حقيقة إستعمار الكواكب والمخلوقات الفضائية في القرآن

إنضم
22/12/2016
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
44
الإقامة
مصر
خلق الله الإنسان من الأرض وأستعمره فيها ، مصداقاً لقوله تعالى " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا " ( هود 61 ) . ويسر الله للإنسان سبل الحياة على الأرض من مستقر أي جاذبية أرضية ومتاع الحياة من ماء وهواء ونبات وحيوان وخلافه ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى " وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " ( البقرة 36 ) .

وفي العصر الحديث ومع التطور المستمر في كل مجالات الحياة ، إستطاع الإنسان الخروج من مجال الجاذبية الأرضية والغلاف الجوي ووضع الإنسان الأقمار الصناعية في مدارات حول الأرض بأغراض عدة ، كما هبط أول إنسان على سطح القمر عام 1969 م .

وكان ذلك مصداقاً لقوله تعالى " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " ( الرحمن 33 ) .

ومع إكتشاف العديد من الكواكب والمجموعات الشمسية ، ظل سؤالان يحيران العالم ، وهما :
. هل ستوجد كواكب تصلح لمعيشة الإنسان ؟
. هل سنقابل كائنات فضائية تستعمر الكواكب الأخرى ؟


نجيب على هذين السؤالان من واقع الثابت في القرآن . فنقول أولاً أنه من الثابت من القرآن أنه ، لكى يعيش الإنسان على أي كوكب لابد من توافر المستقر أي الجاذبية الأرضية والمتاع أي الماء والهواء والنبات والحيوان وخلافه ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى " وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " ( البقرة 36 ) .

وإذا إكتشف الإنسان كواكب بها جاذبية أي مستقر فبالتأكيد لن يتوافر بها المتاع لأن متاع الحياة تعقد على الأرض وأصبحت الكهرباء ووسائل النقل والإتصالات السلكية واللاسلكية من ضرورات الحياة على الأرض .


لذا فأقول أنه من المستبعد أن يستعمر الإنسان كواكب أخرى . وذلك مصداقاً لقوله تعالى " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا " ( هود 61 ) . ومصداقاً لقوله تعالى " مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى " ( طه 55 ) .

لذا فأقول ، أنه إذا حدث حادث لرواد الفضاء ، فلابد وأن تعود أجسادهم للأرض مرة أخرى قبل يوم القيامة وذلك عن طريق الرياح الكونية التي ستقذف بهم للأرض .


أما عن حقيقة وجود مخلوقات سيقابلها الإنسان في الكواكب الأخرى , فنجد ذلك في قوله تعالى " وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ " ( الشورى 29 ) .

ففي الآية السابقة الدليل على أن الله قد خلق في كل من الأرض والسماوات مخلوقات وصفها بالدواب مصداقاً لقوله تعالى " وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ" ( الشورى 29 ) . وقد سميت الدابة " دابة " , لأنها تدب على الأرض . وفي وصف هذة المخلوقات بالدواب ، دليل على وجود جاذبية في بعض الكواكب الأخرى .

وفي الآية دليل على إمكانية إلتقاء دواب الأرض بدواب السماوات ، في قوله تعالى " وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ " ( الشورى 29 ) .

ولا يمكن وصف الملائكة والشياطين بالدواب ، فالملائكة مخلوقات من نور ، والشياطين مخلوقات من نار .

ويوجد دليل آخر في القرآن يدل على وجود مخلوقات في السماوات ويتمثل في أحداث يوم القيامة ، في قوله تعالى " وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ " ( النمل 87) . وفي الآية دليل على أنه توجد مخلوقات في السماوات تفزع يوم القيامة .

ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .

هذا وبالله التوفيق .

محمد عبدالرحيم الغزالي
 
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) ويقول سبحانه وتعالي (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ).

الأية الأولة تدل علي أنّهعز وجل خلق ستةَ أراضي أخري مثل أرضنا، في كل سماء أرض وأن الأمر يتنزل بينهن وهذا دليل علي إنَّها جميعها مسكونة ولكن من سكَّانها وإن كان مكشوفٌ عليهم الحجاب أم لا، فالله أعلم. والأية الثانية يقولُ عز وجل أنه جعل النجوم والكواكب زينة السماء الدنيا، أي أنها لا حياة فيهن غير أنَّهن رجوم ومصابيح ولقد قدَّرَ العلماء أن أبعد نجم تم رصده يصل الي4000 سنة ضوئية أو يزيد ودرب التبّانة يبعد 16000 سنة ضوئية، فإن كانت النجوم زينة السماء الدنيا فقط فنحن لم نري السماء السادسة بعد فمن المستحيل أن نصل إليها ولو توصلنا الي عشرة أضعاف سرعة الضوء، عِلماً بأنَّنا في السماء السابعة لأِنّ العد من الأعلي لا الأسفل.والله أعلم.

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الأرقام التي وردت في المشاركة رقم (2) تخالف ما تم قياسه من قبل وكالات الفضاء، والفرق ليس مما يمكن التجاوز عنه، فهو بمليارات السنوات الضوئية.
وقد سبق في علم الفضاء الحديث الكثير من علماء المسلمين، ولم يتجرأ أحدهم، بالرغم من قدراته ومهاراته في هذا المجال، على تقديم مثل هذه الدلائل المغلوطة، التي تقتحم عالم الغيب بفرضيات ونظريات وأرقام ليس لها أصل في الاكتشافات الحديثة، ولا تمت للواقع بصلة - هذا ناهيك عن رأي أهل العلم والتفسير بها.
ولعل توخي الدقة عند نشر المعلومة أحرى ببناء المصداقية، وحصر الجهود البنّاءة واستثمارها بما فيه نفع للمسلمين.
 
تأويل بعيد لكن قولك:
وكان ذلك مصداقاً لقوله تعالى " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " ( الرحمن 33 ) .

يعترض عليه بأن العكس هو الذي تحقق وذلك مع الآية الثانية بعدها {يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس، فلا تنتصران} فكيف ترد ؟

وقولك:
"إذا اكتشف الانسان كواكب بها جاذبية أي مستقر..".

الجاذبية مستقر؟ وهل هناك كواكب ليس بها جاذبية؟
 
أخت مها لقد نقلة المعلومة وغلطتي أني لم أذكر أسم النجم وهو ذنب الدجاجة وأنه أبعد نجم يمكن رصده بلعين المجردة. ولكن ما هو قصدك بلدلائل المغلوطة التي تقتحم عالم الغيب بفرضيات ونظريات ليس لها أصل؟ غلطتي الوحيدة هي التي ذكرتها وإذا الأبعاد تقدر بلمليارات فهذا يأكد كلامي أننا لم نخترق السماء الدنيا. ومادامت الأبعاد بهذا القدر من البعد فلا أري أي فائدة في ذكر دقتها فوا والله لن يعبرها إنسان ولا فائد في دقة المعلومة، ثم أنهم يقولون أن ذنب الدجاجة تبعد 1600 سنة ضوئية الي 3200 سنة ضوئية أي فرق خمسة الي عشرة بالله هل هذا علم أو دقة. وللعلم إن وكالات الفضاء مشكك في مصدقية معلوماتهم وكتشفاتهم وأحدها وصولهم للقمر ورحلتهم الي المريخ وشرحهم لطبيعة الفضاء الخارجي.
أرجو التوضيح إن كان هناك خطأ غير الأرقام. أو دعي ذالك لأهل التخصص يامهندسة مها. وشكراً
 
كي لا يكون في النقاش حظ للنفس وانتصار للكبرياء، تم نقل المعلومات التالية كما هي عن موقع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وإن كان سيتم الطعن في مصداقية اكتشافات (ناسا)، فلعل في ذلك خير، ولكن هناك أسس وأصول لنقد كل علم، ولعله من الأولى أن لا يتم بناء النظريات على أساس الاستشهاد بهم من الأصل، ثم الطعن بمصداقيتهم عندما لا تأتي النتائج حسب المرجو:

- ورد في المشاركة أنه قد "قدَّرَ العلماء أن أبعد نجم تم رصده يصل الى 4000 سنة ضوئية أو يزيد". حسب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، رصد تلسكوب (هابل)، بتاريخ 3 آذار 2016، فإن أبعد نجم تم رصده يقع على بعد (13.3) مليار سنة ضوئية، أي ملايين أضعاف ما ورد في المشاركة، وإن كانت هذه المعلومة ستخدم النظرية المطروحة، فكان من الأولى تحري الدقة عند نشرها.

- ورد في المشاركة أعلاه أن "درب التبّانة يبعد 16000 سنة ضوئية". لعل هذا غير دقيق. درب التبانة يبعد مسافة (صفر) عن الأرض، وذلك لأن الأرض تقع داخل وضمن "درب التبانة"، بل إن نظامنا الشمسي بأكمله، بما فيه الشمس والقمر والكواكب، ومئات الملايين من النجوم، هي جزء من هذه المجرة. أي، وعلى نقيض ما ورد في المشاركة أعلاه، فإنه لا مسافة بين درب التبانة والأرض على الإطلاق، كون الأرض جزء من هذه المجرة، وليس خارجها.

ومع أن الخوض في هذه الإحصائيات والمعلومات غير مطلوب، إلا أن ظاهر الأمر أن المشاركة اعتمدت معلومات مغلوطة كي تصل إلى استنباطات تقع في عالم الغيب. وعلى ذلك، فإن ما تم التوصل إليه من استنتاجات لا يمكن البناء عليها ولا اعتمادها، فقد تم بناؤها على رؤية غير صحيحة للكون.

ومن هذه الاستنتاجات القول بأننا "نحن لم نري السماء السادسة بعد فمن المستحيل أن نصل إليها ولو توصلنا الي عشرة أضعاف سرعة الضوء". هذا القول به منطق منقطع، فلو توصل العلم إلى عشرة أضعاف سرعة الضوء لوصلنا إلى أطراف المجرة، ولو بعد حين، ولكن الإشكالية هي في الوصول إلى سرعة الضوء بحد ذاته، بسبب التفاصيل المعلومة عن ذلك في مجال الفيزياء النظرية. والانقطاع يأتي في القفزة المنطقية أو العلمية أو الإيمانية التي ربطت ما بين سرعة السفر بين المجرات والوصول إلى السماء السادسة، والتي لا تمت لأي من هذه العلوم بصلة، فإن الوصول إلى السماء السادسة لا علاقة له بسرعة الضوء، وليس هذا لأن السماء تبعد عنا بمقدار كذا وكذا من السنوات الضوئية، أو لأن ترتيبها كذا وكذا حسب نظام عد عكسي كما نصت عليه المشاركة، أو غيره، بل إن وصولنا إلى السماء السادسة محال لأنها في عالم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، مهما توصل إليه أهل العلم والاختصاص والاكتشافات والهندسة والفلك والفيزياء وغيرهم، مجتمعون، من تطور وتقدم. وإلا، فإن كان الأمر مقتصر على قطع المسافات، فهل من المنطقي الاستنتاج أن الوصول إلى السماء السادسة بالسفر إليها سيكشف لنا أهلها من الملائكة والأنبياء وغيرهم؟ الجواب حسبما نؤمن به هو قطعا لا، فإن بيننا وبينهم الحجب، وإن أراد المرء أن يعرف المزيد عن السماء السادسة، أو السابعة، أو غيرها من عالم الغيب، فعليه مراجعة كتب التفسير التي تتطرق لذكرها، والتي لا نعلم عنها إلا ما ورد في الشرع، فحسب.

وليس لنا كمسلمين أن نشكك في مصداقية اكتشافات العلم الحديث، إلا إن كانت بالدرجة الأولى تخالف الشرع المطهر كما هو في النص القرآني والحديث الشريف وكما ينقله لنا أهل التفسير الثقات، أو أننا قمنا، أو قام غيرنا، باكتشافات تناقض ما كشفته التقنيات الحديثة، وذلك حسب قواعد البحث والنقد العلمي المعروفة.

ومع أن الشبكة العنكبوتية (النت) تعج بمثل الطرح في الموضوع الأصلي والمشاركات التي تلته، إلا أن نشره في هذا الملتقى قد يعطيه بعض المصداقية، ولو أنه اقتصر على محتوى متعلق بالتفسير، لاقتصر الرد على نقد أهل التفسير لما ورد به، فلكل علم أهله واختصاصه. إلا أن المشاركات ضربت عبر الاختصاصات، ومع أنه لم يتم التطرق لمؤهلات الأعضاء ولا لمقارنات في التحصيل العلمي، ومع أن الرد قد أتى حسبما تم طرحه في المشاركة، إلا انه كما أن أهل التفسير أولى من غيرهم من التخصصات بنقد ما يستجد على علمهم وتخصصهم، فقد يكون تخصص الهندسة والفيزياء أقرب إلى فهم وتحليل وتقييم الاكتشافات العلمية من غيرهم، مع الإقرار أن علم التفسير هو العلم المهيمن على كافة العلوم، هذا إن صدر عن أهله الثقات، وحسب المرجعيات المتفق عليها، وأولئك معروفون في وقتنا الحالي.
 
الموضوع ياأخت مها هو إن كان الله قد ذكر أرضاً أخري مثل أرضنا وإن كانت مسكونة من خلق مثل البشر غير الملائكة والأنبياء وإذا يمكن الوصول إليهم ولقد إستعنت بالقرأن في إثبات إنه يوجد أراضي وخلق آخر ولكي أثبت نظرية أن الأتصال بهم مستحيل، إستعنت بمسافة النجوم ولقد قصّرة في نقل المعلومة ولكن ذالك لم يبطل نظريتي بل التصحيح الذي قمتِ به أنتِ زادها تأكيدا فإذا كان مستحيل الوصول إليها وهي علي بعد ألاف السنين الضوئية فهل سوف نصل إليها وهي تبعد بلمليارات؟ وليس هناك أي تجاوز أو خطأ في موضوعي الا ماقد ذكرة آنفا. ثم أنه لا يوجد أبعاد ثابتا ودقيقة والفرق التقديري بينهن مضاعف.أي كل نجم له تقدران في بعده.
ياأخت مها أنت لا تخاطبين جاهل أو طفل وإسلوبك غير متحضر وفيه شئ من الغطرسة والتفاخر الزائف بالمعرفة والعلم، وإتهامي أنا بالجهل وعدم الأهلية وماأدراك أنت ماهي مؤهلاتي وخبراتي وليس من شيم وأخلاق النساء المؤممنات مقارعة وعناد الرجال. هذا الموقع له قدسيته ويجب التصرف فيه كما لو كان جامع.
وأنت لست أهل ولا تملكي حق الحكم علي ردي بصحته أو عدم صحته وعتماده أو لا. ودعي هذا لإصحاب التخصص والخبرة وأصحاب العقل الكامل والدين الكامل من الرجال.
هذا أخر ماعندي ولن أرد علي أي رد أخر منك لأنه مجرد مضيعة للوقت.
مع إحترامي وتقديري للجميع.
 
عودة
أعلى