حفظ القرآن الكريم وحفظ السنة النبوية

إنضم
24/03/2020
المشاركات
109
مستوى التفاعل
11
النقاط
18
الإقامة
الجزائر
هل حِفظ السنة النبوية مَنْصوص عليه في الكتاب العزيز كما القرآن الكريم ؟ أم أنه مُستنبطٌ ؟
 
لا أحفظ في حفظ السنة نصاً كما في حفظ القرآن بقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
ولكن الأدلة التي تدل على حفظ السنة بلازمها كثيرة، أولها هذه الآية نفسها، فحفظ الذكر لا يكون بحفظ ألفاظه فحسب، وإنما بحفظ ألفاظه وحفظ ما يبينها ويشرحها وهي السنة.

وكذلك قوله تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) يستلزم حفظ أوامره ونواهيه عليه الصلاة والسلام من أجل الامتثال لها، وهي السنة النبوية.

وقوله تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ، فإن لازم ذلك حفظ سنته ليتسنى لمن بعده الامتثال لأمر الله في هذه الآية.

ولو تتبعها باحث لخرج بعشرات الأدلة على حفظ السنة من خلال آيات القرآن الكريم.
 
يعطيك العافية شيخنا الفاضل على هذه التجلية الدقيقة والإمعان في النظر، ذلك لأن هذه المسألة على أهميتها وبالغ خطرها قد تخفى على الكثير منا؛ نعم يُستدل على حفظ السنة بحفظ القرآن على جهة اللُزوم، فمن لازم حفظ كلام الله الـمَتْلو حفظ كلامه غير المتلو، أي: السنة.
وهنا سؤال شيخنا: هل يمكن القول بأن السنة هي كلام الله تعالى من حيث المعنى دون اللفظ ؟ بقطع النظر عن الأحاديث القدسية فهي من كلامه تعالى لفظا ومعنى.
مع وافر الشكر
 
أخي الكريم امحمد السنة هي من عند الله تعالى معنى وليس لفظا، فهي الوحي الثاني بعد القرآن الكريم، لكنه غير متلو ولا متعبد بتلاوته كالقرآن الكريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" . يعني: السنة.
وقال بعض السلف لعله ابن عطية فيما أذكر: كان جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن وبالسنة تفسر ذلك.".
ولعل من الشواهد على أن السنة من عند الله معنى لا لفظا اختلاف روايات الحديث الواحد وتعدد مخارجه وتنوع ألفاظه، حتى كان بعض السلف بل منهم بعض الصحابة كأنس رضي الله عنه يقول بعد ذكره للحديث:"أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم".
فيجوز على الصحيح رواية الحديث بالمعنى، وهذا يحرم في القرآن الكريم لأنه كلام الله جل في علاه لفظا ومعنى.
والله تعالى أعلم وأحكم.
 
يؤيد هذا الفهم (وهو أن السنة وحي كالقرآن) بل وأشد من ذلك أن قول النبي صلى الله عليه وسلم في السنة، كأنه قول لله، حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وحواره مع المرأة التي سمعت بلعنه للنامصة والمتنمصة، فذهبت إليه تستفسر منه عن مستنده في ذلك، والحديث له روايات كثيرة في البخاري ومسلم وغيرهما .

لَعَنَ عبدُ اللَّهِ، الواشِماتِ والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ.
قالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ: ما هذا؟
قالَ عبدُ اللَّهِ: وما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ، وفي كِتابِ اللَّهِ؟
قالَتْ: واللَّهِ لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَما وجَدْتُهُ،
قالَ: واللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وجَدْتِيهِ: ({وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عنْه فانْتَهُوا}) [الحشر: 7]
 
لا أحفظ في حفظ السنة نصاً كما في حفظ القرآن بقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
ولكن الأدلة التي تدل على حفظ السنة بلازمها كثيرة، أولها هذه الآية نفسها، فحفظ الذكر لا يكون بحفظ ألفاظه فحسب، وإنما بحفظ ألفاظه وحفظ ما يبينها ويشرحها وهي السنة.
