د. جمال القرش
Member
مسألة تكرار الراء كثر فيها الكلام وغالى البعض في نطقها،
فهناك من يمنع أن تتصف الراء بالتكرار، خشية أن ينطق عدة راءات، وقد بالغ بعضهم حتى كتم صوتها بالمرة ، ويقرأها كالألدغ، ومن الغريب أن يقال : أن هذه الصفة يؤتى بها لتجتنب، وهذا التبرير خطأ واضح ، لأن التكرار صفة ثابتة كما قال ابن الجزري رحمه الله : ((... وبتكرير جعل )) ، وقال صاحب التحفة رحمه الله: (( ...ثم كررنه ))
وفي الحقيقة أن هذا ناتج عن المشاكلة في فهم اللفظ ، فالتكرار صفة ثابتة للراء ، لكن المشكلة في وصف ذلك من الناحية التطبيقية، فالراء عند الحاذقين بها طرقة بها يظهر جمال الحرف ، وليس كتمها ، أو جعلها عدة راءات.
وقد قمت بمتابعة ثلة من الأعلام في ذلك فكان الراجح في ذلك أن التكرار صفة ثابتة ، ولكن الحذر من المبالغة من التكرار الذي يترتب عليه عدة راءات ، كما يلي:
- حدثني فَضِيلَة الشيخ عبد الرافع بن رضوان: قال: " التكرير بالنسبة للراء صفة لازمة لابدَّ منه، والمذموم هو المبالغة في التكرار.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ إبراهيم الأخضر: " التكرير واجب وليس جائزًا؛ لأنه قال: "وبتَكْرِيرٍ جُعِلْ" فابن الجزري ما قال اجتنبوه وإنما قال: " في اللام والراء ثم كرِّرنه" .
إن الذي التبس على الذِّينَ منعوا التكرير في الراء أنهم لم يعرفوا نطق الراء ربما قرأ الواحد منهم ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ وكرَّرَ وشدَّد على الرَّاء كثيرًا، فليس هذا ما قال به العلماء، أي حرف من الحروف إذا تجاوزت القدر فيه فقد فسد .
- حدثني فَضِيلَة محمد أبو رواش: أن التكرار ثابت للراء لكن يجب ألا يبالغ فيه عند أدائها.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أن التكرار يؤتى به لكن بدون مبالغة.
ينظر كتاب : زاد المقرئين .. وأقوال المشايخ في صوتياته.
فهناك من يمنع أن تتصف الراء بالتكرار، خشية أن ينطق عدة راءات، وقد بالغ بعضهم حتى كتم صوتها بالمرة ، ويقرأها كالألدغ، ومن الغريب أن يقال : أن هذه الصفة يؤتى بها لتجتنب، وهذا التبرير خطأ واضح ، لأن التكرار صفة ثابتة كما قال ابن الجزري رحمه الله : ((... وبتكرير جعل )) ، وقال صاحب التحفة رحمه الله: (( ...ثم كررنه ))
وفي الحقيقة أن هذا ناتج عن المشاكلة في فهم اللفظ ، فالتكرار صفة ثابتة للراء ، لكن المشكلة في وصف ذلك من الناحية التطبيقية، فالراء عند الحاذقين بها طرقة بها يظهر جمال الحرف ، وليس كتمها ، أو جعلها عدة راءات.
وقد قمت بمتابعة ثلة من الأعلام في ذلك فكان الراجح في ذلك أن التكرار صفة ثابتة ، ولكن الحذر من المبالغة من التكرار الذي يترتب عليه عدة راءات ، كما يلي:
- حدثني فَضِيلَة الشيخ عبد الرافع بن رضوان: قال: " التكرير بالنسبة للراء صفة لازمة لابدَّ منه، والمذموم هو المبالغة في التكرار.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ إبراهيم الأخضر: " التكرير واجب وليس جائزًا؛ لأنه قال: "وبتَكْرِيرٍ جُعِلْ" فابن الجزري ما قال اجتنبوه وإنما قال: " في اللام والراء ثم كرِّرنه" .
إن الذي التبس على الذِّينَ منعوا التكرير في الراء أنهم لم يعرفوا نطق الراء ربما قرأ الواحد منهم ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ وكرَّرَ وشدَّد على الرَّاء كثيرًا، فليس هذا ما قال به العلماء، أي حرف من الحروف إذا تجاوزت القدر فيه فقد فسد .
- حدثني فَضِيلَة محمد أبو رواش: أن التكرار ثابت للراء لكن يجب ألا يبالغ فيه عند أدائها.
- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أن التكرار يؤتى به لكن بدون مبالغة.
ينظر كتاب : زاد المقرئين .. وأقوال المشايخ في صوتياته.