الأول يناقش في قواعد لا تحتمل النقاش، وأن مجال النقاش فيها طويل الذيل لا تحتمله المنتديات، بل صنفت فيه المصنفات وكتبت فيه المطولات، فمن العبث تضييع الوقت في ذلك في المنتديات؛ لأن المعتاد أن القارئ لا يكمل قراءة الموضوعات المطولة إلى نهايتها، لا سيما إن كانت في مثل هذه الأصول.

هذه خاطرة وردت على بالي، فأردت إثباتها هنا فقط على هامش الموضوع.

وجزاك الله خيرا.
 
... ولكنك أهملت إحدى الحالات التي تحدث كثيرا في النقاش في المنتديات، وقد عاينتها بنفسي كثيرا جدا في معظم الحوارات، وهي أن المسافة تزداد اتساعا كلما ازداد المتناقشان في الكلام..

لم أهمل شيئا، ولكن المثال الذي طرحته في مداخلتي الأولى يعرض مقطعا نموذجيا واحدا من عملية الحوار، أي:
- عرض فكرة
- نقد الفكرة
- إعادة توضيح الفكرة

وهذا المقطع يمكن أن يكون في بداية عملية الحوار، أو أثناءها، أو في نهايتها.

ولو كررنا هذا المقطع مرات ومرات، فلا شك أننا سنجد حالات متعددة، تبين في آخر المطاف أن عملية الحوار، عندما تنطلق في لحظة ما، تؤدي إلى سلسلة متحركة من حساب المسافات الحقيقية والانطباعية بين الأفكار، والمسافات الحقيقية والانطباعية بين المتحاورين.

فالحوار ميدان حراك سريع، وعندما نريد بدءه مع أحد الأشخاص، يجب أن نقوم به بوعي ويقظة، كي لا يؤدي إلى نتائج عكسية. ومن الخطوات التي تهيء لنجاحه إدراك المسائل التالية:

1- ما هو الهدف الذي أسعى لتحقيقه من الحوار؟
- أهو معرفة المسافة بيني وبين محاوري؟
- أم تطوير علاقتي به لمزيدالتقارب؟
- أم تصحيح المسافة بيننا؟
- أم توجيه رسالة لمحاوري بأننا متباعدان؟
- أم توجيه رسالة لآخرين يطلعون على هذا الحوار، من باب: (إياك أعني وافهمي يا جارة)؟
- أم من باب تقريب مستمع لصفي وإبعاده عن صف محاوري ؟
...

2- الحرص على وضوح التعبير عن الفكرة، حتى يفهم محاوري فكرتي تماما كما أردت له أن يفهمها (وهذا الأمر هو أصعب المراحل، لأنه يستدعي معرفة كافية بأسلوب تفكير المحاور).
3- عدم تفويت الفرص أثناء الحوار لفرز النقاط المتفق عليها والتركيز عليها وتذكير المحاور بها. وهذا على عكس ما يجري في العادة من التركيز على نقاط الخلاف وإن كانت ثانوية، وإغفال نقاط التلاقي، وإن كانت كبيرة ورئيسية. لأن استدعاء نقاط دون أخرى يؤدي دائما إلى خطإ كبير في حساب المسافات بين الأفكار والأشخاص.

4- الدخول في عملية الحوار بروح إيجابية متفائلة، تحسن الظن بالآخر، ولا تفسر أي خطإ في التعبير أو في التفكير بأنه ناتج عن انحراف أصيل.

5- التنبه إلى ضرورة قياس أهمية (أو قيمة) كل فكرة قبل التركيز عليها في ما يلي من عملية الحوار:
- أهي هامة مقارنة بالأفكار الأخرى التي يجب التركيز عليها؟
- إن كان التركيز على فكرة مختلف فيها سيؤدي حتما إلى تباعد وتنافر، فلماذا لا يتجنب الحديث فيها حرصا على عدم التباعد؟
- ...

4- عدم إنهاء الحوار في اللحظة التي يكون فيها حساب المسافات ضارا بالعلاقة بين المتحاورين، أي عندما تصبح المسافة الجديدة الناتجة عن الحوار أبعد من المسافة التي انطُلٍق منها.

5- عند الاضطرار لقطع الحوار، لسبب أو لآخر، فمن الضروري تلخيص ما تم التوصل إليه، وإيضاح الأمر حتى لا يؤدي قطع الحوار إلى توجيه رسالة سلبية وخاطئة للمحاور، قد لا تعبر عن حقيقة السبب الذي أدى إلى قطعه.