وكذلك قوله تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) يستلزم حفظ أوامره ونواهيه عليه الصلاة والسلام من أجل الامتثال لها، وهي السنة النبوية.
وقوله تعالى : (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ، فإن لازم ذلك حفظ سنته ليتسنى لمن بعده الامتثال لأمر الله في هذه الآية.
ولو تتبعها باحث لخرج بعشرات الأدلة على حفظ السنة من خلال آيات القرآن الكريم.
جزاكم الله خيرا أستاذانا على هذا الاستنباط والطرح
ولو أن من نشط إلى هذا البحث راعى أوجه الاتفاق بين القرآن والسنة لكان حسنا
فمن أوجه الاتفاق:
1-أن كلاهما وحي ويدل على ذلك قوله تعالى: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
والفرق في هذا الوجه أن القرآن بلفظه ومعناه متعبد بتلاوته وقع به التحدي والسنة ليست كذلك.
2- أن كلاهما أداه النبي ويدل على ذلك قوله تعالى : (ويعلمهم الكتاب والحكمة)
والفرق في هذا الوجه في كيفية الأداء لكل منهما.
3- أن كل منهما محفوظ وحفظه النبي
والفرق هنا في كيفية الحفظ
وقدتعرضت في أطروحتي للدكتوراه لطرف من ذلك فقلت: ([FONT=مسعد للنشر]وكما [FONT=مسعد للنشر]كان النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] يأتي بهذا الأحوال حتى يعلمهم ألفاظ القرآن ومعانيه، وحتى يجمع القرآن في الصدور، كان [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] يأتي بأحوال تعين على جمع القرآن في السطور؛ فأمر [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] بكتابة القرآن[/FONT][FONT=مسعد للنشر]، ونهى [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] عن كتابة غيره[/FONT][FONT=مسعد للنشر] . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]أما:[FONT=مسعد للنشر] أمره [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] بكتابة القرآن[/FONT][FONT=مسعد للنشر]:[/FONT][FONT=مسعد للنشر] فقال الدكتور محمد أبو شهبة ذاكراً ذلك، ومبينا أثر التزامه [/FONT]e [FONT=مسعد للنشر]بهذا الحال في حفظ القرآن الكريم: ([/FONT][FONT=مسعد للنشر]لم يكتف النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] بحفظ القرآن وإقرائه لأصحابه [/FONT]ن[FONT=مسعد للنشر] وحفظهم له، بل جمع إلى ذلك كتابته وتقييده في السطور.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وكان للنبي r [FONT=مسعد للنشر]كتّاب يكتبون الوحي؛ منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب وغيرهم، فكان إذا نزل على النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] من الوحي شيء دعا بعض من يكتب فيأمره بكتابة ما نزل، وإرشاده إلى موضعه، وكيفية كتابته على حسب ما كان يرشده إليه أمين الوحي جبريل[/FONT][FONT=مسعد للنشر].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]روي عن عثمان بن عفان أنه قال: «كان رسول الله e[FONT=مسعد للنشر] مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشـيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: «ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا»[SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][1][/FONT][/SUP])[/SUP][/FONT][FONT=مسعد للنشر].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وعن زيد بن ثابت قال: «كنا عند رسول الله e[FONT=مسعد للنشر] نؤلف القرآن من الرقاع» [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][2][/FONT][/SUP])[/SUP][/FONT][FONT=مسعد للنشر]. [/FONT][FONT=مسعد للنشر]ويشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر]. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولم تكن أدوات الكتابة ميسـرة في ذلك الوقت، فلذلك كانوا يكتبونه على حسب ما تيسـر لهم في الصحف والرقاع والعسب والأكتاف واللخاف والأقتاب[SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][3][/SUP])[/SUP] ونحوها، وقد كان القرآن كله مكتوبا في عهده [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] وإن كان مفرقا.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وأما الصحابة فقد كان بعضهم لا يكتب القرآن، اعتمادا على الحفظ وسيلان الأذهان، كما هو شأن العرب في حفظ شعرها ونثرها وأنسابها، وبعضهم كان يكتب ولكن كان مفرقا؛ وكان بعض الصحابة لا يقتصـرون فيما يكتبونه على ما ثبت بالتواتر، بل كانوا يكتبون المنسوخ تلاوة وبعض تفسيرات وتأويلات لمعانيه.[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وخلاصة القول: أن القرآن كله كتب بين يدي النبي e[FONT=مسعد للنشر] وإن كان مفرقا، وكذلك كتب بعض الصحابة القرآن أو ما تيسـر لهم منه، وإن لم تبلغ كتابتهم في الوثوق مبلغ ما كتب بين يدي النبي[/FONT]e[FONT=مسعد للنشر]. وطبعي أن المكتوب في هذا العهد لم يكن مرتب [/FONT][FONT=مسعد للنشر]السور والآيات. ضرورة التفريق في العسب والرقاع ونحوها، وليس معنى هذا أنهم كانوا يقرءونه غير مرتب الآيات- وحاشا- وإنما كانوا يقرءونه مرتب الآيات على حسب ما أوقفهم عليه الرسول، بإرشاد جبريل، عن رب العالمين وعلى ما هو عليه اليوم . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]والسبب الباعث على كتابته في عهد النبي e [FONT=مسعد للنشر].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]1 - معاضدة المكتوب للمحفوظ لتتوفر للقرآن كل عوامل الحفظ والبقاء، ولذا كان المعول عليه عند الجمع الحفظ والكتابة.[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]2 - تبليغ الوحي على الوجه الأكمل؛ لأن الاعتماد على حفظ الصحابة فحسب غير كاف؛ لأنهم عرضة للنسيان أو الموت، أما الكتابة فباقية لا تزول.[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وهكذا نرى أن كتابته مفرقا في العهد النبوي ضرورة لا محيص عنها)[SUP][FONT=مسعد للنشر] ([SUP][FONT=مسعد للنشر][4][/FONT][/SUP])[/FONT][/SUP][FONT=مسعد للنشر].[/FONT] [FONT=مسعد للنشر]فهذ بيان أمر النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] الصحابة بكتابة القرآن، وبيان أثر ذلك في حفظه. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وأما : نهيه e[FONT=مسعد للنشر] عن كتابة غير القرآن . [/FONT][FONT=مسعد للنشر]فيدل عليه حديث أبي سعيد الخدري في صحيح مسلم: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه» [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][5][/FONT][/SUP])[/SUP].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولفهم هذا النهي وبيان أثره في حفظ القرآن. ينبغي بيان طريقة العرب في الحفظ، والتي اعتُمِدَ عليها في حفظ السنة، ثم بيان كيفية حفظ القرآن ، وبيان الأمور الخاصة التي اتبعها e [FONT=مسعد للنشر]وأمر بها الصحابة حتى يتحقق حفظ القرآن، والتي نهى[/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] عن اتباعها في حفظ غيره . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وبالنظر إلى العرب وطرائقهم في الحفظ نجد أنهم كانوا أمة أمية، يعتمدون على ذواكرهم وعقولهم في حفظ كل شيء، وكان الحفظ عن طريق الكتابة والتدوين قليل الوقوع نادر الحدوث، وذلك لقلة الكتبة ولقلة أدوات الكتابة، ولم يكن يقع إلا للأمور المهمة وذات الشأن كالمعاهدات والمعلقات فكانوا يكتبونها .[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولقد اعتمد النبي e [FONT=مسعد للنشر]على هذه الذواكر الجبارة لحفظ الدين قرآنا وسنة، إلا أنه خص حفظ القرآن بمزية لم تتوفر لغيره وهي[/FONT][FONT=مسعد للنشر]: [/FONT] [FONT=مسعد للنشر]وجوب الحفظ في السطور مع الحفظ في الصدور.