جواب على سؤال الشيخ/ عبد الحكيم عبد الرازق (حفظه الله).

عمرو الديب

New member
إنضم
07/05/2012
المشاركات
428
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
سألني الشيخ/ عبد الحكيم عبد الرازق عن ضبط بيت من منظومة (حدود الإتقان) للإمام الجعبري مع شرحه في هذا الموضع http://vb.tafsir.net/tafsir13686/
والبيت هو مع ما بعده: 52- سَكِّنْ كَالْاِخْفَا اقْلِبْ وَلِاطْبَاقَ ابقِياً وَاتْمِمْ لِشَدِّ الْمَحْض ِضِمْنَ الثَّانِي
53- وَهْوَ الْكَبِيرُ..................... ............................
وقبل أن أذكر شرحه أبين أن هذا الشرح لا أجزم به, فقد أصيب فيه وقد لا أصيب, ولذلك قد أجبت طلبكم لكي أستفيد من المشايخ الفضلاء في فهم هذا البيت.
وأما شرحه, فسأنقله من رسالتي كما هو: قال الإمام الجعبري:
52- سَكّنْ كَالْاِخْفَا اقْلِبْ وَلِاطْبَاقَ ابقِياً ..................................
المعنى: لما ذكر الناظم فائدة الإدغام وأسبابه وموانعه, شرع في كيفيته, فذكر نوعين للإدغام:
النوع الأول: وهو المذكور في قوله: سَكٍّنْ كَالْاِخْفَا اقْلِبْ: أي يسكن الحرف الأول كتسكين الحرف المخفى, ثم نقلبه من جنس الحرف الثاني, ثم ندخل الحرف الأول في الثاني حتى يصيرا حرفاً واحداً مشدداً. وهذا النوع من الإدغام عبَّر عنه الإمام مكي بقوله: ((إدغام لا زيادة فيه: وهو كل ما أدغم لا إخفاء ولا إظهار غنة, ولا إطباق ولا استعلاء معه)).
النوع الثاني: هو المذكور في قوله: وَلِاطْبَاقَ ابقِياً: أي أن الحرف الأول إذا أدغم في الثاني قد تبقى صفة الحرف الأول, كما تبقي صفة الإطباق في (أحطت). ويعني هذا أن الحرف الأول لم ينقلب, وهذا بخلاف النوع الأول الذي ينقلب فيه الحرف الأول, ولذلك قال الداني عن الياء والواو المدغمتين بغنة: ((وإذا بقيت غنتهما لم ينقلبا قلباً صحيحاً, ولا أدغما إدغاماً تامّاً)).
ثم قال الإمام الجعبري: 52- .............................. وَاتْمِمْ لِشَدِّ الْمَحْض ِضِمْنَ الثَّانِي
53- وَهْوَ الْكَبِيرُ.................... .............................
المعنى: أمر الناظم بتشديد الحرف الثاني إذا أدخلنا الحرف الأول فيه إدخالاً محضاً, وهذا هو الإدغام الكبير, وهو ينطبق على النوع الأول من النوعين السابقين للإدغام, وأما النوع الثاني من الإدغام الذي يبقى فيه صفة الحرف الأول فذكر مكي بن أبي طالب أن فيه تشديداً؛ إلا أن هذا التشديد أقل من التشديد في النوع الأول.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
وقد شرحت البيت بشرح آخر قبل هذا الشرح إلا أنني لم أذكره في الرسالة, وهو أن البيت كاملا في نوع واحد من أنواع الإدغام وهو الإدغام الكبير, وأنتظر من مشايخي الكرام التعليق على ما ذكرته.
 
جزاك الله خيرا أخي الكريم عمرو .
هلا نقلت لنا خمسة أو ستة أبيات قبل البيت المذكور ،من دون شرح حتى نستطيع فهم سياق الكلام ، وحبذا لو ذكرت لنا عنوان الباب الذي جاء فيه البيت .
ولك الشكر مسبقا .
 
الشيح/ أحمد نجاح (حفظه الله).
لم يبوب الإمام الجعبري لهذا البيت والذي قبله كذلك, وهذا راجع إلى منهج الاختصار الذي اتبعه في (حدود الإتقان), انظر منهجه بالتفصيل هنا
http://vb.tafsir.net/tafsir31957/
وأما الأبيات التي قبل البيت المذكور آنفا فهي:
50- لِادْغَامَ خَفَّ مُمَاِثلاً وَمُنَاسِباً فَامْنَعْ لِشَدِّ النُّونِ وَالنُّقْصَانِ
51- لَاقْوَى لِكُوفَيٍّ أَجْزِ وَلِبَصْرَةٍ ضَعِّفْ إِذَا لَمْ يَلْتَقِ الْكُفْآنِ
52- سَكِّنْ كَالْاِخْفَا اقْلِبْ وَلِاطْبَاق ابقِياً وَاتْمِمْ لِشَدِّ الْمَحْض ِضِمْنَ الثَّانِي
53- وَهْوَ الْكَبِيرُ اشْمِمْ سِوَى شَفَهِيَّةٍ وَمُجَاوِرٌ ضَمًّا بِهِ الْوَجْهَانِ
وقد بوبت لهذه الأبيات بــــــــــ(أحكام الإدغام والتشديد).
 