ويبقى أهم المسائل (في تقديري) في نجاح الحوار أن يتم التعامل مع المحاور كشخص مستقل عن غيره، وأن لا نحاكمه إلى أنماط جاهزة من الأشخاص نظن أنه يشبهها أو يعبر عنها، فيصبح حوارنا معه أشبه بالحوار مع الآخرين.
ومثال ذلك أن نعمد إلى البحث عن فكرة أو عبارة في كلام المحاور فنستنتج أنه ينتمي إلى فرقة أو مذهب أو طائفة، أو شيخ، فنعمد نتيجة ذلك إلى استحضار كل المقولات السائدة عن هذه الفرقة أو المذهب أو الطائفة أو الشيخ، ونستكمل حوارا معه على أساس هذه المقولات التي لم يقلها بالضرورة... وهذا من أخطر الأساليب في الحوار، وعادة ما يؤدي إلى أحكام ظالمة في تقييم الأشخاص.

أعلم أن هذا الموضوع شديد الحساسية، لأنه يستدعي منا، نحن المسلمين، إعادة التفكير في ما اصطلح عليه بـ(علم الفرق) وتصنيف الفرق والمعتقدات إلى غير ذلك. ولعلي أعرض يوما ما، ما يزيد هذه الفكرة وضوحا. غير أنني أكتفي بقول ما يلي في هذا الخصوص:
بقطع النظر عن دراسة حديث الافتراق، أعتبر أن تصنيف الناس من خلال المقولات المشتركة أمر مستحيل منطقيا. وأنا أعتبر أن عقيدة الشخص هي بمثابة البصمة الشخصية التي لا يمكن لاثنين أن يشتركا فيها، وذلك من خلال استقرائي لعدد من النصوص الشرعية. ذلك لأن عقيدة الشخص ميدان متحرك على الدوام لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمحصلته في لحظة ما، فما بالك بتحديده على فترة زمنية ممتدة لبضعة أيام أو شهور أو سنوات؟ فما بالك بتحديدها في آخر حياة شخص ما؟

ما يمكن لنا، كبشر، أن نقوله لتصنيف معتقدات الآخرين لا يتجاوز الحكم العام الذي نجده في القرآن الكريم، والذي يصنف البشر في أحد ثلاثة دوائر: الإيمان، الكفر، النفاق. ووضع شخص بعينه في أحد هذه الدوائر هو أقصى ما يمكن أن يصل إليه أحد في الحكم على الآخرين بدون أن يظلمهم أو يعتدي عليهم. وهو أصلا صعب للغاية لاستحالة الإحاطة بجميع المعتقدات الفكرية والعملية لأي شخص، حتى لو كان الأمر متعلقا بذواتنا، فكيف بغيرنا. فلو كان لأحدنا القدرة على تحديد محصلة معتقداته لكان له القدرة على معرفة حقيقة مآله في الآخرة، وهذا الأمر مستحيل. فكيف بنا إذا تعلق الأمر بالآخرين؟

أكتفي بهذا القدر، وسأعود لاستكمال حديثي لاحقا، بإذن الله.
 
أشكرك أخي الكريم على طرح موضوع (الحوار) للحوار في الملتقى ، وهو موضوع جدير بالتأمل والنقاش ، وإن كنت لم أستطع التركيز في رموزك التي فهمتُ بعضها ، وأصل الموضوع ذو أهميةٍ للمتحاورين في المنتديات على الانترنت كثيراً ولا سيما مثل ملتقى أهل التفسير الذي يغلب عليه العناية بالحوارات العلمية الجادة، ويحرص القائمون عليه على استبعاد غيرها من الحوارات التي ليست كذلك بقدر المستطاع .
وليتنا نستطيع أن نناقش هذا الموضوع حتى نخرج بنتائج عملية يمكن تطبيقها ، بحيث نستفيد منها قبل وأثناء وبعد الحوارات ، علماً أن كثيراً من الموضوعات المطروحة ليست ذات طبيعة حوارية كالأخبار العلمية .
الموضوع ذو شجون أخي الكريم ، وأرجو أن نقرأ في التعقيبات عليه قواعد عملية للحوارات العلمية ، وقد كتب في موضوع الحوار وآدابه الكثير من البحوث والكتب ، وليت بعض الإخوة يلخصها لنا هنا مشكوراً .
ولا شك أن الكمال هو في استكمال هذه الحوارات بأدب وعلم حتى تؤتي ثمارها نسأل الله أن يوفق لذلك بفضله .
 
حواراتنا تحتاج إلى:
أولا: تصوير المسألة المتنازع فيها.
ثانيا: تحديد المحل المتنازع فيه.
ثالثا: سوق الأدلة الصحيحة الصريحة.
رابعا: الجمود على ظاهر النصوص دون الغوص في المعاني.
خامسا: مراعاة سنة الاختلاف.فهي سنة كونية وضرورة شرعية.
 
عودة
أعلى