[/FONT][FONT=مسعد للنشر] ولأجل ذلك أَمَرَ النبي[/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] بكتابة كل ما يصدر عنه من القرآن، وحدد لذلك كتبة يكتبونه عند نزوله، ويضعونه في الموضع الذي يحدده [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر]، وندب [/FONT]e [FONT=مسعد للنشر]مجموع الصحابة إلي كتابة القرآن، وتعبدهم بقراءة وتلاوة ما كتبوه. فتم حفظه قراءة و كتابة، ولذا سمي "قرآنا" و"كتابا". [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قال الدكتور دراز مبينا سر تسمية كلام الله المنزل على النبيe [FONT=مسعد للنشر] "قرآنا" و"كتابا": (وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضوعين لا في موضع واحد، أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعًا، أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب، المنقول إلينا جيلًا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة. ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وبهذه العناية المزدوجة التي بعثها الله في نفوس الأمة المحمدية اقتداءً بنبيها بقي القرآن محفوظًا في حرز حريز، إنجازًا لوعد الله الذي تكفل بحفظه)[SUP][FONT=مسعد للنشر] ([SUP][FONT=مسعد للنشر][6][/FONT][/SUP])[/FONT][/SUP][FONT=مسعد للنشر].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]والحاصل: أن القرآن كان متميزا في طريقة حفظه؛ فحفظ كاملا في السطور مع حفظه في الصدور، وكان ذلك من خصائصه التي ينبغي أن لا تتبع في حفظ غيره، ولذا نهى النبي e[FONT=مسعد للنشر] عن حفظ السنة بهذه الطريقة . [/FONT][FONT=مسعد للنشر]فنهى النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] أصحابه عن تدوين وكتابة كل ما يصدر عنه سوى القرآن كتدوينهم وكتابتهم للقرآن [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][7][/FONT][/SUP])[/SUP] ، مع إذنه [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] لهم في حفظ كل ما يصدر عنه في صدورهم والتحديث به، و إذنه [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] لهم في حفظ ما كان مهمًا أو دعت الحاجة لكتابته بالكتابة كعادة العرب في حفظ المهمات بكتابتها. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قال الحافظ ابن حجر: اعلم أن آثار النبي e[FONT=مسعد للنشر] لم تكن في عصـر أصحابه مدونة في الجوامع ولا مرتبة لأنهم كانوا قد نهوا عن ذلك كما ثبت في صحيح مسلم[SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][8][/FONT][/SUP])[/SUP] عن أبي سعيد أنه قال: «لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني، ولا حرج» [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][9][/FONT][/SUP])[/SUP]. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ومن الأدلة على ذلك غير ما ورد في الصحيح ما رواه الإمام الترمذي بسنده عن أبي سعيد الخدري ، قال: «استأذنا النبي e[FONT=مسعد للنشر] في الكتابة فلم يأذن لنا» [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][10][/FONT][/SUP])[/SUP][/FONT][FONT=مسعد للنشر]. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وما رواه الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة، قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي e[FONT=مسعد للنشر] فخرج علينا، فقال: « ما هذا تكتبون؟» فقلنا: ما نسمع منك، فقال: «أكتاب مع كتاب الله؟ " فقلنا: ما نسمع، فقال: « أكتاب غير كتاب الله امحضوا كتاب الله ، وأخلصوه » . قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد، ثم أحرقناه بالنار، قلنا: أي رسول الله [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] أنتحدث عنك؟ قال: « نعم تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»[SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][11][/FONT][/SUP])[/SUP][/FONT][FONT=مسعد للنشر]. [/FONT] [/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولما كان بعض الصحابة قد جلسوا ليكتبوا كل ما سمعوه من السنة على الصورة التي نهى النبيe[FONT=مسعد للنشر] عنها، كما يدل عليه العموم في قول أبي هريرة: (كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر]). واستأذن بعضهم في ذلك كما أخبر أبو سعيد بقوله:( استأذنا النبي [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] في الكتابة).[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]فلما كان ذلك كذلك أمرهم النبي e[FONT=مسعد للنشر] بمحو ما كتبوه، ولعل ذلك حتى يستفاد بوسائل الكتابة التي محيت الأحاديث منها في كتابة القرآن [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][12][/FONT][/SUP])[/SUP]. وأما الصحف التي لم يستطع الصحابة محوها، أو الاستفادة منها في كتابة القرآن مرة أخري، فقد أمر النبي بجمعها في صعيد واحد وإحراقها حتى لا يضاهي بها الصحابة القرآن؛ لا في كيفية جمعه، ولا في كيفية قراءته. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولما كان هذا النهي عن كتابة السنة نهيا عن كتابتها بصورة خاصة وهذه الصورة هي: كتابة كل ما يصدر عن النبي e[FONT=مسعد للنشر] من السنن، ككتابة كل ما يصدر عنه [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] من القرآن.[/FONT][FONT=مسعد للنشر] لم يفهم الصحابة من هذا النهي أنه نهي عن مطلق الكتابة، ولذا كانوا يكتبون الأحاديث المهمة لحفظها كالتشهد مثلا. جريا على عادتهم كعرب في حفظ الأمور المهمة بالكتابة .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ويدل على ذلك أن أبا سعيد الخدري t[FONT=مسعد للنشر] الذي روي عنه النهي في حديث : «لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه » [SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][13][/FONT][/SUP])[/SUP].قد روي عنه أيضا[/FONT] [FONT=مسعد للنشر] أنه قال: «كنا لا نكتب شيئا إلا القرآن والتشهد»[SUP]([SUP][FONT=مسعد للنشر][14][/FONT][/SUP])[/SUP][/FONT][FONT=مسعد للنشر]. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قال الخطيب البغدادي[SUP][FONT=مسعد للنشر]([SUP][FONT=مسعد للنشر][15][/FONT][/SUP])[/FONT][/SUP] [FONT=مسعد للنشر]موجها النهي في الحديث الأول: (إنما كرهوا الكتاب لأن من كان قبلكم اتخذوا الكتب فأعجبوا بها فكانوا يكرهون أن يشتغلوا بها عن القرآن. فقد ثبت أن كراهة من كره الكتاب من الصدر الأول إنما هي لئلا يضاهى بكتاب الله تعالى غيره، أو يشتغل عن القرآن بسواه)[/FONT][SUP][FONT=مسعد للنشر] ([SUP][FONT=مسعد للنشر][16][/FONT][/SUP])[/FONT][/SUP][FONT=مسعد للنشر].[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وقال معلقا عند إيراده للحديث الثاني:( أبو سعيد هو الذي روي عنه أن رسول الله e [FONT=مسعد للنشر]قال: «لا تكتبوا عني سوى القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحه» . ثم هو يخبر أنهم كانوا يكتبون القرآن والتشهد، ولا فرق بين التشهد وبين غيره من العلوم في أن الجميع ليس بقرآن. وفي ذلك دليل أن النهي عن كتب ما سوى القرآن إنما كان على الوجه الذي بيناه من أن يضاهى بكتاب الله تعالى، غيره وأن يشتغل عن القرآن بسواه )[/FONT][SUP][FONT=مسعد للنشر] ([SUP][FONT=مسعد للنشر][17][/FONT][/SUP])[/FONT][/SUP][FONT=مسعد للنشر].


