حال أهل الكهف !!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
12/05/2015
المشاركات
83
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
إندونيسيا
الحمدلله الذي أنزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فلعل العنوان واضح بأن الموضوع يخص أهل الكهف .
ولقد قال ربنا عزوجل آمرا نبيه صلي الله عليه وسلم في شأن أهل الكهف

(سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ ........................ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا)
[Surat Al-Kahf 22]

والمتدبر لكتاب الله وجب عليه اتباع الأمر والاهتداء بنهج الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم فلا يمار فيهم الا مراء ظاهرا.

وليس هناك اظهر ولا أوضح من كلام الله وظاهره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
فلقد بين ربنا جل وعلا في الآيات التي تلت هذه الآية موضحا مدة لبثهم وعددهم ولكن تم ذلك بحكمة القرآن في إخفاء الاسرار للوقت الذي يريده الله لها أن تكشف رحمة بعباده وتنبيها من الله للمعاصرين لهذا الكشف والتفصيل بأن أمرا عظيما سوف تبدأ أحداثه عن قريب.

يقول المولي عز وجل
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)
[Surat Al-Kahf 25]

وفي هذه الآية الكريمة التي خالفت قواعد الإعراب لمن لم يتدبر كلام الله حق تدبره ويتحقق من مقصود الاية تحققا وافيا.
بين الله فيها مدة اللبث لاهل الكهف وعدتهم التي ما يعلمهم إلا قليل .

وبدراسة وافيه لكل من وهبه الله نعمة التفسير والتدبر والإعراب تجد أن الجميع لم يدرك أن ( تسعا ) حال منصوب وليس تمييز عدد السنين.

وأن مدة لبثهم كانت ثلاث مائة سنين فقط وان الزيادة هي ليست للسنين إنما هي لعدتهم .

فكتاب الله واضح لما ذكر ازدادوا ولم يقل (ازديدوا) فلم يزيدهم الله سنين فوق الثلاث مائة بل ازداد عددهم ليصبحوا تسعا.

يعني هذا أن العدد الأصلي سبعة وثامنهم كلبهم ولما أضيف لهم (الرقيم) ازدادوا فأصبحوا تسعا.

والرقيم يا أحباب المصطفي ذكر اسمه في الاية التاسعة من سورة الكهف معطوف علي اهل الكهف فقال تعالي

(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا)
[Surat Al-Kahf 9]

فالواو تعطف قصة الرقيم على قصة أهل الكهف ولو تتبعتم أحباب رسول الله واو العطف في مواضع اخري لوجدتم إعجاز القرآن في أن ما سبق واو العطف هو خاص بأهل الكهف والمعطوف بعد الواو هو خاص بالرقيم وكلا القصتين في الكهف حيث أن الرقيم هو التاسع كما سيأتي ذكره بالتفصيل.
معا نتبع الواو ولنتأمل ..قال تعالي جل وعلا

(وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا)
[Surat Al-Kahf 21]

في الآيه الكريمة ما سبق واو العطف هو خاص بأهل الكهف ومن عثر عليهم بأن وعد الله حق.
وما جاء بعد واو العطف (وأن الساعة لا ريب فيها) هو يخص الرقيم ومتى يزول الريب إلا بظهور علامة الساعة الكبري. (هذا يعني أن هناك علامة كبري للساعة التي لو ظهرت تؤكد بأن الساعة لا ريب فيها)

الرقيم : اسم مفعول من رقم بتشديد القاف وترقيم وهو تمييز شيئ عن الاشياء الاخري برقم او علامه.
اذن معني الرقيم : المميز او ذو العلامة.

فعندما تميز شيئا برقم أو علامة مميزة فلابد وان يكون رقيم أي يحمل العلامة التي بها قد تم ترقيمه.
وفي آية اللبث كما ذكرت سابقا (وازدادوا تسعا )ولم تذكر الآيات الا مدة لبث أهل الكهف أما عن الرقيم فكما تعلمون انه مازال في الكهف الي وقتنا الحالي.

وما يؤيد ذلك من السنة النبوية حديث تميم الداري والمشهور بحديث الجساسة والذي به يزول الشك من أن الرقيم المذكور في سورة الكهف هو الدجال الذي حذر الأنبياء من فتنته و الذي اقترب موعد غضبته وخروجه .

وهذا أيضا يوضح لماذا حث النبي صلي الله عليه وسلم في حفظ عشر آيات من سورة الكهف للعصمة من فتنة الدجال.

