محمد سهلي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أقرأ سورة الكهف وتحديدا قصة موسى والعبد الصالح، انقدحت في ذهني بعض الأسئلة التي أحببت أن أشارك فيها إخواني من المشايخ وطلبة العلم:
- هل كان تصرف الخضر وفق شرعة معينة أم إنه من عباد الله من لا ينضبط تعبده ومحياه إلا بوحي مباشر من الله؟ وإن كان الأمر كذلك، فكيف يستقيم ميزان لمن يعايشونه في القيام بفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ و هل كان موسى على خطإ فيما أنكر وهو منكَر في ظاهر الأمر وشريعة الله، أم إن الطالب أو المريد عليه أن لا يضع فعل شيخه وقوله موضع الشك وإن رأى صريح المخالفة حتى يحدث له من ذلك ذكرا؟
أطرح هذه الأسئلة وأنا أستحضر المزالق العديدة التي وقع فيها بعض المتصوفة أو التي أوقعوا فيها أتباعهم باشتراطهم الاستسلام على نحو من شرط العبد الصالح على موسى، أو تكبيلهم عن إنكار صريح المنكر الذي يأتونه باستدلال ماكر بهذه الآيات.
و الله المستعان.
وأنا أقرأ سورة الكهف وتحديدا قصة موسى والعبد الصالح، انقدحت في ذهني بعض الأسئلة التي أحببت أن أشارك فيها إخواني من المشايخ وطلبة العلم:
- هل كان تصرف الخضر وفق شرعة معينة أم إنه من عباد الله من لا ينضبط تعبده ومحياه إلا بوحي مباشر من الله؟ وإن كان الأمر كذلك، فكيف يستقيم ميزان لمن يعايشونه في القيام بفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ و هل كان موسى على خطإ فيما أنكر وهو منكَر في ظاهر الأمر وشريعة الله، أم إن الطالب أو المريد عليه أن لا يضع فعل شيخه وقوله موضع الشك وإن رأى صريح المخالفة حتى يحدث له من ذلك ذكرا؟
أطرح هذه الأسئلة وأنا أستحضر المزالق العديدة التي وقع فيها بعض المتصوفة أو التي أوقعوا فيها أتباعهم باشتراطهم الاستسلام على نحو من شرط العبد الصالح على موسى، أو تكبيلهم عن إنكار صريح المنكر الذي يأتونه باستدلال ماكر بهذه الآيات.
و الله المستعان.