الشيح/ أحمد نجاح (حفظه الله).
لم يبوب الإمام الجعبري لهذا البيت والذي قبله كذلك, وهذا راجع إلى منهج الاختصار الذي اتبعه في (حدود الإتقان), انظر منهجه بالتفصيل هنا
http://vb.tafsir.net/tafsir31957/
وأما الأبيات التي قبل البيت المذكور آنفا فهي:
50- لِادْغَامَ خَفَّ مُمَاِثلاً وَمُنَاسِباً فَامْنَعْ لِشَدِّ النُّونِ وَالنُّقْصَانِ
51- لَاقْوَى لِكُوفَيٍّ أَجْزِ وَلِبَصْرَةٍ ضَعِّفْ إِذَا لَمْ يَلْتَقِ الْكُفْآنِ
52- سَكِّنْ كَالْاِخْفَا اقْلِبْ وَلِاطْبَاق ابقِياً وَاتْمِمْ لِشَدِّ الْمَحْض ِضِمْنَ الثَّانِي
53- وَهْوَ الْكَبِيرُ اشْمِمْ سِوَى شَفَهِيَّةٍ وَمُجَاوِرٌ ضَمًّا بِهِ الْوَجْهَانِ
وقد بوبت لهذه الأبيات بــــــــــ(أحكام الإدغام والتشديد).

السلام عليكم
معذرة شيخنا لأني خارج البيت سأحيلك إلى رسالة قبل النقاش
http://vb.tafsir.net/tafsir11961/
فيها كثير من الكلام عن هذه الكلمة(ابقيا) لأنها في النسختين اللتين عندي فيهما بالتاء (اتقيا) إلا أن إحدى النسخ النقطة غير ظاهرة فهي (انفيا) .
فهلا أحلتنا للنسخة التي فيها الباء (ابقيا) أو صورتها مشكورا
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
 
وقد شرحت البيت بشرح آخر قبل هذا الشرح إلا أنني لم أذكره في الرسالة, وهو أن البيت كاملا في نوع واحد من أنواع الإدغام وهو الإدغام الكبير, وأنتظر من مشايخي الكرام التعليق على ما ذكرته.
السلام عليكم
أين أنتم يا شيخ عمرو الديب ؟؟!!!
أخي الكريم الإدغام في أبيات الجعبري من النوع الكبير وليس كما شرحتم أنه من النوع الصغير ، بدليل قوله (سكن لإخفا ...) فهذا التسكين إنما يكون للكبير وليس للصغير لسكون الصغير ابتداء كما هو مقرر في هذا الفن .
ولعلمكم أن قولكم (ولاطباق ابقيا) له وجه أيضا وهو في الكبير ملائم ( لبعض شانهم ) لأنها تقرأ بإبقاء الإطباق أيضا .
والمخطوطة حاكمة في المسألة بالطبع لأن النسختين عندي ليس فيهما بالباء وقد وضعته في هذا المنتدى ورأها الجميع ، ومن عنده نسخة من الإخوة فليضعها مشكورا .
ولكن أين نسختكم شيخنا الكريم ؟
ولعلمكم أننا أصبحنا لا نحتاج لقول الجعبري بعد اكتشاف قول ابن شريح الذي هو أصرح من قول الجعبري .
وأيضا بعد ثبوت القائلين بإطباق الشفتين أنهم يقصدون الإظهار المحض وليس الإطباق مع الغنة وإليك هذه الفقرة من كلام سابق :
وسأعرض لك بعض الأقوال التي تتعجب من قائليها كيف لهم أن يتأولوا النصوص بهذه الطريقة مع العلم أني لا أناقش أصل القضية بل أناقش هذه الأقوال وفقط .
قال الشيخ أيمن سويد – كما نقل عنه أخونا عبد الله المهيب على موقع ملتقى أهل القرآن ونقل غيره كذلك – : أنه سأل الشيخ الزيات عن الفرجة في إخفاء الميم قال الزيات بالعامية .
" إحنا ماقرأناش كده لكن هيه كده " ونقل ما يشبه هذا الكلام عن السمنودى .
وقد علق الشيخ أيمن على هذه المقولة " بأنهما ذهبا لرأى الشيخ عامر بناء على قوة شبهة هذه المسألة ، وهو أن يقال " إذا أطبق الشفتين فأين الإخفاء؟.