اعاذنا الله وإياكم من فتنته ...والله تعالي أعلم

ولسورة الكهف أسرار واسرار منها ما يضر الأمة لو تم كشفه في هذا المقام ومنها غير ذلك فانصحوا لله هدانا وإياكم لما فيه النفع والانتفاع والهدي والمغفرة
ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما حديث الجساسة فهو ما رواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة عن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس، قالت:نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "منأحبنيرسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدتي سمعت نداء

المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا.

ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
كيف تضرُ أسرارُ القرآنِ الأمةَ - يا أخ عصام ؟
قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: فَقَوْلُهُ عَلَى هَذَا لَبِثُوا الْأَوَّلُ يُرِيدُ فِي يَوْمِ الْكَهْفِ، وَلَبِثُوا الثَّانِي يُرِيدُ بَعْدَ الْإِعْثَارِ عَلَيْهِمْ إِلَى مُدَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَوْ إِلَى أَنْ مَاتُوا.
وَعَنِ الزَّجَّاجِ أَنَّ الْمُرَادَ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ شَمْسِيَّةٍ وَثَلَاثَمِائَةٍ وَتِسْعُ سِنِينَ قَمَرِيَّةٍ،
قال في التحرير والتنوير :
فَيَكُونُ التَّفَاوُتُ فِي مِائَةِ سَنَةٍ شَمْسِيَّةٍ بِثَلَاثِ سِنِينَ زَائِدَةٍ قَمَرِيَّةٍ. كَذَا نَقَلَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ عَنِ النِّقَاشِ الْمُفَسِّرِ. وَبِهَذَا تَظْهَرُ نُكْتَةُ التَّعْبِيرِ عَنِ التِّسْعِ السِّنِينِ بِالِازْدِيَادِ. وَهَذَا مِنْ عِلْمِ الْقُرْآنِ وَإِعْجَازِهِ الْعِلْمِيِّ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِعُمُومِ الْعَرَبِ عِلْمٌ بِهِ.
أما قولك أن {تسعا} حال -فما سبب جعلها حالا ؟
ثم لوكانت حلا - هل معنى قوله {وَازْدَادُوا تِسْعًا} أنهم صاروا تسعا أم سبعة عشر رجلا ؟
ولم ولن يفهم أحد من قوله {وَازْدَادُوا تِسْعًا} غير السنين .
 
الاسرار لا تضر ولكن كشفها في مقامات يشهدها العدو والحبيب هو ما يضر.
أما عن هذا الإعجاز العلمي فهو ليس اعجازا علميا لأن عدة الشهور عند الله محسومة ويطول شرح هذا الأمر.
أما عن قولك أخي انهم يصبحوا سبعة عشر فهذا لو ان تسعا كانت فاعل لإزدادوا وليس حال منصوبا
فمزيدا من التفصيل : ازدادوا (هم ) والضمير هم هو الفاعل وليس تسعا.
أما تسعا فهي حال منصوب في محل (مفعول به ) أي أن حالهم بعد الزيادة هو تسعا.
 
ولك أخي الحبيب أن تتحقق وان تتأكد والله سبحانه وتعالي هو المعين على الفهم والتدبر. .
لو أن تسعا لزيادة السنين فإذا بذلك خالفت قاعدة التمييز العددي ولكن لو أنها حال منصوب لاستقام المعني.
أرجو التمهل والتحقق مما اكتب وعدم السرعة في الحكم وإني والله مسؤول أمام الله علي ما كتبت ولهذا فأرجو منكم إخواني البحث في هذا الأمر .
فوالله لم ارد بذلك إلا وجه الله والله أعلم بنا من أنفسنا والله بصير بالعباد .
 
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
[Surat At-Tawbah 36]

منذ أن خلق الله السماوات والأرض وعدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا.
فبالله عليكم يامن تقولون على الله أن ازدادوا تسعا هو إعجاز بأي تقويم كانت عدة الله شمسية أم قمرية .؟
وعند نزول الوحي كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يتبعون الشمسية أم القمرية.
والله سبحانه أمرنا بالصيام لرؤيته وليس لرؤية الشمس.
فهذا القول بالاعجاز يرجي مراجعته مخافة القول علي الله بدون علم
والله الهادي لسبيل الرشاد.
 