https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...86%D9%8A%D8%A9[/FONT]
[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][1])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] جزء من حديث ضعيف؛ رواه الإمام أحمد في مسنده برقم(399) (1/460). قال محققوه: ([/FONT][FONT=مسعد للنشر]إسناده ضعيف ومتنه منكر[/FONT][FONT=مسعد للنشر]... وفيه تشكيك في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القطعي قراءة وسماعا وكتابة في المصاحف وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور كأن عثمان كان يثبتها برأيه وينفيها برأية وحاشاه من ذلك فلا علينا إذا قلنا إنه حديث لا أصل له تطبيقا للقواعد الصحيحة التي لا خلاف فيها بين أئمة الحديث). [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]والحديث بتمامه رواه الإمام أحمد بسنده عن [FONT=مسعد للنشر]ابن عباس أنه قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة، وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا - قال ابن جعفر: بينهما - سطرا: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك؟[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قال عثمان: إن رسول الله e [FONT=مسعد للنشر]كان مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا أنزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده يقول: " ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " وينزل عليه الآيات، فيقول: " ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " وينزل عليه الآية، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ". [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر القرآن، فكانت قصتها شبيهة بقصتها، فقبض رسول الله e [FONT=مسعد للنشر]ولم يبين لنا أنها منها، وظننت أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطرا: بسم الله الرحمن الرحيم.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][2])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] جزء من حديث حسن ؛ رواه الإمام أحمد في مسنده برقم(21608) (35/484). قال محققوه: ([/FONT][FONT=مسعد للنشر]إسناده حسن[/FONT][FONT=مسعد للنشر]). [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]والحديث بتمامه رواه الإمام أحمد بسنده عن [FONT=مسعد للنشر]زيد بن ثابت أنه قال: بينا نحن عند رسول الله [/FONT]e [FONT=مسعد للنشر]نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام " قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ".[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][3])[/FONT][FONT=مسعد للنشر]الرقاع جمع رقعة وقد تكون من جلد أو قماش أو ورق، العسب: جمع عسيب طرف الجريد العريض كانوا يكشطون الخوص ويكتبون فيه، والأكتاف جمع كتف وهي العظام العريضة من أكتاف الحيوان كالإبل والبقر والغنم، واللخاف بكسر اللام: جمع لخفة بفتح فسكون، وهي الحجارة الرقيقة، والأقتاب: جمع قتب وهي الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه./انظر هامش المدخل لدراسة القرآن الكريم (267) بتصرف .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][4])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] انظر المدخل لدراسة القرآن الكريم (265 وما بعدها ) بتصرف .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][5])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] جزء من حديث صحيح؛ رواه الإمام مسلم (4/ 595) برقم (3004)[/FONT][FONT=مسعد للنشر] كتاب الزهد والرقائق -[/FONT] [FONT=مسعد للنشر]باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم. ونص الحديث بتمامه : («لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني، ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»).[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قال الإمام النووي شارحا:[FONT=مسعد للنشر] ( واختلفوا في المراد بهذا الحديث الوارد في النهي؛ فقيل هو في حق من يوثق بحفظه ويخاف اتكاله على الكتابة إذا كتب وتحمل الأحاديث الواردة بالإباحة على من لا يوثق بحفظه كحديث اكتبوا لأبي شاه وحديث صحيفة علي [/FONT]ط[FONT=مسعد للنشر] وحديث كتاب عمرو بن حزم الذي فيه الفرائض والسنن والديات وحديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة الذي بعث به أبو بكر [/FONT]ط[FONT=مسعد للنشر] أنسا [/FONT]ط[FONT=مسعد للنشر] حين وجهه إلى البحرين وحديث أبي هريرة أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب ولا أكتب وغير ذلك من الأحاديث وقيل إن حديث النهي منسوخ بهذه الأحاديث وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن فلما أمن ذلك أذن في الكتابة وقيل إنما نهي عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ)./ينظر شرح النووي لصحيح مسلم (18/130). [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][6])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] انظر النبأ العظيم (41) بتصرف .