طه الفهد
New member
[align=center]الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه ..
أما بعد فإن سبب تأليف هذه الرسالة كما ذكره _مؤلفها حفظه الله تعالى_ هو إنكاره لتسمية مسجدٍ افتُتِح مؤخرا فى مدينة سبها ثالث كبرى مدن ليبيا باسم : ((مسجد الغوث سيدي حامد الحضيري)) و لا يخفى ما فى هذه التسمية من مخالفة شرعية تصل بصاحبها إلى الكفر المخرج من الملة إذا كان يعتقد فعلا أن هذا الشخص يُغيثُ و يُلجأ إليه من دون الله تعالى ..
و حامد الحضيري الذى سُمي المسجد باسمه بُنيَ فوق قبره قبة _أو ما يسمى بالضريح أو المقام عندنا _ تُعبد و تُقصد من دون الله تعالى شأنها كشأن سائر القباب و الأضرحة المنتشرة فى ربوع ليبيا و التى تُعمل لها المزارات السنوية و تنفق فيها الأموال الطائلة فى غير ما يرضى الله نسأل الله السلامة و العافية ..
و قد سعى المؤلف بكل ما أوتي من جهد إلى تغيير اسم المسجد و لو بحذف كلمة ((الغوث)) فقط لكن بائت هذه المساعي بالفشل لأسباب لا يعلمها إلى الآن حسب ما فهمته منه شخصيا و نبه عليه فى رسالته أيضا ..
و عندما رأى حفظه الله أن الأمر كذلك و أنه لا يستطيع إزالة هذا المنكر بيده قام بتأليف هذه الرسالة النافعة و تصويرها و توزيع نسخ منها على نفقته الخاصة .
و قد عرضتُ عليه أن أنشرها على شبكة الانترنت فى ملتقى أهل الحديث و غيره من المواقع النافعة فأذن لى مشكورا بارك الله فيه ..
و قد عرف المؤلف بنفسه فى مقدمة الرسالة و له مؤلفات أخرى نافعة سأرفعها لاحقا ان شاء الله .
يمكنكم التحميل من هذا الرابط :
بطلان خرافة الغوث[/align]
أما بعد فإن سبب تأليف هذه الرسالة كما ذكره _مؤلفها حفظه الله تعالى_ هو إنكاره لتسمية مسجدٍ افتُتِح مؤخرا فى مدينة سبها ثالث كبرى مدن ليبيا باسم : ((مسجد الغوث سيدي حامد الحضيري)) و لا يخفى ما فى هذه التسمية من مخالفة شرعية تصل بصاحبها إلى الكفر المخرج من الملة إذا كان يعتقد فعلا أن هذا الشخص يُغيثُ و يُلجأ إليه من دون الله تعالى ..
و حامد الحضيري الذى سُمي المسجد باسمه بُنيَ فوق قبره قبة _أو ما يسمى بالضريح أو المقام عندنا _ تُعبد و تُقصد من دون الله تعالى شأنها كشأن سائر القباب و الأضرحة المنتشرة فى ربوع ليبيا و التى تُعمل لها المزارات السنوية و تنفق فيها الأموال الطائلة فى غير ما يرضى الله نسأل الله السلامة و العافية ..
و قد سعى المؤلف بكل ما أوتي من جهد إلى تغيير اسم المسجد و لو بحذف كلمة ((الغوث)) فقط لكن بائت هذه المساعي بالفشل لأسباب لا يعلمها إلى الآن حسب ما فهمته منه شخصيا و نبه عليه فى رسالته أيضا ..
و عندما رأى حفظه الله أن الأمر كذلك و أنه لا يستطيع إزالة هذا المنكر بيده قام بتأليف هذه الرسالة النافعة و تصويرها و توزيع نسخ منها على نفقته الخاصة .
و قد عرضتُ عليه أن أنشرها على شبكة الانترنت فى ملتقى أهل الحديث و غيره من المواقع النافعة فأذن لى مشكورا بارك الله فيه ..
و قد عرف المؤلف بنفسه فى مقدمة الرسالة و له مؤلفات أخرى نافعة سأرفعها لاحقا ان شاء الله .
يمكنكم التحميل من هذا الرابط :
بطلان خرافة الغوث[/align]