ليس في أنواع الحال مما استشكله العلماء إلا الحال المُقدرة أو المؤولة - كقوله تعالى في سورة الأنعام {وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ }
قال في فتح القدير :
قال الزجاج : وهذه مسألة مشكلة في النحو ، يعني انتصاب { مختلفاً } على الحال لأنه يقال قد أنشأها ولم يختلف أكلها ، فالجواب أن الله سبحانه أنشأها مقدّراً فيها الاختلاف ، وقد بين هذا سيبويه بقوله : مررت برجل معه صقر صائداً به غداً ، أي مقدّراً للصيد به غداً ، كما تقول : لتدخلنّ الدار آكلين شاربين ، أي مقدّرين ذلك ، وهذه هي الحال المقدرة المشهورة عند النحاة المدوّنة في كتب النحو .
أما استدلالك بآية التوبة فليس بشيء - لأن ما في الكهف حكاية عن قوم كان هذا نظام حسابهم .
أو يقالُ -إن القرآنَ في مواضعَ كثيرةٍ - يراعي الفواصلَ في ختام الآيات-
كما قال تعالى في أول آيات التنزيل :{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } ولم يقل من طين -مع أن الطين كان أولا- وكما قال تعالى {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ولم يقل {وما قلاك } وكما أورد القرآن - {مُوسَى وَهَارُونَ}و{ هَارُونَ وَمُوسَى } بالتقديم والتأخير مراعاةً لعلم الفواصل .
وفي سورة طه :{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)} -فالأمر واضح والأمثلة كثيرة .
فأخر ربنا قوله {تسعا} لمراعاة الفواصل - وتكون المدة ثلاثمائة سنة وتسعا.
وأخيرا لم أعلم أن هناك مفعولا به يعمل حالا.
ثم لو كان الكلام كما قلت على أبعد ما يكون - ما الذي ستضيفه هذه الزيادة -التي أعدها أنا من المحال بمكان -إذ كيف لا يحفظُ اللهُ عقولَ سلفٍ مضوا عن فهمٍ كهذا - ثم يورثه لمن هو دونهم . فما تقول به وما يقوله به غيرك مع كونه غيرَ صحيح فهو غيرُ مريح .ولنخرج من الجدالِ سأتوقف هنا .
 
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ونصلي ونسلم علي الرحمة المهداه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدي بهداه وبعد. .

لعل ما طرحته سابقا غريبا علي مسامعكم لأنه لم يسبقني به أحد.
ولهذا أردت ادخل الطمأنينة علي قلوبكم للمعنى الذي هدانا الله له بمزيدا من الأمثلة للحال المنصوب من كتاب الله حتي تعين علي التحقيق والتبين مما هداني الله إليه.

فالحال أيها الاحباب منه انواع كثيرة وفي حالة (ازدادوا تسعا ) أتي هنا ليصف حال الفاعل وهيئته وإليكم بعض الأمثلة للقياس.

وازدادوا تسعا.
(فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ
خلصوا نجيا.
فخرج منها خائفا.
خروا سجدا .
- وأحيانا يأتي الحال ليبين هيئة وحال المفعول به مثال (وارسلناك رسولا )
والحال له حالات وانواع كثيره اخترت لكم منه ما يعين علي فهم التأويل الذي آلت له الآيه ومقصودها .
وأما عن( تسعا) فهو أمر طبيعي لو سألت بصيغة كم من الناس أو كم منهم بالكهف والجواب تسعا.
ادعوا الله جل وعلا أن نكون للصواب مهتدين لا ضالين وأن يعلمنا الله ماينفعنا وما يعم نفعه علي العالمين.
ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.
 
أخي بشير لا تسمي تدارس كتاب الله جدالا فكم من متابعا لنا فتح كتاب الله علي أثر حوارنا بعد أن كان لا يفتحه و رضي بما أخذه من علم عمن كان قبله .
الحال في آية وازدادوا تسعا ليس فيه أي استشكال هو حال يصف هيئة من ازدادوا وأصبح حالهم تسعا بعد الزيادة. فليس هناك استشكال يذكر علي الاطلاق.
واستدلالي بسورة التوبه هو سنة الله الكونية ولن تجد لسنة الله تبديلا.
أما من يقول عن مراعاة الفواصل في القرآن فهذا فهذا هو العجز بعينه لما عجزوا عن فهم الحكمة والمقصود من وضع الحرف والكلمة كالذي يقول ما زائدة أو لا محل لها من الإعراب.
أما عن كيف لا تفسر من قبل فهذه هى مشيئة الرحمن وحكمة القرآن ولكل مقام مقال ولكل حدث حديث ولكل كيل مكيال وهم يجادلون في الله والله شديد المحال.
ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.
 
