حمل كتاب شرح الدعاء من الكتاب والسنة , للشيخ سعيد بن وهف القحطاني .

إنضم
28/10/2007
المشاركات
564
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
المملكة العربية
الموقع الالكتروني
www.ahlalhdeeth.com


بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه :

الإخوة الكرام /



سلام عليكم من الرحمن ورحمة ومغفرة من المنان​


وبعدُ :

فهذه بشرى تبشر , وخبر مفرح يفرح , جئت أسعى لأبهجكم بها , وهي خروج مؤلف جديد يشرح الكتاب ذا اللون الأخضر المبارك القديم المشهور المعروف : الدعاء من الكتاب والسنة للشيخ سعيد بن وهف القحطاني .


فقد خرج ـ ولله الحمد والشكر والمنة ـ كتاب :


شرح الدعاء
من الكتاب والسنة
للشيخ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني​



شرحه ماهر بن عبد الحميد بن مقدم
صححه وخرّج أحاديثه وقدم له مؤلف الأصل​




ميزات هذا الشرح


* راجع هذا الشرح مرارا وصححه الشيخ سعيد بن وهف .
* الشرح في 700 صفحة تقريبا .​
* عرف فيه الشارح بالبداية الدعاء , وفضله , وأنواعه , وآدابه , وأوقاته , وشرح ذلك .
* شرح فيه الأدعية التي أثبتها الشيخ سعيد من القرآن ثم من السنة .
* مراجع هذا الشرح ( 244 ) مرجع ! , مابين كتب في العقيدة والتفسير والعربية و و و .. الخ
* يستفاد من هذا الشرح في معرفة معاني الأدعية لتساعد صاحبها على تدبرها ومن ثم التفكر فيها حال الدعاء بها .

والكتاب بحق مفيد ومفيد جدا , وقد نزل على الشبكة ولم يطبع بعد , وسوف يطبع قريبا إن شاء الله , وقد استئذنت الشيخ سعيد بن وهف في نقله فأذن .

فانشره يا ناشر​

والحمد لله رب العالمين
 



وإليكم نبذة من شرحه لدعاء قرآني :

24- (( رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ))( ).

المفردات:
(الهيئة): هي ((الحالة التي يكون عليها الشيء محسوسة كانت أو معقولة))( ) .

((وأصل التهيئة: إحداث هيئة الشيء، أي أصلح ورتب))( ).

((والرشد: خلاف الغي، ويُستعمل استعمال الهداية))( ).

وهو: ((إصابة للطريق الموصل إلى المطلوب، والاهتداء إليه))( ).

الشرح:
((يخبر ربنا تبارك وتعالى عن أولئك الفتية الذين فرّوا بدينهم من قومهم لئلا يفتنوهم عنه، فهربوا منهم، فلجأوا إلى غارٍ في جبل ليختفوا عن قومهم، فقالوا حين دخلوا سائلين اللَّه تعالى من رحمته ولطفه:﴿رَبَّنَا آتِنَا﴾ (الآية)))( )، فأفادت هذه الآية ((أن وظيفة المؤمن التفكر في جميع آيات اللَّه التي دعا اللَّه تعالى العباد إلى التفكر فيها))( )، المنبثقة في ملكوت السموات والأرض، وأن كل آية تدلّ على كمال وحدانيته جلّ وعلا، وأن آياته لم تخلق عبثاً، وإنما فيها من بديع الحكم ما يستنير منها أهل الإيمان، فيزدادون إيماناً وهدى، ومفتاح إلى طريق كسب العلم و المعرفة، واليقين إلى كسب العلم والمعرفة.

فلما فرّوا بدينهم ممن كان يطلبهم من الكافرين، وبذلوا السبب في ذلك اشتغلوا بأهم الأسباب: التضرّع إلى اللَّه واللجوء إليه بالدعاء، فقالوا: ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً﴾: سألوا اللَّه تبارك وتعالى ((أنْ يمنَّ عليهم برحمة عظيمة، كما أفاد التنوين في ﴿رَحْمَةً﴾ تناسب عنايته باتّباع الدين الذي أمر به، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: ﴿مِنْ لَدُنْكَ﴾، فإن ﴿مِنْ﴾، تفيد معنى الابتداء، و﴿لَدُنْكَ﴾: تفيد معنى العندية، فذلك أبلغ ما لو قالوا: آتنا رحمة؛ لأن الخلق كلهم بمحل الرحمة))( )، فسألوا رحمة خاصة من ربهم جلَّ وعلا تقتضي كمال العناية بهم، وتفيض عليهم من كمال الإحسان والإنعام.

وقوله: ﴿وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ أي يسِّر لنا و سهِّل علينا الوصول إلى طريق الهداية و الرشاد في الأقوال و الأفعال في أمر ديننا و دنيانا.

((حيث جمعوا بين السعي والفرار من الفتنة إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرّعهم وسؤالهم اللَّه عز وجل تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم، وعلى الخلق))( )، فجعل اللَّه لهم مخرجاً، ورزقهم من حيث لا يحتسبون، وهي سُنّة اللَّه تعالى التي لا تتبدل مع المتقين الصادقين، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾( ).

وهذا السؤال من المؤمنين كان أيضاً من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في سؤاله لربه عز وجل : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي))( ) ، ((وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا))( ).

تضمنت هذه الدعوة المباركة من الفوائد العظيمة الفوائد الآتية:
1- ينبغي الفرار من الأماكن التي لا يستطيع العبد القيام بدينه فيها، وإن ذلك من أوجب الواجبات.
2- ((أنَّ من أوى إلى اللَّه تعالى، أواه اللَّه تعالى ولطف به، وجعله سبباً لهداية الضالين))( ).
3- أنّ من ترك شيئاً للَّه تعالى عوّضه اللَّه خيراً منه.
4- أنّ من اتّقى اللَّه تعالى جعل اللَّه له مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
5 – ينبغي للعبد أن يجمع بين الأسباب الدنيوية والشرعية المطلوبة.
6- أنّ رحمة اللَّه تعالى نوعان: رحمة عامة لكل الخلق مؤمنهم، وكافرهم، ورحمة خاصة لعباده الصالحين التي تقتضي العناية والتوفيق والهدى والسداد، والعبد يسأل ربه على الدوام أن يمنَّ عليه من خزائن رحمته الخاصة المكنونة.
7- أنّ الدّعاء ينبغي أن يستجمع معه بذل الأسباب، فهم سألوا اللَّه تعالى، ثمّ بذلوا الأسباب التي منها فرارهم بدينهم إلى الكهف.
8- أن الجزاء من جنس العمل، فهم حفظوا إيمانهم فحفظهم اللَّه تعالى بأبدانهم ودينهم.
9- أنّ الدعاء وظيفة المؤمن في كل مهماته في حياته.
10- الإكثار من دعاء اللَّه تعالى بسؤال الرحمة والرشد؛ لأن فيهما الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
11- تعظيم الرغبة في الدعاء كما أفاد سؤالهم: ﴿رَحْمَةً﴾ بالتنوين التي تدلّ على التعظيم .
12- أنّ الأدعية الشرعية جمعت وحوت كلّ ما يتمنّاه العبد في دينه ودنياه. اهـ




وهكذا ..


أما في الأدعية النبوية فكان الأمر كالتالي :

107- ((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ))( ).

هذا الدعاء كبير النفع، عظيم الشأن، وغزير الفوائد؛ لما فيه من معانٍ ومقاصد جليلة, ومطالب عالية في العقيدة والأخلاق والعبادات الظاهرة والباطنة، ففيه:

1- توسل إلى اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا.
2- وتفويض الأمور إلى اللَّه تعالى.
3- والتوكل عليه جل وعلا.
4- وسؤاله التوفيق إلى كمال العبودية من العبادات.
5 - وفيه سؤال أعلى نعيم الآخرة, وأعلى نعيم الدنيا, وغير ذلك من المطالب المهمة.
وإنما تعظم فائدة هذا الدعاء، وغيره من الأدعية، في فهم معانيها، والتدبر في دلالاتها, ومقاصدها النفيسة، والمجاهدة في تحصيل تحقيقها: قولاً، وفعلاً، والإكثار منها في السؤال والطلب.

