حكم ما يسمى [ البطاقة العائلية للنبي عليه الصلاة والسلام ] !!!

إنضم
26/05/2003
المشاركات
284
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الإمارات - الشارقة

هذه البطاقة منتشرة في المكتبات الإسلامية عندنا وهو على شكل جواز السفر

c3b2062eb4.jpg


34386f5335.jpg


4528e77ca8.jpg


fd4b03d014.jpg


fd619cb5ea.jpg


3f4b20957a.jpg


cf0f996c8c.jpg


2e9e2fa66b.jpg


e6ac1f97e0.jpg


b85a2e145a.jpg


185c1c76df.jpg


1a1dc56ac6.jpg


177e6ca385.jpg


fe534e63d3.jpg


a3069eab2f.jpg


ae0a1895ef.jpg


7a6990e24b.jpg



عنوان الفتوى : كتيب جواز سفر الرسول في ميزان الشرع
قرأت الآن في العربية نت عن تحريم حيازة كتيب أصدر في سورية سموه جواز الرسول وجاء هذا التحريم من قبل أشراف مكة أرغب بان تعطوني رأيكم في ذلك هل هذا الكتيب حرام مع العلم أن المعلومات الموجودة فيه كلها صحيحة والغاية منه التعريف برسولنا الكريم بطريقة يسهل فهمها لجميع الناس.


الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا يخفى على كل من له أدنى علم بنصوص الشرع الحكيم أن الله تعالى قد أمر بتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم وتوقيره، وأنه نهى عن كل ما يحط من قدره أو ينقص من شأنه، ومن أدلة ذلك ما يلي:

• أولا : قول الله تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {الأعراف 157}. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار ) اهـ من كتابه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".

• ثانيا : قوله سبحانه : لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً { النور 63} .

قال قتادة – رحمه الله - : أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يسوَد. اهـ. من تفسير ابن كثير.

• ثالثا : قوله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ {البقرة:104}.نقل القرطبي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أرعنا. على جهة الطلب والرغبة ـ من المراعاة ـ أي التفت إلينا، وكان هذا بلسان اليهود سباً،أي اسمع لا سمعت، فاغتنموها وقالوا : كنا نسبه سراً فالآن نسبه جهراً، فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود : عليكم لعنة الله ! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه، فقالوا :أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه. اهـ.

وبناء على هذا فلا يجوز للمسلم أن ينتهج من الأقوال والأفعال ما لا يليق بمقام النبوة. وهذا الكتيب المسمى "جواز سفر الرسول صلى الله عليه وسلم " قد علمنا أنه بطاقة تعريفية على شكل جواز السفر تعرف برسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وهو على فرض صحة كل المعلومات التي فيه، لا يليق استخدام نهجه كأسلوب في التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لا نسلم بصحة كل المعلومات التي فيه، وأوضح دليل على ذلك أننا علمنا أن صاحبه وضع فيه ما أسماه " الرقم العالمي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم " فمن أين له ذلك ؟.هذا بالإضافة إلى أن اتباع مثل هذا الأسلوب في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن يتخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم غرضا يجني به مالا أو شهرة أو غير ذلك من حطام الدنيا، فما يدرينا أن يأتي يوم يخترع فيه أحدهم صورة يزعم أنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبتها في هذا الكتيب أو غيره، ويجد من يفتيه ويسوغ له هذا الفعل ويوجد له المبررات الشرعية - حسب زعمه- ... وهكذا.

فالذي نراه عدم جواز بيع هذا الكتيب أو شراؤه أو الترويج له. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

***

ملاحظات الشيخ عبدالرحمن الفقيه - مشرف ملتقى أهل الحديث

هذا المنشور يتضمن عدة أمور منكرة :

1- تسمية هذه المعلومات بجواز سفر النبي صلى الله عليه وسلم خطأ منكر ، فلم يكن لنبي الله صلى الله عليه وسلم مثل هذه الأمور ، ويخشى من جهل بعض الناس أن يصدق ذلك .
2- أن هذه المعلومات الواردة في هذا المنشور غير موثقة وفيها بدع وضلالات متعددة ، منها تحديد مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لايعرف ولايصح فيه دليل ، ومنها تحديد مولد فاطمة رضي الله عنها وهو كذب وزور ، ومنها تحديد مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الخرافات .
3- أن هذه طريقة مستهجنة في نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز جعل حال النبي صلى الله عليه وسلم كغيره ، كما قال تعالى(لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ) ، وكما قال تعالى(لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) ، فمن توقير النبي صلى الله عليه وسلم عدم عرض سيرته بهذا الامتهان وهذه المعلومات المغلوطة.
4- الأحاديث التي أوردها في المقدمة بعضها شديد الضعف وبعضها فيها كلام .

5- شريط المعلومات الذي وضع في الجواز وفيه إشارات ونحوها له دلالة إلكترونية معينة ، فنسبة هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذب وزر.



http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=688943
 
عودة
أعلى