ما رأيتك أخي عصام تعترف مرة بأنك جانبت الصوابَ . وتقول غالبا أن كلامك لم يقل به غيرك , ولا أدري بماذا أجيبك - فلم تستجب مرة واحدة لأي دليل يأتي به غيرك , ودعواك أن لك السبق ,أمر صعب وبعيد.
 
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. .
كلنا يخطيء ويصيب والكمال لله وحده وهو العفو الغفور.
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين. ..انا دائما احسن الظن بكم جميعا وأدعوا الله عز وجل أن يهدينا ويرينا طرق الحق وسبله وهذه هي سمات الجدال العلمي ان يبدو لك ما بدا.
إن الحكم إلا لله هو نعم المولي ونعم النصير.
 
اخ عصام لاتورد مثل هذا التفسير بان المقصود بتسعا حال اهل الكهف اي ان عددهم كان ناقصا ثم ازدادوا بمعنى زادوا الى تسعة من اين جائت هذه الزيادة؟لاتورد مثل هذا الا من باب الاستفسار والاسترشاد من غيرك لا من باب التقرير وكونك لم تسبق بهذا دلالة على خطأهذا التفسير
ولو كان المقصود بتسعا اي عدة اهل الكهف لقال وازدادوا تسعة فالمعدود يخالف العدد في التذكير والتانيث فتقول تسعة رجال وتسع نساء هؤلاء رجال تسعة وهولاء نساء تسع ويتطابق المعدود مع العدد في التذكير والتانيث في واحدة وواحد واثنين واثنتين واحد عشر رجلا واحدى عشرة امراة فالسنة مؤنث يتبعها عدد مذكر كقولك تسع سنوات وليس تسعة سنوات فتقول ثلاثمائة سنة وتسعا ولاتقول ثلاثمائة سنة وتسعة ومن امثلة هذا تقول ثلاثمائة فثلاث مذكر ومائة مؤنث وتقول ثلاثة الاف فثلاثة مؤنث والف مذكر والله اعلم
 
جزيت خير أخ عبد الرحمن فهذا هو المأمول دائما من أهل القرآن النصح والإرشاد ولا يمنع هذا من أن أوضح أمرا هاما لعله يكون منسيا أن القرآن متصل وليس منفصل وقد يأتي السؤال في بداية السورة والإجابة عليها في آخرها. وإن شاء الله رب العالمين لو اذنتم لي بتكملة الموضوع لعل الأمر يصير أكثر وضوحا لكن بعد الانتهاء من هذه النقطة التي طرحتها.
وتحليلك أخي الكريم هو صائب لكن في حالات معينه كالمبتدأ والخبر .
أما في الحال المنصوب تختلف القاعدة فهنا الحال المنصوب يصف حالتهم العددية بعد الزيادة ولو اتبع الحال المنصوب هنا تحليل حضرتك لاختلف العدد والزيادة ستكون تسعة بالإضافة للعدد الأصلي.
أما ما جعلني إذهب لهذا التأويل هو نصب تسعة وأصبحت تسعا.
ففي هذه الحالة تبطل الزيادة للسنين وتصبح وصفا لحالتهم العددية.
ولن يكون لها تمييز بعدها لأنها تصف حالة محددة.
ولقد ضرب الله لنا أمثلة في الأعداد والتمييز في الأخبار عن عمر نبي الله نوح إذ قال
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)
[Surat Al-Ankabut 14]

(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ ................ ٌ)
[Surat Al-Baqarah 259]

وأيضا قال جل جلاله
(إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)
[Surat Sad 23]

وقال سبحانه
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا)
[Surat Al-Isra'
اذن وضح لنا قاعدة الأعداد في كتاب الله يتبعها التمييز فلما ذكر الله سبحانه وتعالى تسعا بدون تمييز وجب أن ندرك الحكمة ووجب علي اهل العلم أن يجتهدوا جميعا وللموضوع بقية وأهمية والله الهادي لسبيل الرشاد.
 
وهنا مثال آخر يحتوي على العدد بالتمييز والعدد بدون التمييز

(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)
[Surat Al-Qasas 27]
إذ أن الأولى لا يصف حال القائم بالحجج فقال ثماني حجج بتمييز واضح لأنه يصف العدد ولا يصف الفاعل.
وفي نفس الآية ذكر عدد عشرا بدون تمييز لأنه يصف حال المفعول فجاء منصوبا ومحله من الإعراب حال منصوب في محل مفعول به.
لأنه يصف حال الفاعل بعد ان اصبح متمما للحجج فقال ..

فإن أتممت عشرا. ولم يذكر التمييز كما جاء في تسعا.
ادعو الله عز وجل أن يهدينا للحق وان نكن من أهله والله قريب من المحسنين.
 
