عيسى الدريبي
New member
الحمد لله وبعد :
الإخوة الفضلاء رواد منهل الملتقى ، بشهودنا لإقبال أنفسنا وإخوانناالمسلمين على كتاب الله ، أتمنى على إخواني الأفاضل من أهل القران القيام بجزءٍ من واجبننا تجاه كتاب الله ؛ لنحيا بالقران ونجعل الناس تعيش مع كتاب الله فهماً وتدبراً، خاصة وأنه يتيسر لكثير من المسلمين في هذا الشهرمالم يحصل في غيره من الاتصال بكتاب الله قراءة فردية أوسماعاً من خلال صلاة التراويح.
ولعلي أضيف على ماذكره الإخوة الكرام مقترحاً لبرنامج من خلال تجربتي المتواضعة لمست أثره عليَّ أولاً ، ثم على إخواني المصلين ، وهويتعلق بصلاة التراويح.
وهو أن نساعد أنفسنا وإخواننا في صلاة التراويح على الحياة بهذه الصلاة والأنس بسماع القران ، والانتقال من سماع التلذذ إلى سماع الانتفاع ، فمن الغبن أن يسمع المسلم كلَّ ليلةٍ من كلام ربه مايقرب من نصف جزء وهو يجهل كثيرا مما سمعه.
نعم أيها الإخوة ، إن الله أنزل كتابه للتدبرِ ، وأول خطوة على هذا الطريق هو أن يفهم القارئ مايقرأ فحال كثيرٍ ممن يقرأ أو يسمع القرأنَ منا كالمثل الذي ضربه إياس بن معاوية - فيمن يقرأالقران وهو لايفهمه - حيث قال (مثل الذين يقرءون القراءن وهم لايعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس لديهم مصباح ، فتداخلتهم روعة ولا يدرون ما في الكتاب .....)
أعود فأقول ياأيها الإخوة لنساعد الناس في أن يتدبروا القران وهذه طريقة جربتها منذ سنين في مسجدي وأحس بأثرها علي ، وألمس تفاعل جماعة المسجد معها ، وملخصها:
أنني أقوم بسلسلة دروس بعنوان (حتى نستفيد من قراءة صلاة التراويح ) قبل صلاة العشاء جزء منها في أسباب نظرية كأهمية فهم المسلم لكلام ربه.... وذلك في بداية رمضان في عدة لقاءات محدودة ، وبعد ذلك أ لفت الانتباه الى بعض الكلمات الغريبة وبعض ما يساعد على التفسير كذكرأسباب النزول وبعض أقوال المفسرين في بعض الايات التي فيها موعظة أوترغيب ...في مدة لاتتجاوز عشر دقائق ولهذا أثره في التهيئة لما سيسمعه المسلم في قراءة التراويح ، ثم بعد نهاية الصلاة أقف وقفات مختصرة مع بعض الايات وأثرها في الإيمان أو التشريع مع محاولة لربط ذلك بالواقع الذي نعيشه.
وأعود وأقول لاشك أن سماع الناس للقران كاملاً أمر محمود في هذا الشهر وكثير من الناس يحرص عليه في رمضان ، ولكن لذلك متطلباته من الاسراع في القراءة وكثرة المقدار المقروء والاكتفاء بالقراءة من غير تطرق لتفسير ، ولذلك أرى أن قراءةً بترتيل بمقدارٍ قليل مع فهم الانسان لشيئ مما يسمعه وتفسير لبعض الايات أكثر أثرا وأعظم تأثيرا وقد جربت الطريقتين في عدة رمضانات مع المصلين ولاحظت تفاعل الناس مع القراءة المرتلة التي لايستحثها طلب الختم والمصحوبة بشيئ يسير من التفسير.