المفردات:
قوله: ((القصد)): التوسط والاعتدال .
قوله: ((نعيماً لا ينفد)): أي لا ينقطع ولا ينتهي.
قوله: ((قرة عين لا تنقطع)): ما تقرّ به العين من لذة وسرور.
قوله: ((برد العيش)): أصل البرد في الكلام: السهولة.
قوله: ((خشيتك)): خوف مقترن مع تعظيم.
قوله: ((ضراء)): عكس السراء, وهي الحال المضرة.
قوله: ((فتنة)): الاختبار والامتحان.

الشرح:
قوله: ((اللَّهم بعلمك الغيب)): الباء للاستعطاف والتذلّل, أي أنشدك بحق علمك ما خفي على خلقك( )، ولم يخف عليك مما استأثرت به, فيه تفويض العبد أموره إلى اللَّه جل شأنه, وطلب الخيرة في أحواله، وشأنه منه جل وعلا, وتوسلاً إليه سبحانه وتعالى بعلمه الذي وسع كل شيء, وأحاط بكل شيء.

قوله: ((وبقدرتك على الخلق)): توسل لكمال قدرته النافذة على جميع المخلوقات: إنسها، وجنّها، وملائكتها، وهذا توسل بصفة القدرة بعد صفة العلم، أرجَى في قبول الدعاء واستجابته؛ لأن التوسل بأسماء اللَّه وصفاته كما سبق مراراً هو أكبر الوسائل التي يرجى معها استجابة الدعاء.

((وينبغي أن يعلم أن الحاجات التي يطلبها العبد من اللَّه تعالى نوعان:
النوع الأول: ما عُلِم أنه خير محضٍ، كسؤال خشيته من اللَّه تعالى, وطاعته وتقواه، وسؤال الجنة، والاستعاذة من النار, فهذا يطلب من اللَّه تعالى بغير تردد، ولا تعليم بالعلم بالمصلحة؛ لأنه خير محض.

النوع الثاني: ما لا يعلم هل هو خير للعبد أم لا، كالموت والحياة، والغنى والفقر، والولد والأهل، وكسائر حوائج الدنيا التي يجهل عواقبها، فهذه لا ينبغي أن يُسأل اللَّه منها إلا ما يعلم فيه الخيرة للعبد؛ لأن العبد جاهل بعواقب الأمور، وقد تضمّن الدعاء في هذا الحديث النوعين معاً؛ فإنه لما سأل الموت والحياة قيّد ذلك بما يعلم اللَّه تعالى أن فيه الخيرة لعبده, ولما سأل الخشية وما بعدها مما هو خير صرف جزم به، ولم يقيّده بشيء))( ).

ولهذا ينبغي للعبد أن يفقه في باب الدعاء، ما يدعو به؛ لأنه يدعو رب الأرض والسموات، فينبغي أن يتخيَّر لمولاه أجمل الألفاظ، وأحسن المعاني، وأنبل الأماني.

قوله: ((أحيني ما علمت الحياة خيراً لي)): أسألك بأن تحيني حياة طيبة، بأن يغلب خيري على شرّي, بأن أتمسك بشريعتك، متبعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، إذا كانت الحياة خيراً لي, وفي هذا تفويض كامل للَّه تعالى, وتقديم اختياره تعالى على اختيار نفسه, لعجزه، وضعف اختيار العبد لنفسه، فهو عاجز عن تحصيل مصالحه، ودفع مضارّه إلا بما أعانه اللَّه عليه، ويَسَّره له, وفيه كذلك حسن الظن باللَّه جل وعلا بكمال أفعاله، وصفاته المقترنة بكمال الحكمة والعلم والعدل.

قوله: ((وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي)): بأن تغلب سيئاتي على حسناتي, بأن تقع الفتن والفساد والشر في الدين، ففي هذه الحال يكون الموت خيراً لما فيه من الراحة للمؤمن، والسلامة من البلايا؛ ولهذا جاء النهي في السنة عن تمني الموت لضُر نزل بالعبد لجهله بالعواقب، ففي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ))( ).

أي علّة النهي عن تمني الموت بأن العبد إن كان محسناً فحياته يرجى أن يزداد بها إحساناً، وإن كان مسيئاً فإنه يسترضي اللَّه بالإقلاع عن الذنوب، وطلب المغفرة.

ثم شرع في سؤال المنجيات الثلاث كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ: خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ، وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَكَلِمَةُ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ)) ( ) .

قوله: ((وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة)): أي أسألك يا إلهي دوام الخشية مع الخوف في السر والعلن، والظاهر والباطن في حال كوني مع الناس، أو غائباً عنهم، فإن خشيتك رأس كُل خير، فقد مدح اللَّه جل وعلا في عدة آيات من يخشاه بالغيب، قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ))( ) ، وقال سبحانه : (( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ))( ).

((وقد فُسّر الغيب في هذه الآيات بالدنيا؛ لأن أهلها في غيب عما وعدوا به من أمر الآخرة، والموجب لخشية اللَّه تعالى في السر والعلانية، أمور منها:
1-قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي.
2-النظر في شدة بطشه وانتقامه وقوته وقهره.
3-قوة المراقبة للَّه، والعلم بأنه شاهد ورقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده، حيث كانوا))( ).

قوله: ((وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب)): وهذا المطلب عزيز جداً يقلّ في واقع العبد، لذلك سأله ربَّه تعالى، وأسألك يا اللَّه النطق بالحق في جميع أحوالي، في حال غضبي، وفي حال رضاي، فلا أداهن في حال رضى الناس وغضبهم عليَّ، ويكون الحق مقصدي في جميع الأحوال.

قوله: ((وأسألك القصد في الغنى والفقر)): وبأن أكون مقتصداً معتدلاً في حال غناي وفقري، فلا أنفق في الغنى بسرف، ولا طغيان، ولا أضيّق في حال فقري خوف نفاد الرزق، كما قال تعالى: (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ))( ).

والقوام هو القصد، والتوسّط، وفي كل الأمور.

قوله: ((وأسألك نعيماً لا ينفد)): أي أسألك نعيماً لا ينقضي، ولا ينتهي، وليس ذلك إلا نعيم الآخرة، قال تعالى: (( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ))( )، وقال جل شأنه: (( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ))( ) أي في الجنة، فهو دائم لا ينتهي ولا ينقص.

((أما نعيم الدنيا فهو نافد، كما أن الدنيا كلها نافذة، وكأنه حين ينزل به الموت وسكراته لم يذق نعيماً من نعيم الدنيا))( ) .

قوله: ((وأسألك قرة عين لا تنقطع)): وقرة العين هي من جملة النعيم الذي أسأله في الدنيا والآخرة؛ لأن النعيم منه ما هو منقطع، ومنه ما لا ينقطع، فمن قرّت عينه بالدنيا فقُرَّة عينه منقطعة، سروره فيها زائل؛ لأن لذاتها مشوبة بالفجائع والمنغصات، فلا تقرَّ عين المؤمن في الدنيا إلا باللَّه عز وجل، وذكره ومحبته والأنس به، والمحافظة على طاعته في الليل والنهار، ومن أعظمها الصلاة، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :((وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ))( )، وقرّة العين في الآخرة تشمل النعيم في البرزخ، وفي الجنة، وقرّة العين التي لاتنقطع هي التي لا تنتهي، فإنّ من قرَّت عينه باللَّه جلّ وعلا فقد حصلت له قرة عين لا تنقطع في الدنيا، ولا في البرزخ، ولا في الآخرة.

قوله: ((وأسألك الرضى بعد القضاء)): سأل الرضى بعد حلول القضاء؛ لأنه حينئذ تتبين حقيقة الرضا، وأما الرضى قبل القضاء، فهو عزم ودعوى من العبد، فإذا وقع القضاء، فقد تنفسخ العزائم، وسؤال اللَّه الرضى بعد القضاء يتضمن الرضا بما فيه من خير أو شر، فأما في الخير فيرضى ويقنع به ولا يتكلف في طلب الزيادة، ويشكر على ما أوتي به.