جزيت خير أخ عبد الرحمن فهذا هو المأمول دائما من أهل القرآن النصح والإرشاد ولا يمنع هذا من أن أوضح أمرا هاما لعله يكون منسيا أن القرآن متصل وليس منفصل وقد يأتي السؤال في بداية السورة والإجابة عليها في آخرها. وإن شاء الله رب العالمين لو اذنتم لي بتكملة الموضوع لعل الأمر يصير أكثر وضوحا لكن بعد الانتهاء من هذه النقطة التي طرحتها.
وتحليلك أخي الكريم هو صائب لكن في حالات معينه كالمبتدأ والخبر .
أما في الحال المنصوب تختلف القاعدة فهنا الحال المنصوب يصف حالتهم العددية بعد الزيادة ولو اتبع الحال المنصوب هنا تحليل حضرتك لاختلف العدد والزيادة ستكون تسعة بالإضافة للعدد الأصلي.
أما ما جعلني إذهب لهذا التأويل هو نصب تسعة وأصبحت تسعا.
ففي هذه الحالة تبطل الزيادة للسنين وتصبح وصفا لحالتهم العددية.
ولن يكون لها تمييز بعدها لأنها تصف حالة محددة.
ولقد ضرب الله لنا أمثلة في الأعداد والتمييز في الأخبار عن عمر نبي الله نوح إذ قال
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)
[Surat Al-Ankabut 14]

(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ ................ ٌ)
[Surat Al-Baqarah 259]

وأيضا قال جل جلاله
(إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)
[Surat Sad 23]

وقال سبحانه
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا)
[Surat Al-Isra'
اذن وضح لنا قاعدة الأعداد في كتاب الله يتبعها التمييز فلما ذكر الله سبحانه وتعالى تسعا بدون تمييز وجب أن ندرك الحكمة ووجب علي اهل العلم أن يجتهدوا جميعا وللموضوع بقية وأهمية والله الهادي لسبيل الرشاد.
تسعة اذا نصبت تكون تسعةً بتنوين بالفتح على التاء المربوطة ولا تنصب تسعة فتكون تسعا بل تسع اذا نصبت تكون تسعاً وتسعة مميزها مذكر وتسع مميزها مؤنث
 
ماشاءالله عليك أخي عبد الرحمن احسنت الجدال جزاكم الله خيرا.
وجود الواو اخي الكريم في صدر الجملة منع نصب الحال بالتنوين علي النحو الذي اوردته حضرتك .
لان السياق مازال يقص سيرتهم ولم يتغير.
و ازدادوا تسعا ... لو لم توجد واو لكان النصب بالتنوين فتكون بدايه كلام لا عطف فتكون ( ازدادوا تسعا) فتنصب وعلامة النصب التنوين.
(فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ)
[Surat Yusuf 80]

.(خلصوا نجيا) لم تأتي واو في صدر الكلام فنصب الحال بعلامة التنوين.
والله الهادي لسبيل الرشاد.
 
بالمنطق والعقل كيف يكون عدد اهل الكهف حالا لهم فكيفية وجودهم بالكهف لا توصف بعددهم بل بحالهم اما كم اهل الكهف فيميزه عددهم... فانما الارقام اصلا تميز لعدد الاشياء وليس حالها كاصل لكن قد يقع ويفهم منه حال ولكن لكي نتعدى الاصل يجب ان ناتي بقرينه والاصل ان يكون الحال مشتقا والعدد لا اشتقاقات منه فمصطلح الحال اخذ بالاساس من معناه اللغوي فلهذا تعرف المصطلحات لغويا قبل تعريف الاصطلاح وذلك لبيان القواسم المشتركه للمساعده على فهم المصطلح و الدلاله المراده منه .

ثانيا العرب لا تقول ازديدوا بتاتا واتحدى ان توجد هذه الكلمه على لسان من يجيد العربيه ولا يوجد (( هم ))ضمير مستتر بالجمله انما الواو واو الجماعه ضمير متصل ((ظاهر وليس مستتر )).

فاعراب ازدادوا تسعا ازدادوا فعل ماضي الواو فاعل و الفعل ازدادوا لا ياخذ مفعول به و الواو فاعل وتسعا تمييز وعلى هذا علماء اللغه و التفسير و من لا يميز بين واو الجماعه و (هم) او وجود مفعول به ل ازدادوا لا يمكنه التحدث علميا عن امور تتصل بقواعد اللغه العربيه فضلا على ان يرد او يرجح قولا على اخر فهو غير مؤهل بتاتا للتحدث بقواعد العربيه و اصولها .