اسأل الله ان يوفقنا لفهم كتابه والعمل به وان ييسر لنا أن نساعد اخواننا للعيش مع القران تدبرا وفهما
واعتذر لتأخر هذه المشاركة التي كنت أنوي طرحها من بداية الشهر اضافة الى انهاكحال من يبيع التمر عند أهل هجر
الإخوة الفضلاء رواد منهل الملتقى ، بشهودنا لإقبال أنفسنا وإخوانناالمسلمين على كتاب الله ، أتمنى على إخواني الأفاضل من أهل القران القيام بجزءٍ من واجبننا تجاه كتاب الله ؛ لنحيا بالقران ونجعل الناس تعيش مع كتاب الله فهماً وتدبراً، خاصة وأنه يتيسر لكثير من المسلمين في هذا الشهرمالم يحصل في غيره من الاتصال بكتاب الله قراءة فردية أوسماعاً من خلال صلاة التراويح.
ولعلي أضيف على ماذكره الإخوة الكرام مقترحاً لبرنامج من خلال تجربتي المتواضعة لمست أثره عليَّ أولاً ، ثم على إخواني المصلين ، وهويتعلق بصلاة التراويح.
وهو أن نساعد أنفسنا وإخواننا في صلاة التراويح على الحياة بهذه الصلاة والأنس بسماع القران ، والانتقال من سماع التلذذ إلى سماع الانتفاع ، فمن الغبن أن يسمع المسلم كلَّ ليلةٍ من كلام ربه مايقرب من نصف جزء وهو يجهل كثيرا مما سمعه.
نعم أيها الإخوة ، إن الله أنزل كتابه للتدبرِ ، وأول خطوة على هذا الطريق هو أن يفهم القارئ مايقرأ فحال كثيرٍ ممن يقرأ أو يسمع القرأنَ منا كالمثل الذي ضربه إياس بن معاوية - فيمن يقرأالقران وهو لايفهمه - حيث قال (مثل الذين يقرءون القراءن وهم لايعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس لديهم مصباح ، فتداخلتهم روعة ولا يدرون ما في الكتاب .....)
أعود فأقول ياأيها الإخوة لنساعد الناس في أن يتدبروا القران وهذه طريقة جربتها منذ سنين في مسجدي وأحس بأثرها علي ، وألمس تفاعل جماعة المسجد معها ، وملخصها:
أنني أقوم بسلسلة دروس بعنوان (حتى نستفيد من قراءة صلاة التراويح ) قبل صلاة العشاء جزء منها في أسباب نظرية كأهمية فهم المسلم لكلام ربه.... وذلك في بداية رمضان في عدة لقاءات محدودة ، وبعد ذلك أ لفت الانتباه الى بعض الكلمات الغريبة وبعض ما يساعد على التفسير كذكرأسباب النزول وبعض أقوال المفسرين في بعض الايات التي فيها موعظة أوترغيب ...في مدة لاتتجاوز عشر دقائق ولهذا أثره في التهيئة لما سيسمعه المسلم في قراءة التراويح ، ثم بعد نهاية الصلاة أقف وقفات مختصرة مع بعض الايات وأثرها في الإيمان أو التشريع مع محاولة لربط ذلك بالواقع الذي نعيشه.
وأعود وأقول لاشك أن سماع الناس للقران كاملاً أمر محمود في هذا الشهر وكثير من الناس يحرص عليه في رمضان ، ولكن لذلك متطلباته من الاسراع في القراءة وكثرة المقدار المقروء والاكتفاء بالقراءة من غير تطرق لتفسير ، ولذلك أرى أن قراءةً بترتيل بمقدارٍ قليل مع فهم الانسان لشيئ مما يسمعه وتفسير لبعض الايات أكثر أثرا وأعظم تأثيرا وقد جربت الطريقتين في عدة رمضانات مع المصلين ولاحظت تفاعل الناس مع القراءة المرتلة التي لايستحثها طلب الختم والمصحوبة بشيئ يسير من التفسير.
اسأل الله ان يوفقنا لفهم كتابه والعمل به وان ييسر لنا أن نساعد اخواننا للعيش مع القران تدبرا وفهما
واعتذر لتأخر هذه المشاركة التي كنت أنوي طرحها من بداية الشهر اضافة الى انهاكحال من يبيع التمر عند أهل هجر