السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذكر الزرقاني ـ رحمه الله ـ في ( المناهل ) أن العلماء رحمهم الله اختلفوا في تفسير التابعي ، أهو في حكم المرفوع أو ليس في حكمه ، و أن العلة في كونه في حكم المرفوع ـ عند من يقول بذلك ـ هو أن التابعي جل ما معه من التفسير إنما هو من الصحابي …… و لكن هل يطرد هذا في كل التابعين ؟
لأن من التابعين من صرح بأن كل ما معه من التفسير إنما أخذه كله من الصحابي ، فمجاهد مثلا يقول ( عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات أستوقفه عند كل اية و أسأله عنها ) أو ما في معناه .
و هذا عكرمة مولى ابن عباس يقول ما معناه ( كل ما علمتكم من تفسير ما بين اللوحين إنما أخذته من ابن عباس )
فهل يؤخذ من ذلك أن تفسيري مجاهد وعكرمة هما في الحقيقة تفسير لابن عباس ، وبالتالي يكون لهما حكم الرفع عند بعض العلماء كما ذهب الى ذلك الحاكم كما في مستدركه ؟
وهنا أمر اخر مبني على الأمر الأول : قال الامام الشافعي ـ رضي الله عنه ـ (لم يصح عن ابن عباس في التفسير الا مائة حديث فقط ) أو ما في معناه.
فهل ننسب الى ابن عباس تفسير كل من مجاهد و عكرمة ، لأنهما صرحا بأن كل ما معهما من التفسير إنما هو من ابن عباس فنكون قد نسبنا الى ابن عباس تفسير ولكن ليس من طريقه مباشرة ؟
سؤال اخر : ما المراد من قول الامام أحمد ( ثلاثة لا أصل لها التفسير و المغازي و الملاحم ) ؟
هل هذا على سبيل الغالب في التفسير المأثور كما أشار الى ذلك الزرقاني
هل ( مسلمة أهل الكتاب ) هم من أسلموا وكانوا من قبل من أهل الكتاب ككعب الأحبار ووهب بن منبه ؟
ذكر الزرقاني ـ رحمه الله ـ في ( المناهل ) أن العلماء رحمهم الله اختلفوا في تفسير التابعي ، أهو في حكم المرفوع أو ليس في حكمه ، و أن العلة في كونه في حكم المرفوع ـ عند من يقول بذلك ـ هو أن التابعي جل ما معه من التفسير إنما هو من الصحابي …… و لكن هل يطرد هذا في كل التابعين ؟
لأن من التابعين من صرح بأن كل ما معه من التفسير إنما أخذه كله من الصحابي ، فمجاهد مثلا يقول ( عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات أستوقفه عند كل اية و أسأله عنها ) أو ما في معناه .
و هذا عكرمة مولى ابن عباس يقول ما معناه ( كل ما علمتكم من تفسير ما بين اللوحين إنما أخذته من ابن عباس )
فهل يؤخذ من ذلك أن تفسيري مجاهد وعكرمة هما في الحقيقة تفسير لابن عباس ، وبالتالي يكون لهما حكم الرفع عند بعض العلماء كما ذهب الى ذلك الحاكم كما في مستدركه ؟
وهنا أمر اخر مبني على الأمر الأول : قال الامام الشافعي ـ رضي الله عنه ـ (لم يصح عن ابن عباس في التفسير الا مائة حديث فقط ) أو ما في معناه.
فهل ننسب الى ابن عباس تفسير كل من مجاهد و عكرمة ، لأنهما صرحا بأن كل ما معهما من التفسير إنما هو من ابن عباس فنكون قد نسبنا الى ابن عباس تفسير ولكن ليس من طريقه مباشرة ؟
سؤال اخر : ما المراد من قول الامام أحمد ( ثلاثة لا أصل لها التفسير و المغازي و الملاحم ) ؟
هل هذا على سبيل الغالب في التفسير المأثور كما أشار الى ذلك الزرقاني
هل ( مسلمة أهل الكتاب ) هم من أسلموا وكانوا من قبل من أهل الكتاب ككعب الأحبار ووهب بن منبه ؟