فمن يقول بوجود ضمير مستتر في جمله و بها ضمير متصل يعود على ذات المسمى او ان الرقم 9 اتى في الجملة المعنية حالا بدون قرائن او ان ازديدوا كلمه عند العرب او ان الحال ياتي في محل مفعول به او ان ازدادوا تاخذ مفعول به او ان جملة يزدادوا تسعا تجعل الزياده واحدا بدل التسعه - لو كانت الجمله وازدادوا فاصبحوا تسعا لقبلنا الزياده و انكرنا البلاغه- فمن يقول هذا جاهل بقواعد اللغه ومفرداتها جهلا مستفحل مركب بل وعابث مستقصد فهو كمن قال واعتقد ان البناء يقوم على شفا جرف هار او على سراب الوهم ومن قال ذلك ايضا يجعل اهل الكهف المؤمنين و الدجال الكافر في كهف واحد فقد لبثوا في (كهف..(هم) ) ..(و)ازدادوا تسعا و واو العطف تكفي لوحدها بالجزم ان العباره معطوفه على ما قبلها اي ذات (السنين)...لبثوا فهي متعلقه بها (عدة السنين) وليس بعدة اهل الكهف والرقيم (أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً......)وهذا مثبت من خلال الاعجاز العددي في القران الكريم فلو عددت الكلمات من ان اصحاب الكهف الى ثلاث مائة سنين لوجدت 309 كلمات وذلك ان حقيقة الثلاث مائة سنين شمسيه هي 309 قمريه فهذا اعجاز علمي وعددي لا يمكن انكاره.

فاذا لم يكلف صاحب هذه الاقوال نفسه ادنى الجهد لطلب العلم بما يساوره و يظنه ويشك به او يجهله خصوصا انه لم يات بشيء يدفعه ليتاول او حتى دليل على اقل درجه من الاعتبار ماذا يقال؟؟؟؟؟ به غير غير انه يقول بغير علم وجاهل الجهل المركب و الاغترار بالنفس فلو طلبه لوجده بكل سهوله ويسر في عصرنا الحديث هذا

فكثير من العلوم تتوفر بكبسة زر من خلال هذا العالم الافتراضي ورحم الله السابقين كم كانوا يجهدون لمعرفة معلومه واحده وكم كانوا يقدرونها و يقدرون اهلها.

فليس الجهل عيبا اذ اننا نولد جهلة فهو اصيل بنا ولا بد لنا من اشياء كثيره نجهلها

العيب في من يكون جاهلا و ياتي بالعجائب بل ويصر عليها وليس له دليل ولا قرينه ولا يعلم شيء من اصول ما يتحدث به.... والمصيبه ان كان ذلك في كتاب الله

و لو كان سؤالا او شكا لحمد..... اكثر من السكوت بالطبع فانه طلب علم وتيقن وتواضع

ولكن غرور النفس يجعل الجاهل يظن انه علم ومصيبتنا ليس بمن علم انه جهل مصيبتنا بمن جهل موقنا انه على علم وهدى او من جهل وعلم انه جهل واصر... فهذا جهل مركب وغرور فقد جهل صاحبه وجهل انه جهل بل دفعه غروره للظن انه علم او للاصرار على جهله ..!!!!

حقا حقا هذا حال اهل كهف حقا..
لكنه حال اهل كهف الجهل والغرور وليس حال اهل الكهف الذين امنوا و ازدادوا هدى وربط على قلوبهم.
 
اعانك الله علي نفسك أخ خلدون ...
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم. .
الحمدلله انك وصفتنا بالجهل والغرور والعبث ومن قبل ذلك بالتوهم وكأن ساحات العلم اصبحت للتباري واظهار من الاقوي عفا الله عنك وغفر لي وللمسلمين.
لقد قرأت كلامك جيدا أكثر من مرة ووجدت انه يصب ايضا فيما قد هداني الله له بأن الزيادة ليست في السنين وانها وصف حال عددهم وهو ليس إصرار بجهل إنما هو استناد للامثلة القرآنية التي عددتها لكم لكن يبدوا أن الكراهية تعمي البعض عن الحقائق فلا يقرأ بقدر ما يكتب.
لبثوا ....وازدادوا .....
واو العطف لم تقرن ب تسعا انما قرنت بالفعل اي انه عطف فعل ازدادوا علي لبثوا
فكيف تعتبر تسعا معطوف علي السنين او علي مدة اللبث تحقق وتبين قبل وصفك الناس بالجهل والعبث..

