محمد محمود إبراهيم عطية
Member
من معاني التوبة : حل عقدة الإصرار ، هذه العقدة المهلكة ، والتي قد لا يلتفت إليها بعض من يظن أنه قد تاب ؛ فعندما يصر القلب على العود إلى الذنب ، فقد افتقد شرطًا من صحة التوبة ، ولم تُحل منه عقدة الإصرار ؛ وقد قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُون } [آل عمران: 135] .
فاحرص أيها التائب على حل هذه العقدة ، لتصح توبتك ؛ واعلم أن التوبة تحتاج إلى تغيير لحياتك ؛ قال عز ذكره : { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } [الفرقان : 71] .
فلابد من العمل الصالح بعد التوبة .
اللهم إنا نسألك توبة ترضيك ، تمحو ما قد كان من تقصيرنا ، إنك أنت التواب الرحيم ....
فاحرص أيها التائب على حل هذه العقدة ، لتصح توبتك ؛ واعلم أن التوبة تحتاج إلى تغيير لحياتك ؛ قال عز ذكره : { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } [الفرقان : 71] .
فلابد من العمل الصالح بعد التوبة .
اللهم إنا نسألك توبة ترضيك ، تمحو ما قد كان من تقصيرنا ، إنك أنت التواب الرحيم ....