وأما في الشر فيصبر، ولا يتكلّف في طلب الزيادة، ويشكر على ما أوتي به، وأما في الشر فيصبر ولا ينزعج ولا يتسخّط، ويتلّقاه بوجهٍ منبسطٍ،وخاطرٍ منشرحٍ،وشكرٍ مستمرٍّ( )، والرضى بالقضاء مقام عظيم، من حصل له فقد رضي اللَّه عنه، فإن الجزاء من جنس العمل، قال اللَّه تعالى: (( رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ))( ).

((قال عبد الواحد بن زيد: الرضا باب اللَّه الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين))( ) .

قوله: ((وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت)): أي أسألك الراحة بعد الموت، ويكون ذلك برفع الروح إلى الجنان في عليين، وهذا يدل على أن العيش وطيبه، وبرده، إنما يكون بعد الموت للمؤمن، فإن العيش قبل الموت منغصٌ لما فيه من الهموم والغموم.

قوله: ((وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك)): جمع هذا الدعاء أطيب وأهنأ شيء في الدنيا، وهو الشوق إلى لقاء اللَّه عز وجل، وأنعم وأطيب شيء في الآخرة هو النظر إلى وجه اللَّه الكريم، الذي لا شيء أجمل، ولا أنعم، ولا أهنأ من رؤيته، فعن صهيب رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُريدُونَ شَيئاً أَزيدُكُمْ؟ فَيقُولُونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ ألَمْ تُدْخِلْنَا الجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قال: فَيَكْشِفُ الحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أَحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَى رَبِّهِمْ عز وجل)) ( )، فهو أعظم من كل نعيم في الجنة وما فيها.

قوله: ((في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مُضلة)): أي أسألك شوقاً لا يوجد فيه ما يُضرني في ديني، ولا في دنياي بأن أحيا حياة خالية من الضرّ والبلاء الذي لا صبر عليه، وخالية من الفتن المضلّة، الموقعة في الحيرة، ومفضية إلى الهلاك.

قوله: ((اللَّهم زَينا بزينة الإيمان)): يا اللَّه زيَّن بواطننا وظواهرنا بزينة الإيمان، فتشمل زينة الباطن بالاعتقاد الصحيح، واليقين الثابت، وزينة اللسان بالذكر والقرآن، وزينة الظاهر بالأعمال الصالحة، والطاعة الدائمة، فإن الزينة الكاملة النافعة الدائمة، هي زينة الإيمان والتقوى إذا شملت القلب والبدن.

فقد سمَّى اللَّه تعالى التقوى لباساً، وأخبر أنها خير من لباس الأبدان (( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ))( )( ).

قوله: ((واجعلنا هداة مهتدين)): بأن نهدي أنفسنا، ونهدي غيرنا، وهذا أفضل الدرجات، قال تعالى: (( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ))( )، وكما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه: ((اللَّهم اجعله هادياً مهدياً، واهده، واهد به)) ( ) .

ووصف الهداة بالمهتدين، وذلك أن يكون العبد عالماً بالحق متبعاً له، معلّماً لغيره ومرشداً له، ((ويدخل فيمن دعا إلى الهدى، ومن دعا إلى التوحيد من الشرك إلى السنة من البدعة))( )، فحقّ على الداعي أن يعتني بهذا الدعاء العظيم الجامع والشامل لكل خيرات الدنيا والآخرة.اهـ

 

مقدمة المصحح مؤلف الأصل


إن الحمد للَّه، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللَّه فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلّى اللَّه عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.​


فقد شرح اللَّه صدر الأخ ماهر بن عبد الحميد بن مقدم أبي عبدالرحمن من الكويت لشرح كتابي : ((الدعاء من الكتاب والسنة))، فشرحه شرحاً مفيداً نافعاً، على منهج أهل السنة والجماعة، وقد طلب مني تصحيحه وتخريج أحاديثه، والتقديم له، فشرفني بذلك، فقرأت ما كتبه كله، وصحّحت ما يحتاج إلى تصحيح، سواء في اللغة، أو في الإملاء، على قدر ما يسّر اللَّه من ذلك، وخرّجنا أحاديثه، وآثاره، وعملنا له فهارس تفصيلية علمية، ثم قرأت الكتاب مرة أخرى بعد الصفّ، وراجعناه مرات عديدة، وقد ألفيت الشرح شرحاً جيّداً، رجع فيه شارحه إلى أصول شروح الأحاديث المعتمدة، وكتب أهل السنة النافعة، فجزاه اللَّه خيراً، وضاعف مثوبته، ونفعني وإياه بهذا الشرح في حياتنا، وبعد مماتنا، ونفع به من انتهى إليه، وصلى اللَّه وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.​



كتبه
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
حرر في ضحى يوم الجمعة 10/ 9/ 1431هـ.
 

مقدمة الشارح
إنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام اللَّه تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فمن أعظم نعم اللَّه جل وعلا على المسلم، أن شرّفه بهذا الدين القويم، المحروم منه أكثر العالمين، نعمة مخصصة منه جل وعلا.

ومن عظيم نعمه جل وعلا على عباده التي لا تُحصى، أن أذن لهم بالدعاء، وأرشدهم إلى سبله، ووعدهم بالإجابة، والإثابة عليه منه تفضلاً، وتكرماً وإحساناً، وبيّن كتاب ربنا جلّ ثناؤه أهميته وعظم شأنه، فقد افتتح كتابه الحكيم به في أعظم سورة في القرآن:(( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )) ( )، واختتم عز شأنه كتابه بسورتين بأفضل ما يتعوذ بهما المتعوذون (المعوذتين)، فأول القرآن وآخره مشتملٌ على الدعاء ((وإذا تأمل العبد آيات التنزيل رأى فيه نحو ثلاثمائة آية في الدعاء وفيها من أسرار التنزيل عجباً))( ).

وقد سمى اللَّه عز وجل الدعاء ديناً، فقال تعالى: (( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ))( )، وسماه عبادة، والتي من أجلها خلق الخلق: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))( ).

والسنة المطهرة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم حافلة بفضائله، منوهةٌ بعلو شأنه، ومكانته، ورفع منزلته، ولا يخفى في عناية الشارع الكريم بالدعاء، دلالة على أنه أعظم العبادات، وأجلّ الطاعات، وروح العبادات ولبّها، وأفضلها.

فعن مطرف بن عبد اللَّه قال: ((تذكرت ما جماع الخير؟ فإذا الخير: كثير الصوم، والصلاة، وإذا هو في يد اللَّه عز وجل، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد اللَّه عز وجل إلا أن تسأله فيعطيك، فإذاً جماع الخير الدعاء))( ).

ولقد قيّض اللَّه تبارك وتعالى في كل زمن وحين، علماء يصونون هذا الدين العظيم من كلّ شائبة، في كل علمٍ من علومه، ولقد قيّض اللَّه جل وعلا من كتب في علمٍ من علومه الجليلة ((الدعاء)) هو الأخ الشيخ الدكتور الفاضل ((سعيد بن علي بن وهف القحطاني)) – حفظه اللَّه عز وجل وسدده – فقد جمع كتاباً شاملاً مانعاً من أصح ما كتب في هذا الباب، فقد جعل اللَّه تبارك وتعالى لهذا الكتاب القبول الواسع في أرجاء العالم الإسلامي، فلا تكاد ترى بيتاً إلا وفيه هذا الكتاب، وقد لا أكون مبالغاً إذا قلت بل في كل دار من دور البيت، وهذه بشرى نزفها إليه في هذه الدنيا، ونسأل اللَّه تبارك وتعالى أن يتم له البشرى الكاملة في الدار الآخرة في أعلى الفردوس، ونحن معه.

ولما كان هذا الكتاب الجليل بهذا القبول والأهمية، أحببت أن أقوم بشرحه، وإن كنت لست أهلاً له، لكني آمل أن أكون من الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ))( )، فقمت مستعيناً باللَّه عز وجل ، وهو خير المعين، لعلّي أقتطف من هذا المعين من الأجر والثواب العظيم، من رب كريم رحيم، ثم استعنت باللَّه عز وجل ثم باللآلئ المنثورة من أقوال أهل العلم في الكتب المبسوطة في هذا الفن، فسهَّل عليَّ هذا المسلك والطريق، فلله الحمد والمنة، كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه.