واعلم أن اللغة العربية وبخاصة القرآن فيه كثير من الاسرار والعلوم التي لم تكتشف حتي معاني الاسماء التي توجد فى المعاجم سيأتي يوما إن شاء الله واطلب بتصحيح معانيها وفقا لكلام الله لا وفقا لما ورثناه خطأ.
ولو تتبعت قاعده الأعداد والتمييز في كتاب الله لوجدت أن حزف التمييز يحول العدد لحال ولذلك يكون دائما منصوبا. .
برجاء تعيد كتابه رسالتك بمايليق بأخلاق وسماحة الإسلام .
وسبحان من علم آدم الاسماء.
والحمدلله رب العالمين.
 
يا أهل اللغة العربية واعمدتها إن العدد من واحد الي ثمانية يسمي رقم إلا الرقم التاسع يسمي الرقيم لأنه آخر الأرقام الفرديه فبعده صفر أو مركبات العدد.
وكلمة تسعا معناها اللغوي غير أنها عدد لها معنا آخر آخر الأرقام.
وعليه تقول السعة.
ولما يقال وسع أي زاد عن السعة

وقال جل وعلا

(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
[Surat Al-Baqarah 286]
وقال وازدادوا تسعا أي زاد عليهم الرقيم بعد ثلاث مائه سنين وجاء التمييز ليفيد أكثر من معني فغير انه تمييز إلا أنه يفيد أن المدة التي لبثوها كانت سنين أي عذاب لأهل الأرض من انقطاع المطر ومنع الأرض نباتها وها نحن مقدمين علي الآية وإنا لجاعلون.
والله تعالي اعلا واعلم

فسبحان العزيز العليم الذي علم آدم الأسماء واورثها لمن شاء والله بصير بالعباد.
 
يا اخ عصام هُداك اصفح الصفح الجميل وقابل السيئة بالحسنة فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، في هذا الرابط اقوال اهل العلم في معنى الرقيم وكلها او بعضها مختلف والله اعلم انا اتصور ان المقصود بالرقيم العملة التي كانت بحوزتهم حيث لما ذهب احدهم للسوق ليشتري طعام كشف ما مكتوب على ورقهم من العملة مدة مالبثوا اليك هذا الرابط لاقوال المفسرين في المقصود بالرقيم
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1057&idto=1057&bk_no=49&ID=1077
اما تفسيرهم لعجبا فقد جانبوا الصواب والصحيح ان قوله تعالى أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) أي هل تضن يامحمد انهم يعلمون حقيقة ماحدث لهم حتى يتعجبوا ولو قال(عُجباء)لكان المقصود(مُعجبين)ولكن قال(عَجبا)أي(مُتعجبين لامعجبين)ففرق بين(العُجب والعَجب)فالأول شيء تستحسنه العين كقوله تعالى(يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ )والثاني أمر تستغربه العقول كقوله تعالى(أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّه ﭤ )وليس كما قال بعض العلماء ليسوا من عجائب آياتنا،بل أتيناك ماهو أعجب، بلى والله انهم من عجائب آياته ولو علموا انهم لبثوا في الكهف 309سنين لتعجبوا فمناهم هذه المدة من آيات الله العظمى،حدثت لهم وهم لايشعرون،انظر تفسير بن كثير قال أي ليس امرهم عجيبا في قدرتنا وسلطاننا فأن خلق السموات والأرض وتسخير الشمس والقمر وغير ذلك من الآيات العظيمة الدالة على قدرة الله،وقال مجاهد: قد كان من آيآتنا ماهو أعجب،وقال بن عباس الذي اتيتك من الكتاب والسنة افضل من شان اصحاب الكهف والرقيم، وقال محمد بن اسحاق:ما اظهرت من حججي على العباد اعجب من اصحاب الكهف والرقيم،وكل هذه التفسيرات لاتصح
 
جزيتم خيرا اخي عبد الرحمن للتوضيح والعون ولعل جزء من هذا الخلق الطيب هو أن تعتبرني علي حق ولو بنسبة ضئيلة حتي تتاح الفرصة للآخرين أن يتحققوا من صحة ما طرحت.
فلقد قرأت كل التفاسير والأحاديث الشريفة التي تتعلق بسورة الكهف ودعوت الله أن يعينني علي الفهم والمعرفة بمقصود الآيات وهذا ما هداني الله له فطرحته بعلم اللغة والنحو لاحتمال عدم قبول علم الأسماء فلاقي ما لاقي وطرحته بعلم الاسماء بأكثر من أسلوب ليعين المتدبر لفهم ما قد هداني الله إليه.
والأمر لله من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
ولم اكرهك وانا لا اعرفك كيف يبرر ذلك ...... هل سالت نفسك هذا السؤال

ولست مقدسا التفاسير الماثورة حتى يكون جدالي معك من وجه نظر مذهب او فرقه اتعصب لها فبالتالي اكرهك واتعصب ضدك.

