عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 136
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
ليس أشقُّ على الصاحبِ مِن فراقِ صاحبهِ ، ولا على الخليلِ مِنْ نأي خَليلهِ ، وقد قيل في الفراق والشوق أعذبُ الشعر وأرقُّه ، وطالع إن شئتَ دواوين الأدب ، وكتب المختارات تَجد مصداق ذلك في أبواب معقودة لذلك ، ومصنفات أفردت لها ، وقد قال أبو تَمَّام يوماً لأخيه وقد فارقَهُ ، فظنَّ أنه قد نسيه لاتصال بعده فقال له :
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعَمْرِي لَئِنْ قَرَّتْ بقُربكَ أَعْيُنٌ = لقد سَخُنَتْ بالبَيْنِ منكَ عُيونُ
فَسِرْ وأَقِمْ ، وقَفٌ عليكَ مَحبَّتي = مَكانُكَ مِنْ قَلْبِي عليكَ مَصُونُ[/poem]ونحن نقول لكم كما قال أبو تَمَّام : مَحبتُنا عليكم وَقْفٌ ، ومكانُكم من القلب حِمًى مَصون ، وإنْ أُغلِقَ السيرفر ، أو تعطلت الانترنت ! وقد سألني أخي عن الموقع ، وسبب توقفه ، فأجبته:
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا سائلي عَنْ وِقْفَةِ المُلتَقى = وقفتُنا وِقْفَةُ مُسْتَبْصِرِ!
أدركَهُ مِنْ بَحْثِهِ عِلَّةٌ = فانتقلَتْ منهُ إلى السِّرْفَرِ!
الناسُ في حَجٍّ وفي طاعةٍ = في عَرفاتِ اللهِ والمَشْعَرِ
ما بَيْنَ دَاعٍ ربَّهُ خاشِعاً=وقَانتٍ للهِ مُسْتَغْفِرِ
ونَحنُ مشغولونَ بالمُلْتقَى=وما عَنْ الأَحبابِ مِنْ مُخْبِرِ!
ولم يزلْ ليلي بِهِ حالِكاً = حتى بَدا في بُرْدِهِ الأَخْضَرِ
لولا رَجائي في لِقائي بِكُمْ = لَمَلَّتِ النَّفسُ منَ الإِنْتَرِ(1) [/poem]
وقد أخبرني أخي الكريم طلال العولقي وفقه الله أَنَّ موضوعه الذي كتبه بعنوان (وقفات مع تفسير السعدي) قد ذهبَ فيما ذهبَ من المشاركات التي فقدناها من الملتقى بسبب تعطل السيرفر ، وعجزنا حتى الآن عن استرداد البيانات ، ولا يزال الأمل في عودها يلوح ، ولكن لا ندري متى . فأحببنا أن نبني على اليقين ، فآثرنا العودة دون الانتظار ، خشيةً أن يفقد إخواننا الثقة في الملتقى لكثرة الغياب ، ويعلم الله أننا قد فقدناكم ، وأصبح لقاءكم والانتفاع بما عندكم ، وسماع الجديد في علم التفسير والدراسات القرآنية جزءاً لا نستغني عنه من حياتنا اليومية ، فَصَدَقَ فينا بلقاءِكم قولُ أحمد شوقي وأحسنَ ما شاء :
[align=center]فيا وَطَني لقيتُكَ بعدَ يأسٍ* كأَنِّي قد لقيتُ بكَ الشَّبابا[/align]ورأيتُ أن أطلب منكم ، طلباً فيه حفظٌ للمستقبلِ ، واستعادةٌ لشيءٍ من الماضي . وذلك على النحو الآتي :
أولاً : أرجو ممن يكتب من الآن فصاعداً أي موضوع في الملتقى وخاصة الموضوعات المستقلة ، أو الردود والإجابات المُحررة التي تأخذ وقتاً في الكتابة والاستدلال والمناقشة ، أن يحفظها لديه على برنامج تحرير النصوص الذي يستخدمه ، وتكون في مجلدٍ خاصٍ بالمشاركات في ملتقى أهل التفسير ، وإن كان يشارك في غيره فلتكن في مجلد آخر وهكذا. فإن حدث في الموقعِ خَلَلٌ أو انقطاع – وهما أمران متوقعان دائماً – يكون لديه أصل يرجع إليه ، ويعيد ما فُقِد إلى مكانه بعد ذلك ، وقد كثرت الآن وسائط التخزين المتنقلة(2) ، وهي