حفظ حرز الأماني وتعهده ، آراء أهل التخصص (نحو مشروع تقني)

إنضم
17/03/2005
المشاركات
937
مستوى التفاعل
1
النقاط
18

bb.gif


attachment.php

نحو وضع تطبيق تقني لخدمة حرز الأماني طرحت سؤالا في صفحتي الشخصية بالفيس بوك ودعوت أهل التخصص للإجابة عن ما يلي :



سؤال لأهل التخصص عن كيفية حفظ حرز الأماني عبر تخصيص عدد ساعات يوميا (كم يحفظ من المتن في يومه ؟)، وأيضا عند تعهدها لمن حفظها (كم يتعهد منها في يومه) سؤال ينبي عليه عمل تقني

وأرجو أن يكون في نقلي الموضوع لملتقانا الحبيب مداخلات لأفكار جديدة من أهل التخصص بعد قراءة الردود المنشورة لإثراء الموضوع والخروج بأفضل فكرة للتطبيق التقني وبعون الله تعالى جاري وضع منصة للتطبيق عبر الويب ولتطبيقات الجوال والسطح المكتب لإفادة المتخصصين والباحثين في هذا الجانب

ووردت إجابات أهل التخصص عن سؤالي على الترتيب التالي :

فضيلة الشيخ القارئ السيد عبد الغني مبروك مدير مقرأة آل سلامة نقل عن فضيلة أد سالم الجكني - حفظه الله:

قال الدكتور السالم الجكنى : لابد من وصفين يتصف بهما الطالب ، وهما :
1- الصبر
2- تنظيم الوقت

ويدخل تحت الصبر عدم الكسل ، وعدم استعجال النتيجة والثمرة ، وعدم اليأس من الحفظ حتى وإن وجد صعوبة في البداية ، فأصعب صخرة مهما كانت صلابتها ، مع كثرة الطرق لا بد وأن تسيح بين يديك كما تذيب الشمس الزبدة .
ويدخل تحت تنظيم الوقت : عدم إدخال أمر في أمر ، وفيه أيضاً عمل جدول حسب ظرفك الخاص ، ما بين وقت للراحة ، ووقت للقراءة ، ووقت للحفظ ، ووقت للاعمال الأخرى ، وهكذا .
أما منهجية الحفظ ، فأخبرك بما أعرفه عن تجربة ، وهي :
أن نحفظ خمسة أبيات كل يوم من أيام الاسبوع ، إلا يومين ، نجعل أحدهما مراجعة للمحفوظ ، والآخر نجعله راحة للنفس وتجديداً لنشاطها ، فالنفس لا بد لها أن تتنفس بما يلهيها عن أمور الجد ، وهذا اللهو يجب أن يكون مباحاً ، وليس تضييعاً للوقت ، وكان شيوخنا ، تبعاً للسلف ، يقضون أوقات راحتهم بالاطلاع على كتب الأدب الراقي ، وأعني كتب الجاحظ ، وعيون الأخبار ، والأمالي ، والكامل ، وأمثالها .
.
والباب مفتوح للإثراء من قبل الإخوة والأخوات .



 
جواب فضيلة د محمد شفاعت رباني الباحث بمجال الدراسات القرآنية لدى مجمع المك فهد لطباعة المصحف الشريف :

يجب على الطالب أن يحفظ يوميا من خمس الى عشر ابيات حسب استعداده الذاتي وكل ما كان عددها اقل كان حفظها ارسخ وامكن.
والمرحلة الثانية هو مراجعة المحفوظ الجديد يوميا عن ظهر غيب لمدة اسبوع كامل معنى ذلك ان مراجعته اليوم السابع يكون لكل ما حفظه خلال الايام السبعة
ثم اليوم الثامن يراجع ما حفظه خلال سبعة ايام فقط ويترك ما كان حفظه في اليوم أو الايام التي كانت قبل سبعة أيام وهكذا كل يوم يترك وراءه محفوظ يوم
ويستمر يوميا هكذا على مراجعة ما حفظه خلال السبعة الايام الاخيرة وذلك لترسيخه ونقشه في الذاكرة.
والمرحلة الثالثة تأتي للمراجعة العامة لجميع ما حفظه خلال شهر او شهرين بانتظام قدر ما يستطيع بمعدل ٢٥٠ الى ٣٠٠ بيت اسبوعيا حتى يكمل مراجعته لجميع الشاطبية خلال شهر كحد اقصى بمعدل كل يوم اسبوعيا
وهكذا يستمر في حفظه ومراجعته اليومية
ومراجعته الاسبوعية
ومراجعته العامة حتى يتمكن من حفظها وترسيخها كما ينبغي ولا ينسى قول الامام الشافعي شكوت الى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي.

 
جواب الأستاذ Farag.TheSenior من أصدقاء صديقي العزيز فضيلة الشيخ عبد الحكيم أبو رواش عشوب :

من أكثر ما يعين على الحفظ تسجيل المطلوب صوتيًا بعد ضبطه، وأن يسمع طالب الحفظ نفسه مرارا وتكرارا، حتى يحفظ.
هذا عن تجربة.
ومن المهم أن يواكب الحفظ فهم للمخفوظ بقراءة شرح يفتح المستغلقات ويقرب البعيد.
وفق الله الجميع.



 
جواب صديقي العزيز فضيلة الشيخ محمود عبد المولى :
أقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله
اﻷصل أن تحفظ اﻷصول عن ظهر قلب وتراجع دوما أما الفرش فيحفظ استدﻻﻻ
يقرأ القارئ ويسترجع دليل الفرش للمقروء
وهذا ما نمضي عليه
واﻷفضل لجامع القراءات أن يكثر من اﻹقراء فخير طريقة للتثبيت البذل
ووفقكم الله

===========
وسوف تكون له مشاركة أخرى لفكرة التطبيق
 
جواب فضيلة الدكتور يحيى الغوثاني - حفظه الله ورعاه
من خلال التجربة : إليك هذه الخطوات :
1 ـ الحفظ الجديد لعشرة أبيات يومياً ،
2 ـ المراجعة اليومية لخمسين بيتاً .

3 ـ الاستماع قبل الحفظ للأبيات من أحد المشايخ أو التسجيلات
4 ـ ويفضل الاستماع لخمسين بيتاً أيضا في المراجعة يومياً مع الترداد خلف الصوت.
5 ـ لا يخفى أهمية وجود شيخ قارئ موجه لك في عملية الحفظ
6 ـ ليكن بجوارك كتاب الوافي في شرح الشاطبية للقاضي لفك المشكلات فإنه يساعد على الحفظ.
 
عودة
أعلى