أما عملي في الكتاب: فقد قمت بشرح الأدعية التي في الكتاب شرحاً مبسطاً، مع ذكر بعض الفوائد في الآيات القرآنية والسنة النبوية، وقد أضفت بعض الأحاديث في الفضائل، وكذلك في السنن والآداب، وجعلت الرمز (*) حتى يتميز بين الأصل والشرح، واعلم يا عبد اللَّه أن هذا الموضوع العظيم الجليل القدر لا يعطَى حقه في هذا الجهد المتواضع، لكن العبد يتقرب إلى مولاه ما استطاع إليه سبيلاً، واعلم يا عبد اللَّه أن الإكثار من الدعاء، والتشبث به يدخل العبد في جنة معجلة قبل جنة الآخرة.

وختاماً هذا جهد المقل، فإن كان خيراً فمن اللَّه عز وجل، وإن كان غير ذلك فمن نفسي، ومن الشيطان، وآمل من كل أخ كريم ألاّ يبخل عليَّ بالنصح والبيان في مواطن الزلل، وأسأل اللَّه جل وعلا أن يجعل هذا العمل المتواضع مباركاً نافعاً، وأن يرزق مؤلفه، وشارحه، وطابعه، وناشره، وقارئه، مرافقة سيّد الأوّلين والآخرين في الفردوس الأعلى ((اللَّهم آمين)).


وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين.​

كتبه
ماهر بن عبد الحميد بن مقدم
غفر اللَّه له، ولوالديه، ولجميع المسلمين
الأحد 28 محرم 1430هـ.
الموافق25 يناير 2009م

 

فهرس مصادر ومراجع الكتاب


1- اتحاد السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين لمحمد الحسيني الزبيدي، دار إحياء التراث العربي، بيروت (1414هـ/1994م).
2- إثبات عذاب القبر، لأحمد بن الحسين البيهقي أبي بكر، تحقيق : د. شرف محمود القضاة، دار الفرقان - عمان الأردن، الطبعة الثانية ، 1405.
3- الأحاديث المختارة لضياء الدين الحنبلي المقدسي، دراسة وتحقيق: عبدالملك بن عبد اللَّه بن دهيش، عجمان مكتبة مكة الثقافية، رأس الخيمة، الطبعة الثانية (1320هـ/1999م) .
4- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لعلاء الدين علي بن لبان الفارسي، حققه وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى (1412هـ/1991م) .
5- إحياء علوم الدين مع إتحاف السادة المتقين، تأليف: الإمام أبي حامد الغزالي، دار إحياء التراث العربي، بيروت (1414هـ/1994م) .
6- اختيار الأولى في شرح اختصام الملأ الأعلى، لابن رجب الحنبلي، تحقيق جاسم الدوسري، مكتبة دار الأقصى، الكويت، الطبعة الأولى، (1406هـ/19985م) .
7- آداب الدعاء تأليف: يوسف بن المقدسي الحنبلي، حققه: محمد خلوف آل عبد اللَّه، دار النوادر، دمشق، الطبعة الأولى (1428هـ/2007م) .
8- الأدب المفرد، لمحمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، دار البشائر، الإسلامية – بيروت، الطبعة الثالثة، 1409 – 1989،
9- الأدعية القرآنية، أ. د. سيد محمد ساداتي الشنقيطي، دار الحضارة، الطبعة الأولى، 1428هـ- 2007م.
10- الأذكار النووية، للإمام شرف الدين يحيى بن شرف النووي، دار ابن حزم، الطبعة الثانية، 1420هـ- 2004م،. ودار الحديث، القاهرة، الطبعة الثانية، 1418هـ- 1998م.
11- إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، محمد ناصر الدين الألباني المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية (1405هـ/1985م) .
12- الأزهية في أحكام الأدعية، تأليف: محمد الزركشي، تحقيق: أم عبد اللَّه محروس العسلي، إشراف: محمود بن محمد الحداد، دار الفرقان، مصر والسودان، الطبعة الأولى (1408هـ/1988م) .
13- الاستغاثة في الرد على البكري، لشيخ الإسلام ابن تيمية، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1417هـ.
14- اسم ((اللَّه)) الأعظم، جمع ودراسة الدكتور عبد اللَّه الدميجي، دار الوطن، الطبعة الأولى (1419هـ/1998م) .
15- أسماء اللَّه الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة، للدكتور محمود الرضواني، مكتبة السبيل، الطبعة الأولى (1426هـ/2005م).
16- أسماء اللَّه الحسنى، تأليف: عبد اللَّه الغصن، دار الوطن، الطبعة الأولى (1317هـ) .
17- أسماء اللَّه الحسنى، للدكتور عمر الأشقر، دار النفائس، الأردن (الطبعة الثانية)، (1427هـ/2007م) .
18- الأسماء والصفات،لأحمد بن الحسين أبي بكر البيهقي،تحقيق عبد الله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي، ط 1، جدة.
19- الأسنى في شرح أسماء اللَّه الحسنى، للإمام شمس الدين القرطبي، تحقيق الشحات الطحان، مكتبة فياض، الطبعة الأولى (1327هـ/2006م).
20- اشتقاق أسماء الله، لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية، 1406هـ- 1986م.
21- الإصابة في تمييز الصحابة، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق محمد علي البجاوي، دار الجيل، بيروت، ط 1، 1412هـ- 1992م.
22- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين الشنقيطي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى (1417هـ/1996م).
23- الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، للحافظ عمر بن علي البزاز، المكتب الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1400هـ.
24- الإعلام بأوجز أحكام الألباني الإمام، جمع وإعداد محمد بن كمال السيوطي، دار ابن رجب، مصر الطبعة الأولى (1414هـ) .
25- إغاثة اللَّهفان من مصائد الشيطان، ابن قيم الجوزية، دراسة وتحقيق: محمد عثمان الخشت، مكتبة القرآن-القاهرة.
26- إكمال المعلم بفوائد مسلم، (شرح صحيح مسلم)، الفصيل بن عياض بن موسى بن عياض، دار الوفاء، الطبعة الأولى، 1417هـ.
27- الأم، للإمام محمد بن إدريس الشافعي، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت، ط2، 1403، 1983م.
28- بدائع الفوائد، لابن القيم الجوزية، تحقيق جماعة من الباحثين، دار الخير، الرياض، ط(1414هـ) .
29- بداية المبتدئ وهداية السالك في أوراد الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، للدكتور محمد سعيد البخاري، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى (1426هـ-2005م) .
30- البداية والنهاية، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء، مكتبة المعارف، بيروت.
31- البعث والنشور، للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، تحقيق الشيخ عامر أحمد حيدر، مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى، 1406هـ- 1986م.
32- بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار. عبد الرحمن بن ناصر السعدي، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى، 1431هـ- 2010م.
33- تاريخ مدينة دمشق، لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر، دار الفكر، 1995م.
34- التبيان في أقسام القرآن، لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله بن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، ط2، 1402هـ.، ودار إحياء العلوم، ط1، 1409هـ- 1988م.
35- التحرير والتنوير، لسماحة الأستاذ محمد الطاهر بن عاشور، دار سحنون، تونس.
36- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، لمحمد بن عبد الرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري، مطبعة المعرفة، الطبعة الثانية، 1384هـ.
37- تحفة الأخيار، للعلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز، دار القاسم، ودار الحديث، الطبعة الأولى، 2003م..
38- تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين، الإمام محمد بن علي الشوكاني، تخريج وتحقيق سيد إبراهيم، علي حسن،، دار الحديث القاهرة، الطبعة الأولى (1419هـ-1998م) .
39- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي،للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية، 1399هـ- 1979م.
40- تذكرة الحفاظ، للحافظ شمس الدين الذهبي، طبعة دار الفكر العربي، 1374هـ.
41- التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، لأبي عبد الله بن محمد القرطبي، دار العفان، الطبعة الأولى، 1422هـ- 2001م، وطبعة دار المعرفة، الطبعة الرابعة، 1421هـ.
42- تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً، جمع وإعداد: أبو الحسن محمد الشيخ، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى (1424هـ-2003م) .
43- التسبيح في الكتاب والسنة، للدكتور محمد بن إسحاق كندو، مكتبة دار المنهاج، الرياض، الطبعة الأولى (1426هـ) .
44- تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، للعلامة صالح بن عبد الله الفوزان، الطبعة الأولى، 1427هـ- 2006م، بدون ناشر.
45- تصحيح الدعاء، د. بكر بن عبد اللَّه أبو زيد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى (1419هـ-1999م) .
46- التعليقات الحسان، على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه ، وشاذه من محفوظه، للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
47- تفسير ابن أبي حاتم (تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله والصحابة والتابعين)، لابن أبي حاتم الرازي، مكتبة الدار، ودار طيبة، الطبعة الأولى، 1408هـ. ومكتبة نزار مصطفى الباز، 1417هـ.
48- تفسير أبي السعود، للقاضي: أبي السعود مصطفى العمادي، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى (1419هـ-1999م) .
49- تفسير أبي المظفر منصور السمعاني، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1418هـ.
50- تفسير أسماء اللَّه الحسنى، لأبي إسحاق الزجاج، تحقيق أحمد الدقاق، دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الرابعة (1403هـ) .
51- تفسير البغوي، لأبي القاسم البغوي، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الرابعة، 1415هـ، ودار طيبة، الطبعة الأولى، 1411هـ.
52- تفسير الدعوات المباركات من القرآن العظيم، للشيخ محمد بن عالم الإيديني، دار القلم، الطبعة الأولى، 1405هـ- 1985م.
53- التفسير الصحيح، موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور، إعداد الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير بن ياسين، دار المأثر، المدينة المنورة، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م).
54- تفسير القرآن، للإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، 1410هـ.
55- تفسير الفخر الرازي، لمحمد بن عمر بن الحسين الرازي، دار الفكر للطباعة والنشر – الطبعة الثالثة – بيروت.
56- تفسير القرآن العظيم، للإمام الحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، دار زمزم، الرياض، طبع: دار الحديث القاهر، الطبعة السابعة (1414هـ-1993م)، دار الصديق، الجبيل، مؤسسة الريان، بيروت، الطبعة الأولى (1425هـ-2004م) .
57- تفسير القرآن الكريم للعلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه اللَّه: تفسير سورة البقرة، وآل عمران، والكهف، والصافات، وص، والحجرات، وعم.
58- التفسير الكبير لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية، تحقيق الدكتور: عبد الرحمن عميرة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (1408هـ-1988م).
59- تفسير الماوردي (النكت والعيون)، أبو الحسن علي بن محمد الماوردي، دار الكتب العلمية، بيروت.