لكنك لا تعي مقدار الخلط الذي تكتبه هنا في الملتقى مما يبعث في النفس السخط فانت تتحدث عن انكار مسلمات بل لا اعلم كيف تتجرأ على هذا و لا اعلم كيف يسمح لهكذا مشاركات بالبقاء بالملتقى فانها تهوي بمستواه العلمي الى الحضيض

بالمناسبه الواو هنا تعطف الجمله على الجمله التي قبلها فتسعا متعلقه ب ازدادوا و 300 سنين متعلقه ب لبثوا فالواو هنا تعطف الجمله على السابقه و لو كان الانكار مستساغا لاستسيغ بانها واو استئناف و انكار تعلق الجملتين ببعضهما اي سياق جديد وهذا باطل

اعذرني لكن الامر ليس لعب اطفال وان لم تكن الغيره على كتاب الله و دين الله فلا كانت الغيرة ولا وجدت فبمثل ما عندك افترقت الفرق و تشيعت الشيع و فتت الامة الفتن.
 
أخ خلدون لا تبخس الناس جهدهم لتظهر وكأنك الاصدق والاحرص علي دين الله .
انت لم تقرأ ما اكتب فكيف تعقله.
أما رأيت الأدلة القرآنية؟
دعك من شخصي وهذا كل ما ارجوه فأنت بكلامك تحتقر أخ لك في دين الله وتسيئ لنفسك بالإساءة لغيرك.
ماذا لو ثبت لك اني علي حق وأنك تسرعت في الحكم علي هذا التأويل .

كفي بالله معينا وكفي بالله شهيدا.
 
ولماذا لا تريد أن تجتهد في ازدادوا تسعا وتقدس التفاسير السابقة وتحتفظ بها لنفسك اما تخشي الله وانت تحطم همم المجتهدين لتظهر ويقال لك انت الاعلم .أما تخشي الله وانت تقول علي الاجتهاد في كتاب الله لعب اطفال . لا عجب فالانسان الحقود يكره من هو احسن منه دائما حتي ولو لم يعرفه .
انت لا تجرؤ لأنك لا تثق بنفسك فتنسخ مايوجد وتتباهي به وهو اجتهاد الآخرين.
بهذا تضيع علي نفسك فرصة الإضافة وزيادة العلم أم انت احسن من معلم الأمة محمد صلي الله عليه وسلم حين أمره الله بأن يقول وقل رب زدني علما.
لقد اجتهدت واصبت واخطأت واستغفرت وتبت وعفوت وعدت واجتهدت وتوكلت علي الله ولكن ماذا فعلت انت سوي اعترضت واتهمت وحكمت وشتمت وحطمت وابخست واحتفظت لنفسك بإجابة لست متأكدا من صحتها وتخشى الإنتقاد.
فسبحان الله وتحاول أن تدفع الإدارة بحذف هذا الاجتهاد والعمل الذي ستنسخه انت نفسك فيما بعد بحجة أنه مستوي متدني من العلم.

إعلم أن الله لا ولن يتخلى عن عباده المخلصين ولو وصفوا بالعبث والتوهم والضلال واعلم انه عندما يفتح الله قلبك وقلوب الآخرين لهذا التأويل فلسوف تنشؤن له القواعد ولو لم توجد. فاللهم اني أسألك العون والرحمة والصبر علي هذا التهجم.

...
 
أيها الاحباب بعد محاولات كثيرة واجتهاد بتوكل علي الله .
ترسخ في قلبي أن الزيادة في العدد وليس في مدة اللبث وليس اصرارا بل الأمر شوري وانا أثق في انصافكم .
وان ازدادوا هنا عملت عمل صاروا فبرجاء العون والنصح والله الموفق
ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم. .
 
عذرا لجميع الزوار وطلبة العلم من هذا الغثاء والتجاسر على كتاب الله، وشكرا لهم إحسان الظن بقراءة مثل هذا الكلام الذي لا يرقى حتى للرد عليه.

اللهم أصلح عصاما واهد قلبه.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى