حد الحرابة تطهير للدولة الإسلامية من المفسدين

إنضم
16/11/2009
المشاركات
1,296
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
72
الإقامة
تارودانت-المغرب
يقول تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[المائدة:33].
ما عاقبة الذين يحاربون الله ورسوله، ويبارزونه بالعداوة والإفساد في الأرض بالقتل وأخذ الأموال وقطع الطريق؛ إلا أن يُقْتَلُوا من غير صلب، أو يقتلوا مع الصلب على خشبة ونحوها، أو تقطع يد أحدهم اليمنى مع الرِّجل اليسرى، ثم إن عاد قطعت يده اليسرى ورجله اليمنى، أو يغرَّبوا في البلاد؛ ذلك العقاب لهم فضيحة في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب عظيم. (المختصر في التفسير)
تعليق:
في الآية بيان لعقوبة المفسدين في الأرض الذين يحاربون الله ورسوله في شخص الدولة الإسلامية؛ ينشرون الرعب في المجتمع الإسلامي، ويعتدون على الناس بإزهاق الأرواح ونهب الأموال، وتخريب الممتلكات.
في العالم الإسلامي بدوله المختلفة لم نسمع أحدا هدد بهذه العقوبة، ولا حتى وصف ما يحدث أنه نوع من الحرابة. بل الذي راج في الساحة الإسلامية هو اسم الإرهاب. وهو مصطلح وارد، هو من صنع من أنشأوا المحاربين وجهزوهم ووضعوهم في الأماكن المناسبة ليكونوا جنود الفوضى الخلاقة التي أدت هدفها بامتياز. {... فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}[الحشر:2].
 
عودة
أعلى