ورد الشيخ أيمن على هذه الشبهة فقال "... أن الأصل أن يقرع اللسان كل حرف على حدة فعندما نقول " ترميهم بحجارة " نطبق الشفتين على الميم ونفتحهما على الباء – فهذا العمل يشبه الإدغام – فلذلك هل نقول ذلك إدغام بالطبع لا ، لأن الإدغام يذهب معه الحرف الأول ويكون النطق بباء مشددة ، فلو نطقنا باء مشددة لكان إدغامان ولو قلنا " ترميهم بحجارة " بإظهار الميم – فهذا يسمى إظهارا – فنحن عندما ننطق الإخفاء الشفوي : نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء فهذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء ، وتعريف الإخفاء منطبق عليه .... " أ.هـ

هذا ما نقل عنه ، ويا ليته أحال المسألة إلى المشافهة لكان أوجه. وما قاله الشيخ في طريقة الإخفاء حيث قال " نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء " فهذا كلام ينقض أوله آخره وآخره أوله .
كيف يا شيخ تطبق الشفتين على الميم وتفتحها على باء ؟ ! ، فإنك إن فتحت على باء فقد انتهت غنة الميم وذهبت إلى الحرف الذي بعده أى – الباء – فقد ذهب محل النزاع لأن محل النزاع إنما هو على غنة الميم وإن فتحت الشفتين على باء فإن الباء لا تنطق بفتح الشفتين بل بإطباقهما والفتحة – أي فتح الشفتين – التى تعقب الباء إنما هى حركة الباء – فتحة أو ضمة أو كسرة – فعند قولنا (ب) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء وهو مخرج محقق حيث التقى طرفي المخرج – باطن الشفة العليا بباطن الشفة السفلي – ثم تباعد الطرفان لأجل الحركة التى تكون على الباء – فكيف لك النطق بميم أو باء ساكنتين مع فتح الشفتين ؟! ثم تقول إن هذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء !!! فالشيخ حفظه الله أراد أن يأتي بمعنى الإخفاء فقال كلاما عجيبا !!
فهل وجدت وهما أكثر من ذلك ؟؟ والمعترض يمكن أن يفسر لي مراده .

يقول الدكتور يحيى عبدالرَّزَّاق الغوثاني ( صاحب كتاب علم التجويد أحكام نظرية .. وملاحظات تطبيقية ) بعد أن ذكر بعضا من شيوخ الشام الذين ذكروا أنهم قرؤوا بالإطباق حيث قال (....وكلهم سألتهم فأجابوني بأنهم قرؤوا بالإطباق. وتأمل هذا النص حول الميم عند الباء من قارىء كبير هو أبو جعفر ابن الباذش ( ت 540هـ ) حيث قال : وقال لي أبوالحسن ابن شريح فيه بالإظهار , ولفظ لي به , فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقاً واحداً. )ا.هـ
في حقيقة الأمر فإني أعجب كل العجب كيف وقع د/ الغوثاني في هذه المسألة بهذه الطريقة ، فقد سبق مرارا أن ابن الباذش وكذا الداني نقل عين هذه العبارة حيث قال الإمام المرادي في شرحه لنونية السخاوي : ( وقال أبو عمرو الداني قال لي أبو الحسن بن شريح فيه بالإظهار ، ولفظ لي به فأطبق شفتيه علي الحرفين إطباقا واحدا ... ) فهو يتكلم عن الإظهار المحض لكن د/ الغوثاني يريد أن يثبت الإطباق بأي شكل وقوله (وتأمل هذا النص حول الميم..) فعد إليها وتأملها ستجدها بخلاف ما تستدل به وهذا هو الإنصاف .
وقوله (وقال لي أبوالحسن ابن شريح فيه بالإظهار , ولفظ لي به , فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقاً واحداً. )ا.هـ

قال أبو الحسن ابن شريح:
قال:​

"إذا جاءت الميم الساكنة وبعدها باء فتعمل في بيانها بتُؤَدة ويسر؛ لاشتراكها معها في المخرج، وأرسل غنتها، ولا تلزمها المخرج إلزاما؛ لأن ذلك ليس من صفتها لما فيها من الرخاوة، فربما التبس سكونها بالحركة، وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها، وتبقى غنتها، وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ.)ا.هـ
وها هو الإمام ابن شريح يقرّ بأن مقصده الإظهار المحض بينما يصر الأفاضل أنه يقصد الإطباق المصاحب للغنة ؛ بل ووصف الإخفاء بعدم الإطباق ..هل بعد هذا دليل لأولي الأبصار ؟
ود/ الغوثاني أوردت له قول الجعبري (ولاطباق اتقي ) فأجاب أنه رأى الشيخ عامر في الرؤيا وأخبره بأن الذي يقرأ بالفرجة مخطئ أو نحوا من ذلك ( لا تعليق ...........)

قال أ. فرغلي العرباوي في بحثه "صوت الإقلاب والإخفاء الشفوي بإطباق الشفتين "ص11
قال أبو عمرو الداني في كتابه التحديد :" وإذا التقى الميم بالفاء أنعم ببيانه للغنة التي فيه ( أي أصل الغنة المظهرة ) ... روى عن الكسائي وذلك غير صحيح ولا جائز ... فإن التقت الميم بالباء فعلماؤنا مختلفون في العبارة عنهما : فقال بعضهم : هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقهما على أحدهما وهذا مذهب بن مجاهد ، وإلى هذا ذهب شيخنا على بن بشر ... قال أبو الحسن ابن المنادى : أخذنا عن أهل الأداء بيان الميم الساكنة عند الواو والفاء ... وقال أحمد بن يعقوب التائب : أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيت باء في جميع القرآن ، قال : وكذلك الميم عند الفاء وذهب إلى هذا جماعة من شيوخنا ... وبالأول أقول ... " ا.هـ
انظر لقوله (قال أبو الحسن ابن المنادى : أخذنا عن أهل الأداء بيان الميم الساكنة عند الواو والفاء ... ) جعل بعد الفاء نقطا هكذا (...) هل تعلم لماذا ؟ لأن النص هكذا (عند الواو والفاء والباء ) لأن الداني يتحدث عن القائلين بالإظهار وأ.فرغلي لا يريد لأحد أن يرى الناس حرف " الباء " حتى لا يحتجوا عليه بذلك فوضع نقطا حتى يبعث في نفس القارئ بصدق قوله ..فهل هذا ظاهر رجل يطلب الحق ؟ .
بل لم يكتف بذلك وانظر إلى هذا الاستخفاف بعقول الناس حيث يقول في البحث السابق (الحافظ أبو عمرو البصري أحد القراء السَّبع قال بالإطباق)
في كتاب الإدغام الكبير لأبي عمرو البصري لم يصرح رحمه الله بترك فرجة عند ملاقاة الميم للباء وكل الآخذين عنه لم يصرحوا بهذه الفرجة فعُلم إبقاء الميم على أصلها . وهذا الكتاب عبارة عن مخطوطة طبع وحقق مرتين الأولى بتحقيق الشيخ : أنس بن محمد حسن مُهرة طبعة دار الكتب العلمية بيروت وهذه الطبعة متوسعة وفيها كلام ابن الجزري والمرة الثانية طبع بتحقيق : د عبد الكريم محمد حسين من منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق – الكويت وهذه الطبعة موجزة ومختصرة لبحث الإدغام الكبير .
وقال في الهامش (أصل هذا الكتاب مطبوع مع كتاب " شرح قواعد البقري في أصول القراء السبعة واسم مصنفه الشيخ القارئ سلطان بن ناصر الجبوري ( ت 1138 هـ ) طبعة دار الكتب العلمية بيروت . ويلي هذا الكتاب من النصف الثاني من كتاب الإدغام الكبير لأبي عمرو البصري ونص الإطباق ص 27 .)
سبحان الله ..نص في الإطباق عن إمام كبير مثل أبي عمرو البصري لا ينقله ويحيلك إلى رقم الصفحة وهو نقل عشرات النصوص في المسألة ؟
ما هذا الاستخفاف بعقولنا ؟ وما هذا التدليس ؟ (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) ونحن نطالبه بهذا النص وأني له .

بل لم يكتف بمواصلة التدليس على الناس فإذا به يقول (نصوص العلماء في إطباق الميم المخفاة مع الباء التصريح بها هو الأكثر أو الإشارة بقولهم ميما خاصة ولا يوجد أدنى تنويه بترك الفرجة ومن ذلك ما جاء عن الإمام طاهر بن غلبون بن عبد المنعم ثقة ضابط ( ت 399 ) من قوله في فصل: الإشمام عنالإدغام الكبير لأبي عمرووبعد ذكره لاختلاف الطرق عن أبي عمرو في جواز الإشماموامتناعه عند إدغام الباء في الباء، والميم في الميم ، والميم في الباء:" وبمارواه اليزيدي آخذ لصحته، وذلك أنه إنما يعني بالإشمام هاهنا أنه يشير إلى حركة الرفع والخفض في حال الإدغام، ليدل على أن الحرف المدغم يستحق هذه الحركة في حال الإظهار حرصا عل البيان، وذلك متعذر في الميم مع الميم ، وفي الباء مع الباء، من أجل إطباق الشفتين فيهما، وأما الميم مع الباء فهي مخفاة لا مدغمة، والشفتان ينطبقانأيضاً معهما "نقلا من كتاب التذكرة في القراءات الثمان بتحقيق الشيخ أيمن سويد.....)ا.هـ ص17

ونسي هذا المسكين أن ابن غلبون أصلا يأخذ بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء ويدلّك قول الإمام مرادي عند حكاية حكم الميم الساكنة : أجمع القراء إلا من شذ علي الميم الساكنة لاتدغم في الباء ثم اختلفوا هل تظهر أو تخفي علي ثلاثة أقوال :
أحدها : أنها تظهر ولا تخفي وإليه ذهب كثير من المحققين منهم طاهر ابن غلبون ، وابن المنادي والإمام شريح ، وبه جزم مكي .
والثاني : أنها تخفي ، وإليه ذهب قوم ، منهم أبو الحسن الأنطاكي وأبو الفضل الخزاعي ، وروي كل من القولين عن ابن مجاهد .
والثالث : التخيير في إظهارها وإخفائها ونسبهم بعضهم إلي ابن مجاهد أيضا ، وليس في كلام الناظم ترجيح .
قلت : القول بالبيان أشهر وعليه الأكثر . قال الإمام شريح : وبه قرأت وبه آخذ ، وقال أبو عمرو الداني قال لي أبو الحسن بن شريح فيه بالإظهار ، ولفظ لي به فأطبق شفتيه علي الحرفين إطباقا واحدا ... )

ذكر المرادي ابن غلبون فيمن قالوا (أحدها : أنها تظهر ولا تخفي) فكيف يقال : إن ابن غلبون قرأ بالإطباق وهو يظهر الميم الساكنة عند الباء أصلا .
ويواصل استخفافه بعقول الناس ويقول :" {الحافظ الشاطبي الأندلسي شيخ السخاوي قال بالإطباق}
الإمام الشاطبي رحمه الله نظم لاميته المسماه " حرز الأماني ووجه التهاني " في القراءات السبع وهذه اللامية أصلها كتاب التيسير وقد سبق وذكرت نص كتاب التيسير والتصريح بالإطباق بين وواضح فيه , وجميع شراح الشاطبية القدماء ينصون بالإطباق عند الحديث على الإدغام الكبير لأبي عمرو البصري . ومن أخذ عن الشاطبي مشافهة ينصون على الإطباق فعُلم أن الشاطبي من أهل الإطباق . )
فالشاطبي رحمه الله لم يحك خلافا في الميم الساكنة بل ذكر فقط إدغام الميم في الميم ويندرج ذلك في قوله (وما أول المثلين فيه مسكن فلابد من إدغامه متمثلا) أما الميم الساكنة مع الباء لم يحك فيه شيئا ، ولذا قال الجعبري في الكنز: : ( والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص..ثم قال الجعبري : وقطع أبو محمد البغدادي بعدم إخفائها عند الباء في قوله :
ولا تخفين الميم عند سكونها **إذا لقيت باء فذاك معطل
وأصل ظهور الميم للغنة التي ** تحل بها والقول فيها يفصل
وهذا هو المفهوم من إطلاق الناظم رحمه الله ..............تكملة)أ.هـ
وقوله(وهذا هو المفهوم من إطلاق الناظم رحمه الله) ويقصد به الإمام الشاطبي ويقصد بالمفهوم الإظهار كما هو ظاهر .
وقال العلامة المنتوري في شرح الدرر اللوامع : ( وقال شيخنا " القيجاطي "ـ رحمه الله ـ فى بيان الميم السا كنه: وأما الميم فحرف شديد ، تجرى معه غنة من الخيشوم، فإذا نطق به ساكنا فهو مظهر أبدا ، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله ، فهكذا ينطق به أبدا منفردا ، ومع الفاء والباء وسائر الحروف قال:" ومن عبّر من الإئمة بأنه يخفى مع الباء فلم يرد بذلك حقيقة الإخفاء ، وإنما أراد أن يحذر القارئ من الإسراف والتعسف حتى يمنعه من جريان الصوت ـ الذي هو الغنة ـ ويخرجه إلى حيّز الحركة " ، قال : "وإتقان النطق به إنما يؤخذ مشافهة من أفواه المتقنين ".
قال : وقوله الشاطبي " وغنة تنوين ونون وميم ان *سكن ولا إظهار في الأنف يجتلى " يوهم أن في الميم غنة كغنة النون ، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع ، مع إبطال عمل الشفتين ، وتسير حرفا خفيا ، كما ينفرد بغنة النون مع إبطال عمل اللسان وذلك غير جائز " .
قلت : يريد شيخنا رحمه الله ـ بقوله" وذلك غير جائز" أنه لا يتأتى النطق به ) ص859

فالشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء كما سبق من قول الجعبري والقيجاطي ، ولعل المفاجأة أن الداني يأخذ بالإظهار ومعنى مخفاة عنده بخلاف ما فهمه العلامة ابن الجزري لأن نصه في الأرجوزة وغيرها تدل على ما قاله القيجاطي (ومن عبّر من الإئمة بأنه يخفى مع الباء فلم يرد بذلك حقيقة الإخفاء ، وإنما أراد أن يحذر القارئ من الإسراف والتعسف حتى يمنعه من جريان الصوت ـ الذي هو الغنة ـ ويخرجه إلى حيّز الحركة " ...) وأيضا سيبويه لم يحك في الميم إخفاء وقول ابن الباذش ( إذ الإخفاء الصحيح في هذا الموضع لم يستعمله أحد من المتقدمين والمتأخرين في تلاوة ولا حكوه لغة ) وقد سبق وقال ابن الباذش ( المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ) .
وسأتناول هذا المبحث بشئ من التفصيل لمناقشة الإخوة في هذه المسألة وإدلاءهم بآرائهم ـ إن شاء الله ـ مع علمي التام بما قاله العلامة ابن الجزري بأن نسب الإخفاء للداني .
وفي حقيقة الأمر كنت أتعجب إذا كانت هذه تفسيراتهم فمن أين لهم هذه الجرأة والجسارة والتحدي بأنه لا يوجد قول يقول بالفرجة وأنقل لك فقرة من بحثي (نهاية الأقاويل في صحة الفرجة مع الدليل ..)الذي تبين لدي أن صاحب الدراسات الصوتية أول من نشر مقالة عدم وجود نص من كلام القدامى :
ذكر د/ غانم قدوري في هامش كتابه " الدراسات الصوتية عند علماء التجويد 394": يفسر بعض الموجودين المعاصرين إخفاء الميم عند الباء على نحو لا يتضح له أصلٌ في كلام علماء التجويد الذين اطلعت على كتبهم وهو أنهم يرون أن الإخفاء هو أن تجافي بين شفتيك حين تنطق بالميم شيئًا قليلًا ثم تطبقهما عند نطق الباء بعدها ، وكان الشيخ عامر السيد عثمان ..لا يقبل ممن يقرأ عنده إطباق الشفتين عند نطق الميم قبل الباء ويأبي إلا انفراجهما ...ولكني لم أجد في كتب علم التجويد ما يؤكد هذا الاتجاة في فهم إخفاء الميم )أ.هـ
ويظهر أن د/غانم هو أول من ذكر عدم وجود نص عن الفرجة في كتب القدامي كما هو في كتابه " الدراسات الصوتية عند علماء التجويد " الذي كتب مقدمة الطبعة الأولي عام 1984 بينما رسالة الماجستيرللدكتور أيمن " التذكرة لابن غلبون " كانت في عام 1990 ولم يكن اشتهر عن الشيخ أيمن القول بمنع الفرجة فلعله قلد في ذلك د/ غانم.والله أعلم
ويقول الدكتور يحيى عبدالرَّزَّاق الغوثاني ( صاحب كتاب علم التجويد أحكام نظرية .. وملاحظات تطبيقية ) ما يذكره بعض القُرَّاء المعاصرين من ضَرورة انفراج الشَّفَتَيْن عند الإقلاب , والإخفاء الشفوي , بل يبالغ بعضهم فيقول : لا بُدَّ أن يَرَى الناظرُ أسنانَ القارىء , وبعضهم يقول : يجب أن تكون هذه الفُرجة بمقدار رأس القلم , وبعضهم يقول : إنما هي بقد رأس الإبرة .. فهذا مما هو غير موجود في كتابٍ معتمدٍ عند السابقين ولم يتلقى بهذا الشَّكْل من المشايخ المتقنين , ولعله من اجتهادات العلماء. ...وما قيل هنا يمكن أن يقال عن الإقلاب , إلا أنه في الإخفاء الشَّفَويّ يوجد قَولٌ بجواز الإظهار في الميم , والله أعلم .
وذكر أ. حمد الله الصفتي :" أجمع أهل الفن قاطبة على أن أوَّل قائل بالفرجةِ بين الشفتين عند القلب والإخفاء هو العلامة الشيخ عامر بن السيد بن عثمان، شيخ المقارئ المصرية ـ رضِيَ الله عنه ـ )هداية المرتاب ص4
وقال أ. فرغلي عرباوي : جميع العلماء المعاصرين أجمعوا أن القائل الوحيد بترك فرجة عند الميم الساكنة هو فضيلة الشيخ عامر عثمان ـ رحمه الله ـ وهو من العلماء المتأخرين أما العلماء المتقدمون المعول على علمهم فهو الحجة الكافية لم يقل أحدهم بذلك .)
وقال أ.فرغلي عرباوي أيضا في بحثه " صوت الإقلاب والإخفاء الشفوي يإطباق الشفتين " ص6
: ..وقد انتشر ما أحدثه بعض القراء المحدثين من أداءٍ لا يمثل بشكل صحيح صوت الميم المتلقاة عن الأئمة المعتبرين ، المتصل سندهم بالحضرة النبوية ، ولم يرد التصريح به عن أي عالم قديم ، أو كتاب معتمد من كتب اللغة أو التجويد والقراءات ، ومنذ بزوغ شمس مصنفات التجويد القديمة اتسمت بالشمول لكل جوانب الدرس الصوتي التجويدي الدقيق )ا.هـ

وللأسف كلهم ينفون بوجود قائل للفرجة ، وكان يكنهم التريث في الأمر ، ولكني أجيب عليهم بقول الجعبري :
سكـن لإخفا اقلب ولاطباق اتقي** واتمم لشد المحض ضمن الثــان
وأريد منهم جميعا أن يشرح أحدهم لي هذا البيت ، وهذا بخلاف ما يقوله ابن الباذش :" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة . وإنما ذكر سيبويه الإخفاء في النون ولا ينبغي أن تحمل الميم على النون..) .
فهذه هي القصة من أولها لآخرها ولعلك علمت أين الحق ..ولك تحياتي
أستاذنا عمرو الديب المسألة واضحة ونأمل منك وضع مخطوطتك حتى يتبين لنا جميعا الحق .
والسلام عليكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أخونا عمرو عبد العظيم مشغول هذه الأيام، لذا سأنوب عنه في رفع لوحتين من مخطوطتي حدود الإتقان.
اللوحة الأولى من مخطوطة عارف حكمت:

الوحة الثانية من مخطوطة الشفاء:
 
أخونا عمرو عبد العظيم مشغول هذه الأيام، لذا سأنوب عنه في رفع لوحتين من مخطوطتي حدود الإتقان.
اللوحة الأولى من مخطوطة عارف حكمت:

الوحة الثانية من مخطوطة الشفاء:
في المخطوطتين الكلمة: (ابقياً) واضحة جدًّا.
 
أن تصحف كلمة من ( ابقيا ) إلى ( اتقيا ) هذا أمر محتمل جدا .
أما أن تصحف من ( اتق ) _حتى يستقيم الوزن _ إلى ( ابقيا ) فهذا مستبعد , خاصة أنه لم توجد نسخة من جميع النسخ المرفوعة بهذا الشكل ( اتق ) .
وعليه فلا دلالة في البيت على الفرجة , ولكن كما قال شيخنا عبد الحكيم : لم نعد في حاجة إلى كلام الجعبري .
يكفينا نصا ابن الباذش وابن شريح .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا شيوخنا الكرام تأخرت في الرد عليكم, ووالله لقد انشغلت أشد الانشغال منذ أن توليت أعمال السكرترية لجمعية تبيان, وجزى الله خيرا فضيلة الشيخ/محمد أيت عمران على أنه رفع اللوحتين بدلا مني, وأرجو خاصة من فضيلة الشيخ البحاثة/ عبدالحكيم بن عبدالرزاق أن يسامحني على التأخر.
 
