محمد سلامة المصري
Member
يزعم زغلول النجار أن هذا النص حديث نبوي به إعجاز علمي:
"عن ابن عباس أن رسول الله سُئل: هذه المغارب أين تغرب؟ وهذه المطالع أين تطلع؟ فقال الرسول: هي على رسلها لا تبرح ولا تزول, تغرب عن قوم وتطلع على قوم وتغرب عن قوم وتطلع, فقوم يقولون غربت, وقوم يقولون طلعت"
وقد ردده في أحد كتبه ونشره في جريدة الأهرام وجعله حلقة تليفزيونية.. مع أن النص لا أصل له!
ليس في كتب الحديث الصحيحة، ولا كتب الحديث الضعيفة، ولا في كتب الموضوعات، ولا في التفاسير!
فمن مؤلف النص؟!
يقول موقع (الأحاديث المستدل بها على الإعجاز العلمي في الأرض والفلك):
"لم أعثر على هذا الحديث في أي كتاب، غير كتاب المستدل هذا، رغم كثرة البحث والسؤال، فالله أعلم بحاله"
فمن أين أتى به زغلول؟
لا من كتاب من كتب الأحاديث، بل جاء به من طريق "عبد الكريم محمد نصر"، في كتابيه (الفلك العلمي) و (حساب رؤية الأهلة صـ 175)
ومن أين أتى به "عبد الكريم"؟
لا من كتاب من كتب الأحاديث، بل من طريق رجل من جماعة الإخوان المسلمين، اسمه الدكتور "حسين كمال الدين" في كتابه (دورتا الشمس والقمر وتعيين أوائل الشهور العربية باستعمال الحساب) صـ 53
وهو مهندس مشهور عمل في جامعات مصر والعراق والسعودية، ومات سنة 1987
فمن أين أتى بالحديث؟؟
ولو افترضنا أن الإعجازيين لم يألفوا النص من عند أنفسهم، وأن وضع الحديث حدث في الأزمان القديمة، فهل يعني هذا أن واضع "الحديث" قد أتى بمعجزة؟!
"عن ابن عباس أن رسول الله سُئل: هذه المغارب أين تغرب؟ وهذه المطالع أين تطلع؟ فقال الرسول: هي على رسلها لا تبرح ولا تزول, تغرب عن قوم وتطلع على قوم وتغرب عن قوم وتطلع, فقوم يقولون غربت, وقوم يقولون طلعت"
وقد ردده في أحد كتبه ونشره في جريدة الأهرام وجعله حلقة تليفزيونية.. مع أن النص لا أصل له!
ليس في كتب الحديث الصحيحة، ولا كتب الحديث الضعيفة، ولا في كتب الموضوعات، ولا في التفاسير!
فمن مؤلف النص؟!
يقول موقع (الأحاديث المستدل بها على الإعجاز العلمي في الأرض والفلك):
"لم أعثر على هذا الحديث في أي كتاب، غير كتاب المستدل هذا، رغم كثرة البحث والسؤال، فالله أعلم بحاله"
فمن أين أتى به زغلول؟
لا من كتاب من كتب الأحاديث، بل جاء به من طريق "عبد الكريم محمد نصر"، في كتابيه (الفلك العلمي) و (حساب رؤية الأهلة صـ 175)
ومن أين أتى به "عبد الكريم"؟
لا من كتاب من كتب الأحاديث، بل من طريق رجل من جماعة الإخوان المسلمين، اسمه الدكتور "حسين كمال الدين" في كتابه (دورتا الشمس والقمر وتعيين أوائل الشهور العربية باستعمال الحساب) صـ 53
وهو مهندس مشهور عمل في جامعات مصر والعراق والسعودية، ومات سنة 1987
فمن أين أتى بالحديث؟؟
ولو افترضنا أن الإعجازيين لم يألفوا النص من عند أنفسهم، وأن وضع الحديث حدث في الأزمان القديمة، فهل يعني هذا أن واضع "الحديث" قد أتى بمعجزة؟!