في حفظهاً للأمانة كالناس ، بعضهم أحفظ لها من بعض ، ويمكن الاستفادة منها في هذا ، حيث إن الحاسب الآلي غير مأمون الجانب ، وقدخبرته فألفيتهُ كالبَحرِ يغدرُ بك وأنتَ آَمَنُ ما تكون لجانبهِ ، وقديماً قيل : مِنْ مَأمنهِ يُؤتى الحَذِرُ ! فلا بد من الاستعانة على ذلك بالتخزين في أكثر من مكان لعل بعضها يعضد بعضاً ، وليس على طالب العلم أثقل من إعادة كتابة ما كتبه ، ولكن لا بد مما ليس منه بد ، وأما المشاركات والردود التي تتضمن خبراً ، أو فائدة عابرة ولو كانت نفيسة ، فلعل الأمر فيها أهون ، وأما بعض المشاركات كالتي أكتبها فإن ضياعها غنيمة باردة ، لقلة جدواها ، والملتقى ما بُنِيَ إِلاَّ على الجِدِّ من أولِ يومٍ قام فيه ، وإن كانت تتخلله فترات من الهدوء ، يغشاه فيها جو من الركودِ ، في فترات انقطاع الأعضاء للعبادة في مواسمها ، أوالدراسة والاختبارت في أوقاتها ، ولكن يوشك أن تنصب موازين الملتقى قريباً إن شاء الله ، فتنقيه مِنْ كُلِّ مَا ليس على شرطه الذي اشترطه المشرفون عليه ، حتى لا يدعون إلا ما اتفق عليه ، وهو كثير والحمد لله.
ثانياً : من فَقَدَ منكم موضوعاً أو مشاركةً ، يرى أنها جديرةٌ بالاستعادة فليكتب عنوانها ، لعل أحد الأعضاء الكرام قد نسخه لديه في جهازه ، فيبادر مشكوراً إلى وضعه في المنتدى مرة أخرى ، أو إرساله إلى بريد السائل أو نحو ذلك.
ثالثاً : من كان منكم ذا خبرة في حفظ بيانات المنتديات والمواقع على السيرفرات ، أو له تجربة في هذا فليفدنا بها ونحن له من الشاكرين ، ورحم الله من أعان على علمٍ ، أو دلَّ على هدى.
[align=center]** ** **
في يوم الاثنين 21 - 12 - 1425هـ ، 31 - 1 - 2005 م[/align]
----الحواشي -------
(1) اختُلِفَ في المُرادِ بِها ، فقيلَ : أرادَ الانترنت ، فرَخَّمْ ، على عادة العرب في ترخيم المنادى. وقيل : بل أراد Enter وهو أكثر ما يستعمله المستخدم للحاسوب ، وقد عَرَّفهُ بـ(أل) كعادة العرب في التعريب ، يدخلون الألف واللام على الاسم الأعجمي ، كقولهم : المنجنيق ، والمشكاة ، وإنْ حُمِلَ اللفظُ عليهما معاً كان أوسع ، لتلازمهما فطول ملازمة الانترنت مستلزمة كثرة الاحتياج إلى الـenter ، وإن كان قد يقال في الماوسِ غُنْيةٌ ، وهذا يَحتاجُ إلى بسطٍ ليس هذا مَحلُّه.
(2) من هذه الوسائط الوسائط الصغيرة ، التي تسمى (Flash Memoray) ، وهي بأحجام متفاوتة تبدأ من 28 ميقا ، وتصل إلى 2 جيجا ، وهي بحجم الأصبع ، وبعضها على هيئة قلم ، وبعضها يصلح ميدالية للمفاتيح . ومن أفضل الشركات المنتجة لها – كما يقال – TwinMos وعنوانها TwinMos ، وشركة LG وغيرهما.
ومنها الهارديسك المتنقل ، ذو المنفذ USB وهو ذو سعات مختلفة تصل إلى 80 جيجا وأكثر ، وحجمه خفيف كالهاتف الجوال أو أكبر قليلاً. وينفع الباحث الذي يكتب بحوثه على الكمبيوتر في الاحتفاظ ببحوثه ومقالاته بعيداً عن أخطار الكبمبيوتر والانترنت. ومنها المساحات المجانية التي تمنحها بعض الشركات على الانترنت لتخزين الصور والملفات ، يمكن الانتفاع بها فيما يناسبها من الملفات والصور والعناوين ونحو ذلك.