فُكّها يا عبد الحكيم الفرجوي (بسمة).
السلام عليكم
يا فرحتك يا محمد يحيي شريف
(بكرة تجد د/أنمار عاد للمنتدى كشمشون الجبار بعد غيابه عن المنتدى بسبب شرح البيت ) .
لقد تأملت قول الشيخ عمرو منذ مدة ووجدت بالفعل أن كلمة (أبقيا) أنسب من كلمة "اتقيا " ؛لأنه قال (ابقيا) ثم ذكر بعدها (وأتمم) ، وقلت : بعد أن أنتهي من موضوع (تامنا) أرجع إلى الموضوع ، وخاصة أن الشيخ عمرو الديب (ضربها طناش ومش سائل ) .
ولكن قلت : لايمكن أن أترك حبيبي الشيخ محمد يحيى شريف يهنأ بهذا الخبر السعيد فوضعت لك مشاركتي السابقة ومقدما حتى يتم (كمال التنغيص ) عليك يا شيخ محمد .
وفي آخر الأمر يظهر من أول سيبويه ومرورا بابن شريح وابن غلبون وابن الباذش والمالقي والقيجاطي ، وطبعا معهم العملاق الداني لا يعرفون شيئا اسمه إطباق مع غنة .وكل يوم يخرج علينا بعض قراء الشام أين النص ؟
وهم في الحقيقة لا يعون ما يستدلون به .
يا شيخ محمد قل على العلم السلام
ويمكنني أن أضع لك المخطوتين وأثير مشكلة كبيرة ولكن أين ذهبت المخطوتين لا أدري !!!
ولك تحياتي
والسلام عليكم
 
عارف أنّه من السهل عليكم أن تخلط الأوراق من جديد وإن نزل عليك ملك من السماء.
والعجيب أنّكم أقمتم الدنيا بنصّ الجعبري وجعلتم كلامه في المسألة الحجّة القاطعة ثمّ تبيّن فيما بعد أنّ تلك الحجة هي على الفرجة لا لها ، والأمر عادي بالنسبة لكم.
أّلاَ ترى أنّك تُفتنُ في كلّ عام مرّة أو مرّتين ثمّ لا تتوب ولا تذّكر.
(بسمة) (بسمة) (بسمة) (ضحكة) .....................................................
 
عارف أنّه من السهل عليكم أن تخلط الأوراق من جديد وإن نزل عليك ملك من السماء.
والعجيب أنّكم أقمتم الدنيا بنصّ الجعبري وجعلتم كلامه في المسألة الحجّة القاطعة ثمّ تبيّن فيما بعد أنّ تلك الحجة هي على الفرجة لا لها ، والأمر عادي بالنسبة لكم.
أّلاَ ترى أنّك تُفتنُ في كلّ عام مرّة أو مرّتين ثمّ لا تتوب ولا تذّكر.
(بسمة) (بسمة) (بسمة) (ضحكة) .....................................................
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ محمد .
(حتى المخطوطات في مصر بقت مضروبة )
وهناك من تابوا بسبب الجعبري ، وزادت عقيدتهم بعد قول ابن شريح ، ثم تمسكوا بالوجه بعد علمهم بأن الإطباق المقصود به هو الإظهار .
وأحكي لك طرفة في مناظرة :
وضعت لأخ كلام ابن غلبون (والشفتان ينطبقان ) وقلت له : هذا دليل على الفرجة .
قال لي: لو هذا دليل على الفرجة يبقى أنت مش فاهم حاجة ؛ لأن ده دليل واضح في الإطباق (وأخذ يشرح النص )
قلت له : شئ جميل ..ثم أثبتُّ له أن ابن غلبون من أهل الإظهار وليس من أهل الغنة مع الإطباق ...
فوجدته مندهشا فأجهزت عليه بقول الداني وابن الباذش والقيجاطي ، وخلص الموضوع وأصبح من المدافعين عن الفرجة .
يعني الموضوع سهل ويسير .
(يعني أنت مش هتاخد في إيدي غلوة )
وعقبال أهل الجزائر ولك تحياتي
والسلام عليكم
 
الحمد لله أنّني ما اعترفتش إلاّ بنصّ الجعبري ، وهذا الأخير طِلِعْ مُحرّف.
أمّا النصوص الأخرى فالعب بها كما شئت.
وما تنساش ربّنا بيشوف آه.
 
الحمد لله أنّني ما اعترفتش إلاّ بنصّ الجعبري ، وهذا الأخير طِلِعْ مُحرّف.
أمّا النصوص الأخرى فالعب بها كما شئت.
وما تنساش ربّنا بيشوف آه.
يا شيخ محمد ستعلم غدا أنك وأيمن سويد والغوثاني وفرغلي وحمد الله الصفتي وكوثر الخولي تقرئون بوجه ليس في كتاب الله .
وسبحان الله ..لم يشأ الله أن يكون هذا الوجه في المصاحف المرتلة المعتمدة للحصري وإخوانه لأنه ليس بوجه .
( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً *** وسيأتيك بالأخبار من لم تزود )
 
عودة
أعلى