محمد محمود إبراهيم عطية
Member
اعلم – أجارني الله وإياك من النار – أن في النار ألوانا وأشكالا من العذاب، فطعام أهلها عذاب ، وشرابهم عذاب، ولباسهم عذاب، وفراشهم عذاب، وغطاؤهم عذاب، قال الله تعالى: { هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ. وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } (ص: 57، 58).
أما طعامهم : فالزقوم ، وغسلين ، وغساق ، وضريع ، وطعام ذو غصة ؛ والزقوم شجرة في النار، وهي الشجرة الملعونة في القرآن ، وصفها الله تعالى فقال : { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ. فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ } (الصافات: 64: 67) ، وقال تعالى: { إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ. طَعَامُ الْأَثِيمِ.كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ } (الدخان: 43: 46) .
وروى أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اله عليه وسلم قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (آل عمران: 102) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اله عليه وسلم : " لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي دَارِ الدُّنْيَا لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ ؟!" .
التقوى التقوى ، فإن أجسادنا على النار لا تقوى ... اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ... آميييين ... إنك سميع الدعاء .
أما طعامهم : فالزقوم ، وغسلين ، وغساق ، وضريع ، وطعام ذو غصة ؛ والزقوم شجرة في النار، وهي الشجرة الملعونة في القرآن ، وصفها الله تعالى فقال : { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ. فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ } (الصافات: 64: 67) ، وقال تعالى: { إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ. طَعَامُ الْأَثِيمِ.كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ } (الدخان: 43: 46) .
وروى أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اله عليه وسلم قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (آل عمران: 102) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اله عليه وسلم : " لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي دَارِ الدُّنْيَا لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ ؟!" .
التقوى التقوى ، فإن أجسادنا على النار لا تقوى ... اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار ... آميييين ... إنك سميع الدعاء .