60- تفسير مجاهد، لمجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج، المنشورات العلمية.
61- تلبيس إبليس لأبي الفرج بن الجوزي، دار الخير – بيروت – دمشق – الطبعة الأولى (1419هـ-1998م) .
62- التلخيص الحبير، لابن الحجر العسقلاني، إعداد: مركز الدراسات والبحوث بمكة المكرمة، نزار الباز، الطبعة الأولى (417هـ-1997م).
63- تنوير الأذهان من تفسير روح البيان، تأليف: إسماعيل البروسوي، اختصار محمد الصابوني، دار القلم-دمشق-الطبعة الأولى (1408هـ) .
64- التواضع والخمول، أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا القرشي البغدادي، تحقيق محمد عبد القادر أحمد عطا، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ، 1409هـ – 1989م.
65- تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد، تأليف الشيخ سليمان بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد الوهاب، نشر وتوزيع رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة.
66- تيسير الكريم المنان، للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – المؤسسة السعيدية بالرياض – طبعة أخرى دار ابن الجوزي – الطبعة الثانية.
67- تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن، لعبد الرحمن بن ناصر السعدي، مكتبة المعارف، الرياض، 1400هـ- 1980م.
68- جامع الأصول في أحاديث الرسول، تأليف: مجد الدين ابن الأثير الجزري، تحقيق عبد القادر الأرناؤوط دار الفكر (1390هـ-1970م).
69- جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى (1421هـت1992م)، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى (1415هـ-1994م).
70- جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي، تقديم مروان كجك، دار المؤتمن، المؤسسة السعودية بمصر، الطبعة الثانية (1315هـ-1994م)، مؤسسة الرسالة، تحقيق شعيب الرناؤوط، إبراهيم باحبس، الطبعة العاشرة (1424هـ-2004م) .
71- الجامع الكبير في الحديث، جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 2000م.
72- الجامع لأحكام القرآن، للإمام أبي عبد اللَّه محمد القرطبي .. دار الكتب العلمية بيروت (1413هـ-1993م)، ودار الحديث، القاهرة، مراجعة وتعليق الدكتور محمد الحفناوي، وتخريج محمود عثمان (1423هـ-2002م) .
73- جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام، الإمام ابن القيم الجوزية، تحقيق محيي الدين مستو، دار ابن كثير، بيروت، الطبعة الأولى (1408هـ-1988م) .
74- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي. ابن القيم الجوزية، دار النهار، وطبعة أخرى: جمعية إحياء التراث الإسلامي، الطبعة الثانية (1424هـ-2003م).
75- الجواهر الحسان في تفسير القرآن، عبد الرحمن محمد الثعالبي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
76- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لمحمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية، دار الكتاب العربي، الطبعة الرابعة، 141هـ، ومؤسسة الرسالة، 1412هـ.
77- حاشية السندي على سنن ابن ماجه، للإمام أبي الحسن الحنفي- دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى (1416هـ-1996م).
78- الحق الواضح المبين، تأليف العلامة ابن سعدي، دار ابن القيم، الدمام، الطبعة الأولى (1406هـ-1986م).
79- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني، دار الكتب العلمية، الطبعة الرابعة، 1405هـ.
80- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، دارالكتب العليمة، الطبعة الأولى، 1411هـ.
81- الدرر السنية في الأجوبة النجدية، جمع عبد الرحمن بن القاسم النجدي، مطابع المكتب الإسلامي، الطبعة الثانية 1385هـ.
82- دروس وفتاوى الحرم المكي، للعلامة ابن عثيمين، دار ابن الجوزي، القاهرة.
83- الدعاء المأثور، وآدابه، لأبي بكر الطرطوشي، تحقيق الدكتور محمد رضوان، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى (1409هـ).
84- الدعاء في القرآن الكريم، تأليف: الدكتور محمد محمود عبود زوين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، (1422هـ-2002م).
85- الدعاء للحافظ أبي القاسم الطبراني، دراسة تحقيق الدكتور محمد البخاري، دار البشائر الإسلامية، بيروت، الطبعة الأولى (1407هـ-1984م).
86- الدعاء وأحكامه الفقهية، تأليف: خلود بن عبد الرحمن المهيزع، دار الصميعي، الطبعة الأولى (1429هـ-2008م).
87- الدعاء ومنزلته في العقيدة، لأبي عبد الرحمن جيلان العروسي، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى (1417هـ-1996م).
88- الدعاء: مفهومه- وأحكامه، إعداد: محمد الحمد، دار ابن خزيمة، الطبعة الثانية (1418هـ-1998م).
89- الدعاء، تأليف: أبي عبد الرحمن عطية، مكتبة البلد الأمين، القاهرة (1420هـ-1999م).
90- الدعوات الكبير، لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت 458 هـ)، تحقيق بدر بن عبد الله البدر، غراس للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى.
91- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، للعلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي، دار الكتاب العربي.
92- رش البرد شرح الأدب المفرد، تأليف د. محمد السلفي، دار الداعي، الرياض، الطبعة الثانية (1427هـ).
93- روح المعاني، للعلامة أبي الفضل الألولسي، دار الفكر، بيروت (1417هـ-1997م).
94- روضة الناظر وجنة المناظر، موفق الدين ابن قدامة المقدسي، مكتبة المعارف، ومكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، 1413هـ- 1993م.
95- الرياض الناضرة والحدائق الزاهرة، للعلامة ابن سعدي، ضمن: المجموعة الكاملة للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه اللَّه.
96- زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم الجوزية، حققه: شعب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة الطبعة السادسة والعشرون، (1412هـ-1992م).
97- الزهد، للإمام أحمد بن حنبل، دار الكتب العلمية، 1396هـ.
98- الزهد، لهناد بن السري الكوفي، دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1406هـ.
99- سلسلة الآثار الصحيحة، تأليف أبو عبد اللَّه الداني بن منير، دار الفاروق، الطبعة الأولى (1424هـ-2003م).
100- سلسلة الأحاديث الصحيحة، للعلامة محمد بن ناصر الدين اللباني، مكتبة المعارف، الطبعة الثانية (1415هـ-1995م).
101- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى، 1422هـ.
102- سنن النسائي (المجتبى من السنن)، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، تحقيق عبدالفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة الثانية، 1406 – 1986.​
103- سنن ابن ماجه، محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني ابن ماجه، تحقيق محمد فؤاد عبد، الباقي دار الفكر – بيروت.
104- سنن ابن ماجه، تحقيق العلامة الألباني، مكتبة المعارف.
105- سنن أبي داود، الطبعة الأولى عام 1420هـ، دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية.
106- سنن أبي داود، تحقيق العلامة الألباني، مكتبة المعارف.
107- سنن الترمذي، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة، ت 279 هـ، تحقيق أحمد محمد شاكر، الطبعة الثانية، 1398 هـ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، مصر.
108- سنن الترمذي، تحقيق العلامة الألباني، مكتبة المعارف.
109- سنن الدار قطني، للإمام علي بن عمر الدار قطني، ت 385هـ، دار المحاسن للطباعة، القاهرة.
110- سنن الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ت 255 هـ، طبعة 1404 هـ، تحقيق عبد الله بن هاشم اليماني، توزيع الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الرياض، المملكة العربية السعودية.
111- السنن الصغرى لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي, الطبعة الأولى، دار الجيل, بيروت، 1995م – 1415هـ.
1- السنن الكبرى، لأحمد بن شعيب النسائي، تحقيق: د. عبدالغفار سليمان البنداري، وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1411هـ.
112- السنن الكبرى، للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي، ت 458 هـ، الطبعة الأولى، 1406هـ، دار المعرفة، بيروت، لبنان.
113- السيرة الحلبية، نور الدين بن إبراهيم الحلبي الشافعي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 2002م.
114- شأن الدعاء لأبي سليمان الخطابي، تحقيق أحمد الدقاق، دار المليون للتراث، دمشق، الطبعة الأولى (1404هـ-1984م).
115- شرح أسماء اللَّه الحسنى في ضوء الكتاب والسنة،للدكتور الفاضل سعيد بن علي بن وهف القحطاني، مؤسسة الجريسي، الطبعة الحادية عشر، ربيع الثاني (1427هـ).
116- شرح أسماء اللَّه الحسنى، الفخر الدين الرازي، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الكتاب العربي، ط2، (1410هـ).
117- شرح أسماء اللَّه الحسنى، وصفاته، إعداد الدكتورة حصة الصغير، دار القاسم، الرياض، الطبعة الأولى (1420هـ).
118- شرح السنة، للإمام البغوي، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، تحقيق شعيب الأرناؤوط، وزهير الشاويش.
119- شرح العقيدة الطحاوية، تخريج العلامة الألباني رحمه اللَّه، المكتب الإسلامي الطبعة السابعة (1403هـ-1983م).
120- شرح العقيدة الواسطية، للعلامة محمد بي عثيمين، تحقيق سعد الجميل، دار ابن الجوزي، ط (4) (1417هـ).
121- شرح القواعد المثلى للعلامة ابن عثيمين، دار الآثار، الطبعة الأولى (1423هـ-2002م).
122- شرح الكوكب المنير، لمحم بن أحمد النجار، مكتبة العبيكان، 1413هـ- 1993م.
123- شرح القصيدة النونية، لمحمد خليل الهراس، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية، 1415هـ- 1995م، ومكتبة ابن تيمية، 1407هـ.
