بسم1
حلقة نقاش تطوير المهارات البحثية لطلاب الدراسات العليا- اقتراحات وتطلعات"
بإدارة فضيلة عميد كلية القرآن الكريم
د. أحمد بن علي السديس
حلقة نقاش تطوير المهارات البحثية لطلاب الدراسات العليا- اقتراحات وتطلعات"
بإدارة فضيلة عميد كلية القرآن الكريم
د. أحمد بن علي السديس
أقامت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالمدينة المنورة وبالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) يوم الأربعاء ١٢ - ١١ -١٤٣٤ حلقة نقاش بعنوان "تطوير المهارات البحثية لطلاب الدراسات العليا - اقتراحات وتطلعات" بإدارة فضيلة عميد كلية القرآن الكريم د. أحمد بن علي السديس.
وقد افتتح فضيلته الحلقة بمقدمة يسيرة عن أهمية العناية بطلاب الدراسات العليا، في ظل الواقع الذي تعيشه أبحاث الدراسات القرآنية في العصر الحاضر، وما يلاحظ من ضعف في هذا الجانب عند كثير من طلاب الدراسات العليا، وأن هذا هو الدافع الذي يجعل الكلية تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً؛ إسهاماً في رفعة الأمة بتطوير مهارات أبنائها والرقي بمستواهم العلمي إلى أعلى المراتب.
بعد ذلك انتقل حديثه إلى الجانب العملي في حلقة النقاش، وهو الاستماع إلى مقترحات أصحاب الفضيلة والطلاب لتنفيذها على أرض الواقع، وحثهم على أن تعبأ الاستبانات التي أعدت لهذا الغرض بعناية وواقعية، وبما يخدم البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا في المقام الأول.
وبعد أن أتيحت الفرصة للمشاركين لتعبئة الاستبانة فتح د. أحمد السديس مجال النقاش وطرح الأفكار والمقترحات من الحضور، وكانت البداية مع فضيلة د. أمين الشنقيطي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) الذي تحدث عن مشكلة عزوف الطلاب عن الموضوعات العلمية واتجاههم إلى تحقيق المخطوطات بشكل كبير، وأن هذا مما يضعف البحث العلمي في الدراسات القرآنية، واقترح إيجاد آلية مناسبة لحث الطلاب على الكتابة في الموضوعات العلمية المبتكرة، كما أشار فضيلة أ.د. محمد سيدي محمد الأمين (الأستاذ بقسم القراءات) إلى أهمية العناية بالتقنية الحديثة وذكر بعض التجارب المميزة التي مرت به في هذا الجانب.
ثم تحدث عدد من طلاب الدراسات العليا من طلاب قسم التفسير وقسم القراءات وكذلك بعض الطلاب من كلية الشريعة والحديث، وكانت مداخلاتهم متنوعة تناولت عدة جوانب، فقد أشار الطالب: بهاء الدين (مرحلة الماجستير بقسم القراءات) إلى مسألة صعوبة جمع المعلومات وكيفيتها حول فكرة معينة يريد البحث البحث فيها، وذكر الشيخ أحمد الأمين (المعيد بقسم القراءات والطالب بمرحلة الدكتوراه) إلى صعوبة بناء الخطة على طالب الدراسات وأنه يحتاج إلى تدريب في هذا الجانب، وتحدث الطالب: علي البشر الفكي (مرحلة الدكتوراه بقسم التفسير) عن صعوبة فهم مصطلحات السابقين عند الطالب وضعف التعامل مع كتب المتقدمين وطبعاتها وأن اعتماد الطلاب على الدراسات الحديثة يجعل لديه قصوراً كبيراً في تخصصه، واقترح أن تقام مدارس علمية بالكلية تعنى بالتخصصات الدقيقة يقوم عليها أساتذة وطلاب متميزون من طلاب الدراسات العليا لتوجيه الطلاب للكتابة في هذه التخصصات وإثرائها، أما الطالب: مهدي المشولي (مرحلة الدكتوراه بقسم فقه السنة بكلية الحديث) فانتقد ما يتردد على ألسنة بعض الطلاب والأساتذة من كون المواضيع في التخصص انتهت وقولهم أنه لا مجال للتجديد، وأن هذه الفكرة مجانبة للصحة تماماً، فدائما مجالات البحث مفتوحة لمن ينقب عنها، وهو ما أيده وأكد عليه د. أمين المزيني (الأستاذ المساعد بقسم التفسير).
وفي مداخلة أخرى بين د. عبدالرحيم الشنقيطي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) أهمية ظهور شخصية الطالب في البحث، وأن كثيراً من الطلاب يكثر من النقول دون الاهتمام بكيفية صياغتها وتوظيفها بما يظهر قوة الباحث العلمية والبحثية، وأشار د. عادل رفاعي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) إلى أهمية النظر فيما تحتاجه المكتبة الإسلامية وسد جوانب النقص في التخصص.
كما شارك عدد آخر من المشايخ والطلاب باقتراحات وتعليقات متميزة منهم الشيخ: ضيف الله الشمراني (المحاضر بقسم القراءات والطالب بمرحلة الدكتوراه)، والطالب: مدثر الأمين (مرحلة الدكتوراه بقسم القراءات) والطالب: سعيد النمارنة (مرحلة الدكتوراه بقسم القراءات)،والطالب: محمد الحسن (مرحلة الماجستير بقسم القراءات) والطالب: حيان قاسم (قسم القضاء بكلية الشريعة)، والطالب: يحيى زكريا (قسم أصول الفقه بكلية الشريعة).