ليس أشقُّ على الصاحبِ مِن فراقِ صاحبهِ ، ولا على الخليلِ مِنْ نأي خَليلهِ ، وقد قيل في الفراق والشوق أعذبُ الشعر وأرقُّه ، وطالع إن شئتَ دواوين الأدب ، وكتب المختارات تَجد مصداق ذلك في أبواب معقودة لذلك ، ومصنفات أفردت لها ، وقد قال أبو تَمَّام يوماً لأخيه وقد فارقَهُ ، فظنَّ أنه قد نسيه لاتصال بعده فقال له :
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعَمْرِي لَئِنْ قَرَّتْ بقُربكَ أَعْيُنٌ = لقد سَخُنَتْ بالبَيْنِ منكَ عُيونُ
فَسِرْ وأَقِمْ ، وقَفٌ عليكَ مَحبَّتي = مَكانُكَ مِنْ قَلْبِي عليكَ مَصُونُ[/poem]ونحن نقول لكم كما قال أبو تَمَّام : مَحبتُنا عليكم وَقْفٌ ، ومكانُكم من القلب حِمًى مَصون ، وإنْ أُغلِقَ السيرفر ، أو تعطلت الانترنت ! وقد سألني أخي عن الموقع ، وسبب توقفه ، فأجبته:
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا سائلي عَنْ وِقْفَةِ المُلتَقى = وقفتُنا وِقْفَةُ مُسْتَبْصِرِ!
أدركَهُ مِنْ بَحْثِهِ عِلَّةٌ = فانتقلَتْ منهُ إلى السِّرْفَرِ!
الناسُ في حَجٍّ وفي طاعةٍ = في عَرفاتِ اللهِ والمَشْعَرِ
ما بَيْنَ دَاعٍ ربَّهُ خاشِعاً=وقَانتٍ للهِ مُسْتَغْفِرِ
ونَحنُ مشغولونَ بالمُلْتقَى=وما عَنْ الأَحبابِ مِنْ مُخْبِرِ!
ولم يزلْ ليلي بِهِ حالِكاً = حتى بَدا في بُرْدِهِ الأَخْضَرِ
لولا رَجائي في لِقائي بِكُمْ = لَمَلَّتِ النَّفسُ منَ الإِنْتَرِ(1) [/poem]
وقد أخبرني أخي الكريم طلال العولقي وفقه الله أَنَّ موضوعه الذي كتبه بعنوان (وقفات مع تفسير السعدي) قد ذهبَ فيما ذهبَ من المشاركات التي فقدناها من الملتقى بسبب تعطل السيرفر ، وعجزنا حتى الآن عن استرداد البيانات ، ولا يزال الأمل في عودها يلوح ، ولكن لا ندري متى . فأحببنا أن نبني على اليقين ، فآثرنا العودة دون الانتظار ، خشيةً أن يفقد إخواننا الثقة في الملتقى لكثرة الغياب ، ويعلم الله أننا قد فقدناكم ، وأصبح لقاءكم والانتفاع بما عندكم ، وسماع الجديد في علم التفسير والدراسات القرآنية جزءاً لا نستغني عنه من حياتنا اليومية ، فَصَدَقَ فينا بلقاءِكم قولُ أحمد شوقي وأحسنَ ما شاء :
[align=center]فيا وَطَني لقيتُكَ بعدَ يأسٍ* كأَنِّي قد لقيتُ بكَ الشَّبابا[/align]ورأيتُ أن أطلب منكم ، طلباً فيه حفظٌ للمستقبلِ ، واستعادةٌ لشيءٍ من الماضي . وذلك على النحو الآتي :
أولاً : أرجو ممن يكتب من الآن فصاعداً أي موضوع في الملتقى وخاصة الموضوعات المستقلة ، أو الردود والإجابات المُحررة التي تأخذ وقتاً في الكتابة والاستدلال والمناقشة ، أن يحفظها لديه على برنامج تحرير النصوص الذي يستخدمه ، وتكون في مجلدٍ خاصٍ بالمشاركات في ملتقى أهل التفسير ، وإن كان يشارك في غيره فلتكن في مجلد آخر وهكذا. فإن حدث في الموقعِ خَلَلٌ أو انقطاع – وهما أمران متوقعان دائماً – يكون لديه أصل يرجع إليه ، ويعيد ما فُقِد إلى مكانه بعد ذلك ، وقد كثرت الآن وسائط التخزين المتنقلة(2) ، وهي في حفظهاً للأمانة كالناس ، بعضهم أحفظ لها من بعض ، ويمكن الاستفادة منها في هذا ، حيث إن الحاسب الآلي غير مأمون الجانب ، وقدخبرته فألفيتهُ كالبَحرِ يغدرُ بك وأنتَ آَمَنُ ما تكون لجانبهِ ، وقديماً قيل : مِنْ مَأمنهِ يُؤتى الحَذِرُ ! فلا بد من الاستعانة على ذلك بالتخزين في أكثر من مكان لعل بعضها يعضد بعضاً ، وليس على طالب العلم أثقل من إعادة كتابة ما كتبه ، ولكن لا بد مما ليس منه بد ، وأما المشاركات والردود التي تتضمن خبراً ، أو فائدة عابرة ولو كانت نفيسة ، فلعل الأمر فيها أهون ، وأما بعض المشاركات كالتي أكتبها فإن ضياعها غنيمة باردة ، لقلة جدواها ، والملتقى ما بُنِيَ إِلاَّ على الجِدِّ من أولِ يومٍ قام فيه ، وإن كانت تتخلله فترات من الهدوء ، يغشاه فيها جو من الركودِ ، في فترات انقطاع الأعضاء للعبادة في مواسمها ، أوالدراسة والاختبارت في أوقاتها ، ولكن يوشك أن تنصب موازين الملتقى قريباً إن شاء الله ، فتنقيه مِنْ كُلِّ مَا ليس على شرطه الذي اشترطه المشرفون عليه ، حتى لا يدعون إلا ما اتفق عليه ، وهو كثير والحمد لله.
ثانياً : من فَقَدَ منكم موضوعاً أو مشاركةً ، يرى أنها جديرةٌ بالاستعادة فليكتب عنوانها ، لعل أحد الأعضاء الكرام قد نسخه لديه في جهازه ، فيبادر مشكوراً إلى وضعه في المنتدى مرة أخرى ، أو إرساله إلى بريد السائل أو نحو ذلك.
ثالثاً : من كان منكم ذا خبرة في حفظ بيانات المنتديات والمواقع على السيرفرات ، أو له تجربة في هذا فليفدنا بها ونحن له من الشاكرين ، ورحم الله من أعان على علمٍ ، أو دلَّ على هدى.
[align=center]** ** **
في يوم الاثنين 21 - 12 - 1425هـ ، 31 - 1 - 2005 م[/align]
----الحواشي -------
(1) اختُلِفَ في المُرادِ بِها ، فقيلَ : أرادَ الانترنت ، فرَخَّمْ ، على عادة العرب في ترخيم المنادى. وقيل : بل أراد Enter وهو أكثر ما يستعمله المستخدم للحاسوب ، وقد عَرَّفهُ بـ(أل) كعادة العرب في التعريب ، يدخلون الألف واللام على الاسم الأعجمي ، كقولهم : المنجنيق ، والمشكاة ، وإنْ حُمِلَ اللفظُ عليهما معاً كان أوسع ، لتلازمهما فطول ملازمة الانترنت مستلزمة كثرة الاحتياج إلى الـenter ، وإن كان قد يقال في الماوسِ غُنْيةٌ ، وهذا يَحتاجُ إلى بسطٍ ليس هذا مَحلُّه.
(2) من هذه الوسائط الوسائط الصغيرة ، التي تسمى (Flash Memoray) ، وهي بأحجام متفاوتة تبدأ من 28 ميقا ، وتصل إلى 2 جيجا ، وهي بحجم الأصبع ، وبعضها على هيئة قلم ، وبعضها يصلح ميدالية للمفاتيح . ومن أفضل الشركات المنتجة لها – كما يقال – TwinMos وعنوانها TwinMos ، وشركة LG وغيرهما.
ومنها الهارديسك المتنقل ، ذو المنفذ USB وهو ذو سعات مختلفة تصل إلى 80 جيجا وأكثر ، وحجمه خفيف كالهاتف الجوال أو أكبر قليلاً. وينفع الباحث الذي يكتب بحوثه على الكمبيوتر في الاحتفاظ ببحوثه ومقالاته بعيداً عن أخطار الكبمبيوتر والانترنت. ومنها المساحات المجانية التي تمنحها بعض الشركات على الانترنت لتخزين الصور والملفات ، يمكن الانتفاع بها فيما يناسبها من الملفات والصور والعناوين ونحو ذلك.