124- شرح رياض الصالحين، للعلامة ابن عثيمين رحمه اللَّه، دار ابن الجوزي القاهر، الطبعة الأولى (1427هـ-2006م).
125- شرح صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري، بقلم حسين بن عودة العوايشة، المكتبة الإسلامية، عمان، الردن، الطبعة الأولى (1423هـ-2003م).
126- شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة ابن عثيمين رحمه الله،.
127- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، الشيخ عبد اللَّه الغنيمان، دار العاصمة، الطبعة الثالثة (1428هـ-2007م).
128- شرح مشكل الآثار، لأبي جعفر الطحاوي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1415هـ.
129- شروط الدعاء للمؤلف، حفظه الله، توزيع مؤسسة الجريسي، الرياض.
130- شعب الإيمان، للإمام أبي بكر البيهقي، تحقيق: أبي هاجر زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، (1410هـ-1990م)، والدار السلفية، الطبعة الأولى 1408هـ- 1988م.
131- شفاء العليل، للإمام ابن القيم، خرج نصوصه وعلق عليه: مصطفى الشلبي، مكتبة السوادي، جدة، الطبعة الثانية، (1415هـ-1995م).
132- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، إسماعيل الجوهري، دار العلم، بيروت، ط (2) (1399هـ).
133- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، للإمام أبي حاتم محمدبن أحمدبن حبان البستي،ت354 هـ، رتبه الأمير علاء الدين علي بن سليمان بن بلبان الفارسي، ت 739 هـ، تحقيق شعيب الأرناؤوط، الطبعة الثانية، 1414 هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.
134- صحيح ابن خزيمة، للإمام أبي بكر محمد بن إسحق بن خزيمة السلمي النيسابوري، ت 311 هـ، تحقيق محمد مصطفى الأعظمى، طبعة 1390 هـ، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان.
135- صحيح ابن ماجه، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع. الرياض، المملكة العربية السعودية.
136- صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري، بقلم محمد بن ناصر الدين الألباني، الطبعة الثانية 1415هـ، دار الصديق، الجبيل، المملكة العربية السعودية .
137- صحيح البخاري، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ت: 256هـ، الطبعة الثانية 1419هـ، مكتبة دار السلام، الرياض، المملكة العربية السعودية.
138- صحيح سنن ابن ماجه باختصار السند، لمحمد ناصر الدين الألباني، الطبعة الأولى، 1407 هـ، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان.
139- صحيح سنن أبي داود، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع. الرياض، المملكة العربية السعودية.
140- صحيح سنن الترمذي، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع. الرياض، المملكة العربية السعودية.
141- صحيح سنن النسائي، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع. الرياض، المملكة العربية السعودية.
142- صحيح مسلم، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري االنيسابوري، ت 261 هـ، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بدون تاريخ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
143- صحيح الترغيب والترهيب، للعلامة الألباني، مكتبة المعارف الطبعة الأولى (1421هـ-2000م).
144- صحيح الجامع الصغير وزيادته، للعلامة الألباني رحمه اللَّه، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى (1408هـ-1988م).
145- الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين، لأبي عبد الرحمن بن مقبل الوادعي رحمه اللَّه، دار الآثار، صنعاء، الطبعة الرابعة (1428هـ-2007م).
146- شرح صحيح مسلم للنووي، دار أبي حيان، الطبعة الأولى (1415هـ-1995م).
147- صحيح موارد الظمآن، للعلامة الألباني، دار الصميعي، الرياض، الطبعة الأولى (1422هـ-2002م).
148- صفة صلاة النبي، للعلامة الألباني، مكتبة المعارف، الطبعة الثانية (1417هـ-1996م).
149- صيد الخاطر، للإمام ابن الجوزي، علي الطنطاوي، دار المنارة، جدة، الطبعة الخامسة (1412هـ-1991م).
150- ضعيف الجامع الصغير وزيادته، للعلامة الألباني ناصر الدين، الطبعة الأولى 1388هـ، المكتب الإسلامي، بيروت.
151- ضعيف سنن النسائي، لمحمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت..
152- الضوء المنير على التفسير، لابن قيم الجوزية، جمع على الحمد الصالحي، مكتبة دار السلام.
153- طريق الهجرتين، للعلامة الإمام ابن القيم، تحقيق عمر بن محمود، دار البنا لقيم، الدمام، ط (2) (1414هـ).
154- العبودية، لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، المكتب الإسلامي، الطبعة الرابعة، 1391هـ، ودار المدني للطباعة والنشر، 1406هـ- 1986م.
155- عدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين، لابن الجزري، مع تحفة الذاكرين، دار الكتاب العربي.
156- العظمة، لأبي الشيخ عبد الله الأصفهاني، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى، 1408هـ.
157- علل الحديث، لعبد الرحمن بن محمد بن أبي حاتم الرازي، دار المعرفة، بيروت، 1405هـ، والسلفية، الطبعة الأولى.
158- العلم الهيب في شرح الكلم الطيب، تأليف الإمام أبي محمد العيني، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى (1419هـ-1998م).
159- العلم لأبي خيثمة، زهير بن حرب النسائي، المعارف الأولى، 2000م.
160- العلو للعلي العظيم، للإمام الذهبي، دارسة عبد اللَّه البراك، دار الوطن، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م)، وتحقيق الألباني المسمى مختصر العلو، المكتب الإسلامي.
161- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ، لأحمد بن يوسف بن عبد الدائم السمين الحلبي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى (1417هـ-1996م).
162- عمل اليوم والليلة، تأليف: الحافظ أبي بكر المعروف بـ((ابن السني))، بقلم: أبي أسامة الهلالي، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الأولى (1422هـ-2001م)، وطبعة أخرى، تخريج حلمي الرشيدي، دار البصيرة، الإسكندرية، الطبعة الأولى (1427هـ-2006م).
163- عمل اليوم والليلة، للإمام أحمد النسائي، تحقيق ودراسة د. فاروق حمادة، دار الكلم الأولى، دمشق، الطبعة الرابعة (1421هـ-2001م).
164- عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعلامة أبي الطيب آبادي، دار الكتب العلمية، بيروت.
165- غرائب القرآن ورغائب الفرقان، لنظام الدين النيسابوري، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1416هـ.
166- الفتاوى البزازية، للإمام فخر الدين بن منصور الفرغاني، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الرابعة، 1406هـ- 1986م.
167- فتح الباري شرح صحيح البخاري، للإمام أحمد بن حجر العسقلاني، دار السلام، الرياض، الطبعة الأولى، (1418هـ-1997م)، وطبعة أخرى، دار الريان للتراث، القاهرة، تحقيق: محيي الدين الخطيب، ط (1) (1407هـ-1986م).
168- فتح البيان في مقاصد القرآن، للعلامة: أبي الطيب القنوجي البخاري، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م).
169- الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، تأليف أحمد بن عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
170- فتح الرحيم الملك العلام، للعلامة ابن سعدي، دار المنهاج، الطبعة الأولى (1424هـ-2003م).
171- فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية ، لمحمد بن علي الشوكاني، دار الفكر، الطبعة الثانية 1414هـ، ومكتبة الرشد، الطبعة الثانية، 1428هـ- 2007م، الرياض.
172- الفتوحات الربانية على الأذكار النووية، للعلامة محمد الصديقي، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الأولى (1426هـ-2005م)، ودار العثمانية.
173- مسند الفردوس، لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني الملقب إلكيا، تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، 1406 هـ - 1986م، بيروت.
174- فضائل الصحابة، لأبي عبد الله أحمد بن حنبل، مركز البحث العلمي، جامعة أم القرى.
175- فضل اللَّه الصمد في توضيح الأدب المفرد، لفضل اللَّه الجيلاني، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى (1422هـ-2002م).
176- فقه الأدعية والأذكار، تأليف: الدكتور عبد الرزاق البدر، كنوز أشبيليا، الطبعة الأولى، (1426هـ).
177- فقه الدعاء، تأليف: مصطفى العدوي، مكتبة مكة، طنطا، الطبعة الأولى، (1422هـ-2001م).
178- الفوائد، تأليف: الإمام ابن القيم الجوزية، ترتيب وتعليق علي بن عبد الحميد، ابن حزم، جدة، (1417هـ-1996م).
179- في ظلال القرآن، لسيد قطب، دار الشروق، الطبعة الحادية والعشرون، 1414هـ.
180- فيض القدير شرح الجامع الصغير، للعلامة: محمد المناوي، مطبعة مصطفى محمد، الطبعة الأولى 1356هـ-1938م.
181- القاموس المحيط، محمد الفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط (5)، (1416هـ).
182- قنوت الوتر رواية ودراية، تأليف الدكتور: محمد بن عمر بازمول مكتبة الإمام أحمد، القاهر، الطبعة الأولى (1428هـ-2007م).
183- قواعد الترجيح عند المفسرين، حسين الحربي، دار القاسم، الرياض، الطبعة الأولى (1417هـ-1996م).
184- قواعد التفسير، لخالد بن عثمان السبت، دار ابن عفان، الخبر، الطبعة الأولى (1417هـ-1997م).
185- القواعد الحسان لتفسير القرآن، للعلامة ابن سعدي، دار الصميعي، الطبعة الأولى (1420هـ-1999م).
186- القواعد الكلية للأسماء والصفات، للدكتور إبراهيم البريكان، دار الهجرة، الرياض ط (2) (1414هـ-1994م).
187- القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، أضواء السلف، الطبعة الأولى، 1417هـ.
188- القياس في القرآن الكريم، والسنة النبوية، دارسة نظرية، تأليف: د. وليد بن علي الحسين. مكتبة الرشد، الطبعة الأولى (1426هـ-2005م).
