يونس السباح الطنجي
New member
بسم1
من الإصدارات العلمية الجديدة، المتعلقة بعلم التفسير، هذه الحاشية النفيسة، حاشية العلامة الإمام عبد الرحمن بن محمد بن يوسف الفاسي، الفهري، الكناني النسب، المالقي الأندلسي الأصل، القصري الولادة والمنشأ، الفاسي لقباً وداراً ووفاة.
تعتبر هذه الحاشية من أهم وأولى ما كتب على تفسير الجلالين، الطائر الصيت.
طبعت هذه الحاشية بتقديم وتحقيق الدكتور الجليل، السيد حسن عزوزي، والذي سبق أن كتب عن منهج العلامة أحمد بن عجيبة (ت:1224هـ) في التفسير، وكتب غيره في مجال الدراسات القرآنية.
وقد طبعت الحاشية في مجلّد واحد، بلغت صفحاته 542، من أول القرآن إلى آخر سورة الحجّ. والجزء الثاني في طور الإعداد، والطباعة. وقد نشر عن المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب (فاس). وهو المجلس الذي يترأسه المحقق حفظه الله.
وقد قام المحقق الفاضل بتقديم الكتاب ووضعه في سياقه التاريخي والعلمي، مبيّنا منهج المؤلّف في الحاشية، ومعرّجاً على ترجمته، ومراحل حياته بتوسّع، ثم تحليل منهج المؤلّف ومصادره، وترجيحاته، وما يتعلّق بذلك، ومعرّفا بنسخ الكتاب، وما اعتمده في قسم التحقيق.
أمّا النّص المحقّق، فقد بذل فيه المؤلّف جهدا، في القراءة، والكتابة، والمقابلة، ووضع الفروق بين النسخ في الهوامش، وعزو الأحاديث، وتوثيق الآيات، وترجمة الأعلام، وما إلى ذلك.
هذا، وقد كانت الحاجة ماسة لإخراج هذا الجزء الفريد، لعلم من أعلام مغربنا الحبيب، لاسيما وأنه يتعلق بتفسير أقدس نص، (القرآن الكريم).
نبارك للأستاذ المحقق جهوده، ونشد على يديه، ونرجو له التوفيق لإخراء الجزء المتبقي، والله الموفق بدءا وختاماً.
من الإصدارات العلمية الجديدة، المتعلقة بعلم التفسير، هذه الحاشية النفيسة، حاشية العلامة الإمام عبد الرحمن بن محمد بن يوسف الفاسي، الفهري، الكناني النسب، المالقي الأندلسي الأصل، القصري الولادة والمنشأ، الفاسي لقباً وداراً ووفاة.
تعتبر هذه الحاشية من أهم وأولى ما كتب على تفسير الجلالين، الطائر الصيت.
طبعت هذه الحاشية بتقديم وتحقيق الدكتور الجليل، السيد حسن عزوزي، والذي سبق أن كتب عن منهج العلامة أحمد بن عجيبة (ت:1224هـ) في التفسير، وكتب غيره في مجال الدراسات القرآنية.
وقد طبعت الحاشية في مجلّد واحد، بلغت صفحاته 542، من أول القرآن إلى آخر سورة الحجّ. والجزء الثاني في طور الإعداد، والطباعة. وقد نشر عن المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب (فاس). وهو المجلس الذي يترأسه المحقق حفظه الله.
وقد قام المحقق الفاضل بتقديم الكتاب ووضعه في سياقه التاريخي والعلمي، مبيّنا منهج المؤلّف في الحاشية، ومعرّجاً على ترجمته، ومراحل حياته بتوسّع، ثم تحليل منهج المؤلّف ومصادره، وترجيحاته، وما يتعلّق بذلك، ومعرّفا بنسخ الكتاب، وما اعتمده في قسم التحقيق.
أمّا النّص المحقّق، فقد بذل فيه المؤلّف جهدا، في القراءة، والكتابة، والمقابلة، ووضع الفروق بين النسخ في الهوامش، وعزو الأحاديث، وتوثيق الآيات، وترجمة الأعلام، وما إلى ذلك.
هذا، وقد كانت الحاجة ماسة لإخراج هذا الجزء الفريد، لعلم من أعلام مغربنا الحبيب، لاسيما وأنه يتعلق بتفسير أقدس نص، (القرآن الكريم).
نبارك للأستاذ المحقق جهوده، ونشد على يديه، ونرجو له التوفيق لإخراء الجزء المتبقي، والله الموفق بدءا وختاماً.