حكم قراءة المعوذتين من غير لفظ ( قل )
---------------
كأن يبدأ بها مباشرة - ( أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ... )
لم أرى كلاما في هذه المسألة من العلماء
ولكن ما أجتهد فيه
أنه إذا كان في الصلاة فلا يجوز لإنه انقاص من القرآن
=-==========================
أما إذا كان في أذكار الصباح والمساء
فأراه مستحبا أن تقرأ المعوذات كدعااء لأنها تطبيق لأمر الله في القرآن
فالقرآن للتلاوة والعمل - وعندما نقرأه فإننا نتلوه لكن تطبيقه يكون بتطبيق الدعاء
والله أعلم
1- الدليل الأول:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ، فانتظرنا رَسُولَ اللَّهِ لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَخَرَجَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: " قُلْ: فَسَكَتُّ، قَالَ: قُلْ: قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، يَكْفِيكَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ "
رواه احمد والنسائي
دقق في لفظ النبي قال قل هو الله أحد والمعوذتين
ولو كان يقصد النبي أن يقرأها كقرآن لقال قل : قل هو الله أحد والسورة الفلق والناس حين تمسي ..
يوجد حديث بلفظ قل قل هو الله أحد لكن فيه ضعف ولكن الصحيح هو الذي رواه أحمد والنسائي
=====================
2- في كتاب الأذكار في أدعية القرآن يجمع العلماء على قراءة أدعية القرآن من غير لفظ قل لماذا ؟؟
مثلا : أخبرنا الله عن دعاء زكريا فقال: ( (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
حين ندعو في دعاء زكريا - لا نقول قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة )
بل نحذف كلمة قل ونقول ( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
لماذا في كل أدعية القرآن نحذف لفظ قل وفي المعوذات نذكرها وهي من أدعية القرآن التي كان النبي يرقي بها
====================
7- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " يَا ابْنَ عَابِسٍ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "
رواه أحمد والنسائي
لاحظ قال له النبي قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس
النبي يقول له قل : ولو كان النبي يريد أن يقول له اقرأ
لقال له اقرأ سورة الفلق وسورة الناس
وأيضأ ولفظ ما تعوذ به المتعوذون - أي أنهم يتعوذون بألفاظ التعوذ في هذه السورة
وإلا لقال ألا أخبرك بما يقرأ به المتعوذون
لأن كلمة يتعوذ تفيد أن ما يبتدأ به المتعوذ هو قول أعوذ والله أعلم
انظر لقوله تعالى ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون
كيف نقرأ هذا الدعاء في حديث النبي
لا نقول قل رب ....
بل نقول مباشرة ( رب أعوذ بك من همزات الشياطين ...)
=====================
4- عندما أنزل الله آيات في المستهزئين - تقرأ قوله تعالى ( ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعيد إيمانكم )
عن زَيْد بْن أَسْلَمَ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَ لِعَوْفِ بْن مَالِك فِي غَزْوَة تَبُوك : مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبنَا بُطُونًا وَأَكْذَبنَا أَلْسِنَة وَأَجْبَننَا عِنْد اللِّقَاء ! فَقَالَ لَهُ عَوْف : كَذَبْت , وَلَكِنَّك مُنَافِق , لَأُخْبِرَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! فَذَهَبَ عَوْف إِلَى رَسُول اللَّه لِيُخْبِرهُ , فَوَجَدَ الْقُرْآن قَدْ سَبَقَهُ , فَقَالَ زَيْد : قَالَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر : فَنَظَرْت إِلَيْهِ مُتَعَلِّقًا بِحَقَبِ نَاقَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , تَنْكُبهُ الْحِجَارَة , يَقُول : { إِنَّمَا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب } فَيَقُول لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَبِاَللَّهِ وَآيَاته وَرَسُوله كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } مَا يَزِيدهُ . كما في تفسير الطبري
لاحظ النبي كان يقول له مباشرة ( أبالله وآياته ورسله .. ) ولم يقل ( قل أبالله وآياته ...
=============================
3- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَعَوَّذُ بِ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: " يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا
رواه أبو داوود
لاحظ يتعوذ ب أعوذ برب الفلق ولم يقل بتعوذ بسورة الفلق أو سورة الناس
===========================
3- كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات والأحاديث والأمثلة كثيرة جدا جدا
كقوله - ( فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن ... )
وقوله ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
=======================
5- وفي الحقيقة هذا أمر بديهي فالقرآن هو للتعبد بتلاوته وقراءته في الصلاة
وهو أيضا للتطبيق فإذا أردنا تطبيق آياته
مثلا: قال الله ( ولا يغتب بعضكم بعضا )
أنا أقرأ هذه الآية في الصلاة وأقرأها حين أتعبد الله في قراءة القرآن
ولكن إذا أردت أن أطبق فأنا لا أغتاب الناس
وكذلك سورة الفلق والناس فالجانب التطبيقي فيها أن تتعوذ بها دون أن تقول قل
لو أنني قلت لأخي الصغير اذهب لوالدك (فقل له بابا أعطني نقودا من فضلك وسوف يعطيك)
فذهب أخي الصغير لأبي وقال له ( فقل بابا أعطني نقودا من فضلك وسوف يعطيك)
خرج المعنى أصبح تقليد وهذا هو ما يعانيه المسلمون اليوم أصبحوا يقلدون تقليد ويقرأؤون تقليد دون أن يفهموا
هل يصح أن أقول لله مثلا
قال رب زدني علما - او أن أقول قل أعوذ برب الفلق
صدقا الأمر بديهي ولا يحتاج أن نكون مثل الروبوت والرجل الآلي حتى نفهم الأمر
=======================
6- كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات
=======================
7- وعلى كل لا يوجد كلام للعلماء في هذه المسألة
========================
8- قد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح
2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه
فإذا كان لا يجوز للجنب قراءة القرآن فكيف كان النبي يقرأ أذكار النوم ويقرأ المعوذات إذا آوى إلى فراشه وهو جنب ؟؟
قالوا في الفقه
إلا أن الجنب يحرم عليه أن يقرأ القرآن ولو كلمة إذا كان ذلك على سبيل أنه قرآن ويتعبد بتلاوته، أما إذا تلاه على سبيل أنه ذكر عند الصباح والمساء أو على سبيل الرقية ونحو ذلك فلا يمنع
لماذا هذا الاستثناء ؟؟؟
هم أصابهم استشكال كيف يقرأ الجنب المعوذات والنبي نهى الجنب عن قراءة القرآن
والجواب واضح
اقرأ المعوذات كدعاء تحل المشكلة
أي من غير بسملة ومن غير لفظ ( قل )
فتبدأ مباشرة اعوذ برب الفلق .... إلخ
أعوذ برب الناس ... إلخ
لكن مع التنبيه أنه في الصلاة أو أثناء قراءة القرآن لا يجوز ذلك
والله أجل وأعلم
---------------
كأن يبدأ بها مباشرة - ( أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ... )
لم أرى كلاما في هذه المسألة من العلماء
ولكن ما أجتهد فيه
أنه إذا كان في الصلاة فلا يجوز لإنه انقاص من القرآن
=-==========================
أما إذا كان في أذكار الصباح والمساء
فأراه مستحبا أن تقرأ المعوذات كدعااء لأنها تطبيق لأمر الله في القرآن
فالقرآن للتلاوة والعمل - وعندما نقرأه فإننا نتلوه لكن تطبيقه يكون بتطبيق الدعاء
والله أعلم
1- الدليل الأول:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ، فانتظرنا رَسُولَ اللَّهِ لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَخَرَجَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: " قُلْ: فَسَكَتُّ، قَالَ: قُلْ: قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، يَكْفِيكَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ "
رواه احمد والنسائي
دقق في لفظ النبي قال قل هو الله أحد والمعوذتين
ولو كان يقصد النبي أن يقرأها كقرآن لقال قل : قل هو الله أحد والسورة الفلق والناس حين تمسي ..
يوجد حديث بلفظ قل قل هو الله أحد لكن فيه ضعف ولكن الصحيح هو الذي رواه أحمد والنسائي
=====================
2- في كتاب الأذكار في أدعية القرآن يجمع العلماء على قراءة أدعية القرآن من غير لفظ قل لماذا ؟؟
مثلا : أخبرنا الله عن دعاء زكريا فقال: ( (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
حين ندعو في دعاء زكريا - لا نقول قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة )
بل نحذف كلمة قل ونقول ( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
لماذا في كل أدعية القرآن نحذف لفظ قل وفي المعوذات نذكرها وهي من أدعية القرآن التي كان النبي يرقي بها
====================
7- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " يَا ابْنَ عَابِسٍ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "
رواه أحمد والنسائي
لاحظ قال له النبي قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس
النبي يقول له قل : ولو كان النبي يريد أن يقول له اقرأ
لقال له اقرأ سورة الفلق وسورة الناس
وأيضأ ولفظ ما تعوذ به المتعوذون - أي أنهم يتعوذون بألفاظ التعوذ في هذه السورة
وإلا لقال ألا أخبرك بما يقرأ به المتعوذون
لأن كلمة يتعوذ تفيد أن ما يبتدأ به المتعوذ هو قول أعوذ والله أعلم
انظر لقوله تعالى ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون
كيف نقرأ هذا الدعاء في حديث النبي
لا نقول قل رب ....
بل نقول مباشرة ( رب أعوذ بك من همزات الشياطين ...)
=====================
4- عندما أنزل الله آيات في المستهزئين - تقرأ قوله تعالى ( ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعيد إيمانكم )
عن زَيْد بْن أَسْلَمَ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَ لِعَوْفِ بْن مَالِك فِي غَزْوَة تَبُوك : مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبنَا بُطُونًا وَأَكْذَبنَا أَلْسِنَة وَأَجْبَننَا عِنْد اللِّقَاء ! فَقَالَ لَهُ عَوْف : كَذَبْت , وَلَكِنَّك مُنَافِق , لَأُخْبِرَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! فَذَهَبَ عَوْف إِلَى رَسُول اللَّه لِيُخْبِرهُ , فَوَجَدَ الْقُرْآن قَدْ سَبَقَهُ , فَقَالَ زَيْد : قَالَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر : فَنَظَرْت إِلَيْهِ مُتَعَلِّقًا بِحَقَبِ نَاقَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , تَنْكُبهُ الْحِجَارَة , يَقُول : { إِنَّمَا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب } فَيَقُول لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَبِاَللَّهِ وَآيَاته وَرَسُوله كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } مَا يَزِيدهُ . كما في تفسير الطبري
لاحظ النبي كان يقول له مباشرة ( أبالله وآياته ورسله .. ) ولم يقل ( قل أبالله وآياته ...
=============================
3- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَعَوَّذُ بِ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: " يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا
رواه أبو داوود
لاحظ يتعوذ ب أعوذ برب الفلق ولم يقل بتعوذ بسورة الفلق أو سورة الناس
===========================
3- كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات والأحاديث والأمثلة كثيرة جدا جدا
كقوله - ( فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن ... )
وقوله ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
=======================
5- وفي الحقيقة هذا أمر بديهي فالقرآن هو للتعبد بتلاوته وقراءته في الصلاة
وهو أيضا للتطبيق فإذا أردنا تطبيق آياته
مثلا: قال الله ( ولا يغتب بعضكم بعضا )
أنا أقرأ هذه الآية في الصلاة وأقرأها حين أتعبد الله في قراءة القرآن
ولكن إذا أردت أن أطبق فأنا لا أغتاب الناس
وكذلك سورة الفلق والناس فالجانب التطبيقي فيها أن تتعوذ بها دون أن تقول قل
لو أنني قلت لأخي الصغير اذهب لوالدك (فقل له بابا أعطني نقودا من فضلك وسوف يعطيك)
فذهب أخي الصغير لأبي وقال له ( فقل بابا أعطني نقودا من فضلك وسوف يعطيك)
خرج المعنى أصبح تقليد وهذا هو ما يعانيه المسلمون اليوم أصبحوا يقلدون تقليد ويقرأؤون تقليد دون أن يفهموا
هل يصح أن أقول لله مثلا
قال رب زدني علما - او أن أقول قل أعوذ برب الفلق
صدقا الأمر بديهي ولا يحتاج أن نكون مثل الروبوت والرجل الآلي حتى نفهم الأمر
=======================
6- كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات
=======================
7- وعلى كل لا يوجد كلام للعلماء في هذه المسألة
========================
8- قد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح
2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه
فإذا كان لا يجوز للجنب قراءة القرآن فكيف كان النبي يقرأ أذكار النوم ويقرأ المعوذات إذا آوى إلى فراشه وهو جنب ؟؟
قالوا في الفقه
إلا أن الجنب يحرم عليه أن يقرأ القرآن ولو كلمة إذا كان ذلك على سبيل أنه قرآن ويتعبد بتلاوته، أما إذا تلاه على سبيل أنه ذكر عند الصباح والمساء أو على سبيل الرقية ونحو ذلك فلا يمنع
لماذا هذا الاستثناء ؟؟؟
هم أصابهم استشكال كيف يقرأ الجنب المعوذات والنبي نهى الجنب عن قراءة القرآن
والجواب واضح
اقرأ المعوذات كدعاء تحل المشكلة
أي من غير بسملة ومن غير لفظ ( قل )
فتبدأ مباشرة اعوذ برب الفلق .... إلخ
أعوذ برب الناس ... إلخ
لكن مع التنبيه أنه في الصلاة أو أثناء قراءة القرآن لا يجوز ذلك
والله أجل وأعلم