وقد علق فضيلة د. السديس على بعض هذه المداخلات، وطلب من الحضور تسليم الاستبانات للمنظمين، وبين أنها محل عناية من الكلية وأنه سيتم تشكيل لجنة لدراستها والاستفادة منها في وضع البرامج اللازمة التي تستهدف طلاب الدراسات العليا، وشكر الجميع على حضورهم وتفاعلهم.
وقد افتتح فضيلته الحلقة بمقدمة يسيرة عن أهمية العناية بطلاب الدراسات العليا، في ظل الواقع الذي تعيشه أبحاث الدراسات القرآنية في العصر الحاضر، وما يلاحظ من ضعف في هذا الجانب عند كثير من طلاب الدراسات العليا، وأن هذا هو الدافع الذي يجعل الكلية تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً؛ إسهاماً في رفعة الأمة بتطوير مهارات أبنائها والرقي بمستواهم العلمي إلى أعلى المراتب.
بعد ذلك انتقل حديثه إلى الجانب العملي في حلقة النقاش، وهو الاستماع إلى مقترحات أصحاب الفضيلة والطلاب لتنفيذها على أرض الواقع، وحثهم على أن تعبأ الاستبانات التي أعدت لهذا الغرض بعناية وواقعية، وبما يخدم البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا في المقام الأول.
وبعد أن أتيحت الفرصة للمشاركين لتعبئة الاستبانة فتح د. أحمد السديس مجال النقاش وطرح الأفكار والمقترحات من الحضور، وكانت البداية مع فضيلة د. أمين الشنقيطي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) الذي تحدث عن مشكلة عزوف الطلاب عن الموضوعات العلمية واتجاههم إلى تحقيق المخطوطات بشكل كبير، وأن هذا مما يضعف البحث العلمي في الدراسات القرآنية، واقترح إيجاد آلية مناسبة لحث الطلاب على الكتابة في الموضوعات العلمية المبتكرة، كما أشار فضيلة أ.د. محمد سيدي محمد الأمين (الأستاذ بقسم القراءات) إلى أهمية العناية بالتقنية الحديثة وذكر بعض التجارب المميزة التي مرت به في هذا الجانب.
ثم تحدث عدد من طلاب الدراسات العليا من طلاب قسم التفسير وقسم القراءات وكذلك بعض الطلاب من كلية الشريعة والحديث، وكانت مداخلاتهم متنوعة تناولت عدة جوانب، فقد أشار الطالب: بهاء الدين (مرحلة الماجستير بقسم القراءات) إلى مسألة صعوبة جمع المعلومات وكيفيتها حول فكرة معينة يريد البحث البحث فيها، وذكر الشيخ أحمد الأمين (المعيد بقسم القراءات والطالب بمرحلة الدكتوراه) إلى صعوبة بناء الخطة على طالب الدراسات وأنه يحتاج إلى تدريب في هذا الجانب، وتحدث الطالب: علي البشر الفكي (مرحلة الدكتوراه بقسم التفسير) عن صعوبة فهم مصطلحات السابقين عند الطالب وضعف التعامل مع كتب المتقدمين وطبعاتها وأن اعتماد الطلاب على الدراسات الحديثة يجعل لديه قصوراً كبيراً في تخصصه، واقترح أن تقام مدارس علمية بالكلية تعنى بالتخصصات الدقيقة يقوم عليها أساتذة وطلاب متميزون من طلاب الدراسات العليا لتوجيه الطلاب للكتابة في هذه التخصصات وإثرائها، أما الطالب: مهدي المشولي (مرحلة الدكتوراه بقسم فقه السنة بكلية الحديث) فانتقد ما يتردد على ألسنة بعض الطلاب والأساتذة من كون المواضيع في التخصص انتهت وقولهم أنه لا مجال للتجديد، وأن هذه الفكرة مجانبة للصحة تماماً، فدائما مجالات البحث مفتوحة لمن ينقب عنها، وهو ما أيده وأكد عليه د. أمين المزيني (الأستاذ المساعد بقسم التفسير).
وفي مداخلة أخرى بين د. عبدالرحيم الشنقيطي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) أهمية ظهور شخصية الطالب في البحث، وأن كثيراً من الطلاب يكثر من النقول دون الاهتمام بكيفية صياغتها وتوظيفها بما يظهر قوة الباحث العلمية والبحثية، وأشار د. عادل رفاعي (الأستاذ المشارك بقسم القراءات) إلى أهمية النظر فيما تحتاجه المكتبة الإسلامية وسد جوانب النقص في التخصص.
كما شارك عدد آخر من المشايخ والطلاب باقتراحات وتعليقات متميزة منهم الشيخ: ضيف الله الشمراني (المحاضر بقسم القراءات والطالب بمرحلة الدكتوراه)، والطالب: مدثر الأمين (مرحلة الدكتوراه بقسم القراءات) والطالب: سعيد النمارنة (مرحلة الدكتوراه بقسم القراءات)،والطالب: محمد الحسن (مرحلة الماجستير بقسم القراءات) والطالب: حيان قاسم (قسم القضاء بكلية الشريعة)، والطالب: يحيى زكريا (قسم أصول الفقه بكلية الشريعة).
وقد علق فضيلة د. السديس على بعض هذه المداخلات، وطلب من الحضور تسليم الاستبانات للمنظمين، وبين أنها محل عناية من الكلية وأنه سيتم تشكيل لجنة لدراستها والاستفادة منها في وضع البرامج اللازمة التي تستهدف طلاب الدراسات العليا، وشكر الجميع على حضورهم وتفاعلهم.