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][7])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] ودفع إلى هذا النهي- غير مضاهاة طريقة القرآن في الحفظ [/FONT][FONT=مسعد للنشر] أمور منها:[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]أولا: قلة أدوات الكتابة، وقلة عدد الكاتبين في ذلك الزمان، ولعل هذا ما جعل الرسول e[FONT=مسعد للنشر] يستفيد بهم في تدوين القرآن الكريم ، ولم يشأ أن يوزع الجهود، بين القرآن الكريم وغيره.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ثانيا: كثرة الأحاديث النبوية فكان للنبي e[FONT=مسعد للنشر] في كل مسألة جواب وفي كل نازلة حكم وفي كل لحظة إرشاد. فلو فرض توفر أدوات الكتابة فمن أين لهم الوقت لتدوين كل ما يصدر عنه [/FONT]e[FONT=مسعد للنشر] من الأحاديث تدوينا كاملا كتدوينهم القرآن . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]ولبيان هذه الوجوه ينظر السنة النبوية بين كيد الأعداء لحمدي عبد الله الصعيدي(99-101) [FONT=مسعد للنشر] ط1 لسنة 2007 [/FONT][FONT=مسعد للنشر] مكتبة أولاد الشيخ، والوحى إلى الرسول محمد لعبد اللطيف السبكى (151) [/FONT][FONT=مسعد للنشر] مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الاسلامية [/FONT][FONT=مسعد للنشر] القاهرة. [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][8])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] انظر فتح الباري لابن حجر (1/ 6)بتصرف .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][9])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] حديث صحيح؛ رواه الإمام مسلم (4/ 595) برقم (3004)[/FONT][FONT=مسعد للنشر] كتاب الزهد ...-[/FONT] [FONT=مسعد للنشر]باب التثبت في الحديث... . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][10])[/FONT][FONT=مسعد للنشر]حديث صحيح ؛ رواه الإمام الترمذي في سننه (5/ 38) برقم (2665). وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/339) برقم (2147) . [/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][11])[/FONT][FONT=مسعد للنشر]حديث صحيح ؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (17/ 156)برقم(11092). قال محققوه: ([/FONT][FONT=مسعد للنشر]حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد: وهو ابن أسلم العدوي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح....[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]قوله: "أكتاب مع كتاب الله"، أي: يخلط كتاب آخر مع كتاب الله. قوله: فقلنا ما نسمع، أي: ما نسمع منك، لا أمر آخر يقابل كتاب الله حتى نخاف منه على كتاب الله. قوله: "امحضوا": بحاء مهملة، وضاد معجمة. أي: أخلصوه ). [/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][12])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] هذا التوجيه لعلة الأمر بالمحو أولى من القول بأن النهي عن الكتابة والأمر بالمحو كان لخوف اختلاط الحديث بالقرآن ، وبأنه إنما نهي عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]وذلك لأن التعليل بخوف اختلاط القرآن بالسنة مستبعد؛ لما يتميز به أسلوب القرآن الفريد المعجز، وبيانه المتفرد، ولما كان عليه الصحابة من الفصاحة والبيان بحيث لا يظن بحال اختلاط كلام الله تعالى بكلام نبيه في أسماعهم، مشتبها بعضه ببعض.[/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][13])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] حديث صحيح؛ رواه الإمام مسلم (4/ 595) برقم (3004)[/FONT][FONT=مسعد للنشر] كتاب الزهد -[/FONT] [FONT=مسعد للنشر]باب التثبت في الحديث .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][14])[/FONT][FONT=مسعد للنشر]حديث صحيح ؛ أخرجه الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 260)./ ينظر المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة- ت: كمال يوسف الحوت - ط1 سنة 1409- الناشر: مكتبة الرشد [/FONT][FONT=مسعد للنشر] الرياض، وصححه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير([/FONT][FONT=مسعد للنشر]1/482[/FONT][FONT=مسعد للنشر])- ت: حسن بن عباس بن قطب - ط1 لسنة1995م-الناشر:مؤسسة قرطبة [/FONT][FONT=مسعد للنشر] مصر.[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]والحديث بتمامه رواه الإمام أحمد بسنده عن [FONT=مسعد للنشر]زيد بن ثابت أنه قال: بينا نحن عند رسول الله [/FONT]e [FONT=مسعد للنشر]نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام " قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ".[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][15])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] هو:[/FONT] [FONT=مسعد للنشر]أحمد بن علي بن ثابت بن ، أبو بكر الخطيب البغدادي، العلامة المفتي، الحافظ الناقد. ولد سنة (392هـ). وتوفى سنة (463 هـ)/ انظر وفيات الأعيان (1/ 92)، وموسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (6/ 302)[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][16])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] انظر تقييد العلم للخطيب البغدادي (57) - الناشر: إحياء السنة النبوية [/FONT][FONT=مسعد للنشر] بيروت. بتصرف .[/FONT][/FONT]
[FONT=مسعد للنشر]([FONT=مسعد للنشر][17])[/FONT][FONT=مسعد للنشر] انظر تقييد العلم للخطيب البغدادي (93)بتصرف .[/FONT][/FONT]
 
عودة
أعلى