189- الكامل في ضعفاء الرجال، لعبد الله بن عدي الجرجاني، دار الفكر، الطيعة الثالثة، 1409هـ.
190- كتاب الأسماء والصفات للبيهقي، تحقيق: الشيخ عماد الدين أحمد، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى (1405هـ-1985م).
191- كتاب الدعوات الكبير، للإمام أحمد بن الحسين البيهقي، تحقيق: بدر البدر، منشورات مركز المخطوطات، الكويت، الطبعة الأولى (1409هـ-1989م).
192- الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، للإمام الحافظ عبد اللَّه بن أبي شيبة، حققه: عبد الخالق الأفغاني، الدار السلفية، الهند، الطبعة الثانية (1399هـ-1979م).
193- كشف الأستار عن زوائد البزار، لأبي بكرالهيثمي، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1404هـ.
194- كيف تحظى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، للدكتور: محمد النعيم، دار المجتمع، الخبر، الطبعة الأولى (1426هـ-2007م) .
195- اللآلئ الزكية في شرح الأدعية النبوية، إعداد اللجنة العلمية بمكتبة الإمام الذهبي – الكويت، الطبعة الأولى، 1429هـ.
196- اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل الدمشقي الحلبي، دار الكتب العلمية، 1998م.
197- لسان العرب، للإمام العلامة جمال الدين بن منظور، دار صادر، بيروت، الطبعة الثالثة (1414هـ-1994م).
198- لطائف المعارف، للإمام زين الدين ابن رجب الحنبلي، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الثانية (1417هـ-1996م).
199- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للحافظ نور الدين الهيثمي، دار الكتاب العربي، بيروت.
200- مجموع رسائل ابن رجب الحنبلي، تحقيق ناصر النجار، الناشر مكتبة أولاد الشيخ للتراث (2005م).
201- مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، جمع وترتيب: عبد الرحمن بن قاسم، وساعده ابنه محمد، طُبع بأمر الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، الطبعة الأولى (1389م).
202- المجموع شرح المهذب، للإمام الحافظ أبي زكريا محيي الدين النووي، المطبعة المنيرية.
203- مدارج السالكين، للإمام ابن القيم الجوزية، تحقيق محمد حامد الفقي، توزيع دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، المغرب.
204- المستدرك على الصحيحين للإمام أبي عبد اللَّه الحاكم، ومعه تلخيص الذهبي، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى (1418هـ-1998م).
205- مسند أبي يعلى الموصلي، للإمام الحافظ أحمد بن علي بن المثني التميمي، ت 307 هـ، تحقيق حسين سليم أسد، الطبعة الأولى، 1412هـ ، دار الثقافة العربية، دمشق، بيروت .
206- مسند الإمام أحمد بشرح أحمد شاكر، للإمام أحمد بن محمد بن حنبل، شرحه وضع فهارسه أحمد محمد شاكر، بدون تاريخ، دار المعارف، مصر ..
207- مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: جمع من العلماء، بإشراف: د. عبد اللَّه التركي، وشعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى (1419هـ-1999م).
208- مسند الشاميين، الإمام أحمد بن حنبل، ضبط أحاديثه وخرجها وبيّن درجتها وعلق عليها علي محمد جماز، مطابع الدوحة الحديثة، ط1، 1401هـ.
209- مسند عبد بن حميد (المنتخب من مسند عبد بن حميد) لعبد بن حميد بن نصر أبي محمد الكشي، تحقيق : صبحي البدري السامرائي , ومحمود محمد خليل الصعيدي، مكتبة السنة – القاهرة، الطبعة الأولى ، 1408هـ – 1988م.
210- مسند البزار (البحر الزخار)، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة.
211- مسند الحميدي، عبدالله بن الزبير أبو بكر الحميدي، تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي، دار الكتب العلمية , مكتبة المتنبي - بيروت, القاهرة.
212- مسند الشهاب، محمد بن سلامة بن جعفر أبو عبد الله القضاعي، تحقيق : حمدي بن عبد المجيد السلفيمؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية ، 1407هـ – 1986م.
213- مسند الطيالسي، سليمان بن داود بن الجارود، تحقيق الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، هجر للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1419 هـ - 1999 م.
214- مشكاة المصابيح، لمحمد عبد الله الخطيب التبريزي، تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، الطبعة الثالثة 1405هـ، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان .
215- المصباح المنير، لأحمد بن علي الفيومي، مكتبة لبنان، 1987م، ودار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1414هـ.
216- مصنف عبد الرزاق الصنعاني، حققه حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، بيروت، (1391هـ-1972م).
217- معالم السنن، لحمد بن حمد الخطابي، المكتبة العلمية، الطبعة الأولى، 1401هـ.
218- معتصر المختصر، لأبي المحاسن يوسف بن موسى الحنفي، عالم الكتب.
219- المعجم الأوسط، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين - القاهرة ، 1415هـ.
220- المعجم الصغير (الروض الداني)، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني، تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير، المكتب الإسلامي, دار عمار، بيروت, عمان، الطبعة الأولى، 1405هـ– 1985م.
221- المعجم الكبير للحافظ أبي القاسم الطبراني، حققه: حمدي السلفي، مطبعة الوطن العربي، الطبعة الأولى (1400هـ-1980م).
222- معجم مقاييس اللغة، لأبي الحسيني بن فارس، تحقيق وضبط: عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثالثة (1402هـ).
223- معرفة الصحابة، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر – الرياض، الطبعة الأولى، 1419 هـ - 1998 م.
224- مفتاح دار السعادة، للإمام ابن القيم الجوزية، تحقيق: علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي الأثري، دار ابن عفان، الخبر، الطبعة الأولى، (1416هـ-1991م).
225- المفردات، للراغب الأصفهاني، تحقيق: صفوان عدنان داوودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الثانية (1418هـ-1997م).
226- المفهم شرح صحيح مسلم، لأبي العباس القرطبي، حققه: جماعة من العلماء، دار الكتاب المصري، القاهرة، ودار الكتاب اللبناني-بيروت.
227- المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى، لأبي حامد محمد الغزالي، مكتبة الفرقان.
228- مكارم الأخلاق، لأبي بكر محمد بن جعفر 327هـ، تحقيق ودراسة د. سعاد سليمان الخندقاوي، تقديم مراجعة وتقديم، أ. د موسى شاهين لاشين أ. د محمد رشاد خليفة، مطبعة المدني، الطبعة الأولى 1411هـ -1991، مصر القاهرة.
229- مناسك الحج والعمرة، للعلامة الألباني، مكتبة المعارض، الرياض، الطبعة الولى (1420هـ-1999م).
230- المنتقى من صفة الفردوس، للإمام العلامة عبد الملك بن حبيب المالكي السلمي القرطبي، دار القمة، ودار الإيمان، 2005م.
231- المنهاج في شعب الإيمان، الحسين بن الحسن الحليمي، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1399هـ.
232- منهج الإمام ابن القيم في شرح أسماء اللَّه الحسنى، تأليف: مشرف بن علي الغامدي، دار ابن الجوزي، ط (1) (1426هـ-2005م).
233- منهج جديد لدراسة التوحيد، عبد الرحمن عبد الخالق، الدار السلفية.
234- موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، ت 708هـ، تحقيق محمد بن عبد الرزاق حمزة، بدون تاريخ، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان..
235- المواهب الربانية، للعلامة ابن السعدي، اعتناء: أبو عبد الرحمن الماضي، دار الرمادي، الدمام، الطبعة الثانية (1417هـ-1996م).
236- موسوعة له الأسماء الحسنى للشرباصي، دار الجيل بيروت، الطبعة الأولى (1402هـ-1982م).
237- نزل الأبرار بالعلم المأثور، من الأدعية والأذكار، للعلامة محمد صديق خان، دار المعرفة، بيروت.
238- النهاية في غريب الحديث، لمجد الدين أبي السعادات ابن الأشر، أشرف عليه: علي بن عبد الحميد، دار ابن الجوزي، الرياض، الطبعة الثالثة (1425هـ)، وطبعة أخرى، تحقيق: طاهر الزاري الطناجي، دار إحياء الكتب العربية – القاهرة.
239- النهج الأسمى لمحمد الحمود،مكتبة الذهبي، الكويت، الطبعة الثامنة، 1428هـ.
240- نوادر الأصول في أحاديث الرسول،محمد بن علي بن الحسن أبو عبد الله الحكيم الترمذي،تحقيق عبد الرحمن عميرة ، دار الجيل، بيروت،1992م.
241- نيل الأوطار بتخريج أحاديث كتاب الأذكار، للعلامة: أبي زكريا النووي، حقق نصوصه وخرّج أحاديثه: أبو أسامة سليم الهلالي، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الثانية (1425هـ-2004م).
242- هؤلاء دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم، جمع وتحقيق: د. محمد عاشور، م. جمال عبد المنعم، دار الاعتصام، القاهرة.
243- الوابل الصيب، للعلامة ابن القيم، طبع مطابع النصر الحديثة، الرياض، توزيع رئاسة البحوث العلمية والإفتاء.
244- وللَّه الأسماء الحسنى فادعوه بها، لعبد العزيز بن ناصر الجليل، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى (1329هـ-2008م).

 

العنوان: شرح الدعاء من الكتاب والسنة
تأليف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم
مراجعة : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
نبذة مختصرة: شرح الدعاء من الكتاب والسنة: هذا الكتاب قام فيه المؤلف بشرح كتاب الشيخ سعيد بن وهف القحطاني - حفظه الله - بشرحٍ مُفيدٍ نافعٍ على منهج أهل السنة والجماعة، وقد رجع فيه إلى أصول شروح الأحاديث المعتمدة، وكتب أهل السنة النافعة.
- قدَّم له، وخرَّج أحاديثه وآثاره، وراجعه: الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني - حفظه الله -.
رابط الوصول : http://www.islamhouse.com/p/324688




وحمل من المرفقات الكتاب ـ كاملا ـ على ملف /
1- وورد .
2- عجزت أن أرفعه pdf .
 
عودة
أعلى