جاء فى البحث عند كلامه على ترتيبه بين بين شروح الطيبة ما نصه :
(و بالنظر فى الكتابين لم أجد أم أحدا منهما نقل من الآخر حرفا واحدا و قد نص على ذلك النويرى فقال (لم يمشى قبلى أحد أستدل بأثره) أى فى شرح هذه المنظومة فالله أعلم بالسابق منهما ) . انتهى كلام الباحث .
قلت : جاء فى ترجمة الإمام شهاب الدين أبى بكر أحمد بن الجزرى (ابن الناظم ) فى الضوء اللامع للسخاوى 2/193 ما نصه (و ممن أخذ عنه بالقاهرة سنة سبع و عشرين و ثمانمائة الزين عبدالدائم الأزهرى و ابن أسد و قال إنه أخذ عنه شرحه لطيبة والده ) انتهى . و هذا يدل على أن ابن الناظم قد ألف شرحه قبل النويرى بثلاث سنوات على الأقل .
و جاء فى غاية النهاية للإمام ابن الجزرى ناظم الطيبة فى ترجمة ابنه أحمد (و لما كان بمصر فى غيبتى و أنا مجاور بمكة شرح طيبة النشر فأحسن فيه ما شاء......... ) ثم قال (و توجه لإحضار أهله من الروم و توجهت أنا كذلك إلى العجم و الله تعالى يجمع شملنا فى خير و ذلك سنة تسع و عشرين و ثمانمائة ) انتهى .
و لعل من مميزات شرح ابن الناظم رحمه الله مدح الإمام ابن الجزرى له و اطلاعه عليه و الله تعالى أعلم .